النظام الارتري : تلفيق اعتذار باسم بطرياك الكنيسة الارترية الموضوع تحت الاقامة المنزلية منذ عام 2006م
تناقلت مصادر مسيحية عالمية وارترية عن عزم النظام الارتري اطلاق سراح بطرياك الكنيسة الارترية اثر ظهوره في موقع الكنيسة في الثامن من أغسطس الجارى في معية رهبان ، ومسؤولين من نظام افورقى كانوا في زيارته ، وقد نشر الموقع رسالة اعتذار باسم البطرياك يعتذر فيها عن جرائم ارتكبها بحق الكنيسة ورعاياها ويوجه فيها شكره لدور النظام الارتري للتوفيق بينه وبين الكنيسة .
وتعتقد مصادر كثيرة ان تكون رسالة الاعتذار ملفقة وربما أجبر قداسته للتوقيع عليها ، وأن هذه محاولة لتبييض وجه النظام المتهم بانتهاكات جسيمة في مجالات حقوق الانسان أو ان تكون صفقة تم بموجبها منع قوى خارجية وصول تقرير لجنة أممية كانت مكلفة بالتحقيق في قضايا انتهاكات النظام لقضايا حقوق الانسان وارتكابه الى جرائم تصل الى مستوى جرائم ضد الانسانية الى مجلس الأمن وعرضه على محكمة الجنايات الدولية ، مقابل اطلاق سراحه واعادته الى موقعه ، خاصة وان البطريارك الذي عينه النظام والذي توفى العام الماضي تم رفضه من الكثيرين من اتباع الكنيسة الارترية والكثير من المنظمات الكنسية المماثلة وعلى رأسها البابا شنودة الذي رفض مقابلته.
الجدير بالذكر أن البطريارك بابا أنتنيوس قد تم اقالته من منصبة بصورة مخالفة لاعراف وقوانين الكنيسة الارترية وتم وضعه قيد الاقامة الجبرية في منزله وذلك في يناير من عام 2006م ، وذلك لرفضه تدخلات النظام المتكررة في قضايا الكنيسة وتسييرها وفق أمزجة رئيس النظام وقوى الأمن ، خاصة في وقت كانت تمر فيه البلاد بما هو أشبه بالمجاعة وأمتلآت دور العبادة بالكثير من النازحين من القرى المجاورة بحثا عن الغذاء وألأمن .
في ظل عدم وجود مصادر محايدة تؤكد خبر اطلاق سراح قداسته أو حتى تأكيد صحة وعدم صحة رسالة الاعتذار الممهورة بأسمه ، تخشى كثير من الجهات على حياة البابا الذي تجاوز الثمانين من عمره ويعاني من أمراض كثيرة على رأسها مرض السكر.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=37672
ياموقع فرجت نحن مالنا ومال الكنيسه والنظام فهم وجهين لعمله واحده كيف نهتم بهم وهم لا يبالون بالمسلمين
كفانا تعاطفنا معهم اين العزه والكرامه فهم يتمنون الزوال للمسلمين اصبحنا نعاطف اكثر معهم من تعاطفن مع بعضنا
يا قشي كيداني أستغرب من كلامك الغريب لأن هناك تناقض واضح ما بين الاسم والمحتوى! ثم ألم تجد أي اس آخر غير اسمك الذي اخترته (قشي كيداني) ثم تتحدث عن المسلمين وتعاطفهم اللا محدود وتدعو إلى عودة التعاطف ما بين المسلمين!
فهلا فسرت لنا اتجاهك أم أنك فقدت البوصلة يا (أباتيي) وعلى قول الهقدف (أنفتكا ديخا سحيتكا) وتعني هل فقدت بوصلتك