لامـا بيـلا لبيـلا ليبـل

بصراحة … الى (المخمنين) والقائمين على أمر الترويج (2)

 

قـطر- كـرار هيابو ( أبو علي)

hiabu1_k@yahoo.com

 

هنالك من يحب دائما ان يقرأ ما يكتب ضد الحكومة حتى ولو كان حديث افك ، وما أكثر الاحاديث على الانترنيت ، وفي المقابل فان هنالك أيضا آخرون يريدون قراءة ما يكتب عن الحكومة والوطن ، ومنجزات ( يكألو) في الدفاعات والحقول والبناء وميادين الاعمار المختلفة ، ومن المهرجانات والاحتفالات ، واعتقد ان الاقلام الظاهرة والخفية قادرة على ابراز كل هذه النجاحات والاخفاقات .

ان الدعوة الى التطبيل للحكومة أمر باطل اذا لم ترافقه الشفافية التي من خلالها يمكن ابراز الواقع ، كما ان الانتقاص منها والوقوف على ذلك دون ذكر محاسنها ، يعد هو الآخر أمرا يخرج صاحبه عن (الملة) الوطنية ، وهو أمر نرفض أن توسم به أقلامنا ، بل يجب أن نسخر جهودنا  من أجل  منح  بعضنا البعض فرص  التلاقي ، والعمل  من اجل اصلاح الاعوجاج الذي ساهمنا في تشكيله .

راجت في مواقع الانترنيت الارترية ظاهرة الأقلام التي يحرص أصحابها على التوقيع بأسماء مستعارة ، وهو حق مكفول طالما أن الشخص معروف لدى محرري الموقع من خلال تقديم اسمه وعنوانه وخلفية مختصرة عن سيرته الذاتية ، وقد ظهرت حالات أخرى لهذه الأسماء كأن يوقع البعض باسماء مناطق ومدن وبلدان ، ومهما يكن من أمر اختيارهم لهذا النوع ، فان الأسباب تبقى واحدة ، وهي عدم الرغبة في ابراز الاسم الصريح ، وفي كل الأحوال فان القائمين على امر مواقع الانترنيت يعرفون كما أسلفنا بعض الجوانب لهؤلاء الكتاب .

طلب اليّ صديق راجت التكهنات حوله في شأن الأسماء المستعارة ، أن أساعده في حصر  أسماء  الذين  يكتبون  على  الإنترنيت من دولة  قطر حتى يتأكد من صحة معلوماته ، وقد فعلت حيث وجدنا أن العدد يزيد على العشرة مع وجود الشك بأن بعضا من هذه الأسماء ربما تكون من خارج البلد

ظل كثير من الناس يسأل عما اذا كانت بعض هذه الأسماء (تكتب من وراء ظهر قلم صديقي) ، أي عما اذا كان هو نفسه ذلك الشخص المستتر ، ولم يهتم (المخمنون) بعدد الأقلام النكرة التي تكتب من قطر بقدر ما اهتموا بترويج تخمينهم ، وتبادل استنتاجاتهم حتى صارت حديث المدينة ، ومازلت أشاطر صديقي الرأي بأن هذه الأسماء ربما بعضها ليس في قطر ، فلربما في كندا مثلا أو استراليا أو قل في الخرطوم ، وليكن في بلاد الواق واق (ياأخي) ، فعالم التكنلوجيا اليوم فيه العجب العجاب ، وحتى لا يدعي صديقي شيئا لا يملكه كان يحرص على الإجابة بالصدق ، وهي النفي ، مع انه لم يخفي إعجابه بقلم بعضا من هؤلاء النكرة ، لكن الأمر لم يتوقف عند السؤال البريء ، فقد بدأت الألسن تلوك أحاديث التخمين والإشاعات المفبركة حول ذات الصديق ، وتخلص الى القول ’ وجدتها ‘ حتى رسخ في أذهان الناس من حولنا أن كل اسم مستعار هو (هو) .

 

وللحديث بقية،،،،،

 

قبل الوداع: 

عنسباتات  دريكو  محاز  بركة  ورورا

الا  برود   شمالا    ارتريا   أمسولا

                                (موسى صالح)     


روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=6326

نشرت بواسطة في يوليو 28 2005 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010