تصريح صحفى من المنتدى الارترى للتغيير

فى الأيام السابقه لقد تابعنا ملتقى بولينا بمدينة لندن بتاريخ: 18-19/7/2015م ولم يأتى بجديد.

اذ تفاجأنا وتعجبنا من اللقاء الذى أجراه الاستاذ نورى محمد عبدالله مع إذاعة صوت المنتدى بتاريخ 22/7/2015م التى تنتمى لذات المجموعة ، وكان يمتدح ملتقى بولينا الذى عقد بلندن ويثنى عليه بينما القائمين على الملتقى يتجاهلون الثوابت الوطنيه ويتعمدون تهميش اللغة العربيه ويقصون الناطقين بها .

اذ تمت دعوتنا فى المنتدى الارترى للتغيير فى هذا المهرجان المزمع إقامته بمدنية بولينا الإيطاليه ، وكانت هناك عدة لقاءات منذ بداية العام المنصرم تمهيدا للمشاركة ، وشاركنا فى عدد من اللقاءات المغلقه بغرف البالتوك مع شركائنا فى بقية المنظمات الإرتريه وقد أبدينا ملاحظاتنا ووجهة نظرنا معهم حول التحضير والإعداد والقصور الذى كان واضحا فى حينها ، وكنا نأمل ان تكون بولينا لكافة الإرتريين ، وان تنأى عن التصنيف ، وللأسف لم يعمل بإى من الملاحظات ولم تولى اللجنة التحضيريه اى إهتمام لها .

اليكم ملاحظاتنا التى امتنعنا على ضواءها المشاركة فى الملتقى المزمع عقده وهى بمثابة مبادئ وثوابت وطنيه لايمكن الحياد والتنازل عنها :

النقطة الاولى : عدم وضوح الفكرة وضبابية الرؤيا لقاءات متكرره دون اى نتائج تذكر .

لم نفهم الملتقى ما اذا كان سمنارا أم مهرجانا أم مظلة موازيه للمجلس الوطنى أم منتدى سياسي.

النقطة الثانية : كان هناك تجاهل وتهميش متعمد للغة العربيه ولم يكن هناك اى حضور للناطقين بها. إننا فى المنتدى الارترى للتغيير طالبنا القائمين على الامر بدعوة كل الجهات المدنيه والسياسيه الارتريه دون فرز وان تكون الدعوات مكتوبة ، وان تكون الاعلانات باللغتين العربية والتقرنيجه ،وان تتم ترجمة جميع الاوراق والكلمات التى ستلقى فى كل اللقاءات باللغتين ، للاسف لم يعمل باى من هذه الإقتراحات .

النقطة الثالثة : معظم الجهات التى تقف خلف بولينا إنسلخت من النظام القائم فى الوقت القريب ، اى محسوبين على تجربة الجبهة الشعبيه سابقا، وان بولينا هى عبارة عن نموذج إقصائ شوفينى يضم أبناء المرتفعات دون غيرهم وبذلك لا يوجد تنوع حقيقي يمثل المكونات الارتريه ولاسيما نحن فى مرحلة إستحقاق ونسعى لترسيخ قيم المشاركة الحقيقيه لجميع شرائح المجتمع الارترى بعيدا عن روح الإقصاء والتهميش والتمثيل الديكورى كما هو الحال فى اسمرا .

النقطة الرابعة: فان الجهات التى تقف خلف مهرجان بولينا لا يريدون الشراكه فى التحضير والإعداد ، ويسعون لحكر العمل وهدفهم سحب البساط من المعارضة الارترية وعلى وجه الخصوص المجلس الوطنى . وهذا ما لمسناه من خلال الجلسات التى شاركنا فيها كإدارة منتدى وكانت هناك دعوات ونداءات لقيام مؤتمر وملتقى فى جنوب افريقيا عبورا من بولينا .

قبل الختام :

لقد كان وقع المنتدى الارترى للتغيير مذكرات تفاهم مع بعض القوة السياسيه الارتريه والمدنيه ومنهما الحركة الديمقراطيه العفريه الارتريه والحركه الارتريه للعداله ، وقد إتفقا الثلاثى على وحدة الموقف وان تكون المشاركة فى اى مهرجان اومؤتمر بعد التفاكر والإتفاق حول المشاركة ، وان تكون هناك رؤيه موحدة وتصور مشترك وعلى ضوء ذلك تتم الموافقه أو الرفض ، وقد أبدت كلا المنظمات وجهات نظرهما حول التحضير والإعداد لملتقى بولينا وكان الموقف السائد بينهما الرفض وعدم المشاركة بناءا على التحفظات والملاحظات التى وجهتها للجنة التحضيريه ولم يعمل بها.

من خلال اللقاءات المتكررة إكشتفنا نحن الجهة الوحيدة كمنتدى يتبنى اللغة العربيه يشارك فى هذا الملتقى ليضفوا على الملتقى الشرعيه و يقننوا التنوع الاثنى والدينى بالاصح مشاركة ديكوريه لاغير .

وفى الختام : بناءا على الاستيضاح اعلاه فان الاستاذ/ نورى محمد عبدالله حضوره كان شخصى فى ملتقى بولينا بلندن ولم يكلف بتمثيل المنتدى الارترى للتغيير كمنظمة مجتمع مدنى هذا ما لزم التوضيح منا كادارة المنتدى الارترى للتغيير .

وشكرا

عاش نضال الشعب الارترى

المجد والخلود لشهداءنا الابرار

ادارة المنتدى الارترى للتغيير