مذبلة التاريخ : من هم هولاء ؟

نبداء كلعادة بتذكير ان فرجت مستمرة في نشر حلقات من هم هؤلاء  بالامكانيات المتواضعة  التي لدينا ونعول الكثير على قرائنا بمدنا بالمعلومات عن المتنفذين الهقدفيون الذين حولوا حياة الارتريين في الداخل والخارج الى جحيم .

فى الحلقات القادمة سنتستمر فى كشف جرزانهم البصاصين الصغار فى الداخل والخارج الى ان نصل الى اربابهم القتلة .

اليوم نزف اليكم شخص اقرب الى السفير الجبان ” ابو الشال الفلسطينى ” فى الطبع رغم اقدمية سعادته فى الثورة على الثانى .

انضم عثمان محمد عمر الى جبهة التحرير الارترية فى منتصف الستينيات بالمنطقة الرابعة على حسب التقسيم الذى كان سائداً حينها وكان محسوباً لمجموعة عمرو التى شكلت الجبهة الشعبية لتحرير ارتريا لاحقا.

عرف سعادته بالجبن وضعف الشخصية وهمه الاول والاخير نزواته الجنسية فقط ، لم يكن له على طول التاريخ وعرضه منصب مؤثر . فقد فشل فشلاً ذريعاً لقيادة اصغر وحدة فى التنظيم  لذلك ركن كاحتياطى ” للتغطية ” لاى وظيفة شاغرة.

عام 1977 بسبب ادعائه المرض واحتقار المناضلين له كان لا بد من تكليفه بمهمات خارج الميدان ” ترطيب ”  فخرج ولم يعد متنقلاً بين الدول العربية .

بعد التحرير تم ابتعاثه الى جمهورية مصر العربية خلفا للمدعو يوسف صائغ الذي تم تأسيس السفارة على يديه.

وكان أول شيئ قام به سعادته اصطدامه بالاتحاد العريق للطلاب الارتريين بجمهورية مصر العربية ، ونتيجة لفشل بقايا التنظيم الموحد على حمايته قام عثمان بدعوة ادارته الى مكتبه وحاول تهديدهم ولكن صمد الطلاب ولقنوه درسا لم ينساه حتى اليوم بعقد مؤتمرهم واعلان الاتحاد العام للطلاب الارتريين بجمهورية مصر العربية وفشلت سياسات ” أبيتم أم رضيتم “.

شهدت فى عهده العلاقات المصرية الارترية توترا لم تشهده من قبل وهى الفترة التى تم فيها اعتقال مجموعة من الصيادين المصريين وحجزهم في أسمرا ، وكان عثمان محمد عمر يقول للمصريين شيئ وينقل لاسياده فى اسمرا  شيئ آخر. ولذلك   أضطرت الحكومة المصرية ارسال احد عناصر المخابرات في زى مراسل صحفي الى اسمرا ، وهكذا بخراب العلاقة المصرية الارترية وتعقيد موضوع الصيادين المصرين انتهت مهمة ابوعفان ليعود الى ارتريا .

من المهام التى تولها سعادته مدير بلدية اقليم سمهر ولم يجد قبول من المناضلين او صاحبات الحانات الاتى كان يبتزهن كمسؤل للبلدية ومن ضمن الاتاواة التي كان يفرضها على بائعات الهوى واصحاب البارات والمطاعم هي المال والمتعة الحرام والاكل والشرب بالمجان ، ولانتهاء صلاحيته واحتقار اهلنا فى مصوع له كان لا بد من نقله الى منطقة اخرى ، ويتم توجيهه هذه المرة الى مدينة كرن.

وفي بلديتها كانت تتم كل مغامراته تاركاً المهام التفيذية للمدعو رزنى ود كرن ، وحتى يتمكن من مزاولة هوايته في اغتصاب القصر سجل نفسه في الصف الخامس ابتدائي القسم المسائي حيث ينتهي به المطاف بعد الدوام الدراسي الى صحن شية كازينو الساحل وربما برفقته بعض من اصحابه في الفصل الطالبات الصغيرات.

تنقل سعادته بين المدن والمحافظات لشغر وظائف موقتة حتى يتم ايجاد الشخص المناسب على حسب مزاج وهوى زعيم هقدف فيتم نقله حينها الى جهة اخرى.

يعود ” دنجوان زمانه ” مرة اخرى الى المحروسة ،” الشايب ما يقصر ” فتاريخه الحافل باغتصاب القصر من فتيات لا يتراوح اعمارهن الخامسة عشر، ومغامرات مع بائعات الهوى من حى العش فى  كسلا الى ازقة عداقا واحراش دعارى وكونتونات كرنتينا يؤهله لوراثة شقق فاسيل الشاهدة على لياله الحمراء.

إيراد هذه الحقائق ليس تجنياً ولا تحاملاً على سعادته ولكن عذرنا لم نجد فى تاريخه الحافل باللهو والسفور شى يذكر الا ازالته  شجرة تاريخية يبلغ عمرها اكثر من 200 عام  فى منطقة جوكو ليلاً رغم احتجاجات اهلنا فى كرن.

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=12967

نشرت بواسطة في أبريل 17 2011 في صفحة مزبلة التأريخ. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010