نقاط مهمّة فى كلمة قائد العمليات العسكرية لقوات دفاع تجراى حول الحملة العسكرية الاثيوبية الاخيرة فى اقليم الامهرا

فرجت : تفى تجراى

حملت كلمة قائد العمليات العسكرية لقوات دفاع تجراى الجنرال تادسى وردى يوم امس السبت 16 اكتوبر 2021 حول الحملة العسكرية ” الحاسمة والاخيرة ” على حسب تسمية الحكومة الفيدرالية الاثيوبية ضد حكومة اقليم تجراى العديد من النقاط المهمة يمكن ايجازها على النحو التالى :

  • ان الحملة العسكرية الى حشد لها ابى احمد وحلفائه منذ عدة اشهر الاف الجنود والاسلحة الثقيلة كان هدفها اعادة السيطرة على مناطق خسرها الجيش الاثيوبى فى اقليم الامهرا ومن ثم الهجوم على اقليم تجراى واحتلاله .
  • شارك فى الهجوم الذى بداء بتاريخ 7 اكتوبر 2021  , عدد 27 فرق مشاة , فرقة المدرعات السادسة  والخامسة والثانية , عدد 3 قيادة الوية , 7 كتائب من الجيش الجمهورى .
  • بداء الجيش الفيدرالى الاثيوبى هجومه الواسع بعد اربعة ايام من القصف الجوى المكثف بمشاركة الطيارات المسيرة والمدفعية الثقيلة على محاور القتال المختلفة فى محافظة “ولو”  باقليم الامهرا .
  • رصدت قوات دفاع تجراى الحشد العسكرى للجيش الاثيوبى واكملت استعدادها لمواجهته .
  • تم افشال الهدف الرئيسى للحملة العسكرية اعادة االسيطرة على المناطق والمدن شمال محافظة “ولو ” ومن ثم التقدم نحو مقلى عاصمة اقليم تجراى .
  • تم “تدمير” قوات الجيش الاثيوبى على محاور القتال المختلفة بشكل شبه كامل .
  • تمكنت قوات دفاع تجراى من التقدم والسيطرة على مناطق اسراتيجية جديدة جنوب محافظة “ولو ” واقليم العفر .
  • قال الجنرال تادسى ان خلال خدمته الطويلة فى المجال العسكرى لم يشهد او يسمع عن سقوط عدد كبير من القتلى فى فترة وجيزة كما حدث خلال المواجهات الحالية .
  • ان الهجوم المضاد الذى شنته قوات دفاع تجراى ادى الى هزيمة الجيش الاثيوبى , والان اخذت قوات دفاع تجراى زمام المبادرة فى الهجوم ولن تتوقف حتى تحقق اهدافها كاملا.
  • اعلن الجنرال تادسى ان قوات دفاع تجراى فى جاهزية تامة ولن تعطى للجيش الاثيوبى فرصة لاعادة لملمة صفوفه والحشد مرة اخرى للهجوم على اقليم تجراى .

وفى اشارة تحمل دلالة على الانقسام بين مكونات الشعب الاثيوبىى وجه الجنرال رسالة للشعب الاثيوبى وشعب تجراى كلا على حدى .  

فى رسالته لشعب تجراى اشاد الجنرال تادسى بالتضيحيات التى قدمها شعب تجراى لدحر “المعتدى” وقال  ان فك الحصار على اقليم تجراى لن ياتى بالرجاء والتمنى بل بالقوة .

وحذر الشعب الاثيوبى من عدم الانجرار وراء حملات التجييش التى تروج لها وسائل الاعلام الحكومية مؤكدا ان المحرضين سيكونون اول الهاربين .

وختم كلمته بنداء للجيش الفيدرالى الى الاستسلام لقوات دفاع تجراى وقال ان الخسائر الفادحة فى الارواح التى لحقت بالجيش الاثيوبى خلال الشهور الماضية كانت درساً مكلفة ولا يجب دفع المزيد من الدماء من اجل حرب لن ينتصر فيها على شعب تجراى .

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=45586

نشرت بواسطة في أكتوبر 17 2021 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010