ود بعتاى و صكوك الغفران

عندما يتعلق الامر بالوضع فى الداخل فانة قمع و ارهاب او ضحك على الذقون

اسماعيل سليمان ادم

القمع و الارهاب

تم فى المحرقة التي إغترفها عسكر النظام الطائفي في 4/4/2010 م في مناطق التنقيب عن الذهب في(تمبرا – مقلو ) شمال شرق مدينة بارنتو عندما داهمت ً المنطقة التي اكتظت بالعاملين بحثا عما يسد الرمق وهاجمت العمال وأطلقت عليهم النار بشكل عشوائي مما دفع أعدادا كبيرة منهم الى اللجوء الى الانفاق العميقة فاقدمت عصابات الجريمة المكلفة من قبل النظام على إضرام النار في مداخل هذه الانفاق فقتلت العشرات  بالحريق والاختناق داخل هذه الانفاق في جريمة بشعة تضاف الى سجلاتهم الاجرامية كما حدث بالامس القريب فى شرق اكلي قوزاي بنفس الوحشية الارهابية

ام الضحك على الذقون

فهو فى الصحوة الزائفة لمهرجى النظام و ذللك عندما صرح حاكم إقليم القاش بركة موسى رابعة بتنديدة بالمذبحة و بأنة سوف سيرفع ما حدث لرأس النظام وربما يقدم استقالته إحتجاجاً على ما ينفذ من جرائم ،

ود بعتاى و صكوك الغفران

نظرا لتاريخة فأن المصلحة الخاصة و الاسرية و الطائفئية و الفئة الخاصة من الحوارى هى العامل المحرك لنشاطة و اسسة فى تكوين علاقتة المزاجية المؤقتة. ها هو كل فترة ياتى بمنظمة جديدة لدرجة انة ينسى اسماء منظماتة. هذا الرجل يجلس على اموال لا تعدى و لا تحصى جمعها من الكنائس من قبل بأسم الجبهة الشعبية و القوة المسيحية. و الان و غدا باسم محاربة المتطرفيين و سفإك الدماء و اعداء السلام

ظهور ثروة مادية و سياسية و اجتماعية بيد ود بعتاى جعلة افة و وكر لتوزيع صكوك الغفران. اختار ود بعتاى نفر من العامة ونفر من الخاصة و خليط من غير هذا ولا ذاك ووعدهم بالخلود فى الدنيا. وعد بتاريخ مشرق لمن لا تاريخ له. وعد بتصحيح و تنقيع و تطعيم التاريخ لمن يملك تاريخ اسود و دموى. و استمالة بالعاطفة و الخطاب الرصين و الوعد بتصحيح اخطاء الماضى حتى يكسب من لة باع و رصيد وطنى و تاريخ ناصع. و كان لة ما اراد

اهملوا صيحات و بكاء المغلوب على امرهم فى معسكرات الاجيئن لونهم كلون الطمى و رائحتهم خليط من العرق و الدم و الفقر و البؤس. اهملو الاصل وولو و تسابقوا الى عطر ; ون مان شو ود بعتاى ; فى ضواحى و احياء بريطانيا فى جو تظهر فيها الشياكة و البهجة و المسرة و المتعة و جواذب الذكريات المختارة بدقة و بعناية حتى لا تفسد المناخ الزائف ومجموعة المنافع المتحققة

والناس على دين ملوكهم أذ يحشر كل محب مع من أحب

الاستاذ عمر جابر

القوة الجماهيرية التى اكتسبتها نابعة من فهم عام ومقياس للثقافة الوطنية الصلبة وقوة الاقناع التى تتمتع بها. لهذا صرت رمزا و مما يحتم عليك الاستجابة لرغبة قراءك. كنا مجموعة نتاداول قرار الاستاذ عمر جابر للذهاب الى بلد الضباب و الجلوس مع مجموعة ضبابية و قد اجمعنا على عدم قبولة الدعوة و لمسنا من احدى مقالاتة ان اراء الغالبية صبت فى نفس الاتجاة. كل هذة الاراء لم تكن تقليل من شأن الاستاذ عمر و لكن لمكانة الاستاذ و غيرتنا لتاريخة

و عندما اصر الاستاذ عمر للذهاب حاملا وثيقة العهد الارترى، حينها اجمعنا من جديد ان الاستاذ عمر سوف يعلنها و بكل وضوح و شفافية امام الجمع بأن وثيقة العهد الارترى و ما تحملة من وثائق و احصائيات دامغة بهول الفجوة بين ابناء الوطن الواحد تصب في مصلحة طائفة واحدة و هى الكبساوية و انهم الكبساوين و من تجزأ منهم يتحتم عليهم بتبنى هذة الوثيقة و العمل على تعديل افكارهم و خططهم بما يتلائم بخلق و بناء جديد لعامل الثقة وكيفية التعويض لهذا الجرم الذى ساهموا  فية

الجالية الارترية الاسترالية

ان النجاح قطرات من العرق و الجهد. و ان مجالسكم و مساهماتكم حيث كانت من الاخوان او الاخوات لانجاح مؤتمر الحوار الوطنى لها كل تقدير و احترام. كما ان وقوفكم الصامد لافشال فرقة التسول والارتزاق يظهر وطنيتكم و القلق على مستقبل الوطن كيانا و شعبا و مجتمعا. ان القلة التى شاركت فى حفل الخراب و العار تستحق الادانة و المحاسبة و انها نقطة فى محيط سجلكم المشرف

مجلس المختار

الحقوق الادمى جزء من الوجود الانسانى ولوائحة المتمثلة فى القوانين و الدستور و ما تعكسة من حرية و عدالة و ديمقراطية. التجربة تثبت ان حكومتهم و معارضتهم لا يختلفواو لا ينقصو خطرأ او ظلمأ او استبدادا عندما نطرح و نطالب بحقوقنا و ارضنا و كرامتنا. لقد ثار الشعب ايام الاستعمار الخارجي لاسترجاع حقوقة و هو الان يقاوم لنفس الاسباب ضد شركاء الوطن. حكومتهم و معارضتهم لا يعيرون اى اهتمام لقضايانا و لقد شهدت و تشهد الشبكات بالمقالات التى تعكس اوجة الظلم من قبل الطائفة الحاكمة. الا ان بروز وثيقة العهد الارترى و ما تحملة من وثائق و احصائيات دامغة و لا تترك صغيرة الا و احصتها. كما ان طرحها بلغة الانجليزية اضاف لجزعهم و خوفهم

ان اللغة و الارقام و المقارنة و الطرح يدل على جدية المجهود المشترك لنزع غصن الزيتون و فضح عورتهم. والوثيقة تؤكد ان سياستهم المسقبلية تكرار عقيم لحاضرهم و لتاريخهم. و ظهور الحق و فناء الباطل. لكم منا كل تقدير و امتنان لهذا الصرح الوثائقى

اسماعيل سليمان ادم

واشنطن, امريكا

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=3530

نشرت بواسطة في يونيو 2 2010 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010