لماذا ارسل طاغية ارتريا وفد برئاسة وزيرخارجيتة ومستشارة الى المجلس العسكري السوداني بعد يوما واحدا من المحاولة الانقلابية الفاشلة في اثيوبيا ؟


سؤال يطرح نفسه في ظل وجود تكهنات تقول ان هناك اياد اجنبية في المحاولة الانقلابية والتي وصفها ابي أحمد ب ” القوى الشريرة ” وكلها تشير ربما الى دور ما لطاغية ارتريا و”دول أخرى ” من طرف خفي

سؤال يطرح نفسه في ظل وجود تكهنات تقول ان هناك اياد اجنبية في المحاولة الانقلابية والتي وصفها ابي أحمد ب ” القوى الشريرة ” وكلها تشير ربما الى دور ما لطاغية ارتريا و”دول أخرى ” من طرف خفي وذلك بسبب كون ابي أحد رئيس وزراء اثيوبيا الاصلاحي كان وسيطا بين قوى التغيير والحرية والمجلس العسكري الحاكم في السودان وتلك الوساطة التي دعمها الاتحاد الافريقي وقبلها على مضض المجلس العسكري السوداني إلا انه سرعان ما رفضها بصريح العبارة  أخيرا عقب المحاولة الفاشلة وقد جاءت التصريحات  العلنية لرفض المجلس العسكري لها عقب زيارة وفد افورقي فما الذي حمله وفد افورقي للمجلس العسكري ؟ لدرجة ان قوى التعيير والحرية يصرحون علنا بالقول ان رفض اتفاق الوساطة الاثيوبي  بمثابة ” اعلان حرب ” وهل فعلا لنظام افورقي دور في عملية الانقلاب الفاشلة خاصة لإسقاط الوساطة الاثيوبية المدعومة من الاتحاد الافريقي من ناحية ومن ناحية ادخال الحكومة الاثيوبية في دوامة صراعات داخلية مرشحه الى التصاعد  وخاصة وان ضحية تلك المحاولة هو رئيس هيئة اركان الجيش الاثيوبي ويقال انه من اقليم تجراي وهل هذا له مغزي في الشأن الاثيوبي وهل يدفع مقتله الى تصعيد المواجهة بين اقليم تجراي والحكومة الفدرالية وهو أمر يتمناه طاغية ارتريا ولكن من ناحية أخرى هل يمكن لهذا الحدث ان يدفع الطرفين الى اعادة حساباتهم باتجاه التوافق بينهما خاصة وان اقليم الامهرا كان مصدرا للمتاعب لأبي أحمد بسبب ما واجدته من صراعات مسلحة مع عدد من الاقاليم  الاثيوبية الثائرة ؟ أم ان الامر كله لا يعدو مجرد تكهنات ولكن من الملاحظ ان افورقي لم يكن مرتاحا للدور الاثيوبي في الشأن السوداني اخيرا والنجاح الذي لقيته وساطة ابي احمد مما دفعه الى زيارة القاهرة وبعدها جاءت زيارة رئيس المجلس العسكري السوداني الى اسمرا والتي خرج منها بدعم افورقي  موقف المجلس العسكري وما يخطط له للمرحلة المقبلة  ويبدو ان افورقي يريد الاستثار بالشأن السوداني وإبعاد حليفه السابق والأيام القادمة سوف ترشح بمزيد من المعلومات المسربة حول التطورات الاخيرة من هذا الطرف او ذاك ولكن يبقى سؤالا حائرا و هو الى اين هرب زعيم المحاولة الانقلابية الفاشلة ؟ حيث ان وجهته سوف تكشف الكثير من الامور الغامضة الان  .

أمانة الاعلام بجبهة الثوابت الوطنية الارترية

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=44040

نشرت بواسطة في يونيو 26 2019 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010