مطلب حقوقى بتولى “الخارجية” ملف اللاجئين الإريتريين

الإثنين، 20 يونيو 2011 –

كتب على حسان

قال مالك عدلى الناشط الحقوقى بمركز هشام مبارك، إنه يجب على النظام المصرى تغيير نظرته تجاه الشعب الأفريقى، مطالباً أن يكون ملف شئون اللاجئين فى مصر خارج جهاز أمن الدولة، وأن تكون تابعة لوزارة التضامن أو وزارة الخارجية، وتبتعد عن جهاز أمن الدولة الدكتاتورى، الذى كان على علاقة وثيقة بالأنظمة الدكتاتورية فى الدول الأفريقية، وكان يسلم العديد من اللاجئين لتصفيتهم وسجنهم لمجرد نقدهم للنظام.

وأضاف مالك خلال ندوة عقدت بنقابة الصحفيين مساء اليوم الاثنين، أن حكومة شرف نجحت مبدئياً فى التقرب من الشعوب الأفريقية التى أهملت خلال الـ30 عاماً الأخيرة، من قبل نظام الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، الذى نسى أنه ينتمى إلى الشعب الأفريقى العظيم، مطالباً بمحو نلك التاريخ الحقير من التاريخ المصرى والأفريقى على حد قوله.

وأشار الدكتور بدر حسن الشافعي، الباحث بمعهد الشئون الإفريقية، أن النظام السابق فشل فى تحقيق الاهتمام المطلوب بدول حوض النيل حتى داخل الكوميسا، وتراجع بشكل كبير فى مستوى التصدير والاستيراد د على المستوى الأفريقي، على الرغم من سهولة التواصل عن طريق البحر الأحمر.

وأكد الشافعى أن تحسين العلاقات مع دول حوض النيل المجاورة لإثيوبيا سيجبرها على تحسين سياستها الخارجية لمصر وخصوصاً ملف حوض النيل، مطالباً بتحسين العلاقات على المستوى الدبلوماسى والمستوى الشعبى الفعلى وليس بأن يكون كلاما مرسلا.

هاجمت فاطمة أمان المتحدثة باسم المرأة الاريترية النظام الإريترى أنهم جعلوا من الأنثى تشارك الرجال فى الخدمة العسكرية وتتسلق الجبال، ولو امتنعت عن تنفيذ الأوامر تتعرض للسجن والقتل، متساءلة لماذا بحدث ذلك مع المرأة الإريترية؟ مؤكدة أن الظلم الذى يقع على الفتيات وخصوصاً أثناء تأديتهن الخدمة العسكرية ومن يقول لا يدخل السجن موضحة أن الأم تسجن لأنها ترفض إعطاء أبنتها لهم لكى لا تذهب لمعسكرات التدريب القاسي.

وأضافت أمان أن المرأة أهينت لأنها طلبت أن تحافظ على نفسها وكرامتها، وأهملت بعد الاستقلال لجرد أنها قالت لا للظلم، كما يقع عليهم كل الظلم والآسى وأبشع الجرائم فى انتظارهن وتكون لخدمة المسئولين والجنرالات من الجيش الاريترى وإذا استطاعت تنفيذ الأوامر نجت من الكثير من العقوبات، لافتة الى أنها إذا استطاعت أن تخرج وتهرب خارج الحدود تسجن أمها، كما أن العديد من الشباب الى يتعرض للقتل والموت غرقاً وهم يحاولون الهروب من اريتريا الى البلاد المختلفة هرباً من النظام الاريتري.

وطالبت أمان الشرفاء من المصريين بالوقوف مع الشعب الاريترى ليقول لا للنظام والظلم ولا لإهانة الإنسان الاريتري، وأعلنت مساندتها حركة 24 مايو لتحرير اريتريا.

المصدر : اليوم السابع

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=15764

نشرت بواسطة في يونيو 21 2011 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010