نجح المؤتمر الوطني فهل لنجاح مخرجاته سبيل ؟

بقلم / علي عافه إدريس

في تاريخنا القديم والحديث ليس لدينا قصة إنتهت نهاية سعيدة، فكل تجاربنا السابقة محبطة و ما ألقته على عاتقنا من الحزن والأسف والألم أكثر من فرح لحظات الميلاد التي لا تدوم طويلاً، ومع كل هذا الأرث السلبي المتراكم لكل التجارب غير المنتهية بنهايات سعيدة نجد أنفسنا في كل مرة نؤسس لعمل جديد نتعامل معه بنفس

العقلية والأساليب القديمة فينتهي نفس النهاية المعروفة التي تسبب الألم والحزن، وكل ما نرجوه هذه المرة أن يدوم فرحنا وأن لا يتحول إلى طيف نبحث عنه فنجده ألماً آخر يضاف لقائمتنا الطويلة من الألم والحزن.

أ‌- كيف نجح المؤتمر الوطني وفي ماذا نجح؟

في البداية حتى نعرف نجاح المؤتمر من عدمه، يجب أن نعرف ماذا كنا نريد قبل أن يلتئم المؤتمر؟ وماذا كنا نريد من المؤتمر، قد تختلف الإجابة عليه من فرد لآخر ومن تنظيم لأخر فالكل كانت له أهدافه الخاصة والعامة من المؤتمر، و أيضاً كانت هناك أهداف مشتركة بين الجميع وهي التي ستكون محور مقالنا هذا، و تلك الآهدف هي:

– إيجاد منبر للحوار يخلق أرضية إنطلاق لبحث المشتركات التي تهم الجميع.

– التأكيد على الثوابت الوطنية من كل فئات المجتمع الأرتري والتواثق على تلك الثوابت بما يحفظ وحدة أرتريا شعباً وأرضاً.

– إيجاد آلية لتفعيل دور المعارضة.

وطالما أن هذه الأهداف وتفرعاتها التي إلتأم شمل المؤتمر الوطني من أجلها، لنرى ما تحقق منها:

أولا: النجاح الذي تحقق لهذه المرحلة:

1. المنبر:

شارك في المؤتمر كل الوان الطيف السياسي والمدني الأرتري المعارض وبأعداد كبيرة قاربت في مجموعها الستمائة عضو ولم يحدث في التاريخ الأرتري وأن إجتمع مثل هذا العدد الكبير، وبمجرد إلتئام هذا الجمع الكبير بكل ألوانه قد تم التأسيس للمنبر.

2. التواثق:

ناقش المؤتمرون الأوراق التي أعدتها اللجنة التحضيرية (المفوضية) التي تؤكد على كل الثوابت الوطنية وأقروها وتواثقوا عليها وبالتالي وضعوا الأسس النظرية المتينة للمنبر الوطني ولمستقبل الوطن الأرتري.

3. التفعيل:

إختار المؤتمرون من بينهم مجلس وطني مكون من مئة وسبعة وعشرين عضواً لتفعيل نشاط المعارضة وقيادة المرحلة بين المؤتمرين، وقد نجح ذلك المجلس في إجتياز مرحلة مهمة في مسيرته وهي تكوين مكتبه التنفيذي، وأقول مرحلة مهمة لأن تاريخنا السابق يقول أننا نفشل دائماً في إجتياز هذه المرحلة، وحقيقة المؤتمر بنجاحه بإختيار المجلس الوطني قد وضع الحصان أمام العربة وهذه الخطوة الأولى لتفعيل دور المعارضة إلا أنها بالتأكيد خطوة غير كافية وهذا ما سنتحدث عنه في قادم المحاور في مقالنا هذا.

ثانياً: النجاح الذي تحقق لمرحلة ما بعد نظام أسياس:

1. ملء الفراغ:

المعروف أن زوال رأس النظام في الانظمة الدكتاتورية لأي سبب كان يعني بالضرورة إنهيار النظام بالكامل وبالتالي من له بعد نظر يجب أن يحسب ألف حساب لأن الفراغ الذي سيتركه النظام إذا لم يملأ سيعجل بإنهيار الدولة، وهذا الفراغ لا يمكن أن يملأ بأكثر من خمسة و ثلاثين تنظيماً سياسياً عشرة منها على الأقل تملك أجنحة عسكرية وما تبقى منها بإمكانه أن يُكون أجنحة عسكرية بسرعة قياسية إذا حدث الفراغ لأن التعبئة ستكون سهلة في ذلك الوقت، وهذا ما حدث في الصومال، وبالتالي فإن هذا المنبر الذي أسس والآليات التي خلقت نأمل أن تعبر بالوطن تلك اللحظات العصيبة.

2. الديمقراطية:

قبل عقد المؤتمر الوطني وتكوين المجلس الوطني كنا نأمل زوال نظام أسياس ( بفعل فاعل) سواء كان ذلك الفاعل المعارضة(كان إحتمال ضعيف) أم غيرها كالإنقلاب الداخلي أو الإغتيال أو (بفعل العوامل الطبيعية) كالموت الطبيعي أو العجز أو التنازل وإن كان بعيداً، وكذلك كنا نأمل بدرجة أقل بكثير من أملنا بزوال النظام أن ننعم بالديمقراطية حتى لو ذهب الدكتاتور أسياس في ظل ما كنا نشاهد من مظاهر وبوادر الدكتاتورية والسعي الدؤب من قبل الجميع للإستئثار بكل شئ، أما اليوم نحن أكثر تفاؤلاً بعد خلق الآليات التي يمكن أن تحقق لنا أملنا في الديمقراطية المرجوة صحيح أن التجربة لا زالت في مراحلها الأولى إلا أن إيجابياتها أكثر من سلبياتها لهذا بعثت في أنفسنا الأمل الذي نتمنى أن يستمر.

ب‌- السبيل لنجاح مخرجات المؤتمر:

قبل التحدث عن النقاط التي يجب أن نهتم بها لضمان نجاح مخرجات المؤتمر الوطني بودي أن أتناول نقطة مهمة، فقد علمت أن المجلس الوطني كون ستة لجان لم أجد أي معلومات عن مهام تلك اللجان، وكذلك قرأت في إحدى متابعات مجلة النهضة أن معظم أعضاء المجلس الوطني قد إنصرفوا إنصراف كيفي إلى بلدانهم التي قدموا منها دون أن يتم تكليفهم بأي مهام، وبغض النظر عن صحة تلك المعلومات من عدمها هذا الأمر يعطينا مؤشر للأتي:

1. وجود خلل في التواصل المعلوماتي مع الجماهير.

2. وجود خلل يمنع الإستفادة من كل طاقات المجلس الوطني.

وهذان الخللان بدورهما يعطيان مؤشران خطيران بأننا سائرون على نفس الدرب القديم، الدرب الذي ينتهي بنا دائماً للنهايات غير السعيدة لهذا يجب معالجة هذان الخللان أولاً بالتواصل المستمر مع الجماهير وتمليكها للمعلومات أولا بأول، وثانيها الإستفادة الكاملة من عضوية المجلس الوطني عبر تكليفها بمهام عمل وما أكثر العمل الذي يحتاج لإنجاز، ويمكن الاستعاضة عن الإجتماع المباشر الذي أصبح صعباً بعد إنصراف الأعضاء بالاجتماع عبر وسائل التواصل الحديثة كالبالتوك والإسكايب، وبالعودة إلى موضوعنا الرئيس يمكن تحديد النقاط التي يجب الإهتمام بها حتى نضمن النجاح لمخرجات المؤتمر وأهم تلك المخرجات هي:

القيادة:

وقيادتنا قيادة جديدة بما تعنيه الكلمة والقيادة الجديدة هي دماء جديدة، وفكرة جديدة، ونظرة جديدة، وطاقة جديدة، تستطيع مواصلة المسيرة دون كبير عناء إذا ما عرفت أن تبدأ عملها بصورة صحيحة وكذلك إذا ما عرفت كيف تستفيد من طاقة أعضائها القريب منهم والبعيد خاصة في ظل أجواء الثورة التي تعيشها المنطقة لهذا رأينا أن نوجه النصح لإخوتنا ونحن تملأنا الثقة بقدرتهم في الوصول بنا لبر الأمان إذا ما استخدموا قدراتهم تلك بكل مكامنها وسنعدد تلك القدرات على النحو الأتي :

أولاً: العمل بدوام كامل:

قد تعودنا من قيادتنا التي يتم اختيارها لقيادة كيان جديد يجمع الجميع أن تواصل في مهامها في تنظيماتها وتعمل بدوام جزئي في الكيان الجديد، لهذا كان من المفترض أن ينص في النظام الأساسي من ضمن شروط عضوية المكتب التنفيذي ورئاسة المجلس الوطني أن لا يجمع العضو بين مسؤوليتين في تنظيمه وفي الكيان الجديد وذلك حتى يعمل في الكيان الجديد بدوام كامل وأنا في الحقيقة الآن تنبهت لهذه النقطة وإلا لكنت نبهت الجميع عليها، ولكن لا باس من ترقيع الأمر الآن من أجل الصالح العام بحيث يكلف كل تنظيم نائب المسئول الذي تم انتدابه للعمل في الكيان الجديد ليقوم بمهام الرئيس إلى حين إنتهاء الرئيس من العمل المكلف به، وبهذا نضمن أن يؤدي الجميع بكل قدراتهم وبكامل طاقتهم.

ثانيا: الإنجازات الكبيرة لا تنجزها مؤسسات ميتة:

الإنجازات الكبيرة والمهمة لا تبرز ولا تنمو إلا من خلال مؤسسات حية، فهي لا تتحقق في المؤسسات الميتة التي طغت عليها الفردية والمركزية والذي يحفظ الحياة للمؤسسات هو الإهتمام بالنظم واللوائح الداخلية والقوانين والتمسك بها وعدم تجاوزها وترقيتها بين فترة وأخرى فهذا من شأنه أن يخلق انضباط الجميع ويقوي روح الفريق وهي مهمة للإنجاز، وهي كذلك مهمة جداً للوحدة الداخلية، و بهذا الإنضباط أيضاً تؤسسون لأنفسكم و لمن يأتي بعدكم بنيان على أسس متينة، ومن شأن ذلك أن يضمن الحياة والاستمرارية بصورة قوية للمجلس الوطني و لمكتبه التنفيذي.

ثالثا: العمل الجماعي:

القيادة الناجحة هي التي تستطيع أن تجعل أعضاءها يعملون بصورة جماعية تحمل كل مضامين روح الفريق الواحد،وتبث فيهم روح المحبة، والنظام، والتفاعل الإيجابي، والعمل بروح الفريق يجسد مبدأ التعاون بمفهومالمتجدد،حيث أصبح يقاس مدى نجاحِ أي مؤسسة أو إخفاقها بمقدار التعاون القائمبين أفرادها.

هذا مفهوم روح الفريق التي يحتاجها الجميع في أي عمل عام، ونحن أكثر حاجة لهذه الروح في ظل الضعف الواضح في بعض مكاتب المكتب التنفيذي فعلى سبيل المثال لا الحصر مكتب الإعلام قد أسندت مسئوليته للسيد المناضل تولدي قبر ماريام ونحن لا نشكك في نضال الرجل ولا في تاريخه ولا في مقدراته في المجالات الأخرى، إلا أن ما نعرفه هو أن مقدراته في هذا الجانب باهتة، وقد كنا نأمل أن تسند مسئولية هذا المكتب للأستاذ حامد عمر إزاز أملاً في أن ينجز أفضل من غيره، ولتغطية العيوب التي أوجدتها التوازنات يجب التمسك بالقيادة الجماعية والعمل بروح الفريق، فالسقوط الإعلامي يعني السقوط العام.

رابعاً: الجماهير والمال:

كان للعائق المادي والبشري، دائماً دور حساس في زيادة همومنا ومعاناتنا، فلم تستطع تنظيماتنا كلها تجاوز حاجز محدودية الإمكانيات البشرية والمادية و هذا الأمر أوجد فترات طويلة من الجمود، وبدوره أدى إلى حالات جادة من الإحباط وخيبة الأمل واليأس، والقريب في الأمر رغم معاناتنا الدائمة في سنوات ما بعد الاستقلال من هذا الأمر، مع هذا تنظيماتنا دائماً تنتظر أن تأتي إليها الجماهير كما كان في بدايات الثورة لا أن تذهب هي عبر كادرها لتلك الجماهير لتعبئتها وتأطيرها، كما أننا نعاني من مشكلة أخرى مزمنة وهي إنتظار الدعم الخارجي رغم انقطاعه منذ فترة طويلة وتضاؤل فرص الحصول عليه يوم بعد آخر، فنحن لم نعرف الإعتماد على الذات إلا في أطر ضيقة وقليلة جداً، وأنا في هذه الفقرة قد ربطت الجماهير مع المال لأنهما مرتبطان ارتباط وثيق فكلما نجحنا في حشد الجماهير حول مشروعنا كلما اكتسبنا طاقة بشرية هائلة تمدنا بأسباب الحياة والاستمرار و بها نستطيع حل مشكلاتنا المالية إذا عرفنا كيف نوظف تلك الجماهير فالفيضانات التي تحدثها الأمطار في الأصل هي قطرات، وحلا لمشكلاتنا المزمنة في هذا المضمار يجب أن تواصل قيادتنا الجديدة على البناء الذي أنجزته المفوضية في مجالي الجماهير والموارد المالية وأن لا تكتفي بما أنجزته المفوضية بل يجب أن تتوسع في ذلك أفقياً، وأنا تعتمد في بداية مهامها على ذلك المال النقي الطاهر لإنجاز مهامها الأولية.

خامساً: الإعلام:

لم يعد بإمكان أي كيان سياسي أن يحقق أهدافه ويقترب أكثر من قاعدته الجماهيرية و إطلاعها على إنجازاته و واقعه و التحديات التي تواجهه بعيداً عن وسائل الإعلام المختلفة، و لم يعد كذلك كافيا للكيان السياسي أن ينفذ بعض الفعاليات و النشاطات ليعكس من خلالها صورة إيجابية عنه أمام المجتمع دون وجود إستراتيجية إعلامية متكاملة الجوانب والأركان و ليست عملاً عابراً أو ردة فعل على حدث ما أو نشاط موسمي سرعان ما تتبخر نتائجه، خاصة أن ساحة العمل السياسي واسعة جداً وتتطلب النضال على جميع الأصعدة، وإعلام المعارضة الأرترية هو إعلام ميت بما تعنيه الكلمة وفي أحسن الأحوال هو إعلام ضعيف جداً ولا يؤدي دوره المناط به سواء كان ذلك على المستوى الداخلي أو على المستوى الخارجيفكل الذي نملكه اليوم هو تلفزيون أخبار أرتريا الذي يبدأ البث به بعد التأكد من استسلام الشعب الأرتري للنوم (الساعة الحادية عشر ليلاً بتوقيت أرتريا والسودان) ولمدة نصف ساعة، فرغم تقديرنا للجهود التي يبذلها العاملين به وما يتحملونه من ظروف اقتصادية صعبة ومن معاناة على جميع الصعد، لهذا نقف لهم احتراما وتقديرا لتمسكهم بهذه النافذة بغض النظر عن مرودها ونعلم أيضاً أنهم يعلمون أنها دون الطموح إلا أنهم متمسكون بها أملا في البناء عليها، أما بالنسبة للمطلوب لهذه الفترة هو:

أولاً: وضع إستراتيجية إعلامية يتم تنفيذها على المديين القريب والبعيد.

ثانياً: الإهتمام على وجه السرعة بتحقيق الأمرين الآتيين:

1. العمل على إنشاء فضائية مهما كلف الأمر حتى لو توقفت باقي النشاطات وأن تكون ساعات بثها على الأقل ستة ساعات ثلاثة بالعربي وثلاثة بالتقرنية ولا بأس من الإعادات المتكررة للبرامج واستخدام الأغاني الثورية بكثرة لملأ ساعات البث.

2. يجب ربط البث التلفزيوني بالبث الإذاعي لزيادة الانتشار في الشتات الأرتري وبالأخص في معسكرات اللاجئين حيث لا توجد في معظمها تلفزيونات.

3. إصدار دورية وليس مهم أن تطبع في مطابع رسمية ولا يهم أن يكون ورقها فاخر ويكفي أن تكون أربعة أو خمسة صفحات تتضمن أهم الأخبار ومقال أو مقالين وبالإمكان طباعتها بالكمبيوتر وإرسالها بالإميل لمعسكرات اللاجئين والمدن السودانية وكذلك لمعسكرات اللاجئين في إثيوبيا ليتم سحب عشرين نسخة منها في كل موقع من المواقع التي ذكرنا.

سادساً الجانب العسكري:

كتبت في مقال سابق عن هذه الجانب ولا بأس من إعادة فقرة مما كتبت لأنني رأيت أنها مرتبطة بما سأتحدث عنه وهي القوة الأمنية والعسكرية للنظام التي نجحت في تحقيق نقطتين مهمتين هما:

– خلقت هالة حول قوتها ودرايتها بكل صغيرة وكبيرة.

– قهرت المواطن الأرتري بحيث أنه قعد عن مقاومتها.

وهاتان النقطتان ترتب عليهما فقدان التنظيمات كل عضويتها بالداخل الأرتري سواء كان ذلك نتيجة لاستهداف تلك العضوية والبطش بها، أو نتيجة لابتعاد تلك العضوية اختياريا تحت تأثير الهيبة الأمنية للنظام، كما أن القوة الأمنية والعسكرية للنظام صعبت على التنظيمات أمر التواجد العسكري في الأراضي الأرترية وساعدها الوضع المادي السيئ الذي يحيط بتلك التنظيمات حيث أنها تعجز عن تمويل استمرار جندي واحد في الأراضي الأرترية، وقد ترتب على عدم التواجد في الداخل الأرتري أن فقدت تأثيرها على فئات الشعب وكذلك دعمه والتفافه حولها، وأصبح لدى الشعب (الأجيال الأقدم) اعتقاد راسخ أنه لا توجد معارضة بالمعنى الذي يفهمه للمعارضة لأنه شعب يؤمن بالقوة العسكرية، وقد فعلها ذات مرة وانحاز للعمل المسلح بالتحاقه بجبهة التحرير الأرترية الوليد الجديد بعد أن كان مع حركة تحرير الأرترية، أما الأجيال الجديدة فقد مورست عليها كل عمليات غسل الدماغ والطمس، وكان بإمكانها المقاومة لو وجدت في البيئة المحيطة بها من يقاوم الظلم ومن يضحي بحياته في سبيل إزالته.

وما نرجوه في المرحلة القادمة التواجد العسكري في الداخل الأرتري بجانب شعبنا ليس من أجل خوض المعارك بل أننا نطالب تفادي الاصطدام بتلك القوة قدر الإمكان مع الاستمرار في التواجد بالقرب من الشعب وسيكون ذلك كافياً في هذه المرحلة لكسر الهيبة العسكرية للنظام وانهيارها لأن ذلك سيشجع أفراد تلك القوة للبحث كل منهم عن خلاصه قبل أن يتفاقم الأمر أكثر من هذا، كما أن ذلك سيقلل من بريق الهيبة التي في النفوس لتلك القوة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للتواصل aliafaa@yahoo.com

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=39723

نشرت بواسطة في ديسمبر 19 2011 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010