هارون يمتدح التحالف ويبارك وحدة جبهة الإنقاذ

الخرطوم – مركز “الخليج” للدراسات والإعلام بالقرن الأفريقي 30/9/2005

تحدث إبراهيم هارون إلى “الخليج” فور وصوله إلى أديس أبابا، وتناول نتائج اجتماعات التحالف وتطرق في الوضع التنظيمي للبحر الأحمر، وكشف عن علاقاته مع جبهة الإنقاذ. وامتدح إبراهيم هارون رئيس الحركة الديمقراطية لعفر البحر الأحمر نتائج اجتماعات هيئة القيادة الذي وصفه بأنه اجتماع تاريخي سوف يحدث تحول حقيقي في مسيرة التحالف الذي اعتبره بأنه أفضل مظلة وطنية تمكن الشعب الإرتري لتحقيق الديمقراطية في إرتريا لتغيير النظام الديكتاتوري فيها. وقال إن القرارات والتوصيات التي اتخذها الاجتماع اتسمت بروح المسئولية وتلبية رغبات الشعب الإرتري، وعبر عن ارتياحه للتطورات في مسيرة التحالف، وأعلن تأييده للتحالف، وأشار إلى أن تنظيمه يرتبط بعلاقات ممتازة مع كل قوى المعارضة التي تناضل من أجل إسقاط النظام الديكتاتوري. واشار إلى نجاح التحالف في إقامة عمل موحد إعلامياً وسياسياً ودبلوماسياً، وأصبح اليوم الخطاب موحد، وتوقع توحيد كل مؤسسات الحيوية الخاصة بالتنظيمات تحت مظلة التحالف، وتوقع في مجال الأمن والاتصالات تطوير عملية التنسيق القائمة إلى توحيدها. وقال إن الخيارات والوسائل مفتوحة لمواجهة النظام الديكتاتوري من أجل تخفيف معاناة الشعب الإرتري الذي أصبح أقرب من المعارضة بعد عملية الانهيار الشاملة التي يشهدها النظام في مختلف المجالات. ووجه هارون نداء إلى الشعب الإرتري وكل القوى الوطنية لتوحيد الجهود لمواجهة النظام في أسمرا.

وحول علاقات تنظيمه بجبهة الإنقاذ الوطني وموقفهم من الوحدة الثلاثية. قال هارون إن تنظيمه شارك في إنشاء جبهة الإنقاذ التي تمثل جبهة متحدة بين التنظيمات الخمس وذلك في أغسطس 2004، وحينها كان التحالف الذي كان عبارة عن جبهة متحدة هو الآخر، بالإضافة إلى تكتلات أخرى دفعتنا أن ننضم إلى جبهة الإنقاذ التي كانت أقرب لنا، واوضح بعد ميلاد التحالف الجديد في فبراير الماضي، وشكلت كل المعارضة جبهة متحدة فيما أقرت التنظيمات الثلاث مبدأ الوحدة الاندماجية، وإن تنظيمنا باعتباره تنظيم قومي يسعى للحفاظ على خصوصيته ولم نكن متحمسين للوحدة الاندماجية وكذلك القيادة ليس لديها صلاحيات لحل التنظيم والدخول للوحدة الاندماجية حسب ما اتفقت عليه التنظيمات الثلاث، واكد هارون تأييده المطلق للوحدة الثلاثية واعتبرها إنجاز وطني سيساهم في اختزال التنظيمات المكونة للتحالف بدمج التنظيمات المتقاربة، معتبراً التنظيمات الثلاث أقرب إلى تنظيم البحر الاحمر، حيث يتفقان في برنامج الحد الأعلى، حيث يتضمن ميثاق التنظيمات الثلاث الاعتراف بحق القوميات وهو من ضمن الأهداف الرئيسية التي يناضل التنظيم من أجله، مما يجعل العلاقات مع التنظيمات الثلاث ذات أبعاد خاصة. وقال إنه أجرى لقاءات مع رؤساء التنظيمات الثلاثة وتم تجاوز بعد التباينات التي حدثت نتيجة عدم الحوار المباشر في الشهور الماضية والتي أصبحت في ذاكرة الماضي.

ونفى هارون حدوث انشقاقات وخلافات داخل تنظيمه، وقال إنه أجرى لقاءات مع كل القيادات وأكدوا وقوفهم مع شرعية التنظيم، وقلل من بيانات نشرت في بعض المواقع. وأكد تماسك وحدة التنظيم، ودعا إلى حل خلافات تظهر من حين لأخر في إطار المؤسسة التي جمدت عضوين في القيادة أصدر إحداهما مؤخراً بيان لا يمثل إلا نفسه. وقال إنه أجرى حوار مباشر مع الآخر، وتوقع أن تحل تلك المشكلة الفردية في إطار الحوار العقلاني التي تتبناه قيادة التنظيم سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي. وأوضح عن استعداده لعقد مؤتمر في وقت قريب. وإن قيادة التنظيم ستجتمع لوضع اللمسات الأخيرة لعقد المؤتمر ومن حق من له رأي مخالف أن يطرحه في الاجتماع القيادة أو المؤتمر ، وإن أي تباينات في وجهة النظر مع شخص كان على مستوى القاعدة أو القيادة تحل في مكانتها الطبيعية وليس عبر تشويه سمعة التنظيم ونشر أخبار تفتقد إلى المصداقية. وأكد هارون إلى إجماع قيادة وقواعد التنظيم في القرارات التي اتخذتها القيادة على الصعيد التنظيمي أو في سياسات التنظيم مع المعارضة ودول الجوار.

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=40781

نشرت بواسطة في سبتمبر 30 2005 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010