في حوار مع موقع (عواتي دوت كوم) مدير مركز الخليج يقول :

اريتريا شريك رئيسي في حرب الصومال الأخيرة 

مليشيات المحاكم لم تكن تمثل جميع أطياف القبائل الصومالية

عوامل سقوط النظام الإرتري اكتملت وسقوطه مسألة وقت  

 

 مركز الخليج

4/1/2007

أجرى موقع( عواتي دوت كوم) لقاء مطولا مع الأستاذ محمد طه توكل مدير مركز الخليج للدراسات والإعلام بالقرن الإفريقي حيث تناول اللقاء أخر المستجدات على الساحة وتتطرق إلي التسلل التاريخي للأحداث التي صنعت السياسية الصومالية ودور دول الجوار في صياغتها وفيما يلي يسر مركز الخليج أن يقدم ترجمة عربية لهذا اللقاء   

 

دون التطرق إلي  حيثيات التاريخ الصومالي القديم هل بالإمكان  أن تحدثنا عن مرحلة ما بعد الاستقلال لكي نستطيع وضع الأحداث الحالية في سياقها ؟

 كما هو معلوم لدى الجميع إن الجزء الجنوبي من الصومال كان خاضعا للاستعمار الإيطالي (الصومال الايطالي) والجزء الشمالي كان خاضعا للاستعمار البريطاني (الصومال البريطاني) وكلا الجزئيين نالا استقلالهما في العام  1960 حيث نشأت دولة الصومال بشكلها الحالي وبعد مضي سبعة اشهر من الاستقلال تم إجراء الانتخابات التي  أسفرت عن اختيار عدن عثمان كأول رئيس  لدولة الصومال المستقلة وعبدالرشيد شيرمكي  كأول رئيس لمجلس وزراء دولة الصومال المستقلة ، وعند الحديث عن كينونة الصومال كدولة وشعب لابد من استصحاب العشائر والقبائل  الصومالية حيث  يمكن تقسيم الصومال إلي أربعه قبائل رئيسية هي  1/ دارود 2/ دير 3/ ريحاوين  4/ هاويا  وهذه القبائل توزع مناصبيا وفقا الترتيب التالي : رئيس البرلمان،رئيس الدولة،رئيس الوزراء،والحقائب السيادية الأخرى مثل  (وزارات الدفاع والداخلية ونائب رئيس مجلس الوزراء)                                توكل برفقة عبدالله يوسف رئيس الحكومة الانتقالية

 عدن عثمان  (من قبيلة هاويا) أول رئيس لدولة الصومال المتحدة ,  شخصية متميزة ثاقب النظر يؤثر عنه انه كان الشخصية الوحيدة في تاريخ الصومال الذي تنازل عن منصبة طواعية بعد أن شغل رأس الدول لفترة تناهز الثلاث سنوات ,لا يزال يعيش في مزرعته التي تبعد 25  كيلومتر من العاصمة مقديشو .  

 عبدالرشيد شيرمكي  (من قبيلة الدارود)  شخصية افرزها الواقع الديمقراطي السائد وقتها حيث كان هناك 150 حزبا سياسيا يمثلون كافة  أطياف اللون السياسي للقبائل الصومالية وبطون القبائل الصومالية  وأفخاذ بطون القبائل الصومالية  ، اغتيل عبدالرشيد شيرمكي في ظروف غامضة وفور اغتياله وكعادة الدول الإفريقية استولى الجيش على مقاليد السلطة في البلاد برئاسة الجندي السابق في الجيش الإيطالي الجنرال محمد سياد بري سنة 1969 .

 سرد تاريخي جميل ، فلنذهب إلي العام  1977 حيث الحرب الصومالية الإثيوبية.

بعد هزيمة الجيش الصومالي أمام إثيوبيا قام عبد الله يوسف ( الذي كان حينها قائدا في الجيش الصومالي) بالدخول إلي إثيوبيا , وعرف عنه انه كان مغاليا ومفرطا في قتاله للإثيوبيين ؟

عبدالله يوسف الرئيس الحالي للحكومة الانتقالية ؟

نعم عبد الله يوسف  الرئيس الحالي للحكومة الانتقالية , دخل إلي إثيوبيا بعد بمحاوله انقلابيه فاشلة كان قد قام بها للإطاحة بنظام محمد سياد بري , وشكل مع الجنرال عيديد تكتل معارض لنظام سياد بري ، إلا انه فيما بعد اختلف مع منغستو هايلي ماريام الذي أودعه  السجن ولم يتم الإفراج عنه إلا بعد سقوط نظام الدرق على أيدي  الجبهة الشعبية لتحرير تجراي سنة 1991  .

هل دخل عبدالله يوسف إثيوبيا ليتفىء الحماية تحت ظلال قبيلته

 ليس صحيحا ,  عبد الله يوسف وسياد بري كلاهما من قبيلة واحدة (دارود) إلا أنهما يختلفان في الفروع إذ ينتمي عبد الله يوسف الي ميجيريتن بينما ينتمي سياد بري الي  ميريحان.

إذا فلنواصل

 كان في  الصورة أيضا الجنرال عيديد (من الهاويا) الذي أنشأ المؤتمر الصومالي الموحد بينما انشأ عبد الله يوسف في إثيوبيا تنظيم أخر معارض وفي ذات الوقت  أعلن عبدالرحمن طور من قبيلة (دير) من طرف واحد  استقلال ارض الصومال(صومال لاند) في مايو 1991, وقال حرفيا على أهل الجنوب حل مشاكلهم أولا ثم فتح باب الحوار مع (صومال لاند) اندلع القتال بين فصيلي عبد الله يوسف وعيديد وحينها  بدأت الحرب الأهلية المدمرة في مقديشو  

من هو عبد الرحمن تور ولماذا هو معروف لدى الاريتريين؟

عبدالرحمن تور كان سفير الصومال لدى  السودان ولدى الكثير من الدول العربية أكمل مراحله التعليمية في السودان حيث درس مع الرئيس السابق للسودان جعفر نميري  والدكتور الترابي وكان من اكبر الداعمين  لاستقلال إرتريا ويؤثر عنه انه في إحدى المؤتمرات التي عقدت في فريتاون وجه خطاب شديد اللهجة لكل من منقستو ونميري بسبب رايهم في استقلال إرتريا .   

حسنا

استمرت الحرب الأهلية بين قبيلة الهاويا والدارود وتسببت في تقسيم الصومال إلي  مراكز للسلطة حيث سيطر عبد الله يوسف على المنطقة الشمالية الشرقية من الصومال و أسس ادارة بونتلاند  في حين سيطر الجنرال عيديد على وسط وجنوب الصومال،  نحن الآن نقترب من  شهر يناير من العام 1991 حيث تم عقد أول مؤتمر لصومالاند تحت مسمى (مؤتمر بورما) وانتخب فيه محمد ابراهيم ايغال رئيسا  وبعد أربعة اشهر من هذا الحدث عقدت  كل من قبلية هاويا ,دارود  , ريحاوين مؤتمرا في جبيوتي تمخض عنه انتخاب على مهدي محمد (من هاويا فرع ابغال) إلا أن هذا الاختيار لم يروق للجنرال عيديد الذي رفض الاعتراف بحكومة على مهدي محمد

ماذا عن عبد الرحمن تور؟ الم يكن رئيسا في تلك الفترة ؟  

كان رئيسا لصومالاند التي استقلت في مايو 1991 ، فى العام 1993 استضافت أديس أبابا مجموعة (عيديد ، على ، مهدي) للتوفيق بينهما , لكن حتى عام 1997 كان عيديد يرفض كل محاولات رأب الصدع  ، وفي العام 1997  قامت كل من قبيلة هاويا ، ودارود ، مينيفيري وغيرهم من القبائل بعقد  مؤتمر  في اثيوبيا وفى وقت لاحق من نفس السنة  عقدت جميع القوى السياسية الفاعلة في الساحة الصومالية مؤتمرا في القاهرة حيث ارتكبوا خطأ تاريخيا بانتخابهم لكل من رئيس الدولة ورئيس الوزراء من الهاويا  نتج عن ذالك  انسحاب عبد الله يوسف من المؤتمر . في العام 1998 اندلعت الحرب بين اثيوبيا واريتريا ،  ثم كان مؤتمر عرتا في جيبوتي ، وفى أغسطس العام 2000 تم عقد مؤتمر اخر في جيبوتي برعاية دول الإيقاد تمخض عنه انتخاب عبدالقادر صلاد حسن (قبيلة هويا فرع هابرغابر) رئيسا إلا انه هذا المؤتمر لم يلقى القبول من أمراء الحرب .

لماذا ؟

 لغياب مؤسسات المجتمع المدني ولطبيعة الاتفاق نفسه الذي سن على أن تقدم كل قبلية 50 مرشحا لعضوية البرلمان البالغ تعداده 250 عضوا وهذا هو النموذج الذي اتبعته  ايطاليا عام 1960  ويبدو انه كان مقبولا من الصوماليين.

إذا فما سبب فشلة

أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، عبدالقاسم صلاد حسن جاء إلي السلطة بدعم من الإسلاميين وانتقد في  ذلك أكثر من مره ، كما انه لم يكن يخفى عدائه لإثيوبيا وذكر غير مره أن الجهاد ضد إثيوبيا مستمر للأبد ،  وفي 2002 انتهت حقبة صلاد حسن  وبدأ الاستعداد لمؤتمر أخر في نيروبي برعاية منظمة الإيقاد .

من كان في هذا  المؤتمر؟

تم ترشيح  50 عضوا من الهاويا ومثلهم من الدارود والدير فرع اسحاق والريحاوين و50 من القبائل الأخرى الصغيرة  ليصل تعداد أعضاء البرلمان 250 عضوا ، وما يؤثر عن هذا المؤتمر حضور كل من عبد الله يوسف والجنرال عيديد وكلاهما  قدما تنازلات عديدة وأيضا مما يؤثر عن هذا  المؤتمر إن الانتخاب تم بالتصويت المباشر من قبل المنتخبين وحاز عبد الله يوسف المرتبة الأولى في حين حاز عبد الله ادو سفير الصومال السابق لدى الولايات المتحدة على المرتبة الثانية , كنت حاضرا هذا المؤتمر وكنت أبث تقاريري على الهواء مباشرة .

من انتخب أيضا في هذا المؤتمر

انتخب على محمد جيدي من (هاويا فرع ابغال) رئيسا للوزراء وهو ابن عم الشيخ احمد الشريف الرئيس التنفيذي للمحاكم الإسلامية ، وشيخ شريف حسين من ( بيدوا فرع اشراف ) انتخب رئيسا للبرلمان، وإسماعيل محمود هيرا من (اسحق) انتخب وزيرا للخارجية ونائبا لرئيس الوزراء وبعد أن تم إعلان الحكومة الانتقالية اجمع القادة المنتخبين بأن يعودا إلي الصومال ليحظوا  باعتراف المجتمع الدولي ، وفي العام 2005 ذهبوا إلى جوهر حيث تم فيها إنشاء مقر الحكومة الانتقالية ,ثم  ظهرت خلافات بين رئيس البرلمان ورئيس الوزراء وحاول اليمنيين رأب الصدع بينهما حيث عقدوا اجتماعا في بيدوا بين الرجلين لتسوية خلافاتهما وبينما كانت الاجتماعات تجري على قدم وساق بين رئيس البرلمان ورئيس الوزراء بعث حاكم مدينة جوهر محمد تيرير برسالة إلي المجتمعين مفادها أنهم لن يكونوا محل ترحاب أن عادوا إلي جوهر وبهذا استقر المقام بالحكومة الانتقالية  في بيداوا .

دعنا الآن نتحدث عن المحاكم الإسلامية.

 بعد انهيار النظام الصومالي بدأ الناس في حماية أنفسهم  بتكوين تجمعات قبلية مسلحة وحينها نشأت المحاكم الإسلامية التي كان عددها 13 محكمة موالية لقبيلة الهاويا حيث كانت تقوم بإدارة  المحاكم والمدارس والعيادات,وكانت مقديشو مقسمة إلي  17 منطقة و كل منطقة تعتبر قطاع لأحد أمراء الحرب ، شيخ شريف أحمد  42 عاما تلقى تعليمه في السودان وليبيا ، الخطأ الأكبر الذي ارتكبته المحاكم هو  تسليم السلطة لحسن طاهر عويس وهو سلفي متشدد خاض عدة معارك مع قوات عبدالله يوسف عندما كان رئيسا للاتحاد الإسلامي

لماذا لم  تساعد إثيوبيا عبد الله يوسف بينما كان يطارد الاتحاد الاسلامي ؟

 في الحقيقة اريتريا هي التي  ساعدت عبدالله يوسف أكثر من إثيوبيا في تدمير الاتحاد الإسلامي  في 95-96 واريتريا هي التي كانت تقول للعالم إن هناك خطرا كبيرا من التطرف الإسلامي الذي يمتد من الخرطوم إلى مقديشو ، الجبهة الشعبية  لعبت دور كبير في تدمير الاتحاد الإسلامي  إلا أنها مؤخرا بدأت تظهر بعض التغييرات في مواقفها إلا أن  انتهت تدريجيا إلي التحالف مع  الإسلاميين؟

سنناقش دور اريتريا لاحقا ، في الآونة الأخيرة بدا وكأن المحاكم لن تقهر  حتى بونتلاند أعلنت نفسها كدولة إسلامية ما الذي حدث ؟

سبب اعلان بونتلاند ولاية إسلامية كان فقط لحماية نفسها من مليشيات المحاكم  لكن في الحقيقة بونتلاند دولة علمانية صرفه ،وبالمناسبة الجنرال اديو حاكم بونتلاند هو من نفس قبيلة الرئيس عبد الله يوسف.

برأيك ماهو تفسير  الانهيار المفاجئ  لمليشيات المحاكم الإسلامية ؟

 هناك عدة أسباب ، أولا  لأنها تعجلت الأمور وهاجمت بيدوا بالرغم من وجود حكومة معترف بها من قبل الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ،واشترطت انسحاب إثيوبيا لإجراء إي محادثات سلام  مع الحكومة الانتقالية كما قامت بنداء إلى جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم للجهاد ضد إثيوبيا  وعسكريا _باستثناء قلة_ كانوا معظمهم حديثو التدريب ، ثانيا  بعض قيادتهم كانوا في قائمة المطلوبين للولايات المتحدة وإثيوبيا، ثالثا لابد من إدراك حقيقة مفادها أن المحاكم لم تكن تمثل جميع أطياف القبائل الصومالية شيخ شريف كان من قبيلة هاويا فرع ابغال شيخ طاهر عويس كان ايضا من قبيلة هاويا فرع هابرغدرو وهو  ابن شقيق الرئيس عبدالقاسم صلاد حسن , كل هذه مسببات أفرزت هذا الانهيار المفاجيء للمحاكم الإسلامية .

وماذا عن الوضع في  كسمايوا

لا أعلم ، ما يمكنني  قوله انه على الرغم من إن سكان كيسمايو من نفس قبيلة هاويا إلا أنهم من فروع مختلفة ولا أظن أنهم سوف يقاومون الهجمات أو سوف يحافظون على مواقعهم إن كانت لديهم النية في ذالك .

إذا أنت تستبعد هجوم مضاد أو عودة لمليشيات المحاكم الإسلامية ؟

 في رأيي أن ذلك لن يحدث المحاكم الإسلامية هزمت  سياسيا وعسكريا

إذا أنت لا تعتقد أن الشعب الصومالي سيقاوم التدخل الإثيوبي بالتعبئة الوطنية بعد فشل التعبئة الدينية ؟

 كثير من الناس لا يعون الحقيقة في الصومال ، إثيوبيا تمتلك علاقات ممتازة مع 3 قبائل رئيسية في الصومال هي  دارود واسحق وراحوين ، كما إن إثيوبيا أعلنت مرارا وتكرارا أن مهمتها في الصومال محدودة.

ولا ترى خطر من أن تشن المحاكم  حرب عصابات على إثيوبيا؟

 للوصول إلى إثيوبيا عليك أن تمر بمناطق قبيلة دارود  او  اسحاق او  راحاوين وكل هذه القبائل تتمتع بعلاقة ممتازة مع إثيوبيا  وذات عداء مع المحاكم لذالك لن تسمح لهم  بالمرور .

ألا تريد إثيوبيا  أن يكون الصومال ضعيفا ومجزئا حتى لا تقوم دولة صومالية قوية ؟  

إثيوبيا تمتلك حدود مع الصومال تفوق أل 1000 ومن مصلحتها الوطنية وجود دولة صومالية قوية قادرة على السيطرة على هذه الحدود , إثيوبيا استضافت ما يقارب ال 8 مؤتمرات للمصالحة الصومالية  وأنفقت ملايين الدولارات في سبيل تحقيق ذلك ولا أعتقد أن ظهور دولة صومالية قوية يشكل خطرا على إثيوبيا بل على العكس ذلك من شأنه أن يعزز العلاقات التجارية الأمنية بين الدولتين للحد من نشاط المعارضة .

البعض يقول أن اكبر هاجس  لإثيوبيا يتمثل في تعاطف الصومالين مع الاوغادين

 في رأيي هذا الهاجس  أيضا لا تدعمه أي حقائق اوغادين هي جزء من النسيج السياسي في إثيوبيا وهناك 25 عضوا في البرلمان يمثلون منطقة اوغادين التي تتمتع بالحكم الذاتي ، وإثيوبيا هي الدولة الوحيدة التي تسمح بحرية السفر بالجواز الصومالي عبر الحدود ، و حركة الاوغادين الانفصالية لا تحظى بالدعم الشعبي إضافة إلى  ان القبيلة القاطنة في منطقة  اوغادين هي فرع من قبيلة دارود التي  ليس لها إي علاقة مع المحاكم الإسلامية .

دعنا نتحدث  ألان عن دور الجبهة الشعبية في هذه الحرب لاسيما وان هناك اتهامات تقول بوجود  2000 جندي اريتري في الصومال كما ان ميليس زيناوي ادعى بوجود  بعض الأسرى  الاريتريين. ما هو رأيكم؟

لا يسعني إلا أن أتحدث عن ما اعرفه ،  في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر من العام 2006 قامت الحكومة ألاريتريه بتدريب من 1000 إلى 1500 جندي صومالي وتم نقلهم إلي الصومال وهناك  طائرات صومالية تقلع وتهبط من عصب إلي  مقديشو لنقل الجنود  وللعلم شيخ طاهر عويس قام بزيارة اريتريا أكثر من  3 مرات , كل هذه الدلائل تؤكد إن اريتريا شريك رئيسي في هذه الحرب وهناك بعض الجهات الصومالية تتهم اسياس افورقي بالخيانة لأنه وعدهم  بفتح جبهة ضد إثيوبيا في حالة إذا قامت المحاكم الإسلامية بفتح جبهة في الشرق إلا أن افورقي لم يفي بوعده وهذا ديدن الحكومة ألاريتريه  

هل تعتقد أن خروج إثيوبيا منتصرة في الصومال يمكن أن يحفزها على مهاجمة اريتريا؟

الهجوم على إرتريا مستبعد ,  تدخل إثيوبيا في الصومال كانت تحت غطاء قانوني لان الحكومة الانتقالية هي التي طلبت المساعدة أم الحالة في إرتريا فتختلف اريتريا دولة مستقلة ذات سيادة والهجوم عليها  لن يمرر بسهولة , مسؤولية إسقاط النظام الإرتري تقع على عاتق الشعب الإرتري  على إي حال جميع العوامل اللازمة لسقوط النظام الإرتري اكتملت وسقوطه مسألة وقت  .

ما هو تنبؤك بما سيحدث لقيادات ومليشيات المحاكم الإسلامية والمجاهدين العرب الذي التحقوا بصفوف المحاكم تلبية لنداء الجهاد ؟

في نظري إرتريا هي المكان الوحيد الذي قد يلجأ إليه قيادات المحاكم أما الجنود فسوف يذوبون في قبائلهم وبالنسبة للمجاهدين العرب فستواجههم مشاكل عده لاسيما وان قادة العشائر لن يسمحوا لهم  بالبقاء في مناطقهم لأنهم يعون جيدا عواقب هذا الإجراء .

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=5566

نشرت بواسطة في يوليو 3 2007 في صفحة حوارات. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010