نداء مواطن الى قيادات قوى المعارضة

مصيرنا بين العقل والعاطفة”

عمر ليلش – لاهاى

قولوا لنا:

 يا خليفة

 و ناصر

 و عبداللة ادم

وشنقب

وعامر

وهارون

ويا  قرنيوس

 

قولوا لنا  يا:

 دكتورهبتى

 ومحمود

وحورى

 وتولدى

ومحمد نور  

 

قولوا لنا يا:

ابوبكر

ود. نقاش

 وادحنوم

و يا ابراهيم محمد على

 

قولوا لنا: اننا مصممون ان نصنع التاريخ سوياً …..

قولوا لنا …. بل قولوها …

اننا نريد ان ُنذكر كذكر عواتى وكبيرى وسلطان

اننا نريد ان نذكر كذكر كل الأبطال والشهداء الأبرار

اننا مصممون ان نكون للأجيال القادمة مثال التضحية

وهيهات هيهات  ان نكون مصدر تهكم و هراء وسخرية

 

ايها السادة –  قيادات قوى المعارضة الأرترية :

اثبتوا انكم جيل متمرس قابعٌ  تحدى بطش ظلم “هيلاسلاسى” و تعسف وغرور “منقستو” بالأمس. و مازالتم ذلك  الجيل العازم  فى نيل النصر على انانية النفس و مواجهة زمرة الدكتاتورية فى اسمرة حتى تصبح فى مذبلة التاريخ  اليوم  قبل ان  يمسى.

 

واثبتوا…. انكم قيادات تاريخية لشعب مناضل وبطل,

وانكم ستثبتوا  بالقول والعمل…. بانكم جيل قدره، البقاء فى خندق المواجهة الأول.

جيل صمم ان يكون الشعلة  المضيئة ابداً فى مواجهة الظلم والأضطهاد  والجبروت والتعسف و سياسة اقصاء الآخر.

 

ايها السادة –  قيادات  قوى المعارضة :

انها ساعة الصفر التى انبغى عليكم فيها ان تتحملوا المسئولية فى “ان تكونوا او لاتكونو” واعلموا ان التاريخ لايرحم الأخفاقات الناتجة من وضع المصلحة الشخصية والمآرب الذاتية فوق مصلحة الشعب والوطن. ولذا نناشدكم ونناديكم من هذا المنبر الأعلامى ان تقولوا ……

لا للمفوضات  بأسلوب المجاملات وتقسيم الغنائم…. لا  للأستسلام ….. لا للهزيمة…… لا للأنانية والقبلية والأقليمية والطائفية…..لا للتسوية والمساومات  والتنازلات  ما لم تكن الثوابت الوطنية الأرترية هى الأساس وهذه الثوابت هى المقياس الشرعى لنجاح او افشال اية تسوية او حوار ومفاوضات واتفاقيات.

اذا كانت قضيتنا مع النظام وعملائة الذين يدّعون المعارضة قضية مبادئ،  فعلينا اذن ان ندع عقولنا تتحدث، لأن من يملك طاقات وكوادر ومبادئ حقيقية فبإستطاعته ان يكمل مشواره، طالما يستطيع القيام بهذا الدور انطلاقاً من المبادئ الواضحة والخطوط البارزة. ولذا اناشدكم ان تتصرفوا فى هذه المرحلة  بعقلانية وحكمة وعدم الأنجرار خلف المتطرفين فى حب السلطة والتسلط حتى لانعطيهم المبرر تلو المبرر.

 

 ايها السادة –  قيادات  قوى المعارضة الأرترية :


فى زمن اصبح فيه الحليم حيراناً لما يرى من شدة الفتن ووطئت المحن ، وفى زمن يُكذب فيه الصادق ويُصدق فيه الكاذب و يخُون فيه الأمين ويؤمن الخائن وينطق فيه الأنتهازى البغيض الذى لايلوى على شئ سوى اتباع سياسة التجهيل والتهميش  واقصاء الآخر ومحاولة الصعود الى قمة المعارضة على اكتاف المناضلين ، اود ان الفت انتباهكم ان تحذروا من اولئك الذين يتحركون  وسطنا برداء المعارضة، وما هم الاّ عبارة عن  الوجه الآخر للنظام الدكتاتورى التعسفى فى ارترايا ، حيث لايختلفون عنه الاّ فى الأسماء والمسميات ،ولذا اكرر ضرورة الأبتعاد من المساومات والمراهنات والمجاملات  مع تلك الفئة من الناس وكما يجب الأبتعاد من الوعود الفارغة والعنتريات المزعجة وبذل الجهد كل الجهد من اجل تشكيل قيادة للتحالف الدمقراطى من نظيفى اليد واللسان لأن الشعب الأرترى قد تعب وسئم من تلك الأسماء المشبوهة سياسيا  والتى لا تحمل تركيبة حروف اسمائها الاّ  الشر وعلى سبيل المثال : مقالب سف
اهه نغمة….. احذروا غدر هذه الفئة التى تحمل تلك الأسماء.


روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=6596

نشرت بواسطة في فبراير 22 2005 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010