البيان الختامى للاجتماع الدورى السادس للقيادة المركزية الجبهة الديمقراطية لتحرير قومية الساهو الارترية
اختتمت القيادة المركزية الجبهة الديمقراطية لتحرير قومية الساهو اعمال اجتماعها الدورى السادس المنعقد ما بين 28-31 سبتمبر 2012 بنجاح. اجرت القيادة المركزية فى اجتماعها مناقشات مسهبة وتقييمات شاملة للاوضاع التنظيمية الراهنة والوقوف بتأنى لتحديد الانجازات والاخفاقات بصدد البرامج التى وضعها الاجتماع الدورى الخامس للقيادة المركزية ومجمل مسيرت التنظيم خلال العاميين الماضيين. هذا بالاضافة انهى الاجتماع الدورى السادس اعماله بنجاح واتخاذ قرارات هامة تمخضت على اساس دراسة معمقة للاوضاع السياسة الارترية بصفة عامة واوضاع النظام العدوانى بصفة خاصة.
اكدت القيادة المركزية تمكنها على ضؤ ما تم تحقيقه من انجازات بعد المؤتمر التنظيمى الثانى للجبهة الديمقراطية لتحرير قومية الساهو الارترية وقوفها على مسيرة التنظيم خلال العامين المنصرمين بصورة عامة وما تم تنفيذه برامج تبنها الاجتماع الدورى الخامس للقيادة المركزية خاصة من تحقيق تنظيم قوى مبنى على اساس وحدة داخلية متينة ومؤسسات ديمقراطية متطورة تنسجم مع خط السياسى للتنظيم. وهذا بفضل صمود وتفانى شعبنا المضطهد ومناضلى الجبهة الديمقراطية لتحرير قومية الساهو الارترية الابطال، تمكن تنظيمنا من تحقيق انتصارات ومكاسب مادية مملوسة فى كافة المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والاعلامية. ولكن بما اننا فى عملية انتقالية نحو التغيير الديمقراطى اكدت القيادة المركزية بان هذه الانتصارات لا تشكل نهاية المطاف بقدر ما هى تشكل حافظا يشجعنا للصمود والنضال بعزيمة واصرار شديدين.
وفى هذا السياق فى الوقت الذى نؤكد فيه سنعمل لتوفير متطلبات اساسية لعقد المؤتمر التنظيمى الثالث فى زمن المحدد له ستأخذ القيادة المركزية ريثما الاجتماع الدورى السابع على عاتقها مسئولية تنفيذ البرامج التى تبناها الاجتماع الدورى السادس هذا بالاضافة ستولى تركيز خاص على مسالة تطوير قدرات العنصر البشرى.
والجدير بالاشارة اخذ موضوع الجبهة الارترية للتغيير الديمقراطى حيزا كبيرا من مناقشات القيادة المركزية حيث جرت بين التنظيمين الجبهة الديمقراطية لتحرير قومية الساهو الارترية والحركة الارترية للديمقراطية والعدالة حوارات بناءة خلال للقاءات مكثفة اكثر من خمسة اجتماعات متتالية تمخض عنها اتفاق اقامت الجبهة الديمقراطية الاستراتيجية المتحدة وتكوين لجنة تحضيرية مشتركة وعقد سمينار تاريخى موحد ومؤتمر تأسيسى ناجح تكلل باعلان ولادة الجبهة الارترية للتغيير الديمقراطى. وبهذ الصدد قيمت القيادة المركزية ايضاً بان قرارات المجلس المركزى للجبهة الارترية للتغيير الديمقراطى يتم تجسيدها على الصعيد العملى بصورة مرضية ولا سيما الاستعداد والتفاعل الايجابى لمقاتلى التنظيمى مع الدورة السياسية العسكرية التى اقامها المكتب العسكرى للجبهة. كما اشادت القيادة المركزية المحاولات الجادة لعضوية التنظيمين فى مناطق امريكا الشمالية واوروبا واسرائيل بهدف اقامت لجان مناطق تكرس نشاطاتها لبرامج الجبهة الارترية للتغيير الديمقراطى على وجه السرعة. هذا بالاضافة رات القيادة المركزية بالاستفادة من تجارب ثورتنا ضرورة استقطاب جميع الموارد البشرية الوطنية عامة والموارد الشبابية والنسائية والمثقفين والشخصيات الوطنية المؤثرة خاصة بهدف تمكين الجبهة الارترية للتغيير الديمقراطى التصدى لمهام انقاذ الشعب والوطن. وفى هذا المضمار فى الوقت الذى تثمن فيه القيادة المركزية مساعى اتحاد الشباب الارترى لانقاذ الوطن الهائلة لانخراط الشباب فى ركب نضال شعبنا الوطنى تؤكد وقوف الجبهة الديمقراطية لتحرير قومية الساهو الارترية والحركة الارترية للديمقراطية والعدالة وتكريس كافة امكانات التنظيمين فى سبيل قيام الشباب بهمامها التاريخى.
وفى اطار مناقشت القيادة المركزية الاوضاع الراهنة السياسية فى ارتريا رات تصاعد خطورة نهج نظام هقدف المعادى للحقوق الديمقراطية والانسانية لشعبنا وتداعياتها المأساوية على العباد والبلاد التى اجبرت المواطنيين الى هجرة جماعية ومعاناة اللجو حيث وصلت ذروتها فى الفترة الاخير باتباعه سياسة “ما بعد الطوافان”. ومما يدل على خطورة المشهد السياسى فى ارتريا ليس قيام النظام بتسليح جميع الجماهير العاملة فى المؤسسات الحكومية والخاصة بدون استثناء كبار السن والاماتها والاستمرار فى حملة تجنيد اجبارى تحت مبرر المتهربين والمجندين الجدد هذا بالاضافة الى ازدياد وتيرة الصراعات القائمة بين وزراء الحكومة والجنرالات النظام الحالة التى ادت الى انشقاق اعداد لا بأس بها من سلطات الحكومة وطلب اللجؤ السياسى فى الخارج فضلا عن تجميد اعداد كبيرة من موظفى الحكومة من بينهم عدد غير قليل من الوزراء فحسب بل نتيجة ترهل نظام هقدف وتفكك بنيانه التنظيمية الداخلية تتدهور الاوضاع بوتيرة سريعة نحو حافة الانهيار الامر الذى يضع مسالة استمرارنا ارتريا شعبا وارضا فى مفترق الطريق. ولذا كل القوى المناضلة للتغيير الديمقراطى مطالبة اكثر من وقت مضى توحيد صفوفها لانقاذ الشعب والوطن.
الجبهة الديمقراطية لتحريرقومية الساهو الأرترية.
2013/01/01
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=28599
أحدث النعليقات