ماذا حدث فى عدقيح ؟

بقلم عامر منتاى
  • لقد جاء نبأ المقاومة من عدقيح .. هذا ليس بغريب على هذه المدينة انها عرين المقاومين عبر التاريخ
  • افورقى صاحب قوات دمحيت استهدف سكان عدي قيح منذ زمن بعيد لانه يعرف حقيقة اهل المنطقة كما يعرف ابنائه.
  • بعد الاستقلال حاول تهمشى المنطقة ونقل عاصمتها الى مدينة مندفر ،ثم جعل مدينة عدقيح مجرد مدينة عادية على خارطة الوطن ،وجهل افورقى او حقده لم يسعفه على ان المعنى فى الساكن وليس فى المسكون،فى الناس وليس فى الجغرافية .
  • ان سادة عدقيح هم من علموا افورقى معنى النضال ،الا ان صعلوك شوارع ابا شاول اب ان يكون الا رجل حقير لا ينتمى الى الوطن الذى اواه واحتضنه حين هاجرت اسرته من الجنوب الجنوب،الا ان حال الرجل كان كما قال الشاعر العربى المتنبي “إذا أنت أكرمت الكريمَ ملكته *** وإن أنت أكرمت اللئــــيمَ تمّردا..” .
  • عدقيح وما حولها كانت ومازالت عرين الصمود والتصدى … حين قدم “امبرطور اثيوبيا فى اول زيارة له الى عدقيح عقب الحكم الفدرالى قال له “ناصر باشا “بكل شجاعة ( نحن لم نريد لك هذه الزيارة لكن الله اراد لك ذلك .. ان احسنت معاملت شعبى قد تطول زيارتك لنا وان اسئت المعاملة لا تطلب منا واجب اكرام الضيف..” والعلامة قاضى على ” ابن عدقيح كان من ابرز قادة الرابطة الاسلامية والمدافع الشديد عن الحق الارترى فى البقاء .. وكانوا ايضا من ابنائها “شهداء دنكاليا” الابطال الذين ارادوا التصحيح وكانت لهم الشهادة وبعد دخول جبهة التحرير الى السودان بعد حرب شعبية وويانى عندها يئسوا قادة حزب العمل واستسلموا  للواقع الا  المناضل الشهيد “عبدالله ادريس رفض هذا الواقع ” وتحرك بمن معه الى منطقة  القاش وفى الوقت نفسه كان مناضلوا  الجبهة من ابناء عدقيح صعدوا الجبال و قاوموا  الجبهة الشعبية بشدة بقيادة  المناضل ” عطبان احمد” واصحابه الميامين الى يوم الاستقلال وبعدها ساهموا فى تحرير باق المدن الارترية الا ان الخادع افورقى  ناقد العهود  اوضعهم السجون بعد ما استقر له الامر فى البلاد وهؤلاء الابطال مازالوا يقبعون فى سجون النظام الى الان فرج الله اسرهم عم قريب آمين .. وفى عام 2009 سلة من شباب ديعوت اشعلوا النار على النظام حتى حرك عملائه وطائراته الحربية فى معركة داخلية .. انها سلسلة طويلة وصدق جل من قائل “.. ذرية بعضها من بعض..” آل عمران 34
  • ان ما يحدث فى عدقيح لقد حدث فى كثير من المدن الارترية لان الشعب الارترى لم يعود له ما يخاف عليه من الضياع لقد بلغ السيل الزبى .. والثورة فى النفوس لقد اشتعلت وبلغت مبلغها لكن  اين  من يوظف هذا الغضب الشعبي والثورة التى فى النفوس ..
  • ايها النخب الذين تدعون تناضلون من اجل الآغلبية المظلومة اتحدوا على كلمة سواء وعلى المشروع الوطنى لعلكم تفلحون.

لتواصل : amermantay@gmail.com

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33935

نشرت بواسطة في مارس 30 2015 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010