نداء عام لأبناء الجاليا ت الإ رترية في المهجر

ان النظام الهقدفي الديكتاتوري الشيوفوني الإقصائي يقيم في مدينة ملبورن الاسترالية  مهرجان تسولي سنوي الهدف منه في المقام الأول هو ابتزاز المواطن الارتري هنا ودغدغة مشاعر بعض منهم وذلك من خلال عرض فن مبتذل اقل ما يقال فيه انه هابط ، مدعيا ان مواطنيه في الخارج ملتفة حوله  وداعمة له وذلك من خلال عرضه للوصلات الفنية من ذاك الهرجان في وسائل اعلامه . ولكن هذه المخاتلة وذاك الإدعاء الباطل لن ينطلي على المعارضة ، فقد تصدت لهذا الإبتزاز الفعاليات من الجالية بكل حزم وكان ذلك منذ انطلاق وتنظيم هذا التسول في عام 2001 فكان في البدء على شكل تنظيم نشاط بديل يشمل منافسات رياضية ضد ماكانت تنظمه القنصلية هنا ، ثم تطور العمل الى تنظيم مظاهرات امام موقع العرض الفني وذلك عن طريق هتافات عبر مكبرات الصوت تندد بالنظام وعرض بوسترات تعري النظام وتميط القناع عن وجهه وتسفر كل ممارساته ضد المواطنين القابعين في سجونه دونما ادنى جريرة اقترحتها ايديهم ،  وجعل الوطن عبارة عن سجن كبير يمارس فيه   شتى انواع التعذ يب ضد المواطنين الأبرياء بوسائل  غير قانونية ، وكانت هذه المظاهرات ترعب النظام لا سيما وانها دوما كانت تنظم اما م الرأى العام والإعلام الاسترالي . اضف الى ذلك انه بدأ بعض من اعضاء الفرقة الفنية التسولية يسلمون ايديهم الى السلطات الاسترالية طالبين  اللجوء السياسي  تباعا مما اربك النظام الديكتاتوري في اسمرا وجعله يستعين بالفنانين والعازفين من الخارج الذين يحملون الجوزات من اوروبا وامريكا كل هذا لكي ينأى من احضار الفرقة من ارتريا لأن تسليمهم اصبح ظاهرة كل عام .

أما في هذا العام فقد تفتقت ذاكرة النظام بتقليعة مبتكرة من بنات افكاره لم يمارسها من قبل فبدلا من اعلان موعد العرض التسولى السنوى كما كان سابقا عبرعرض صور المشاركين فيه من خلال وضع ملصقات دعائية في مواقع تواجد الارتريين في ملبورن ، تكتم هذه المرة عن الاعلان من الجميع سوى خاصة خاصته ، اما من كان ملتزما به  ولا يندرج تحت هذا التصنيف فؤعلن بموعد آخر تمويهي خوفا من ان لايتسرب الخبر من خلالهم ويعم القرى والحضر ويصل الى المعارضة ، ولكن بالرغم من كل هذا التكتم والسرية والحذرسلم إثنان من اعضاء الفرقة الفنية الى السلطات الاسترالية طالبين اللجوء السياسي وهما الاخ يوسف وأخليلو .

وأن نظام اسياس الديكتاتوري الشيفوني وسدنته آيل للسقوط منذ زمن فنحن نسمع ان سفيرا سلم هنا ووزيرا سلم هناك طالبين اللجوء السياسي كل من موقعه  ، اما حصيلة ملبورن تشمل محمد عمر ألف وعقبا ميكائيل من السفارة الارترية في كانبرا، وسلم سفير ارتريا لدا الصين السيد محمد نور احمد كما طلب اللجوء محي الدين شنقب اثناء رجوعه من ملبورن عام 2004. وفي سبتمبر عام 2003 انسلخ من كان يشغل وزيرا لإعلام النظام  علي عبده الذي كان بوقا يدافع عن النظام بكل الوسائل  ويتستر على كل ممارساته البوليسية أمام الرأي العام العالمي وفي الماحفل الدولية دونما تأ نيب أوتبكيت ضمير ، طلب اللجوء السياسي هنا بعد ان احتجت الجالية الارترية في كندا من ان يقبل طلب لجوئه هناك . كان هذا فيما يخص الجانب السياسي.

 اما ما يخص الجوانب الأخرى فقد سلم سبعة من المع الملحنين والعازفين في الفرقة الفنية التي كانت تشارك في العرض التسولي بالاضافة للأخوين يوسف وأخليلو اللذين سلما ايديهما منذ ايام خلت كما اسلفنا سابقا، بالإضافة لذلك فقد طلب اللجوء السياسي طبيب وفنان تشكيلي وباحث في قسم المعادن واثنين من الاعلاميين في استراليا . أما آخر لطمة تلقاها النظام الباغي في وجهه هذا العام الذي لم تنصرم منه الا اياما  قلائل ، فقد سلم ثلاثة من الطلبة الارتريين الطيارين الذين كانوا بتلقون تعليمهم في أمارة  دبي  طلبوا اللجوء السياسي في الأمارة وكان ذلك يوم 5/1/2016 ويعد يومين فقط لحق بهم اربعة من زملائهم من نفس الدفعة . هذا النظام الذي يحتضر منذ زمن لم يبق في اركانه المتهالكة غير فرعون زمانه المدعو اسيا س وسدنته الذين يعيشون ويرتعون في خيرات الشعب ومقدراته عبر الشركات التي تنقب في الذهب والاخرى القادمة لاستخراج الذهب الاسود ،  والشعب لا زال قابعا في غياهب السجون يسام سوء العذاب  ومن كان خارجه يرزح تحت مستوى الفقر المدقع بعد ان سلبت كرامته وعرضه وارضه .

وبدأ هذا النظام كدأبه يمارس سياسة التضليل والتمويه لطمس الحقائق التي أقرت بها لجنة حقوق الانسان في الأمم المتحدة التي كلفت بالتحقيق في سلوكيات النظام  ضد مواطنيه  ، فقد ادانت ممارساته التي تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية والانسانية وتحققت اللجنة  من ذلك عبر وسا ئلها المختلفة والمشروعة ، ولكن النظام بدأ يحاول طمس هذه الحقائق التي هي اكثر من أن تحصى وأوضح من أن تخفى وهي واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ، و نجده الآن يمارس محاولة التنسل من هذه الإدانة الدولية وطمسها من خلال جمع توقيعات من اناس لايملكون ارادتهم ولا حق التعبير عن رأيهم بكامل حريتهم  . مهما يكن من أمر، فإن الحقيقة تم اقرارها عبر جهة محايدة ولم تمارس عليها ضغوطات من اية جهة  .  فاليدع اسياس وسدنته الذين لوثت ايديهم بدماء هذا الشعب البريئ الولولة امام العالم وشد الشعروالنحيب الذي لايجدي في أمر بت فيه من قبل ، فاليبحثوا لهم عن مأتما آخر يلطمون فيها الخدود ويشقون فيها  الجيوب اما اللجنة فتقول لهم: قضي الأمر الذي فيه تستفتيان  .

ان النظام الإسياسي الهقدفي الديكتاتوري الشيفوني الإقصائي  ومرتزقيه بدأوا بتمويه سلوكهم وتغيير جلودهم كالحرباء التي تتماها وفق محيطها  ، فنحن كمعارضة مطالبين بأن نبطل هذا المخطط الخبيث ، ونتحرك بأقسى سرعة في الإتجاه المعاكس تماما وهو التحرك عبرالبرلمانيين في الدولة الاسترالية وذلك من خلال عمل  لوبي ومقابلة الأحزاب التي يمكنها ان تتعامل معنا في سبيل تحجيم التحرك السياسي والجغرافي بالنسبة لأعضاء الطاقم الدبلوماسي هنا في استراليا ، والنقتدي بتحرك الفعاليات الارترية بكندا والتي توجت جهودها بإصدار قرار الحكومة الكندية بطرد القنصل العام بكندا والذي يدعى سمري ، وعلينا ان نتحرك في هذا الإطار بشكل فعال ومؤثر ، ويحتم علينا الأمر  ان يكون هذا نداءا عاما نناشد به كافة  ابناء الجالية الارترية هنا في مختلف وولاياتها ، كما نناشد ان تحذو حذونا بقية الجاليات الارترية في المهجر.

 

نشطاء فى الجالية الارترية فى استراليا

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=36347

نشرت بواسطة في يناير 24 2016 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010