مرور عام على تأسيس حزب النهضة الارتري

آفاق وتطلعات

إن تأسيس حزب النهضة الارتري في الفاتح من سبتمبر هو نتاج طبيعي للاحتقان الموجود على الساحة الارترية الذي يعتبر شيئا طبيعيا في محاولة رفع الظلم الذي طال معظم أفراد الشعب الارتري بمختلف انتماءاته الدينية أو العرقية أو الجغرافية

كما هو معهود في المجتمعات البشرية  إن أية مجموعة في محيط بشري لديها إحساس حقيقي بالواقع تؤثر وتتأثر حتمي ماإذا شعرت بما يمس ذاتها أو قيمها أو مصالحها بأ ن تنهض  دفاعا عن مصالحها  رفعا لظلم وقع عليها ومطالبة بالمساواة والعدل لكي تتوافق في مستوى واحد مع الآخرين داخل الإطار الذي يجمع بينهم  من حيث الحقوق والالتزامات

وبالتالي فإن تأسيس حزب النهضة يأتي في ذات السياق الذي سلكته المجتمعات البشرية في دفع الظلم ونيل الحقوق،

فمجتمعنا الارتري  وبتاريخه الطويل في الكفاح بشقيه السلمي والعسكري  قد اعتاد على أن لايقبل بالظلم سواء كان من غريب أو من الأقربين ، ومعروف عن المجتمع الارتري أيضا  أن يصرح بما يكنه من حب أو كره لأي كان ومهما كانت العواقب

وبالتالي قيام حزب النهضة ودخوله معترك السياسة هو محاولة في إعلاء لصوت الحق وتسليط الضوء على  مايجري  في بلادنا  من الظلم  في إقصاء الآخر وتهميشه  ونشر ثقافة تكرس الإذعان للواقع والقبول به واعتبار من يعترض على ذلك خائن للوطن ودم الشهداء

إن قيام حزب النهضة الارتري  وتحريكه للشارع الارتري هو محاولة  في ترسيخ ثقافة الحب والمودة والإخاء المبنية على نبذ الأنانية والغطرسة والتسلط على الآخرين بمختلف الطرق والأساليب يتوافق ذلك مع القيم الدينية والعرف الارتري الذي حافظ على تلك القيم  وكانت عاملا مهما في وحدة الشعب طول حياته النضالية

إن قيام حزب النهضة الارتري   هو محاولة  لإيجاد مناخ سياسي صحي على الساحة الارترية  يعترف بالآخر ويؤمن بالتداول السلمي للسلطة وان الديمقراطية هو الأنسب في الممارسة   وأن الحكم للأغلبية والحقوق للأقلية ووجود الدستور والقانون هو الذي يحمي الكل من البعض والعكس ويعطي للأقلية حقها على رغم قوة الأغلبية  فمع القانون الحق يعلو الجميع  والعدل يظلل الجميع

حزب النهضة الارتري أعلن عن نفسه في شهر سبتمبر من عام 2005 وعقد مؤتمره التأسيسي في أول من يناير عام 2006 وشرع في عمل منظم  في استقطاب العناصر الفاعلة في المجتمع  ولذلك كرس كل جهده في التاطير وأقام التشاكيل والفروع  في الداخل والخارج

فمنذ إذاعة بيانه من المؤتمر التأسيسي  كان الترحيب هو الصدى وتلقت الجماهير الارترية هذا البيان بكل ترحاب  ولم يستغربوا من ولادة هذا الحزب بالرغم من وجود أحزاب على الساحة تعمل منذ زمن  بعيد قبل وبعد الاستقلال

ولا غرابة في ذلك  لان هذا الحزب  جاء والظروف الداخلية والخارجية للبلاد تزداد كل يوم سوءا والشعب يئن ويرسل الآهات لكن لمن  وبالتالي هذه الأجواء جعلت من الشعب ينتظر خلاصه من اى كان  على الأقل يريد من يوصل معاناته للمجتمع الدولي

فحزب النهضة الارتري وبعد مرور عام على تأسيسه  فقد استطاع وفي هذه الفترة الوجيزة وبالرغم من الظروف التي تحيط بالعمل المعارض سواء في الداخل أو الخارج إلا أنه استطاع تخطي هذه الظروف ووصل لقطاعات كبيرة ومقدرة من المجتمع الارتري

كذلك تصاعد وتيرة عمله بحيث اتسعت رقعة تواجده  بالإضافة إلى الداخل كلا من منطقة الشرق الأوسط والخليج وأوروبا وأمريكا وكندا  وعقدت بتلك البلدان مؤتمرات تأسيسية

كذلك تم الترحيب به عضوا في التحالف الارتري  وسيعمل الحزب في دفع عمل المعارضة للأفضل  وسيكون للدماء الجديدة التي دخل بها هذا الحزب دورا حيوية من حيث ضخ النشاط والحيوية

حزب النهضة الارتري وبالرغم من حداثة سنه زمنيا إلا انه مد يد التواصل والتعاون لكل المنظمات العاملة في السلك السياسي أو الحقوقي أو الاجتماعي ارتريا أو محليا اواقليميا أو دوليا وسيعمل على تقوية هذه الصلات بما يخدم قضية الشعب الارتري في التخلص من معاناته على مختلف الأصعدة

حزب النهضة الارتري وهو يخطو نحو العام الثاني من عمره المديد  يستعد لعقد مؤتمره الأول  لكي يستعرض تجربته ومن ثم يخرج  للجماهير الارترية برؤية جديدة في العمل السياسي والتنظيمي

حزب النهضة الارتري يتوجه بالشكر أولا لجماهيره في جميع أنحاء العالم على تفاعلهم الجيد مع برامج الحزب وإنزاله إلى الواقع  ويطالبهم بمزيد من العمل لإنجاح كل برامج الحزب ، كذلك يتوجه بالشكر لكل أصدقاء الحزب من هيئات ومنظمات ارترية وإقليمية ودولية  ويطلب منهم المزيد من التعاون .

 

حزب النهضة الارتري  ـ المكتب االتنفيذي 

إن تأسيس حزب النهضة الارتري في الفاتح من سبتمبر هو نتاج طبيعي للاحتقان الموجود على الساحة الارترية الذي يعتبر شيئا طبيعيا في محاولة رفع الظلم الذي طال معظم أفراد الشعب الارتري بمختلف انتماءاته الدينية أو العرقية أو الجغرافية

كما هو معهود في المجتمعات البشرية  إن أية مجموعة في محيط بشري لديها إحساس حقيقي بالواقع تؤثر وتتأثر حتمي ماإذا شعرت بما يمس ذاتها أو قيمها أو مصالحها بأ ن تنهض  دفاعا عن مصالحها  رفعا لظلم وقع عليها ومطالبة بالمساواة والعدل لكي تتوافق في مستوى واحد مع الآخرين داخل الإطار الذي يجمع بينهم  من حيث الحقوق والالتزامات

وبالتالي فإن تأسيس حزب النهضة يأتي في ذات السياق الذي سلكته المجتمعات البشرية في دفع الظلم ونيل الحقوق،

فمجتمعنا الارتري  وبتاريخه الطويل في الكفاح بشقيه السلمي والعسكري  قد اعتاد على أن لايقبل بالظلم سواء كان من غريب أو من الأقربين ، ومعروف عن المجتمع الارتري أيضا  أن يصرح بما يكنه من حب أو كره لأي كان ومهما كانت العواقب

وبالتالي قيام حزب النهضة ودخوله معترك السياسة هو محاولة في إعلاء لصوت الحق وتسليط الضوء على  مايجري  في بلادنا  من الظلم  في إقصاء الآخر وتهميشه  ونشر ثقافة تكرس الإذعان للواقع والقبول به واعتبار من يعترض على ذلك خائن للوطن ودم الشهداء

إن قيام حزب النهضة الارتري  وتحريكه للشارع الارتري هو محاولة  في ترسيخ ثقافة الحب والمودة والإخاء المبنية على نبذ الأنانية والغطرسة والتسلط على الآخرين بمختلف الطرق والأساليب يتوافق ذلك مع القيم الدينية والعرف الارتري الذي حافظ على تلك القيم  وكانت عاملا مهما في وحدة الشعب طول حياته النضالية

إن قيام حزب النهضة الارتري   هو محاولة  لإيجاد مناخ سياسي صحي على الساحة الارترية  يعترف بالآخر ويؤمن بالتداول السلمي للسلطة وان الديمقراطية هو الأنسب في الممارسة   وأن الحكم للأغلبية والحقوق للأقلية ووجود الدستور والقانون هو الذي يحمي الكل من البعض والعكس ويعطي للأقلية حقها على رغم قوة الأغلبية  فمع القانون الحق يعلو الجميع  والعدل يظلل الجميع

حزب النهضة الارتري أعلن عن نفسه في شهر سبتمبر من عام 2005 وعقد مؤتمره التأسيسي في أول من يناير عام 2006 وشرع في عمل منظم  في استقطاب العناصر الفاعلة في المجتمع  ولذلك كرس كل جهده في التاطير وأقام التشاكيل والفروع  في الداخل والخارج

فمنذ إذاعة بيانه من المؤتمر التأسيسي  كان الترحيب هو الصدى وتلقت الجماهير الارترية هذا البيان بكل ترحاب  ولم يستغربوا من ولادة هذا الحزب بالرغم من وجود أحزاب على الساحة تعمل منذ زمن  بعيد قبل وبعد الاستقلال

ولا غرابة في ذلك  لان هذا الحزب  جاء والظروف الداخلية والخارجية للبلاد تزداد كل يوم سوءا والشعب يئن ويرسل الآهات لكن لمن  وبالتالي هذه الأجواء جعلت من الشعب ينتظر خلاصه من اى كان  على الأقل يريد من يوصل معاناته للمجتمع الدولي

فحزب النهضة الارتري وبعد مرور عام على تأسيسه  فقد استطاع وفي هذه الفترة الوجيزة وبالرغم من الظروف التي تحيط بالعمل المعارض سواء في الداخل أو الخارج إلا أنه استطاع تخطي هذه الظروف ووصل لقطاعات كبيرة ومقدرة من المجتمع الارتري

كذلك تصاعد وتيرة عمله بحيث اتسعت رقعة تواجده  بالإضافة إلى الداخل كلا من منطقة الشرق الأوسط والخليج وأوروبا وأمريكا وكندا  وعقدت بتلك البلدان مؤتمرات تأسيسية

كذلك تم الترحيب به عضوا في التحالف الارتري  وسيعمل الحزب في دفع عمل المعارضة للأفضل  وسيكون للدماء الجديدة التي دخل بها هذا الحزب دورا حيوية من حيث ضخ النشاط والحيوية

حزب النهضة الارتري وبالرغم من حداثة سنه زمنيا إلا انه مد يد التواصل والتعاون لكل المنظمات العاملة في السلك السياسي أو الحقوقي أو الاجتماعي ارتريا أو محليا اواقليميا أو دوليا وسيعمل على تقوية هذه الصلات بما يخدم قضية الشعب الارتري في التخلص من معاناته على مختلف الأصعدة

حزب النهضة الارتري وهو يخطو نحو العام الثاني من عمره المديد  يستعد لعقد مؤتمره الأول  لكي يستعرض تجربته ومن ثم يخرج  للجماهير الارترية برؤية جديدة في العمل السياسي والتنظيمي

حزب النهضة الارتري يتوجه بالشكر أولا لجماهيره في جميع أنحاء العالم على تفاعلهم الجيد مع برامج الحزب وإنزاله إلى الواقع  ويطالبهم بمزيد من العمل لإنجاح كل برامج الحزب ، كذلك يتوجه بالشكر لكل أصدقاء الحزب من هيئات ومنظمات ارترية وإقليمية ودولية  ويطلب منهم المزيد من التعاون .

 

حزب النهضة الارتري  ـ المكتب االتنفيذي

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=4793

نشرت بواسطة في سبتمبر 3 2006 في صفحة تقارير. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010