مكتب العلاقات الخارجية يتلقى رسالة جوابية من مكتب رئيس المجلس الانتقالي الليبي

تلقى مكتب العلاقات الخارجية لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية، عبر القنوات الدبلوماسية، رسالة جوابية من مكتب معالي السيد / مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي الوطني الليبي، وذلك ردًّا على رسالة مناشدة كان قد بعثها إلى معاليه المناضل الدكتور يوسف برهانو رئيس مكتب العلاقات الخارجبة لجبهة الإنقاذ في 11 مارس 2011، بشأن الأوضاع التي يعيشها الإرتريون في ظل الأحداث التي تشهدها ليبيا.

وعلم مكتب الإعلام والثقافة بأن المجلس الانتقالي الليبي عبر في رسالته عن تفهمه لظروف الإرتريين الموجودين في مختلف المناطق الليبية وتعهد ببذل كل الجهود المتاحة لضمان أمنهم وتقديم الرعاية اللازمة لهم. والجدير بالإشارة أن مكتب العلاقات الخارجية لجبهة الإنقاذ كان قد شرح في رسالته إلى معالي السيد مصطفى عبدالجليل أوضاع الإرتريين المقيمين في ليبيا والظروف السياسية المتردية التي دفعتهم لترك بلادهم، مناشدًا قادة الثورة الليبية الأخذ في الاعتبار هذه الظروف وتوفير الحماية والرعاية الضرورية لهم.

هذا، ومازال مكتب العلاقات الخارجية لجبهة الإنقاذ يبذل جهودًا حثيثة لإنقاذ أرواح الإرتريين في ليبيا أو في الدول المجاورة وذلك عبر الاتصالات المكثفة بالجهات الليبية والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الدولية المعنية بقضايا اللاجئين.

وفي السياق نفسه نتابع بألم وحسرة ما يتعرض له شبابنا من أحداث مأساوية إن كان أثناء محاولاته عبور الصحاري للوصول إلى ليبيا أو أثناء محاولاته ركوب البحر للعبور إلى الشاطئ الأوروبي وذلك بحثا عن ملاذ آمن. وما حدث خلال الأيام الماضية من وفاة ما يقرب من 400 شاب إرتري في البحر المتوسط لف الوطن كله بالحزن والأسى البالغين بفقدان هذا العدد الكبير من الإرتريين. وفي الوقت الذي تتوجه فيهجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية بالتعزية الحارة إلى شعبنا كافة وإلى أسر الضحايا بصفة خاصة، تحمل مسؤولية ما يتعرض له شبابنا للنظام الديكتاتوري الذي تسببت سياساته القمعية والتعسفية إلى اضطرار الشباب إلى ترك ديارهم والهجرة إلى مختلف مواقع الشتات. ونحن على ثقة تامة بدنو ساعة محاسبة هذا النظام القمعي الذي يذيق شعبنا صنوفا من القهر والاضطهاد، وإن فجر الحرية آت قريبًا.

ومن جانب آخر، أفادت المعلومات التي حصلنا عليها من تونس بأن السويد وكندا وافقتا على استقبال 230 شخص من 900 إرتري تقريبًا نزحو من ليبيا بعد اندلاع الثورة ضد حكم العقيد القذافي. ولا يسعنا في هذا المجال إلا أن نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للمنظمات الدولية والحكومات وكذلك لعدد كبير من الإرتريين، للجهود الخيرة التي يبذلونها من أجل المساهمة في تخفيف معاناة الإرتريين في ليبيا أوالنازحين منها إلى تونس.

مكتب الإعلام والثقافة
لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية
18/4/2011

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=13035

نشرت بواسطة في أبريل 19 2011 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010