ملف خاص : الشهيد المهندس سراج موسى عبده

وداعا يا زميلي

بسم الله الرحمن الرحيم

                                              إنا لله وإنا إليه راجعون

    لقد علمت ببالغ الحزن والاسى نبأ وفاة زميلي في النضال الوطني والحركة الطلابية  الشهيد المهندس سراج موسى عبده وذلك من خلال الشبكات العنكبوتية ولقد فجعت كثيراً عند قرأتي لنبأ وفاته ، لأني الفت الفقيد رحمه الله مناضلاً صامداً لاتهزه رياح التقلبات السياسية فظل ملتزماً بخط جبهة التحريرالارترية وكان اميناً وصادقا مع نفسه وزملائه وكان مخلصاً لوطنه ومن خصاله الشجاعة والصراحة ولا يخشى لومة لائم من كلمة الحق وكان صريحاً مع الجميع ، فبفقدانه فقد تأريخ الحركة الطلابية واحداً من أنبل اعمدته الرأسية لانه كان رجل المواقف الصعبة في إطار الحركة الطلابية الارترية .

   ففي هذه اللحظة الاليمة لايسعنا إلا الرضا بقضاء الله وقدرة لأن كل نفس ذائقة الموت وندعوا الله أن يتغمض فقيدنا بواسع رحمته ويسكنه فيس جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولائك رفيقاً ، ويلهم اهله وزيه ومحبيه الصبر والصلوان.

                 جعفر علي أسد

                Abusadek36@yahoo.com

========================================

بسم الله الرحمن الرحيم

                                              إنا لله وإنا إليه راجعون

    لقد علمت ببالغ الحزن والاسى نبأ وفاة زميلي في النضال الوطني والحركة الطلابية  الشهيد المهندس سراج موسى عبده وذلك من خلال الشبكات العنكبوتية ولقد فجعت كثيراً عند قرأتي لنبأ وفاته ، لأني الفت الفقيد رحمه الله مناضلاً صامداً لاتهزه رياح التقلبات السياسية فظل ملتزماً بخط جبهة التحريرالارترية وكان اميناً وصادقا مع نفسه وزملائه وكان مخلصاً لوطنه ومن خصاله الشجاعة والصراحة ولا يخشى لومة لائم من كلمة الحق وكان صريحاً مع الجميع ، فبفقدانه فقد تأريخ الحركة الطلابية واحداً من أنبل اعمدته الرأسية لانه كان رجل المواقف الصعبة في إطار الحركة الطلابية الارترية .

   ففي هذه اللحظة الاليمة لايسعنا إلا الرضا بقضاء الله وقدرة لأن كل نفس ذائقة الموت وندعوا الله أن يتغمض فقيدنا بواسع رحمته ويسكنه فيس جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولائك رفيقاً ، ويلهم اهله وزيه ومحبيه الصبر والصلوان.

                                                                                                 جعفر علي أسد

                                                                                          Abusadek36@yahoo.com

الشهيد المهندس سراج موسى عبده

وداعا أبو سامي

عمر محمد احمد / هولندا

 

في السابع عشر من سبتمبر الحالي ترجل الفارس سراج موسى عبده ( ودي موسّي ) كما كان يسمى بين أصدقائه .

ولد أبو سامي في ضواحي مدينة عدي قيح في منتصف الأربعينيات ثم انتقل إلى إثيوبيا حيث كان يقيم والده. وفي منتصف الستينيات توجه إلى القاهرة لمواصلة تعليمه. وتخرج من المعهد الفني في شبرا مهندسا. انخرط الفقيد مبكرا في الحركة الطلابية و السياسية. وبعد ان اختار المؤتمر التأسيسي للاتحاد العام للطلبة الارتريين القاهرة مقرا للاتحاد، انتخب الفقيد / سراج موسى عبده أول رئيس له . كان الشهيد صريحا وحاسما في تحديد مواقفه السياسية. وانسجاما لمصداقيته في تجسيد التزامه توجه الى (الميدان ) فور تخرجه. كلف برئاسة تحرير مجلة (سبتمبر) التي كانت تصدر من المكتب العسكري لجبهة التحرير الارترية. وظل يواصل نضاله من هذا الموقع حتى ىبداية الثمانينات .وفي منتصف الثمانينات تفرغ لإعالة أسرته، يبد أنه لم يتوقف عن النضال وظل نشطا في صفوف قوى المعارضة الارترية. ونحن إذ نودعه اليوم ، فاننا نعاهده باننا سنمضي في المشوار طالما في العمر بقية. ونؤكد له، أن نضالاته ونضالات رفاقه الشهداء ستظل ملهمة لنضالات الجيل الصاعد من أجل إقامة البديل الديمقراطي وإشاعة السلام وسيادة القانون في وطننا.

العزاء لزوجته وأولاده وإخوانه وأصدقائه. نسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويدخله الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا . إنا لله وإنا إليه راجعون

=================

الحراك الشعبي للديمقراطية والعدالة ينعى المهندس سراج موسى‏

بسم الله الرحمن الرحيم
الحراك الشعبي للديمقراطية والعدالة
(قال تعالى (وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة والئك هم المهتدون
بقلوب مليئة بالحزن والاسى ننعي فقيد الوطن المناضل المهندس سراج موسى عبده أول رئيس للحركة الطلابية عام 1969 ومحرر صحيفة سبتمبر المختصة بالشؤن العسكرية لجبهة التحرير الارترية.
الشهيد المهندس سراج موسى عبده هو من المناضليين الذين آثروا التوجه الى النضال بدلا من التوجه الى المال الذي كان في مرمى حجر منه ايمانا منه باهمية التضحية لاجل الوطن والشعب المظلوم برغم كل هذا عاش ومات ودفن المناضل سراج خارج وطنه كغيره من المناضلين الشرفاء وذلك بسبب النظام الديكتاتوري الظالم الذي يتربع على وطننا والذي يتنكر لكل جهادات الشعب الارتري البطل.
ونحن في الحراك الشعبي للديمقراطية والعدالة ندعوا كل الشعب الارتري البطل في الداخل والخارج أن ينتفض لاسقاط هذا النظام الدكتاتوري ليعيش شعبنا حرا في وطنه. وفي الختام تعازينا الى ابنه الدكتور سامي سراج موسى عبده وابنته الدكتورة فاطنة سراج موسى عبده وكل أفراد أسرته وندع لهم بالصبر وأن يدخل الله سراج الجنة مع الشهداء والصديقين وحسن ألئك رفيقا.
الامانة العامة
=====================

هكذا ترجل فارس آخر

تحرير

       لقد ترجل فارس من فرسان وطنى ، وعملاق من عمالقة العطاء الاريترى الكبير …. انه المناضل  الجسور المهندس / سراج موسى عبده . هذه القامة الشامخة التى صالت وجالت فى ميادين العطاء الاريترى  منذ باكورة انطلاقة الحركة الوطنية وكفاحها المسلح بقيادة القائد الملهم الشهيد حامد عواتى  .

     ان المناضل / سراج موسى عبده ، حمل لواء القضية الوطنية الاريترية منذ كان شابآ فى مقاعد الدراسة  ، فكان قوى الحضور صادق العطاء ، يتمتع بشجاعة الطرح ،وقوة المقارعة، عميق الادراك  ثابت المبدا ، لايخشى فى سبيل قضيته الوطنية  مواجهة المصاعب . لقد عرفناه كما والساحة الوطنية  شامخ كالجبل الاشم ،قوى الشكيمة عظيم العطاء ، طيب المعشر ، كريم الخصال . وكانت بصماته الوطنية  واضحة  فى المحافل الطلابية الاريترية عندما كان احد قادتها . كما كان قوى الحضور فى المحافل الطلابية العالمية عارضآ عدالة قضيته الوطنية كما كان من احد الروافد القوية  للمسيرة النضالية ومتفاعلآ ضمن آليات جبهة التحرير الاريترية  . وبعد تخرجه التحق على الفور بالميدان وتم توجيهه الى المكتب العسكرى حيث سخر كل قدراته الكبيرة وقلمه الرصين فى شحذ الهمم وعكس بطولات جيش التحرير البطل من خلال النشرة التى كان يصدرها فى المكتب العسكرى .

             ان الموت حق  وانه سبيلنا جميعآ، ولكن ما يعز فى نفوسنا  وشعبنا  ان ابطالنا وصناع مجدنا  يتساقطون كأوراق الخريف بعيدآ عن الوطن الحبيب  الذى وهبوه رحيق عمرهم ……. وقد حرمت عليهم الدكتاتورية المتسلطة ثرى الوطن . وها هم يوارون  ثرى الغربة  ليضم أجسادهم الطاهرة .

   ان  شعبنا الابى الذى تضاعفت عليه مرارة موتكم فى الغربة لن ينسى عطائكم وتضحياتكم وجهدكم  الأمين  لتحرير الوطن ، سيظل عطاءكم النبراس الذى تهتدى به أجيالنا مؤكدة عظمة الشعب الاريترى الابى .

   رحم الله الشهيد المناضل / سراج موسى  وتقبله هو ورفا قه الميامن قبولآ حسنآ ، مع الصديقين  والشهداء وحسن اولئك رفيقا .

                انا للــــــــــــــــــه وانا اليه راجعـــــــــون .

  محمود ابو رامى ( بيرث) / محمود نور / احمد دين ابراهيم  (ملبورن )

===========================

سراج موسى عبده فى ذمة الله

عمر جا بر عمر

ودا عا رجل المواقف والكلمة الشجا عة – ودا عا رفيق الدرب فى كا فة مراحل النضا ل – وداعا يا من حملنا أحلامنا المشتركة بتحرير الوطن ومن بعد ذلك الدولة الديمقرا طية – دولة لكل الأرتريين وبكل الأرتريين.

رحل المنا ضل ( سراج موسى عبده ) بعد نضال طويل ومتواصل من أجل حرية وكرامة الشعب الأرترى – كل ن قا ئدا نقا بيا متمرسا ومنا ضلا لا يخشى فى الحق لومة لائم – كا ن من مؤسسى   ( الأتحا د العا م لطلبة أرتريا ) عام1969 ثم من قيا داته البا رزة فى العصر الذهبى للحركة الطلابية حيث تم الأختراق الأقليمى والعالمى للحصا ر الأعلامى والسيا سى على الثورة الأرترية وبنا ء علاقا ت متطورة مع القوى المحبة للحرية فى العا لم. ثم كا ن ( الزحف ) الى الميدا ن  عقب قرار الأتحا د القا ضى بأ لتحا ق كل الخريجين با لثورة …وكا ن الراحل من أوائل من تفذ ذلك القرار وأصبح مشرقا على مجلة ( سبتمبر ) الصا درة عن المكتب العسكرى فى جبهة التحرير الأ رترية. أصبح سراج من خلال تلك المجلة ( صوت المقا تلين ) يعبر عن معا نا تهم ويطا لب بحقوقهم أ مام القيا دة وينشر الوعى فى صفوف جيش التحرير وتثبيت قيم التضحية والأنضبا ط وحب الوطن والمواطنين.– لم ينا فق ولم يتردد فى قول الحق أما م أى مسئول .

لم يستسلم لليأ س ولا توقف أمام الصعا ب والعقبا ت – كا ن وا ثقا من النصر النها ئى – واليوم نقول للفقيد : نم قرير العين – سنواصل المسيرة حتى يتحقق الحلم . الآ رحم الله سراج موسى وألهم آله وذويه الصبر وانا لله وانا اليه راجعون.

 ======================

نعي أليم وكلمة وفاء  لصديق الصبا وزميل النضال سراج موسى عبده

ببالغ الأسى وبقلب يعتصره الحزن تلقيت في وقت متأخر من ليلة البارحة خبر وفاة الأخ المناضل وصديق الطفولة والصبا المغفور له بإذن الله سراج موسى عبده في المملكة العربية السعودية. الموت حق لا مهرب للإنسان منه ولكن أن يوارى الثرى مناضل مثل سراج خارج وطن ضحى من أجله كثيرًا، بسبب ظروف أسفرتها سياسة الطغمة الحاكمة، يجعل من حزني أعمق وأمر.

من هو سراج موس عبده ؟ ولد سراج في قرية “ماي دور” التي تقع على بعد بضعة كيلومترات من مدينة عدي قيح، عاصمة مديرية اكلي قوزاي. درسنا معًا المرحلة الابتدائية في مدينة عدي قيح، وانتقل بعدها إلى مدينة ديسي في إقليم وللو بإثيوبيا، حيث كان يعمل أباه في التجارة وواصل دراسته فيها حتى المرحلة المتوسطة، ومن ثم واصل دراسته في ” جنرال وينغت” التي كانت من أشهر المدارس الثانوية في أديس أبابا ويشترط الالتحاق بها أن يكون الطالب متفوقًا في كل المواد الدراسية. وقد تخرج من هذه المدرسة معظم الإثيوبيين الذين احتلوا مواقع مرموقة في الحياة السياسية ومجالات أخرى في إثيوبيا.

وأثناء فترة دراسته في هذه المدرسة انضم المرحوم سراج إلى خلايا حركة تحرير إرتريا. وبعد أن أنهى دراسته الثانوية في “ونغت” كان يمكنه أن يلتحق وبجدارة في جامعة هيلي سلاسي (جامعة أديس أبابا حاليًا)، غير أنه آثر أن يغادر إثيوبيا ويعود إلى إرتريا في عام 1964، ليتوجه منها إلى السودان ومن ثم إلى مصر لمواصلة دراسته الجامعية في القاهرة. وأثناء وجوده في الخرطوم شهد انفجار ثورة أكتوبر الشعبية السودانية في عام 1964، التي أسقطت نظام الفريق إبراهيم عبود. وكانت مشاهدته لهذا الحدث التاريخي في السودان، فضلا عن شعارات التأييد التي رفعتها ثورة أكتوبر المجيدة للمطالب الوطنية العادلة للشعب الإرتري ملهما لزيادة حماسه الوطني وعزمه على مواصلة النضال من أجل استقلال إرتريا. ومشحونا بهذه المشاعر الوطنية الفياضة وصل إلى القاهرة في عام 1965 والتحق فيها بالمعهد العالي الفني بشبرا وتخرج منه مهندسا ميكانيكيا بدرجة امتياز.

كان الأخ سراج واحد من أبرز الطلاب الذين عُرفوا بنشاطهم وحماسهم الوطني، وشارك في المؤتمر التأسيسي للاتحاد العام لطلبة إرتريا الذي عقد في سوريا في عام 1969 ، والذي حضره الطلاب الإرتريون من بلدان الشرق الأوسط وأوربا. هذا الاتحاد لعب دورًا بارزًا في التعريف بالقضية الإرترية، ليس فقط وسط الطلاب على الصعيد العالمي، بل أيضا في تعبئة وإقناع الشعوب التي يعيش أعضاء الاتحاد وسطها بعدالة القضية الإرترية. وكان المناضل سراج موس عبده قد انتخب رئيسا للاتحاد العام لطلبة إرتريا وظل في منصبه حتى تخرجه من الجامعة والتحاقه بالميدان في عام 1975 تطبيقا لقرار الاتحاد العام لطلبة إرتريا الملزم آنذاك بأن يلتحق بالميدان الطالب الذي ينهي دراسته الجامعية. ونظرا لوعيه السياسي المتقدم والخبرة النضالية التي اكتسبها، اختير من قيادة جبهة التحرير الإرترية حينئذ، القيادة العامة، عضوًا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام الأول لجبهة التحرير الإرترية والذي انعقد في أكتوبر 1971.

وبعد المؤتمر الوطني الثاني المنعقد في عام 1975 كلف من القيادة المنبثقة من المؤتمر بمهمة رئاسة تحرير مجلة “سبتمبر” التي كانت تصدر باللغتين الرسميتين العربية والتغرينية في القاعدة الخلفية للثورة لتلعب دور التوجيه المعنوي لجيش التحرير الإرتري. وهكذا أدى سراج موسى عبده دوره الوطني بإخلاص وتفان حتى تعرض تنظيم جبهة التحرير الإرترية في عام 1981 لأزمة عميقة، شاركت في صنعها عوامل داخلية وخارجية. وأخيرا استقر به المقام في المملكة العربية السعودية وعمل مهندسا ميكانيكيا في إحدى محطات الكهرباء إلى أن وافته المنية بتاريخ 17 سبتمبر 2012. وعلى الرغم من ظروف الحياة القاسية والمسؤوليات الأسرية التي أثقلت كاهله لم يتوقف عن النضال وظل يساهم بقلمه في وسائل الإعلام المتاحة في فضح ممارسات النظام الاستبدادي ومدافعا عن المطالب المشروعة لشعبنا في الديمقراطية والعدالة والمساواة وضرورة انتصارها في وطننا الحبيب.

في الختام لا يسعني إلا أن أبعث من خلال هذه الكلمات المتواضعة تعازي القلبية الحارة لزوجته الفاضلة سلمى وأبناءه : الدكتور سامي وأسامة وفاطمة ولجميع أسرة آل عبده راجيا من الله العلي القدير أن يسكن الفقيد الغالي في جناة الخلد مع الصديقين والشهداء والأبرار، ويلهم أقاربه وزملاؤه وأصدقاؤه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون !!

أحمد محمد ناصر

18 سبتمبر 2012

 ========================

رحيل احد قيادات الحركة الطلابية : سراج موسى

بسم الله الرحمن الرحيم

نعي اليم

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة المناضل سراج موسى عبده أحد قيادات العمل الوطني في فترة الكفاح المسلح

التحق الراحل بالعمل الوطني يافعا وهو في مقاعد الدراسة ، فكان أحد قيادات الحركة الطلابية الارترية وطليعتها الاتحاد العام لطلبة ارتريا وقد كان عضو هيئة تنفيذية عندما تم دمج طرفي الاتحاد في مؤتمر بغداد التوحيدي الذي انبثق منه ما عرف بالاتحاد الموحد

وفور تخرجه التحق بالميدان حيث تم توجيهه في المكتب العسكري بقسم الدراسات والبحوث ، وقد كان محررا لمجلة سبتمبر الناطقة باسم جيش التحرير الارتري . للذين لا يعرفون سراج الانسان نقول كان دمث الخلق طيب المعشر وذو علاقات اجتماعية واسعة ، ظل محافظا عليها رغم الظروف الصعبة التي مرت بها الساحة الارترية . اما سراج المناضل فهو رجل غني عن التعريف ولا نزكيه عندكم فكل من عمل في جبهة التحرير الارترية يعرفه وخاصة كوادر المكتب العسكري بالإضافة الى رفاقه في الاتحاد العام لطلبة ارتريا، وكم كنا نتمنى ان يواري جثمانه الطاهر في ارض الوطن الذي ناضل وقدم زهرة شبابه من اجله، ولكنها هي الاقدار حيث لم يجد الانسان شبرا ليوارى في ارضه كما حال الكثيرين من المناضلين والقادة المؤسسين.

العزاء لاسرته الصغيرة ومعارفه ومحبيه الهمنا واياهم الصبر السلوان

يظل سراج باقيا بما قدم لشعبه ووطنة

نسال الله ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الصديقن والشهداء وحسن اولائك رفيقا

وانا لله وانا اليه راجعون

حمد محمد سعيد كل

ادريس همد آدم

لندن- 18/09 /2012

=====================================

الشبكة الارترية للحوار الوطني  تنعي المناضل سراج موسى عبده

تنعي الشبكة الإرترية للحوار الوطني واحد من ابرز واشجع قيادات الحركة الطلابية الإرترية

الشهيد الفقيد الاستاذ سراج موسى عبدو وكإمتداد لادواره النضالية في الحركة الطلابية الإرترية

عمل كادر ومناضلاً لأكثر من عقد في العديد من المجالات في صفوف جبهة التحرير الإرترية

مستمراً بكل قدراته وإمكاناته لشعبه بحثاً عن الحرية والكرامة .

لقد كان يمثل الضمير الوطني في كل مواقفه من خلال قلمه الذي وثق الواحدة من اهم تجاربنا

الوطنية التحريرية ( جبهة التحرير الإرترية ) وكل الابطال العظام ذهب عن دنيانا في صمت

تاركاً لنا إرث عظيم في تمجيد وتعظيم الشعور الوطني .

  رحم الله الشهيد سراج موسى عبدووادخله فسيح جناته ولاهل الصبر والسلوان .

عهدنا ان نستمر في الخط الذيرسمه

مع رفاقه في حب الوطن والوطنية

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=26083

نشرت بواسطة في سبتمبر 23 2012 في صفحة الأخبار, شخصيات تاريخية. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010