وزراء خارجية الصومال والسودان يتحدثان للمركز

وزراء خارجية الصومال والسودان يتحدثان للمركز

الخرطوم –مركز الخليج للدراسات الإعلامية بالقرن الإفريقي

‏26‏/12‏/2004

صرح وزير خارجية الصومال للمركز حول زيارته للسودان والتي تعتبر أول زيارة له وللرئيس الصومالي بعد اليمن والأمارات والسعودية وإثيوبيا وجيبوتي ،مبينا أن الزيارة بدعوة كريمة من الرئيس السوداني عمر البشير وهي فرصة لتبادل وجهات النظر مع الرؤساء المشاركين في القمة إثيوبيا واليمن ،مضيفا ليس هناك ما يمنعنا أن نكون جزء من تعاون صنعاء باعتباره يخدم المنطقة وخاصة الصومال لذلك نرحب بالانضمام له ،مبينا أننا سنشارك في القمة وسنلقي كلمة نشرح فيها الوضع في الصومال والمصالحة .

وفي تصريحات مماثلة للمركز قال وزير خارجية السودان مصطفي إسماعيل إن مشاركة الرئيس الصومالي نقلة نوعية وتوسعية لتعاون صنعاء ،وتواجد الصومال في هذه القمة سيعطي دفعة للإقليم الذي يتجه نحو التنمية والسلام والشراكة الاقتصادية .

وأعلن مصطفي بأن تعاون صنعاء متماسكا من أي وقت مضي ،نافيا وجود أي تباينات بين دول التعاون .

وكشف إلي وجود اتفاق حول المسائل الاستراتيجية ،قائلاان هناك ثوابت يقوم عليها التعاون ولا يتأثر برياح المتغيرات التي تظهر هنا وهناك . وتوقع مصطفي أن تصدر قرارات وتوصيات هامة عن القمة تحقق آمال وطموحات شعوب المنطقة التي تتطلع إلي السلام والتنمية والديمقراطية .

هذا وأبرزت صحف الخرطوم الصادرة اليوم خبر الاجتماع الوزاري لدول تجمع صنعاء الذي يبدأ أعماله اليوم بالعاصمة السودانية الخرطوم ،والذي يضم وزراء خارجية السودان واليمن وإثيوبيا ،وذلك تحضير لقمة دول التجمع التي تنعقد يوم غد الاثنين ،وسيناقش الاجتماع القضايا الإقليمية التي تهم دول التجمع بجانب السلام في السودان والصومال والتعاون التنسيقي بين دول التجمع في المجالات المختلفة ،وسيرفع توصياته للقمة للتداول حولها وإجازتها .

ومن ابرز التحليلات في الصحف حول القمة كان تحليل الزميل الصحفي محمد طه توكل والتي أوردته جريدة الرأي العام الصادرة اليو م بالخرطوم والواسعة الانتشار في السودان ،تحت عنوان قمة صنعاء بين الآمال والتحديات ،والذي تناول فيه توكل ماسيطرح من ملفات شائكة تتعلق بالظروف التي تمر بها دول الحلف ومناقشة توسيع التحالف وضم دول جديدة إليه ،بالإضافة إلي إجازة ميثاق جديد للتحالف يتضمن عدم التدخل في الشؤون الداخلية .

وكشف توكل عن انضمام كل من جيبوتي والصومال الي التحالف في المستقبل المنظور ،كما إن كينيا بدورها قد طلبت حصولها علي عضو مراقب في هذا الحلف الإقليمي المتنامي الذي يرنوا أن يكون نواة لإنشاء تكتل اقتصادي تنموي يهدف إلي السلام والتنمية وتعزيز الأمن بين دول المنطقة .

وأشار توكل في تحليله عن اختراقات اريترية لحلف صنعاء مثلتها زيارة الرئيس الاريتري إلي صنعاء ،وإعلان صنعاء علي لسان رئيسها تبني مبادرة لإصلاح ذات البين بين اريتريا من جهة وكلا من السودان وإثيوبيا من جهة ثانية ،الاان مصادر مطلعة أفادت بأن حظ هذه المبادرات من النجاح ليس كبيرا إن لم يكن معدوما مضيفا أن الأجندة اليمنية لا تشتمل علي أجندة سرية اوحلول سحرية ،ولا تتعدي مجرد مبدأ عدم التدخل في شؤون الغير ،وان ترفع اريتريا يدها عن المعارضة السودانية مقابل أن يرفع السودان يده عن المعارضة الاريترية علي حد الطرح الحرفي للمبادرة اليمنية .موضحا العقبات التي ستعترض هذه المبادرة ،مشيرا أن إثيوبيا لا تعلق آمالا علي زيارة الرئيس الاريتري إلي صنعاء وليست قلقة من المبادرة التي سيطرحها الرئيس اليمني.

واختتم توكل تحليله عن التحديات الحقيقية التي ستواجه تحالف صنعاء في قمته الثالثة وعلي رأسها ملف المعارضات في دول المنطقة وغيرها من التحديات التي أشار إليها التحليل وانعكاساتها علي الأوضاع في العالم وفي المناطق المجاورة لدول حلف صنعاء .

من جهة أخري اكتملت وصول قادة المعارضة الاريترية إلي الخرطوم بوصول رئيس الحزب الديمقراطي مسفن حقوس إلي الخرطوم ،وكان الأستاذ احمد محمد ناصر آخر القادمين للخرطوم،

كما وصل في وقت سابق وفد التحالف الاريتري الذي يتكون برئاسة كل من حروي ومحمد عثمان ابوبكر وياسين محمد عبد الله وذلك لتقديم موقف المعارضة الاريترية لقمة تعاون صنعاء .

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=40716

نشرت بواسطة في ديسمبر 26 2004 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010