للجمعية الإرترية للسلام والديمقراطية الذي عقد في ستوكهولم في الفترة من 2- 4 نوفمبر 2007

درجت الجمعية الإرترية للسلام والديمقراطية في السويد على عقد سيمنارات نوعية كان تدعو إليه سياسيين وأكاديميون وناشطين في منظمات المجتمع المدني ليقدموا محاضرات قيمة في مختلف القضايا الوطنية وخاصة ما يتعلق منها بتحقيق الوحدة الوطنية وإقامة نظام في إرتريا يتمتع في ظله شعبنا بالديمقراطية والعدالة والمساواة. وتحت عنوان ” الديمقراطية وكيفية حل المشاكل ” عقدت الجمعية سيمنارها السابع الذي عقد في الفترة من 2 – 4 نوفمبر 2007، وحاضر فيها الدكتور يوهنس زرئماريام والدكتور سهلي تسفاي وممثل عن حزب الشعب الليبرالي السويدي. وفي اليوم الأخير للسمينار تم عقد ورشة عمل لمناقشة معوقات العمل الوطني ومعززات الوحدة الوطنية وكيفية تحقيق وحدة قوى المعارضة الإرترية وعقد مؤتمر الحوار الوطني وبحث دور منظمات المجتمع الوطني ودور المؤسسات الإعلامية.

معوقات العمل الوطني الإرتري

  • ·        وجود نظام غير شرعي في إرتريا.
  • ·        الفشل في تطوير وسائل العمل الجماعي وإدارة الخلافات والتنوع.
  • ·        تكريس التعصب التنظيمي والحزبي والولاءات القومية والقبلية والإقليمية.
  • ·        الفشل في بلورة مفهوم جامع للهوية الوطنية.
  • ·        تغليب التناقضات الثانوية على المصلحة العامة.
  • ·        العيش أسرى للماضي واجترار مراراته.
  • ·        الفشل في التجمع حول الأولويات والأهداف للاستراتيجية.
  • ·        عدم بلورة مشروع برنامج وطني جامع يمثل الحد الأدنى لمتطلبات الشعب الإرتري.
  • ·        عدم اتفاقنا حول مكونات الشعب والذي يؤدي إلى الاختلاف في النظر إلى مسألة الهوية الوطنية، وقضية النظام الداخلي.
  • ·        انعدام الثقة إن على المستوى الشخصي أو على  مستوى القوى السياسية.
  • ·        شخصنة الصراعات.
  • ·        الابتعاد عن الموضوعية في محاولات حل الخلافات.
  • ·        سيادة عقلية الهيمنة والشوفينية والانفراد.
  • ·        عدم الالتزام بالديمقراطية والخضوع لنتائجها.
  • ·        غياب الاحترام المتبادل وقبول الآخر كما هو، وليس كما تريد.
  • ·        سيادة الشكوك.
  • ·        الفشل في الفرز بين ما نتفق عليه ونختلف عليه.
  • ·        عدم وجود معايير نتفق عليه بشأن قضية السلطة.
  • ·        تعاني قطاعات واسعة من الجماهير الإرترية من تدني المعرفة ومحدودية الوعي لما يجري في الوطن وضعف إرادة التغيير ومحاولة الهروب من تحمل المسؤولية.
  • ·        غياب المؤسسات التي تساعد على إيجاد رؤية واضحة وقيادات تحقق هذه الرؤية.
  • ·        ضبابية الرؤية لمفهوم الوحدة وعدم التفريق بينها وبين التحالف بأشكاله المختلفة.
  • ·        عدم إيلاء العمل الإعلامي الأهمية القصوى التي تستحقها.

ولتجاوز المعوقات المذكورة أعلاه ثمة معززات نذكر منها:-

  • ·        النضال الوطني المشترك الذي خاضه شعبنا بكافة فئاته.
  • ·        تحقيق الاستقلال الوطني.
  • ·        وجود إرادة  جمعية للعيش المشترك في وطن واحد.
  • ·        إقامة تحالف سياسي يجمع مختلف القوى السياسية المعارضة للنظام الديكتاتورية، وتبني ميثاق وطني ونظام أساسي ينظم العلاقة بين تلك القوى ولديه قبول من قطاعات واسعة من الجماهير الإرترية.

التوصيات

1- على صعيد وحدة معسكر المعارضة:

  • ·        باعتبار أن التحالف الديمقراطي الإرتري مكسب شعبي وجاء نتاج نضال وطني، لابد من الحفاظ عليه والعمل من أجل تطويره.
  • ·        دعوة تنظيمات التحالف إلى القيام بخطوات جادة وسريعة لرأب الصدع وإعادة التحالف إلى وضعه الطبيعي، وصولا إلى عقد مؤتمر التغيير الديمقراطي لإيجاد مظلة جامعة تتأطر تحته كافة القوى السياسية والمدنية والاجتماعية المناضلة من أجل تحقيق طموحات شعبنا في الحرية والديمقراطية والاستقرار.

2- على صعيد عقد المؤتمر الوطني:

  • ·        ضرورة تضافر جهود كافة الوطنيين لعقد الملتقى الوطني الشامل بصرف النظر عن المسمى ( المؤتمر الوطني الجامع، مؤتمر الحوار الوطني، مؤتمر التغيير الديمقراطي، مؤتمر إنقاذ الوطن..). على أن يشارك في هذا المؤتمر:

                      1- ممثلو التنظيمات السياسية.

                      2- ممثلو الجمعيات المدنية ومراكز الدراسات والإعلام.

                      3- ممثلو اللاجئين الإرتريين في دول الجوار.

                      4- رجال الدين والأعيان والشخصيات الوطنية.

                      5- الأكاديميون وذوو الاختصاصات.

  • ·        تشجيع المبادرات التي تظهر في مختلف المناطق بشأن التسريع في عقد المؤتمر الوطني.

3- على صعيد منظمات المجتمع المدني:

  • ·        توحيد الفهم حول المجتمع المدني وتهيئة المناخ لقيام مؤسساته وتطوير أدائها.
  • ·        إزالة الغموض في تعريف مهام منظمات المجتمع المدني وتحديد الفرق بين مهامها ومهام التظيمات السياسية.
  • ·        التنسيق والتعاون بين التنظيمات السياسية والجمعيات المدنية بما يخدم النضال من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في إرتريا.

4- على صعيد العمل الإعلامي المعارض.

  • ·        الاهتمام بالعمل الإعلامي بكافة جوانبه لإيصال صوت شعبنا المغلوب على أمره إلى كافة أنحاء العالم، وصولاً إلى حصول دعم المجتمع الدولي للنضال العادل الذي يخوضه شعبنا ضد الديكتاتوية.

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=7658

نشرت بواسطة في نوفمبر 4 2007 في صفحة اعلانات وبيانات, الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010