نشطاء : الخدمة الوطنية ورم سرطاني

فرجت : عن ون ورلد نيوز 

gaim-kibreabقال الاكاديمي الارتري قايم كبرآب   المقيم في المملكة المتحدة في حديث له مع مجموعة من البرلمانين البريطانيين  نقله موقع ” ون ورلد نيوز ” ان الخدمة الوطنية  ورم سرطاني يلتهم حياة الناس ”

وقال البروفيسور قايم كبرآب  من جامعة ” ساوث بانك ” في لندن  لمجموعة البرلماتنين  ” مما لا شك فيه  أن الخدمة الوطنية كانت في البداية أداة مفيدة لبناء الدولة لكن الآن مسؤولة إلى حد كبير عن تحول إريتريا إلى “خال من شعبه  وبسرعة مزهلة.

قال كبرآب أن الاريتريين عاشوا دائما وعملوا  في بيئة هشة والحياة فيها غير مريحة ولكنهم تمكنوا من تطوير استراتيجة للمواجهة  بحيث يتمكنوا  من البقاء على قيد الحياة.”

ومع ذلك، وجهة  الخدمة الوطنية ” ضربة قاضية لاستراتيجية البقاء على قيد الحياة”.

لم يكن تأثيره  على الاقتصاد فقط  – وخاصة عن طريق إزالة القوى العاملة  المنتجة خاصة في مجال  الزراعة – ولكن ايضا  على العلاقات الاجتماعية مثل ارتفاع نسبة الآباء الذين يقومون بتزويج  بناتهم  الصغيرات خوفا من اغتصابها  جنسيا في داخل  الجيش، وارتفاع في عدد الأطفال الذين بلا آباء والأمهات الذين بلا ازواج.

السيدة شارلوت كينج ، أحد كبار المحللين في وحدة الاستخبارات الاقتصادية، رسمت صورة قاتمة للاقتصاد.  حيث قالت ” الشركات المملوكة للهقدف تهيمن على مفاصل الاقتصاد الارتري والنشاط الخاص المستقل توقف تماما. و”طفرة التعدين” نغمة نسمعها كثيرا ولكن ليس  كما كان مرجوا،  حيث لم يظهر له اى تأثير على  بقية قطاعات الاقتصاد،  استمرار النظام على  الإنفاق العسكري أدى الى  عجزا ماليا كبيرا وارتفاع  مديونية الحكومة  الى معدلات هي  من بين أعلى المعدلات في العالم: “لا يزال  أداء الاقتصاد أدنى  بشكل كبير  من إمكاناته”.

وقد اعلن في الشهور الماضية  منح صندوق الطوارئ للامم المتحدة  ارتريا  2 مليون دولار  تحت عنوان ” دعم الشركاء في المجال الانساني وذلك  للاستجابة لللاحتياجات  الحالية الناجمة عن الجفاف والتصحر ”  ولكن البيان  الذي اصدره نشطاء ارتريين في مجال حقوق الانسان في لندن  قال ”  ارتريا رفضت باستمرار اعلان حالة الطوارئ مما يجعل دخول الاغاثة الى البلاد أمرا صعبا للغاية .”

واضاف ” ان لم تعترف الحكومة الإريترية بالظروف القاسية الناجمة عن  الجفاف وتسمح لوكالات  الاغاثة بتقديم المساعدات بالعمل وبأقل القيود، فإن تأثير الجفاف ستزل مجهولة”..

وقالت أيضا أنه في العام الماضي كان الارتريون  يمثلون أكبر مجموعة من الأطفال غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى إيطاليا.

واضاف ان “معدل الأطفال الذين يفرون من اريتريا هو الأعلى مستوى على الاطلاق” وقال انه ” بين مع 300-400 من الأطفال الإريتري يصلون الى إثيوبيا شهريا. كثيرون  منهم  بعد ذلك  يخوض غمار  رحلة محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا “.

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=37822

نشرت بواسطة في سبتمبر 9 2016 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010