من هو يفته ديمطروس

توطئة:


عزيزي القارئ تنشر  فرجت رسالة لمواطن ارتري ارسلها من الداخل الى موقع اسمرينو باللغة التجرنية ولأهمية الرسالة ولما تحمله من معلومات ، نرى من حق القارئ باللغة العربية  التعرف على ما تطرحه الرسالة والتي بلا شك تلقي الضوء على الشخصية المريضة والحاقدة لمن يمثلون النظام في ارتريا .  وان كتابة رسالة مثل هذه من قبل بعض شرائح الشعب الارتري والذي كان يعتبر تابو لا يجوز الكتابة أو التحدث عنه يؤكد ان الشعب فاض كيل صبره ، وما عاد يقدر على الصمت أمام ممارسة هؤلاء القتلة والمجرمون ، وبهذه المناسبة تناشد فرجت قرائها الكرام بارسال ما لديهم من معلومات لمضطهدى الشعب الارترى حتى يتم كشفهم وتعريتم.

المحرر.

 

من هو يفته ديمطروس

السادة محرري موقع اسمرينو واذاعة مسلنا دلينا …. المحترمين

تحية طيبة …  وبعد

افيدكم علما بأنني لم أكن من المساهمين كثيرا في برامجك الداعية للاصلاح لانني كنت على قناعه بأن الاصلاح لايكون بالتشهير بالناس وابراز مساوئهم وانما يكون بالتناصح.

وعلي اساس هذة القناعة احتفظت بالكثير من الاسرار والمساويء على امل ان يتم الاصلاح دون الحاجة  لطرحها لكن اتضح لي ان هذة السياسة غير مجدية … لذلك سوف اقوم في هذة الرسالة  بنشر اسرار مصحوبة بالادلة الدامغة والبراهين عن تاريخ هذا الملعون المدعو (يفته ديمطروس )

كما انني اعاهدكم بان هذة الرسالة لن تكون الاخيرة لانني سوف اتبعها  بسلسلة رسائل واتمنى ان تعينوني في نشرها واذعاتها.

الاخوة في اسمرينو ومسلنا دلينا  كان من دواعي سروري ان اذكر اسمي في هذة الرسائل لكنني اخاف ان يحدث لي مكروه قبل ان اكمل سرد ما بدأت به ليس خوفا على روحي ولكن خوفا من ان يدفن تاريخ هذا الرجل معي وسوف لن استطيع حينها ان املك هذة الحقائق للشعب الارتري .

كما ان هدفي من هذة الرسائل تبصير الشعب الارتري بالانتهاكات التي يقوم بها  هذا الرجل من زج للقساوسة في السجون ووضع البطاركة تحت الاقامة الجبرية وتشتيت طائفة الارتوذوكس داخل وخارج ارتريا .

باي حق يقوم هذا الرجل الكريه  بهذة الاعمال ومن أعطى له هذة السلطة وكيف تحصل عليها هذا ما سوف نجيب علية من خلال هذة الرسائل . .

الاسم : يفته ديمطروس قرماريام

جده لآبيه يدعي (ابوي قرماي )

اما أبوه فشخصية غنية عن التعريف وهو (القس ديمطروس )

جده لآبيه وهو (ابوي قرماريام ) جاء الي ارتريا من منطقة ( كوجام) في اثيوبيا  ولآنه  كان لايجيد التجرنية ولم ينل حظا من التعليم تم استخدامه كا حارس للماشية في كنيسة  تدعى  (ابونا منقريوس).

اما جدته لابيه تدعي (إتاي مقدلاويت ) وكانت من ضمن حاشية القساوسة  وهي بالمناسبة اخت (مدهن براد) جدة الرئيس الارتري اسياس افورقي ،  واسمحو لي بالاستطراد قليلا حتى اوضح من هي (مدهن براد) لأن الكثير من الناس يظن انها تجرواية الاصل وهذا كلام عاري من الصحة تماما ، مدهن براد  ارترية المولد  ولان اسرتها كانت محدودة الدخل ذهبت الي اسمرا وامتهنت صناعة السوا (مريسة) لذك اطلق عليها هذا الاسم  (مدهن براد ) والمقصود بالبراد هنا براد السوا (المرسية ).

تزوجت مدهن من شخص تجراوي  يدعي (أيتابرهي) وهو ابن اخ جمال جاميكا احد المسؤولين في شعبية وياني ، وأثمر زواج( مدهن بأيتابرهي) طفلة اطلق عليها اسم  (أدنيش) والتي ولدت فيما بعد الرئيس الارتري اسياس افورقي.

نعود الان الي  جدة (يفته ديمطروس ) لآبيه وهي (  إتاي مقدلاويت ) كما اسلفنا قالت (إتاي) انها ملت من الحياة الدنيا وتريد ان تفرغ نفسها للعبادة وخدمة الكنيسة ولهذا  سافرت الي ضواحي عرزا  واستقرت في كنيسة تدعي (ابونا منقريوس).

ولكن بدل من ان تخدم الكنيسة كما ادعت انتهكت قدسية وحرمة هذا المكان بإقامتها لعلاقة غير شرعية مع ( قرماريام  )الذي كان حارس للماشية كما اسلفن.ا

وكما يقال في المثل ان السيء لا ينتج الا سيئا  خرج من (رحم وصلب) هاذين اللذان انساقا وراء الشيطان مولود لايقل عنهم سؤا وشرا ، وبدل ان يطلق على المولود اسم عدو الدين اطلق علية اسم (فري هيمانوت) اي ثمرة الدين و (ديمطروس لاحقا)  كما سيأتي .

توالت الاحداث وانكر (قريماريام) نسبة للمولود وادعي انها حملت من الشيطان تم على اثرها طرد (إتاي) وابنها من الكنيسة فذهبت الي كنسية تدعي (رأس كيدان) وعملت هناك كخادمة لكي تستطيع ان تصرف على ابنها ، كبر(فري هيمونت) وترعرع في هذة الكنيسة وكان يتردد على  كنسية (ابونامنقريوس) حيث يعمل ابوه كما درس فيها علم اللاهوت ، وبعد ان انهي دارسته وبلغ سن النضج تم تزويجة بإحدى  بنات العاملات التجرويات الموجودات في الكنيسة ، اطلق عليه بعدها  اسم (القس ديمطروس ).

هذا الابن غيرالشرعي والمولود من ابوان مغموران والذي كان يعيش على  فتات الموائد في كنسية  (راس كدان) اصبح شخص ذا جاه وسلطة بسبب ما ناله من التعليم الديني والسياسي   ولكي يحافظ على سلطتة وعظمته قدم  دماء الالاف من الشباب الارتري كقربان ولكي لا انكأ الجراح واعيد المأسي سوف اكتفى بهذ الكلام لان تاريخ هذا الرجل سوف يعيد المواجع للشعب الارتري

لكن الانكى من هذا هو  انه بدلا من ان يقدم( يفته ديمطروس) الاعتذار عن اعمال ابيه والتي   تتسببت في تشريد ومقتل واعاقة الالاف من الارترين ،  وبدل من ان يطلب العفو من الشعب الارتري إذ  به  يعيد سيرة ابيه السيئه.

والتساؤلات التي تطرح نفسها الان هي :

كيف لرجل سياسي كا (يفته ديمطروس)  ان يعتلي منصب ديني

وكيف يسمح النظام الكنسي الارتوذوكسي  بهذا العمل

وكيف يسمح لرجل يحمل تاريخ اسري سيئ ان يكون مسؤلا عن 2 مليون ارتري ارتوذوكسي

ومالفرق بين مايفعلة (يفته) وما فعله من قبل هيلي سلاسي الذي وظف الدين في خدمة السياسة حتي يستطيع ان يستولي على ارتريا .

نطرح هذة التساؤلات ونأمل ان  نجد اجابة من الحكومة الارترية

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=5583

نشرت بواسطة في أغسطس 31 2006 في صفحة الأخبار, كلمة التحرير. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010