وسائل الاعلام السويدية وجماعات حقوق الانسان تدعو الى وقف المساعدات الاروبية لارتريا

فرجت: ذي سويدش واير

دعت جماعات حقوق الانسان ووسائل الاعلام السويدية في احفالها باليوم العالمي لحرية الصحافة ، الاتحاد الاروبي الى وقف المساعدات لارتري حتى تفرج عن الصحافي السويدي الجنسية والارتري الاصل داويت اسحاق وسجناء آخرون في معسكرات الموت الارتري.

ورفعت التظاهرات التي عمت جميع انحاء السويد صور الصحفي الارتري الذي تم اعتقاله مع صحفين ورؤساء تحرير صحف مستقلة في ايلول سبتمر عام 2001م  ، ويقال انهم بالاضافة الى السياسين معتقلين في سجن الموت المعروف عيرورو السري بالقرب من العاصمة اسمرا ، حيث صرح حارس سجن سابق بأن ظروفهم قاسية للغاية. وحالتهم الصحية سئة للغاية.

وقالت جماعنات حقوق الانسان ومنظمة مراسلون بلا حدود وجمعيات دور النشر والصحف ” يجب على الاتحاد الاروبي  ايقاف المساعدات لارتريا  تريجيا” وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وقالو في مقال نشر في احدى الصحف اليومية ” يجب ايقاف المساعدات حتى يتم اغلاق سجن عيرارو  ويسمح بزيارة اقاربهم واسرهم ويسمح لهم لهم بالرعاية الصحية وتقديمهم لمحاكمات عادلة”

وحسب المقال المنشور ان مجموع مساعدات الاتحاد الأروبي لارتريا والبالغة 312 مليون يورو وقد تتضاعف الى 413 مليون يورو في السنوات المقبلة.

وجاء هذا  النداء وسط تقارير جديدة عن ظروف قاسية في السجن  يعيشها المعتقلون والصحفي البالغ من العمر 45 عاما.

وقال ليف أوبرينك  الذي يترأس لجنة  دعم الصحافي المعتقل في تصريح له لوكالة فرتنس بريس على هامش مظاهرة في استوكهولم “ان الحكومة السويدية فاوضت الحكومة الارترية لمدة تسعة وقد آن الأوان للتوقف عن الكلام والبدء في ايقاف  وتجميد المساعدات والاتصالات الدولية مع ارتريا”

واضاف طهذا هو الشئ الذي سيساعد المحادثات اى المال”

واضاف شقيق اسحاق متفقا مع ليف فيما طرحه قائلا ” الاسرى يموتون واحدا تلو الآخر كم من الوقت سوف يستغرق قبل ان يبدأ العالم بفرض ضغوطات على ارتريا لاطلاق سراح السجناء السياسين”

“لأول مرة خلال عام كامل تصلنا معلومات صحيحة عن مكان سجن اسحاق وزملائه من خلال الحارس السابق لسجن عيرارو”

وقال الحارس السابق لسجن عيرارو ايوب بهتا ابتى ماريام  “ان اسحاق دائم السؤال عن الدواء  أعتقد انه يعاني من حالة نفسية”

واضاف  في حديثه للديلي اكسبريس ” انه مكبل اليدين طوال اليوم في حبس انفرادي مساحتها 12 مترا فقد وليست لها نوافذ”

” عندما بدأت العمل  قبل تسع سنوات في السجن كان به حوالى 35 سجينا ، خمسة عشرة منهم لقو مصرعهم ثلاثة منهم ماتوا منتحرين ، وأخاف   من ان اسحاق قد يقتل نفسه “

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=3238

نشرت بواسطة في مايو 4 2010 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010