نظام اسمرا يدعم من يتبنون الخيار العسكري ويطالب بتجنيس الإرتريين في السودان

مركز الخليج GIC

21/3/2007

في خطوة غير مسبوقة أعلن موسى إبراهيم رئيس ما يسمى باتحاد الجبهة الديمقراطية الثورية العفرية العمل المسلح ضد الحكومة الإثيوبية داعيا كل المعارضين لتبنى العمل العسكري ضد حكومة أديس أبابا ، جاء ذلك في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الرسمية لنظام اسمرا حيث نقل التلفزيون الإرتري مقتطفات من تصريحات موسى الذي اعترف بتنفيذ عملية اختطاف الرعايا الآروبيين متوعدا باستمرار عمليات الاختطاف في الإقليم، ولفت موسى أنظار المراقبين إلي موافقة اسمرا ببث تصريحات تتضمن الاعتراف والتعهد بتنفيذ عمليات الاختطاف التي تعتبر من أشكال الإرهاب وبث التلفزيون الإرتري الرسمي تصريحات قائد التمرد وهو ما اعتبره المراقبون بمثابة إعلان حرب من جانب اسمرا ضد أديس أبابا .

يذكر إن حكومة اسمرا قامت بجمع شتات المعارضة الإثيوبية وتولت عملية تدريبهم وتسليحهم كما قامت مؤخرا بفتح ذراعيها للمعارضة الصومالية الذين تقاطروا إلي اسمرا لينضموا إلي قافلة المعارضة الإثيوبية بعد رحيل المعارضة السودانية التي يتأهب النظام الإرتري بتوديع أخر دفعه منها والبالغ عددها 5 ألاف من جنود جبهة الشرق ، وفي سياق ذي انفصال فتحت إرتريا جبهة أخرى مع أوغندا إذ عبرت الصحيفة الرسمية في يوغندا (نيوفيشن) عن أسفها البالغ لعدم تفهم إرتريا لجهود كمبالا الرامية لتحقيق السلام في الصومال وأشارت إلي أن الحكومة الإرترية فاجأت المبعوث اليوغندي الذي نقل رسالة شخصية من موسفيني إلي افورقى أمس الثلاثاء بهجوم مفاجيء بعد اقل من ساعة لقاء وزير الخارجية سام كوتيسا بالرئيس الإرتري في اسمرا واتهمت الصحيفة إرتريا بدعم الإرهابيين وزعزعة الاستقرار في الصومال من خلال تقديم الدعم لهم حاثا المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد إرتريا التي تهدد سلامة قوات حفظ السلام الافريقي في الصومال .

وعلى صعيد علاقات إرتريا بالسودان طلبت الحكومة الإرترية من الأمم المتحدة بمساعدة رعاياها بمنحهم جنسيات سودانية في إطار سياسة التخلص من اللاجئين الإرتريين الذين مضى عليهم أكثر من ثلاث عقود في السودان وتزايدت أعدادهم بعد عام 2000 على خلفية الحرب بين اسمرا وأديس أبابا ، وكشفت جريدة الصحافة الصادرة أمس الثلاثاء عن طلب تقدمت به المفوضية العليا لشؤون للاجئين للخرطوم يدعوا إلي منح اللاجئين الإرتريين الجنسية السودانية لانتفاء صفة اللجوء عنهم، كما طلبت المفوضية السامية من الحكومة السودانية دمج اللاجئين الإرتريين المتواجدين في الولايات الشرقية بالمجتمع السوداني بعد منحهم الجنسية السودانية وذكرت الصحفية ان الحكومة السودانية رفضت طلب الأمم المتحدة , ويعتقد المراقبون المنظمة الدولية لا تستطيع أن تقترح هذا الطلب ما لم تحصل على موافقة مسبقة من إرتريا التي رفضت أكثر من مره الاعتراف بلا جيئيها في السودان الذي يقد عددهم بأكثر من نصف مليون مواطن حسب إحصائيات الأمم المتحدة إلا أن نظام اسمرا لا يعترف سوى ب 90 ألف . ويقدر عدد النازحين الجدد في السنوات الخمسة الماضية بأكثر من 80 ألف لأجيء بمعدل 200 شخص شهريا ، ويصنف هذا الطلب ضمن سياسة نظام اسمرا في التخلص من رعاياه بالخارج بعد ن تمكنت من إقامة معتقل كبير لمن تبقى منهم في الداخل .

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=40643

نشرت بواسطة في مارس 21 2007 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010