من هم هولاء ؟

ضمن حملة فرجت لتوثيق جرائم الانتهازين والمطبلين لنظام هقدف فى الخارج  سنقوم  بنشر ما يرد الينا من معلومات بعد التاكد من مصادر مختلفة عن الانتهازين والمزمرين من اهل النفاق والمصالح الضيقة والمتاجرين بدماء الاطفال والشباب والنساء والشيوخ فى ارتريا ..

وسنبداء بترجمة ملخص لرسالة  نشرت فى موقع اسنا باللغة التجرنية بتاريخ 10 مارس  بقلم مهتمين ارتريين فى ملبورن .

نبداء بالمقال الاول الذى جاء تحت عنوان ” مسلى هقدف اباوستراليا ” اى نسخة لهقدف فى استراليا .

بعد المقدمة يتناول الكاتب الاسباب التى ادت الى اتخاذ مجلس الامن للقرار 1907 بفرض عقوبات على نظام هقدف ، ويعبر عن ثقته بان اصحاب القرار يستطيعون ايقاف التدخل السافر لنظام هقدف فى شؤن دول الجوار ، واذا لم تلتزم الزمرة  سيتخذ ضددها حصار جوى وبحرى ، ويرى ان النظام كان لديه الوقت الكافى للتفكير والاختيار بين تنفيذ القرارات الدولية او رفضها ، واخيراً اختار تحدى القرار وذلك لطبيعة النظام الاستبدادي والعدواني والرافض للاستقرار فى المنطقة وكذلك ربما العقوبات فى حد ذاتها قد تطيل من عمره التسلطى .

وها نحن نرى كيف ان نظام هقدف يريد استقلال العقوبات لصالحه من خلال الدعاية المبرمجة للاستهلاك المحلى ، ورغم  ان هذا القرار لم يتضمن ما يشير الى انتهاكات حقوق الانسان فى ارتريا ، الا ان سياسة الزمرة فى خلق حلة عدم الاستقرار فى الداخل وزعزعة امن واستقرار دول الجوار والدول الاخرى الابعد جغرافياً لا شك سيشكل تلاحم بينها وفرصة جيدة لازاحة هذا العربيد وزمرته.

ان وحدة الارض والحرب مع الويانى كانت اسطوانة الزمرة المشروخة لتضليل الراى العام ، ولكن بسبب تكرارها الممل لم تجد اذن صاغية ولم تعد تنطوى على الشعب ، لانها وببساطة استهلكت، حتى ان زعيم الزمرة نفسه اعلن بعدم وجود مشكلة حدود مع اثيوبيا ، ولذلك بدأت الزمرة بتغير اللحن الى لحن جديد ، العقوبات فرضت على الشعب الارترى ،  العالم يحاربنا ، اثيوبيا ستغذونا بدعم امريكى وغيره من التراهات ، وذلك رغم ان العقوبات كانت خيار زعيم زمرة هقدف وهو الخيار الاخير لكل ديكتاتورى يعلم انه لا محالة زائل .

ان الزمرة التى فشلت وبكل وضوح فى ادارة وتنمية البلاد وتجاهلت الاصلاح السياسى وفشلت فى الدفاع عن الوطن وتقود البلاد الى   الهاوية ، ورغم  ما تقدم نرى اليوم قلة من المؤيدين والمزمرين فى الخارج الذين ينعمون بالاستقرار فى معيشتهم ويتمتعون بحرية الرائ والعدل وحقوق الانسان يدافعون عن نظام عرف دولياً بطبيعته القمعية والارهابية.

العام الماضى تابعنا قضية احتجاز السلطات الاسترالية مجموعة تنتمى الى حركة الشباب الصومالية حاولت القيام بعمليات ارهابية فى استراليا ، والمعروف ان نظام هقدف يدعم الحركة التى اعلنت ولائها لتنظيم القاعدة .

واتهم زعيم زمرة هقدف حيناها استراليا بانها عميلة للادارة الامريكية وان تلك الانباء هى مجر اكاذيب لوكالة المخابرات الامريكية ولكن عندما تم خنقه بالعقوبات امر مؤيديه الذين يحركهم كالدمى فى استراليا للخروج فى مظاهرة وتقديم شكوى للحكومة الاسترالية ضد الادارة الامريكية.

ان اصحاب مظاهرات العويل المنددة بالعقوبات مؤخراً فى استراليا – تاركين جانباً بعض المشاركيين من القنشيت والارومو والاوجادين والصوماليين  – معظمهم شخصيات فقدت الثقة بنفسها ، مجاميع من الاظلاء والانتهازين تحلم بامتلاك الاراضى والمنازل المنتزعة من المواطنين فى ارتريا ، هى مجاميع  ترغب فى ستر تاريخها الاسود وتشعر بالدونية والندم من الماضى التعيس وتعتقد ان  بدعمهم للزمرة تقوم بتسديد فاتورة خيانتهم للوطن ، فمنهم من كان ينتمى للاسيبا ( نظام الدرق الاثيوبى ) والبعض ودى جابا ( مناضلين استسلموا للجيش الاثيوبى وقاموا بخيانة رفاقهم الثوار ) .

وقد تعاهدنا بتوثيق تاريخهم الاسود ، واليوم سنبداء باكثرهم نشاطاً على المسرح :

الاول : يوهنس وندى ماجن

كان من المؤيدين بشدة  لنظام منغستو وعمل لفترة طويلة فى اذاعة الدرق باللغة التجرنية ، وبعد سقوط النظام الاثيوبى وتحرير كامل التراب الارترى لم يسمع له صوت . ولانه كان من المطلوبين للعدالة هرب الى كينيا ومكث فيها متخفياً لفترة من الزمن دون الالتقاء مع الارتريين هناك الى ان تم قبوله كلاجئ فى استراليا . وحتى بعد دخوله استراليا لم يجتمع مع الارتريين بل بالعكس كان يحاول الاتصاق بالجالية الاثيوبية فى ملبورن .

وفى عام 2001 عاد الى طبيعته الخائنة وبداء يظهر كمراسل لاحتفلات هقدف فى استراليا . ورغم نصائح اقربائه واصدقائه الاستفادة من تجربته المريرة رفض الا ممارسة هوايته كمراسل ومروج للانظمة الديكتاتورية.

واليكم رسالة نشرت فى جريدة ارتريا الحديثة عام 1998 العدد 150 السنة السابعة، الصفحة الثامنة  بقلم الازار برهانى  تحت عنوان وسيلة الدعاية الكاذبة للدرق تبداءعملها .

جاء فى الرسالة ما يلى :

القائمين فى وسائل الدعاية الكاذبة للدرق  كل من  تسفاى جبرى كيدان ، مبرهاتو كنفى ، موتالقا لبلبو ،  ممهر جرجا تسفامكئيل ، ممهر عبللى ،و يوهانس وندى ماجين ، كانو يلتقون ثلاثة مرات اسبوعياً بالجبى – قاعدة عسكرية للدرق فى اسمرا –تحضيراً للبرنامج الاسبوعى للاذاعة كل يوم اربعاء من الاسبوع .

وكانوا يذعيون انباء كاذبة وغير واقعية ، ومنها مثلاً بطروس سلون لقى حتفه بسبب لغم ارضى على الحدود السودانية ، وبينما مدينة تسنى كانت محررة فى حينه نشروا عن اقامة مباريات لكرة القدم بين فرق مختلفة ونتائجها .

والان ايضاً قادة الويانى يرددون مثل تلك الاقاويل . لذلك ارجوا كشف دور هولاء الخونة فى جميع وسائل الاعلام .

 ( لقراءة النص فى صحيفة ارتريا الحديثة  باللغة التجرنية )

الثانى : ابراهام حدقو

كان عضواً فى جبهة التحرير الارترية سلم نفسه للجيش الاثوبى ، وقام بكشف اسماء الثوار والمتعاونين فى الداخل لقوات الامن الاثيوبية .

وقد اجرى يوهنس وندى ماجن حينها لقاء مع ابراهام حدقو فى اذاعة الدرق عبر فيها ابراهام عن ندمه لخيانة اثيوبيا وحاول تحطيم معنويات الجماهير الارترية فى الداخل من خلال نقله لاحداث غير حقيقية عن الجبهة .

هذا التافه (ودى جبا ) نقل الى عصب للقيام باعمال تجسسية ضد المواطنين الارترين ، ومنها هرب الى جيبوتى ثم الى استراليا .

ومنذ عام 2000 يعمل كمراسل لهقدف فى استراليا .

فى الختام نقول ان معرفة الشكل الحقيقى لهقدف لا يحتاج الى الكثير من العناء ، فما ذكرناه من طبيعة الاشخاص اعلاه يساعد على معرفة الشكل الحقيقى للزمرة ومؤيديها ، وللارترين المقيمين فى اماكن اخرى يمكنهم تصور مظاهرة تقودها مثل تلك الشلة التى يفتخر بها نظام هقدف .

 انها شلة خالية من الشعور الانسانى دون امكانيات ولا قبول من المجتمع ، شلة فاسدة ومنحطة لا تستطيع  التفاعل فى المجتمع الا مع زمرة هقدف .

مهتمين ارتريين فى ملبورن

من هم هولاء ؟

الرسالة الثانية : ترجمة ملخص لرسالة  نشرت فى موقع اسنا باللغة التجرنية بتاريخ 10 مارس  بقلم صديق طفولة ليوهنس ودى ماجن.

المزيد عن يوهانس وندى ماجنى : مراسل هقدف فى استراليا

فرجت : اسنا

ولد يوهنس ضمن عائلة  متوسطة وفقيرة ودرس فى مدينة مندفرة ، على حسب علمى لم يكمل الثانوية بسبب الحالة المادية المتواضعة للعائلة .

فى عام 1970 الف كتاباً بعنوان ” فقرن زكتمنان “، و لم يلقى الكتاب اى اهتمام لرداءته .

وعندما صعدت المقاومة الارترية النضال وظف يوهانس فى اذاعة اسمرا على خطى تسهاى تولدى دمية النظام الاثيوبى الشهير .

بعد الاستقلال وخشية على حياته فر يوهانس وهو اصله من تجراى 100% الى كينيا ومنها الى استراليا . واصبح اداة فى يد الموالين لنظام هقدف الفاشستى .

ليس من المستغرب على تلك العناصر التى تعانى من ازمة هوية ان تتصرف بطريقة انتهازية وهذا بالطبع لا يشمل جميع من لهم ازدواجية فى الهوية .

التاريخ يبين لنا ان الانتهازيين يلتقون فى نقطة واحدة وفى نهاية المطاف الطيور على اشكالها تقع .

ثم نأتى الى سلوك زمرة هقدف ومنذ نشأتها اتسمت بالخيانة والتأمر والتصفية .. الخ. فى حين ان زعيمهم حتى الاستمرار فى السلطة يستخدم من تجاهلهم من زمن بعيد فى صناديق القمامة . وفى المستقبل سنشهد المزيد من الاحداث التى لا تصدق.

انه الوقت المثالى للانتهازين لدق المسمار بينما هو ساخن . واسياس واثق وليس لديه ما يخسره ، انها الحقيقة فافراد اسرته بمن فيهم الاطفال لا يزيد عددهم عن الثلاثين وانه واثق من انه عندما يحدث شى ينطوى على تهديد لسلطته فمن السهل بالنسبة له ايضاً الفرار من البلاد في طائرة هليكوبتر واحدة.

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=2605

نشرت بواسطة في مارس 19 2010 في صفحة كلمة التحرير, مزبلة التأريخ. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010