في ندوة بملبورن مبعوث الجبهة الشعبية يقول : تقييد الحريات والتحول الديمقراطي مستمر ما لم يتم حل مشكلة الحدود مع إثيوبيا

GIC مركز الخليج

8/1/2007

في محاولة يائسة لحفظ ما تبقى من ماء الوجه أقام الوزير صالح مكي مبعوث الحزب الحاكم ندوة سياسية بملبورن شهدت حضورا ضعيفا وفاترا ، حيث كان لفشل مهرجان التسول انعكاسات واضحة لم تمتد على الحضور فحسب بل حتى على طاقم السفارة الإرترية باستراليا الذين تغيب معظمهم عن حضور الندوة يتقدمهم السفير الإرتري الذي عبر في أكثر من مناسبة عن امتعاظه من القنصل في تعاطيه مع بعض الأمور الخاصة بالجالية الإرترية ، ومن حينها بدا التباين واضحا بين الرجلين أكده عدم حضور الأول حيث حل محله القنصل الذي جاور الوزير أثناء الندوة .

من جانبه استعرض السيد الوزير في ندوته _التي كانت ذا نبره تهجميه _ الأوضاع الخاصة في إرتريا دون التطرق إلي قضايا أخرى تشير إلي فرضية تحسن الأوضاع مستقبلا أو حتى إلي إنجازات الحكومة التي طالما كان يتشدق بها عناصر الحزب الحاكم , وبعث مكي خلال ندوته _التي كانت باللغة الترجنية دون السماح للترجمة العربية والإنجليزية_ برسالة إلي الحضور مفادها بأن الإمساك بمفاصل البلاد والتحكم في العباد بترسانة من القيود المقيدة للحريات والتحول الديمقراطي سوف يستمر ما لم يتم حل مشكلة الحدود مع إثيوبيا .

وختمت الندوة دون السماح للحاضرين بإلقاء الأسئلة أو التعقيب في مشهد هزيل يمثل التعجيز السياسي أو لنقل العجز السياسي من حزب حاكم متحكم يملك المال والسلطة يجاهر بكل سفور بأن الحريات والتحول الديمقراطي في إرتريا لن يرى النور ألا بعد انتهاء مسلسل الفشل التي تسبب هو في خلقه ، وبين هذا التسلط لن يجد الشعب الإرتري في أخر المسلسل إلا مزيدا من تجريب المحن كلما خرج من حلقة (أو محنة) دخل في أخرى فهو ليس جزءا من المعادلة السياسة التي تسمح له بممارسة الضغط .. شعب يتفرج على العملية السياسية وكأنها مسرحية في وطن أخر ..لاتهمه إلا بقدر ضجيج فراغها ، الحل الوحيد_في نظرنا_ الذي يخرج الوطن من هذا المستقبل القاتم أن يمارس درجه من رد الفعل الايجابي أن يكون شريكا في صنع مستقبله ولا يتطلب ذلك سوى صفير عال يهدر أركان الملعب السياسي ليلفت النظر إلي سذاجة العملية السياسية ليكن عام 2007 عام المواطن .. نتكافل جميعا لنخرج من أفواهنا أعلي صفير ممكن ليغير الساسة من خططهم ومنهاج عملهم وليبدلوا لاعبيهم في اللعب وليلعبوا وفي ضميرهم أن هناك جمهورا يقذفهم بالكلمات _كما فعلت الجالية الإرترية بملبورن_ (لله درها) .

لنشد الأحزمة .. في عام 2007 لعمل جماهيري هادر !!

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=40692

نشرت بواسطة في يناير 8 2007 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010