• أسعار المواد الغذائية في البلاد تشهد ارتفاعًا جنونيا عشية عيد الفصح المجيد

أشار  تقرير وصل إلى مكتب الإعلام والثقافة لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية إلى أن أسعار المواد الغذائية في البلاد شهدت ارتفاعًا جنونيا عشية عيد الفصح المجيد. وقد أكدت مصادر جبهة الإنقاذ في أسمرا أن المواطنين الإرتريين بدأوا يعبرون عن سخطهم وغضبهم  بشكل علني ضد سياسة التجويع التي تمارسها سلطات الجبهة الشعبية الحاكمة. وأضاف التقرير أن أسعار كافة السلع الضرورية ظلت تتضاعف في السنوات الأخيرة رغم التصريحات التي يطلقها بعض مسؤولي النظام ومن بينهم الديكتاتور إسياس بأن النظام سيقوم بإجراءات لمعالجة هذه المشكلة. ويتوقع بعض المحللين الذين التقت بهم عناصر جبهة الإنقاذ تصاعد الغضب الشعبي في إرتريا، بعض أن ضاقت به سبل العيش الكريم. وأشار التقرير إلى قائمة تشير إلى ارتفاع الأسعار لبعض المواد الاستهلاكية الضرورية التي لا يمكن للمواطن الاستغناء عنها، حيث وصل سعر كيلو

 

البصل 25 نقفة، والطماطم 35 نقفة، والبطاطس 48 نقفة، والثوم 180 نقفة،  والدجاج يتراوح سعره من 400 إلى 450 نقفة… أما اللحوم فيشير التقرير إلى أنها أصبحت من الكماليات. علمًا بأن الدولار الأمريكي يساوي 2.4 نقفة تقريبًا، والدخل المتوسط للفرد في إرتريا شهريًا لا يتجاوز  30 دولار  تقريبًا، وفضلاً عن انتشار البطالة في البلاد فإن عددًا كبيرًا من القوة المنتجة يعمل كمجند في أعمال السخرة دون مقابل مادي.  كما علم مكتب الإعلام أن تحويلات الإرتريين من الخارج إلى ذويهم قد توقفت تقريبًا، بسبب السياسة الاحتكارية للنظام، وكذلك بسبب ندرة العملة الوطنية المعروضة في الأسواق، مما بات يتسبب في مزيد من تفاقم الوضع المعيشي للمواطنين.

 

  • الثروة البحرية الإرترية تتعرض إلى استغلال بشع من قبل شركات أجنبية:

أشار تقريرٌ وصل من عناصر جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية في الداخل إلى أن الثروة البحرية لإرتريا أصبحت تتعرض إلى استغلال بشع من قبل قوارب صيد ضخمة يملكها مصريون ويمنيون. وأفاد التقرير ، أن هذه القوارب تصطاد الأسماك في المياه الإقليمية الإرترية دون مراعاة للقوانين المتبعة بخصوص صيد الأسماك والاتفاقيات الدولية التي تنظم ذلك. كما أن القوراب، وخاصة تلك المملكوكة من قبل شركات مصرية، تستنزف الثروة البحرية الإرترية، حيث تقوم بصيد الأسماك على مدار السنة، دون الأخذ في الاعتبار فترة تكاثر الأسماك ونموها، والتي كان يفترض ألا يتم الصيد خلالها. وعلمت مصادر جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية أن النظام سمح لهذه المجموعات الأجنبية الصيد في الميادة الإقليمية الإرترية مقابل أن تسدد له 60%  من مجموع أرباحها بالعملة الصعبة. وفي الوقت نفسه يقوم النظام الديكتاتوري بالتضييق على صيادي الأسماك الإرتريين، تارة باقتيادهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري وتارة أخرى بوضع عراقيل كثيرة أمامهم في ممارسة الصيد في المياه الإرترية ، الأمر الذي أجبر المئات منهم إلى ترك مناطقهم واللجوء إلى الدول المجاورة. التقطت كاميرا عناصر جبهة الإنقاذ سفينتي صيدٍ كبيريتين تابعتين لشركات مصرية على الشاطئ الإرتري للبحر الأحمر، وكذلك عددٍ من سفن صيد حصلت عليها إرتريا بتمويل أجنبي راسية على الشاطئ منذ فترة طويلة، دون أن تبدأ نشاطها. وكان النظام الديكتاتوري قد حصل على قرض من بنك التنمية الأفريقي بقيمة 21 مليون دولار لتنمية المناطق الساحلية مثل قلعو وطيعو وعِدِّي، من خلال إقامة بنية تحتية مناسبة وتزويدها بمياه شرب صالحة وكهرباء، وجلب أجهزة صنع الثلوج وغيرها من الأدوات الأساسية التي يحتاجها المواطنون ليتمكنوا من ممارسة نشاط اقتصادي يدر عليهم وعلى الوطن الفائدة.  إلا أن النظام لم يقم بتنفيذ المشاريع التي حصل بموجبها على القرض من بنك التنمية الأفريقي، بل على العكس من ذلك سمح لشركات أجنبية استباحة المياه الإقليمية الإرترية لاصطياد الأسماك بشكل بات يشكل تهديدًا خطيرًا على الثروة السمكية لإرتريا.

 

” كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفصح المجيد ” !!

مع تحيات/ مكتب الإعلام والثقافة لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية

15 أبريل 2017

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=41545

نشرت بواسطة في أبريل 16 2017 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010