هل المؤتمر سيحقق مطالب الشعب أم ستبقى بياناته حبر على ورق

بقلم/ أحمد محمد ناخودة 2011-11-23

تأملات الشعب وتوقعاته قد تختلف من شخص لشخص وقد يكون هذه التأملات التي يتوقعها الشعب من هذا المؤتمر الوطني للتغير الديمقراطي تأملات متعددة ؟ هل هذا المؤتمر سيخرج بنتيجة محددة للتغير النظام الديكتاتوري وإطاحته؟

وما هي الوسائل التي سوف يخرج بها المؤتمر لازالة النظام الديكتاتوري؟ وهل هذه الوسائل سيكون لها أرضية على أرض الواقع ام ستبقى حبر على ورق؟ فهل سيجعل المؤتمرين في هذا المؤتمر معاناة والمأسي التي يتعرض لها شعبنا من التشريدوالتهجيروالموت في الصحاري والمحيطات أمام صلب أعينهم؟

فتلك أسئلة تدور في جميع أذهان الشعب,وتوقعات الشعب قد تختلف بإختلاف أطيافهم وأرائهم لكن هناك الكثير من شعبنا والمعارضة الارترية حكاية ملل وعدم ثقة وهل سيخرج المؤتمر بنتائج فعلية تحيل ذلك الشكوك وتعيد ثقة الشعب بها ورسالة الشعب للمؤتمرين رسالة واضحة وتحمل في طياتها الكثير معضلات لحلول القضية الارترية وإرسائها إلي بر الأمان فمضمون رسالة الشعب هي ان المؤتمرين بكامل اطيافهم السياسية والمدنية والشبابية والنسائية ان يجتمعوا على نقاط الاتفاق الكثيرة ويجعلون نقاط الاختلاف بعيدة حتى لاتكون حاجزا او جدار للوقوف عليها وجعل مصحلة الشعب وحلول مشاكلهم فوق كل شي لان الذين ينادون بإرتريا وحلها إرتريا استقلت منذ زمن بعيد وهي مستقلة كدولة وعملها يرفرف في مجلس الامن اما الان لابد ان نستعد لاستقلال الشعب من كهنوتية الهقدف وذالك لإعطاء كل ذي حق حقه لإن إرتريا إسم جامع وذات أطياف عديدة ومن أعراق كثيرة كل منهم يناضل لإجل حريتهم وإعتماد ثقافتهم الدينية وعادتهم وتقاليدهم بدل من طمس الهوية الذي حصل عليهم في ظل هذا النظام الديكتاتوري العنصري الطائفي فلابد على الجميع مقارعة هذا النظام بكل السبل المتاحة لنا فلذا لابد على المؤتمرين بكل أطيافهم أن يلبو طموحات شعبهم ومعاناتهم ويجلعون معاناتهم أمام نصب أعينهم ويتفقون على إزالة هذا النظام فعليا ولا أن تكون بياناتنا بيانات الجامعة العربية أقوالا ولا أفعالا لابد علينا ان نغير أنفسنا داخليا ونكون مستعدين للتغير ولا نبقى على شجب وجذب فالشعب ملا من ذالك ويريد الفعل على أرض الواقع وتغير من توقعاته المتشائمة لدى المؤتمر وعلى المؤتمر ان يحرص على تغير ذالك من الشعب فالكل يريد التغير فربما تختلف أليات التغير من تنظيم إلي تنظيم ولكن لابد علينا أن نجتمع على ألية واحدة تهز الكرسي على أفورقي ونوحد طاقتنا بدل من التفرق حتى نضرب النظام ضربة واحدة ونؤثر عليه فالنصر حليفنا إن أجتمعنا معا كصف واحد مهما أختلفنا في الرؤى فالحل هو أن نرجع معا ونكون معا تحت مظلة رفع الظلم عن شعبنا الباسل الحر فرسالتي أخير إن الشعب يوما أراد الحياة فلابد ان يستجيب للقدر فلابد علينا التغير الحقيقي والفعلي من هذا الوضع ورسم إستراتيجية واضحة لنا جميعا حتى نرسى إلي بر الآمان فالمؤتمر في يومه الخامس وهو يمشي بنجاح وإزدهار وحضور قوى كبيرة ما يعادل 594 فرد من جميع أنحاء العالم وهذا يدل بحد ذاته بأن هؤلاء الأفراد الحاضرين ما قطعوا تلك المسافات البعيدة إلا وفي داخلهم شعوروإحساس نبيل إتجاه وطنهم وشعبهم فلذا لابد أن يكونوا على بينة من أمرهم ويتحاورن ويتفقون على إزالة هذا النظام من جذوره فالنصر حليف الشعب والخزي والعار للنظام الجبهة الشعبية.

Nakhoda500@hotmail.com

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=39701

نشرت بواسطة في نوفمبر 23 2011 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010