قصّة اللاجئين الارتريين ومهربي البشر (مع قائمة بأسمائهم)

مقدمة (بواسطة : تنفيذية  ICER )

قرّائنا الأعزاء،  

إنّ اللجنة الدولية لشؤون اللاجئين الإرتريين *(ICER) تقدم تقرير شامل عن الأسماء والمؤسسات وأرقام الإتّصال التي تشكّ بقوة وفي كثير من الأحيان تعتقد بأنهم يشتركون في الخدع، الإختطاف، بيع، إبتزاز، تعذيب، ومن المحتمل في الإشتراك، بمعرفة مسبّقة أو بشكل غير مقصود في موت العديد من اللاجئين الإرتيريين الهاربين من جحيم السياسية التي لا تطاق وإحوال إقتصادية وطنهم التي تسؤ يوم بعد يوم. استغرقت اللجنة الى آلاف الساعات من البحث في مصادر كثيرة  لتحرّي وتحقيق الأحداث والأسماء التي ذُكرت في التقرير.

 تم جمع التقرير في شكله الحالي بمساعدة والدعم من الارتريين في مخيمات اللاجئين والمدن والبلدات الإثيوبية والسودانية.  لقد تقدّم المتحدثين (المخبرين) لكشف وفضح الأشرار الموجودين بيننا ووضع حد للأنشطة الإجرامية للإتجار بالبشر ألذي يتعرض له الشباب لأكثر من 6 أعوام، مع انّ هذا التصرف يعرّض حياتهم للخطر، تقدموا وادلوا بالمعلومات من أجل محاربة ووقف هذه الأعمال الإجرامية.

العديد من المدافعين عن حقوق اللاجئين في كل من السودان وإسرائيل، قدموا دعم قيم وكانوا من دافعوا وشجعوا لنشر هذا التقرير.  بين الحكومات في وادي النيل حيث الفظائع التي تحدث لن يحركوا ساكناً، السلطات الإسرائيلية هي التي حاولت فقط على اعتقال ومصادرة مئات الآلاف من الدولارات من المجرمين في الأعمال التجارية الإجرامية من الابتزاز، بناء على شكوى من المجني عليهم. وكانت الحكومتان السودانية والمصرية غير راغبة في وقف الأنشطة غير المشروعة التي تجري في أراضيهم في حين أن حكومة إرتريا حتى الآن بعيدة عن اتخاذ خطوات فعلية لمعالجة هذه المشكلة التي تواجه مواطنيها في الأراضي الأجنبية وترفض حتى الاعتراف بوجود المشكلة من ألأساس.

نعتقد أن التقرير المكون من15 صفحة  سيكون وسيلة مفيدة لتشجيع الضحايا وعائلاتهم لمساعدة ICER وربط النقاط أو ملء الفراغات (ادلاء بمعلومات تفيد الكشف عن المجرمين) لإطلاق حملة ضد هذه الممارسة الشريرة والغير انسانية التي تلاقي تسهيلات من الإرتريين تحت تحكم وادارة البدو وغيرهم من الجماعات. التقرير سوف يكون أيضاً ذو قيمة كبيرة لرفع دعاوى قانونية ضد الأشخاص والحكومات التي تستخف أو تتجاهل وتغض الطرف عن الاتجار بالبشر والذي ينتج عنه الإبتزاز وحصاد  أعضاء بشرية.  يحتوي هذا التقرير على 108 أشخاص وعدة مؤسسات، ولكنه ليس بأي حال من الأحوال مكتمل كما ان هناك المئات لا يزالون تحت الرادار (المراقبة) ولا بد ان يكشفوا حتى جهودنا هذه تتكلل بالنجاح.

 

قصّة اللاجئين الاريتريين ومهربي البشر (مع وجود قائمة بأسمائهم) 

الجزء الأول: معلومات أساسية

إرتريا، دولة المشاكل الكثيرة انتجت حوالي 237,000  لاجئ منذ  حرب عام 1998 مع اثيوبيا. عدد مماثل يوجد منتشر في جميع أنحاء السودان الذين غادروا ارتريا  في أواخر عام 1960 في بداية الحرب الأهلية. (حرب التحرير ضد الإحتلال الإثيوبي).  يقطن هذه الدولة الصغيرة حوالي 4 – 5 ملايين نسمة وتنتج أكثر من نصيبها بما يتعلق الأمر بعدد اللاجئين. هي ايضا دولة تشجع الإرهاب من أجل ضرب  طبول الحرب وذلك لجعله مبرر وجودها إلى الأبد (ويستمر الطاغية في الحكم بلا شرعية أو دستور). للأسف الشديد أصبح كافة الشباب الإرتري ضحية لهذا السلوك الإجرامي بسبب ممارسات القيادات الغير حكيمة وغير متزنة.  غالبية الهاربين، من فخ المحكم بعناية، من الجبهة الشعبية هم من المناطق الحضرية ولكنهم  ليسوا مهرة ولا لهم تعليما عاليا لجعل الحياة سهلة لأنفسهم. تظل الحقيقة أنهم من الشباب، متوترة وطموحة ومتفائلين، ونتيجة لذلك أصبح العديد منهم من الضحايا لتجار الإعضاء البشرية و صيادين دوليين لأعضاء بشرية العديمي الضمير. خلال زيارة لمخيم للاجئين في إثيوبيا في منتصف عام 2011 ، أحد مساعد المفوض السامي لمفوضية شؤون اللاجئين (UNHCR)، السيدة إيركا فيلر (Erika Feller) قالت انها صدمت لرؤية مثل هذا “بحر من الوجوه الشابة”  من اللاجئين الجدد وشملت عددا كبيرا من الأطفال الذين لا يرافقهم أحد، وبعض منهم في سن السادسة من عمره.

على الرغم من الحكمة الشائعة أن الحروب والقمع من العوامل التي تسبب إلى نزوح أعداد ضخمة من الناس، فإننا لا نستطيع الهروب من الواقع القاسي من الاعتراف بأن الكساد الاقتصادي، التي أفرزتها الظروف السياسية غير المواتية يضيف الزيت على النار المشتعلة مما لا يمكن السيطرة عليها على الصعيد العالمي. وقال الرئيس الإريتري في مناسبات عديدة اللاجئين الهاربين من جحيم حكمه والرعب، هم من الناس المحرومين اقتصاديا وببساطة يحاولون أن يجدوا مكانا لهم في الاقتصاد العالمي، الذي هو ليس جزءا منه. لا نشكك في دوافعه الخفية، وأود أن نتفق معه على أن محدودية فرص العمل في ارتريا أمر واقع، ولكنها نتجت عن سياسات سوء تصور أدت الى خنق اقتصاد البلد. وبالتالي، فإن للمرء أن يفترض أن تدفق اللاجئين من غير المرجح أن يتوقف ما لم يتم تحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية في ارتريا أو تغيير نحو الأفضل حيث يسمح للمواطنين بما في ذلك رجال الأعمال والتجار والمزارعين والعاملين في تكافؤ الفرص في بناء البلاد. مما لا شك فيه أن الهجرة الجماعية كما هو الحال اليوم ستشهد انخفاضا كبيرا أو تكون منظمة في القالب، إذا الظروف الاجتماعية والسياسية في ارتريا تحسنت.

في أعقاب خلفية موجزة لهذه المشكلة التي سببت الكثير من الآلام للشباب وأسرهم، سنشرع في فضح مختلف الجهات الإجرامية الهامة ممن يستفيدون من البؤس البشري التي تتكشف في ارتريا. لهذا السبب، يجب علينا التركيز على العناصر الذين يسهلون (يتعاونون) لخطف وبيع اللاجئين الارتريين الغافلين وغير متنبهين للعواقب الجسيمة، إلى تجار البشر والذين بدورهم يربحون من خلال ابتزاز الآباء في ارتريا والأقارب في الخارج. هؤلاء المواطنين الإرتريين لا يعملون مع الخارجين عن القانون الذين يحملون ضحاياهم في الملاجيء والكهوف في جميع أنحاء سيناء، بل أيضا يسهلون نقل الأموال عن طريق البنوك في السودان ومصر ودبي واسرائيل.

الجزء الثاني: نطاق المعاناة الإنسانية

كلما ازدادت الرغبة في مغادرة ارتريا كذلك أعمال الإتجار بالبشر تحمل بعدا خطيرا.  في البداية عندما بدء تهريب البشر في منتصف عام 2000 التكلفة كانت مجرد 1000  إلى 2000 دولار امريكي، لتهريب شخص من ارتريا عبر الصحراء الليبية إلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط. في ظل ظروف صعبة والموت العرضي الناتج عن الحرمان من الغذاء والعطش واطلاق النار في بعض الأحيان من قبل التجار أنفسهم، وأحيانا من قبل دوريات الحدود، اللاجئين، يصلون الى طرابلس أو بنغازي لمواجهة السجون الليبيا حيث يتم التعامل معهم كمجرمين عاديين، ويلقون في السجن (في ظروف صعبة وغير انسانية).

على الرغم من سوء المعاملة والحرمان من كل ما هو إنساني، قليلون هم ممن تمكنوا الوصول إلى أوروبا. حتى هذه الفترة العلاقة بين المهربين وأولئك الذين يريدون مغادرة أفريقيا  كان مبني على المصلحة المتبادلة. ولكن بعد معاهدة الصداقة والشراكة والتعاون الموقعة بين “الجمهورية الإيطالية والجماهرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى”  الطريق إلى أوروبا أصبح أكثر صعوبة وأكثر إحكاما. من المهم أن نفهم هنا أن في قلب المعاهدة الإيطالية الليبية  التي وقعت عام 2008 كانت كيفية وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر شواطئ البحر الواسع.  كما قال السيد برلسكوني (Berlusconi) بنفسه: الغرض من هذا الاتفاق هو      “أقل من المهاجرين غير الشرعيين ومزيد من النفط” في أعقاب الإتفاق تم رسم طريق  خطير وجديد للافراج عن الضغط الذي يمارس من مخيمات اللاجئين في السودان واثيوبيا. من هنا بدءت مختلف الجهات الفاعلة تأتي الى مكان الحادث للقيام بدور معقد لتهريب اللاجئين الى داخل اسرائيل، عن طريق سيناء.  وهذا يعني لا بد من اختلاق طريقة جديدة لتهريب البشر للتغلب على الصعوبات الناجمة عن هذا الاتفاق، أي لمنع المهاجرين غير الشرعيين من دخول أوروبا.
لكن العقبة التي سببها الإتفاق كانت أكثر صعوبة وفي حاجة إلى حل ليس ببسيط. مثلاً مطلوب منهم رشوة قوات حرس الحدود السودانية والمصرية وخاصة عندما تصل إلى نقطة العبور إلى سيناء.  نظرا لموقعها الاستراتيجي، يتم الوصول الى شبه جزيرة الصحراوية  فقط عن طريق جسرين فيها حراسة مشددة التي يجب التحايل عبورهما.   وبفضل شبكة من البدو المصريين الذين يربحون كثيرا لقيامهم بمهام التهريب، يتم حل هذا الجزء من المعادلة بسهولة.  لسوء الحظ، هذا يزيد من سعر الرهائن عندما يفرج عنهم.  فتذكروا،  يمكن اعتبار عبور الجسور أو اتخاذ مسار طويل البحر الأحمر إلى سيناء  نهاية في نطاق سلسلة من نشاط التهريب. لكن العديد يشاركون أيضا الى خداع المتلهفين للهجرة والغير واعيين بالمخاطرة  مثل الإختطاف أو بيع المحتجزين  الى رهائن محليين وهذا السعر يرتفع أكثر فأكثر. ما يلي هو غريب على أقل تقدير، لأن الأسر في الداخل (ارتريا) تتلقى اتصالات  حول المأزق عن أحبائهم ويتم طلب الدفع مبلغ من المال، وكيف تدفع أو على أي حساب مصرفي يحولوا المبلغ لنقل أموال الفدية. أحيانا يتم تعيين جحافل من الرهائن للأسر السودانية أو المصريين العاديين للحفاظ عليهم مؤقتاً  حتى مواصلة الرحلة إلى سيناء آمنين من غير ان ينكشف امرهم الإجرامي.   

العديد من المواطنين الإرتريين المنتشرين في جميع أنحاء مصر، والسودان، وإسرائيل استمروا الاستفادة من الشبان  الفقراء في ارتريا المتلهفين على ترك وطنهم بأي طريقة ويقامرون بحياتهم بعلم أو بغير علم. لقد كشفت تحقيقاتنا أن عددا قليلا في مخيمات اللاجئين في إثيوبيا تشارك أيضا في عمليات التهريب من ارتريا، طالما يمكنهم دفع مبلغ من 1000 حتي 2000 دولار أمريكي.  بعض من تلك العناصر التي نشك لها يد في الأعمال التجارية المشبوهة لتهريب البشر لأنهم يعيشون حياة مريحة غير المألوف وسط اللاجئين. ويشارك أيضا بعض المواطنين الاثيوبيين في اقناع اللاجئين التوجه الى السودان حيث يحتمل ان تكون الظروف المعيشية أفضل من اثيوبيا. بعد وصولهم الى السودان يسلموا الى المهربين الذين يضعوا  كبح ضيق عليهم قبل نقلهم الى سيناء حيث يتم بيعهم بسعر قليلون يستطيعون دفعه.
من يعمل في تعاون وثيق مع المواطنين الإرتريين هم الرشايدة الذين لهم اتصالات قبلية قريبة مع الرشايدة في السودان ومصر.  “حرباء الصحراء”  كما نود أن نصنّف الرشايدة، هم قادرون على الحركة والتجارة فهم قوم دهاء وقادرين تماما في التعاملات عبر الحدود من زمن سحيق.  من دون هذه الفئة من الناس (الرشايدة)، الإتجار بالبشر لم تكن توصل إلى ما هو عليه الآن،  خطر يهدد المنطقة بأكملها.  فهم أهم حلقة في الأعمال التجارية، ولا بد ان ينكشف امرهم وادوارهم اذا نريد فعلا ان نحد من هذه المأساة. إذا كان الهدف النهائي هو الوصول الى وقف حصاد الأعضاء البشرية  أو تخفيف عبئ الأسرة الارترية على حد سواء في الداخل والخارج من الإفلاس، ووجع القلب، سلسلة العصابات التي  يلعب فيها الرشايدة دورا بارزا في حاجة إلى كسرها ويجب  محاربتها ووقفها في اسرع وقت ممكن.

وقد شعرت اللجنة الدولية لشؤون اللاجئين الارتريين (ICER) باعتبارها واحدة من منظمات الدفاع عن حقوق اللاجئين الارتريين، ملزمة لنشر أسماء وعناوين وأرقام هواتف الأشخاص الذين نشتبه يشاركون في الاتجار بالبشر، التي هي  ضد الكرامة الإنسانية. شباب لا تزيد أعمارهم عن 14 سنة  يباعون إلى العبودية حيث يتم تجاهل تماما إنسانيتهم ​​وكرامتهم التي شوهت من اجل كسب المال لإشباع جشعهم الغير محدود. في هذه الحلقة المحزنة نجد نساء متزوجات تعرضن للاغتصاب أمام أزواجهن، واغتصاب الفتيات القاصرات، وبعض حالات الحمل غير المرغوب فيها التي ادّة في النهاية الى الانتحار بدلا من العار عليهم وعلى اسرهم. مثال على ذلك هذا الرجل الارتري في عسقلان (إسرائيل)، الذي قتل زوجته وطفلها الرضيع ثم شنق نفسه بسبب سوء حظ زوجته  التي ولدت طفل الاغتصاب في 15 يونيو 2011. انها لا تزال واحدة من الأولويات القصوى لمنظمة ICER  للتعاون مع منظمة أخرى تعمل من أجل رفاهية الإنسان ولإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة من اجل القصاص للضحايا وعائلاتهم.

منهجية

المنهجية المستخدمة في جمع البيانات من خلال مقابلات مباشرة مع الضحايا والشرطة  وتقارير من اسرائيل. لسوء الحظ، لم نتمكن الحصول على تقارير الشرطة أو المحكمة كل من السودان أو مصر أو ليبيا لأنهم قلقون أكثر على صورتهم وسمعتهم بدلا من محنة اللاجئين.اتصلت ICER بوزارة الداخلية المصرية لتتعرف على الفظائع التي ارتكبت في أراضيها ولكنها تصر على عدم التعامل معها، ولا تريد ان تتعامل بجدية وتتحدث عنها.  حتى الآن مصر  لم تتخذ أي خطوة لوقف التعذيب والابتزاز اللاجئين الارتريين باستثناء أمر القبض الصادر لإلقاء القبض على مهرب أعضاء بشرية سيئ السمعة ومعروف أبو عبد الله ربما من قبل محافظ شمال سيناء عبد الوهاب  مبروك.

أما السودان وليبيا، ناهيك عن السماح بالتحقيق في الجرائم التي وقعت في أراضيهم، هم يقومون بدورهام في تواطئة مع الحكومة الإرترية في ترحيل دوريا الفارين من الجيش والأشخاص الذين يعتبروا خطرين بالنسبة للحكومة الإرترية. جاء عدد كبير من الناس الذين مروا بتجربة رهيبة لكن قد يكون من الصعب الحصول على معلومات من السلطات في هذه البلدان.  كثير من الناس الذين تعرضوا لتجارب قاسية جدا، تقدموا وحكوا قصصهم، كما أجريت مقابلات مع بعض من كانوا  مختبئين في ليبيا والعديد من كانوا في السجون المصرية وقد تم الحصول على اسماء المتعاونين من مخيمات في سيناء، والسودان، ومواقع للاجئين في اثيوبيا. كما ارسل بعضهم النصائح والمعلومات من خلال البريد الإلكتروني.

أثرى التقرير بمساعدة العديد من الزملاء في السودان ولكن معظم التقرير جُمع من قبل المدافعين عن حقوق اللاجئين في إسرائيل الذين أخذوا على عاتقهم للإستفسار من السلطات لتقديم معلومات عن باللاجئين الارتريين الذين استطاعوا الوصول الى إسرائيل. وكما بثت بعض المعلومات الواردة في التقرير في  راديو دلينا (Radio Delina) في عام 2011 وعلاوة على ذلك، تم استخدام المصنفات المنشورة والمواقع الالكترونية لدعم النص. وفيما يلي قائمة بأسماء المشتبه في تورطهم في وفاة، التعذيب، والابتزاز  وممكن تسببوا الى وفاة العديد من الاريتريين الأبرياء وهم في طريقهم إلى “أرض الميعاد”.

يجب الإشارة هنا إلى أن بعض الأسماء ليست حقيقية في حين أن العديد من الأسماء تحتوى على الإسم الأول فقط وبعد الألقاب. في هذه الأعمال المشبوهة للإتجار بالبشر يتم تداول أسماء وهمية أو القاب والأشخاص هم وهميون مثل السراب في الصحراء.

الجزء الثالث: السودان… بوابة إلى الجحيم

الارتريين في مخيمات اللاجئين في السودان غير آمنين كما كانوا في ارتريا، والسبب هو أن بعض من قوات الأمن السودانية بدلا من حماية اللاجئين الشرعيين، بدورهم يتعاونون مع مهربي البشر لتسليم اللاجئين الأبرياء للبيع.  ومن الأمثلة على ذلك هو السرد الذي كان يتناقله الجميع في المعسكرات لعدة شهور بأن 17 شخصا اختطفوا من قبل قوات الأمن السودانية وتم تسليمهم إلى الرشايدة الذين نقلوهم الى سيناء للحصول على فدية.  علم السيد غوتيريس (Guterres) خلال زيارته لمخيمات اللاجئين في منتصف يناير كانون الثاني عام 2012، مع المسؤولين السودانيين الذين جاءوا لمرافقة كبار الشخصيات إلى مخيم  شقراب للاجئين من هذه اللقاءات أن رئيس المفوضية (UNHCR) أعلن ان “اختطاف الإنسان وبيع اللاجئين يجب ان تتوقف”.
لو كانت الحكومة السودانية اكثر تعاونا مما عليه الآن، لأصبح صدمة فرار  الشباب من البلاد  مختلفا بشكل كبير.  كما اشارت في وقت سابق، جزء من السلطات السودانية، تجاوزًا لقوانين القائمة الوطنية والدولية التي تحكم معاملة اللاجئين (1951 اتفاقية جنيف) حريصون على ترحيل اللاجئين إلى إرتريا في طلب وايعاز من الحكومة الإرترية. ما هو أكثر إيلاما هو أن المسؤولين في الحكومة السودانية يتعاون مع المهربين باعتقال اللاجئين حتى أولئك الذين يحملون بطاقات المفوضية للاجئين (UNHCR) للبيع. قضية  ال15 شخصا، ثلاثة منهم اختطفوا من بلدة غلوج داخل ارتريا في عام 2012 أوائل يناير كانون الثاني تشير بوضوح البعد التى وصلت اليه وضع وحال اللاجئين في السودان. وفي قضية أخرى عندما عبروا الحدود 12 من الشباب بحثا عن ملاذ آمن في مخيمات اللاجئين، استدعى دورية في المنطقة المهربين الرشايدة وتفاوض معهم حول بيع الأشخاص واتفق على المبالغ.  للأسف، انتهى بهم جميعا في شبه جزيرة سيناء حيث يتم الإبلاغ عن مقتل شخصين وشخص فقد عقله نتيجة التعذيب السافر من قبل المجرمين.

أسماء المجرمين المشتبه في تورطهم في الاتجار بالبشر في السودان:

1.0أنقسوم طعامي أكولوم  –   ملقب: أنقسوم واجهي

– أنقسوم كيداني 

أنقسوم يغير رقم هاتفه بإستمرار وله 9 أشخاص يعملون لصالحه. انه في منتصف العمر (حوالي 40 سنة) متعاون ومهرب للبشر ومشهور، يعيش في كسلا في شارع الوالي ولكن رقم منزله غير معلوم. فهو طويل القامة وجهه واسع ويرتدي دائما الشال الفلسطيني على رأسه. ينشط في اثيوبيا والسودان ويهرب الناس من اثيوبيا الى السودان عن طريق حمرا والمتمة ورقم لوحة سيارته 69530 وعند عبور الحدود الى السودان يغير رقم هاتفه ولوحة سيارته إلى لوحات السودان. يعتقد بأنه بطريقة مباشرة وغير مباشرة مسؤول عن بيع أكثر من 3000 من الارتريين الأبرياء. هذا المهرب سيئة السمعة نشك أن تكون له علاقات قوية وتنسيق مع بعض المسؤولين السودانيين وهو خطير ومسلح.  نشتبه بقوة انه كان عضوا في وكالة الاستخبارات الارترية في الماضي.

2.0جون محاراي

في الماضي عمل مع أنقسوم قبل ان يستقل منه، وهذا خلق نوعا من التنافس بينه وبين رئيسه السابق.

3.0تخلي برهان هيلي – ملقب: ودّي هيلي   أو ودّي دقيمحري

هذا الشخص هو مثل الذئب بين الغنم لأنه يعيش داخل مخيمات اللاجئين ودوره فعّال في كشف عن هوية ألأشخاص من هو الساذج، القلق، والعاجز ليتم بيعهم للرق. انه يتآمر أيضا على اختطاف الارتريين من مخيمات اللاجئين للبيع للرشايدة. لديه هاتفين، وأرقام هواتفه المسجلة في السودان هي   249923308729  – 249901715686  

4.0أبو حمدي 

جنسيته غير واضحة ولكن من المرجح أن يكون سودانياً أو من رشايدة ارتريا. يعيش هذا المجرم في كسلا ويبيع ويشتري في الإرتريين لمن يدفع أعلى سعر ولديه علاقات عمل وثيقة مع المهربين من داخل ارتريا واثيوبيا.

5.0 مدهاني يحديقو

يزعم ان يكون وكيل للخارجين على القانون والمجرمين البدو سيئ السمعة أبو خالد وأبو عبدالله. هو شخص انطوائي ولكنه داهية وله علاقات وثيقة مع الرشايدة والمسؤل عن نقل الناس من كسلا الى الخرطوم. هو في اتصال مع فيلمون “المتعاون” في واحدة من زنزانات سيناء.

6.0 موسيي

أسمه الكامل غير معروف ولكنه يشتبه أن يكون وسيط بين الرشايدة وبعض أفراد الجيش في ارتريا. يعتقد ان يكون عضوا في حزب جبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة وان يكون جمع مبالغ مالية ضخمة عن طريق الفدية من النورويج وبلدان الإسكندنافية آخرى. فهو كان عقيد سابق في قوات الدفاع الإرترية ويعمل (ينشط) في معسكر شقراب.

7.0يوهانس  – ملقب: ودي باضع

يعمل عن كثب مع الرشايدة ومعروف بعلاقته وافساده قوات الأمن السودانية.

8.0موقوس قرماي قبري ماريام – ملقب: ودي قشّي

9.0 يوناس (يعرف أيضا بإسم: تشاينا  وإسمه الحقيقي: محرتأب)

حتى وقت قريب كان يستخدم الهاتف رقم 249904469022 ويعمل بشكل وثيق مع ابن عمه نقاسي اياسو رقم هاتف 249905485995

10.0 –  إيرمياس  (الخرطوم)

هاتفه حتى كتابة هذا التقرير هو 249926202900

11.0قولاي/سيناي/سيناي  (السودان)

12.0بين المجاميع  المزعمة المشاركة في الإتجار بالبشر ولكن لم يتم تحديدها بشكل واضح حسب الاسم الثاني (إسم الأب/الوالد) وهم:

1) تسفامسقل ولدو

2) زيمحرت  (يعمل من الخرطوم ولاعب كبير في عمليات التهريب)

3) تيدروس

4) برخت

5) علي

6) تسيقاي

7) كبروم  (يعمل من شقراب)  

8) دجن ودّي تسني (يعمل من الخرطوم)

9) تخليت شيطان  (يعمل من الخرطوم)

10) كفلاي تخلزقي (يعمل من الخرطوم)

11) محرتأب ودّي عزين (يعمل من الخرطوم)  

12) طليي ودّي اسمرا  (يعمل من الخرطوم)

13) مقوس ودّي قشي (يعمل من الخرطوم)

14) حامد ودّي تشيبا  (يعمل من الخرطوم)

15) أبرهام بليناي (يعمل من الخرطوم)

16) مبراهتوم تطيقاي (يعيش في معسكر شقراب)

17) داويت ودّي عينتا

18) تولدي ودّي تسني (يعمل من شقراب)

19) أفورقي (يعمل من شقراب)

20) فقادو (كان أو موجود في شقراب)

21) عبده حشيت (يعيش في الخرطوم)

22) ولدو زرئيت (يعمل من الخرطوم)

23) تشأيت ودّي تخومبيا (يعيش داخل معسكر شقراب)

24) سامئيل ودّي سقنيتي (يعمل من شقراب)

25) جون دنّش (يعمل من الخرطوم)

26) اسامة (يعمل من شقراب)

27) دسبلي منقستأب ودّي قمجا (يعمل من شقراب)

28) تسفألم مانجا (يعمل من شقراب)

29)  أصير أبوبكر (تقري)

30) أنوار ( نارا)

31) فيلمون (يعمل من كسلا ومتصل بسيناء)

32) عبده (يعمل من شقراب)

33) قيري (يعمل من شقراب)

34) عَوَتْ (يعرف ايضا بإسم: هنداقيت ويعمل من كسلا والخرطوم)

35) يوناس تزيقاي (يعمل في السودان)

36) رئسوم (يعمل لي يوناس زيقاي – كسلا / الخرطوم)

37) تخلي ودّي سنعافي (كسلا / الخرطوم)

38) ودّ مقم / مرقم (السودان)

39) ودّي حدقو (يمشي متكأ على العصى – السودان)

11.0كحاس (ودّي باضع) –
لقد باع أو ساوم على البيع كثير من الإرتريين من بلدة عدّي خالا الى أبو حمدان (رشايدة) أحد المهربين وتجار البشر.

12.0 خالد ودّي بارنتو (يعمل لإبراهيم ويعرف أيضاً: أبو محمد / أبو أحمد من الرشايدة الذي عمل في تجارة البشر لفترة طويلة). لقد باع عدد غير معلوم من الإرتريين بسعر 8,000 دولار امريكي للفرد قبل عدة سنين عندما كان السعر معقول. يعمل مع أحد الرشايدة يسمى أبو محمد / أبو حامد وهو عمل على الإتجار بالبشر لفترة طويلة.

13.0إبراهيم (من عدي قيح – يعتقد انه مسجون في اثيوبيا بسبب انشطته للإتجار بالبشر)

14.0أبو حسين (من رشايدة السودان – ربما رئيس الشرطة في أحد المناطق السودانية).

 

الجزء الرابع: جحيم سيناء

ليس سرًا انّ المستفيدين النهائيين من الإتجار بالبشر وبيع الأعضاء هم العرب البدو في مصر إلى جنب الرشايدة الذين في ألأصل هم من المملكة العربية السعودية يعيشون منتشرين في جميع أنحاء وادي النيل وبعض دول الخليج. علاقتهم بالعرب البدو في مصر عضوية وقائمة على التجارة. وفقا لمقال السيد برهان علي، نشر في موقع “عواتي” في 14 ديسمبر 2010 يقول فيه: “الرشايدة يعتبرون كقبيلة واحد من قبل الإنسان الإرتري العادي ولكن الرشايدة يتكونوا من ثلاثة قبائل عربية، الذين ينتمون جميعا إلى قبيلة الرشايدة  المنتشرة في السودان، المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، ارتريا، ليبيا، جنوب مصر و شبه جزيرة سيناء. الثلاثة  قبائل الرشايدة في اريتريا هي: آل براتيخ وآل براعدس وآل زليمات والثلاث يعرفون بإسم بني رشيد”. آل عبسية.

ويقدّر عدد سكان سيناء بحوالي 50,000 . ليست بالضرورة كل سكان سيناء  ان يشاركوا في الفعل الشنيع من الإتجار بالبشر وحصاد الأعضاء، بل أنهم يعارضون ذلك لأسباب عديدة. أولا وقبل كل شيء هم بشر لديهم قناعة دينية قوية ولكن الأهم من ذلك، الإتجار بالبشر في مرئي في منطقتهم ولكنه يلفت الانتباه لا لزوم لها ويعرض للخطر تجارة البضائع المربحة بين الحدود التي تنشط فيها قطاعات من السكان. وبالتالي، لاظهار معارضتهم للتجارة القاسية التي أجريت في وسطهم ، حوالي 3,000  نسمة من سكان سيناء قد حشدوا مظاهرة كبرى في  16 سبتمبر 2011.  إذا كان هذا هو الحال، فمن هو المسؤول من بين هؤلاء لإختطاف الإتجار والابتزاز حصاد الأعضاء البشرية والموت لآلاف من الشباب الارتري الممتدة من ارتريا ومخيمات اللاجئين من إثيوبيا إلى مصر والسودان وليبيا؟ لا يزيد عدد العائلات أكثر من خمسة التى جلبت اموالا طائلة  مع شركائهم في ارتريا والسودان واثيوبيا وكونوا ثروة.  . ICER..  جمعت المعلومات  بشق الأنفس وجعلتها ملكا للجميع بحيث سيتم عمل القضاة وتنفذ العدالة وتعويض الضحايا أن كان ذلك ممكنا (والهدف توقيف هذه الجرائم الشنيع).

1.0   – أبو عبدالله قنط الله (من مكله)  

هذا الرجل الشرير يشتبه بقتل الرهائن لمخالفات بسيطة من القواعد التي وضعها لهم. لا يتردد في اتخاذ تدابير قاسية ضد أولئك الذين لا يستطيعون دفع فدية مالية. انه في أواخر الثلاثينات من عمره. في منتصف عام 2010 صدر أمر اعتقاله من قبل السلطات المصرية ورقم هاتفه هو: 017-6662444

2.0  محمد وأحمد الماشي

يدير مخيمات شمال قورا بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، ولهم علاقات وثيقة مع بعض العناصر الفلسطينية التي تحمي مصالحهم.

3.0أبو طارق
 يعمل بالقرب من منطقة رفح.  وهو شقيق أبو عبد الله ويشارك بكثافة في تهريب الارتريين والسودانيين من الجنوب والغرب. رقم الهاتف المدرجة تحت اسمه هو: 012 5946294

4.0            أبو موسى (مشهوربإسم: سامح)

هو مهرب ذوي خبرة ويده ملطخة بالدماء، وعمل في وقت سابق في ليبيا من الإتجار بالبشر وهو تلميذ لا غنى عنه لأبو موسى ويقيم في سيناء، رقم هاتفه الإسرائيلي هو:     054-5560453/054-5251978

 

5.0أبو حامد

هو بدوي آخر ويحتجز رهائن كثيرة في منطقة تبعد 15 دقيقة مشياً من الحدود الإسرائلية.  يعمد على تعذيب الناس لخلق أجواء من الخوف والتعاطف مع أحبائهم لكي يجبرهم على دفع فدية مالية لصالح السجناء لهذا المجرم. شهدت امرأة ارترية استطاعت الهروب منه والتسلل الى اسرائيل بأنها تعرضت للتعذيب والإغتصاب دون انقطاع لأكثر من 8 أشهر ورقم هاتفه هو: 054-7099653

 

6.0– بناء على شهادات من الرهائن السابقين، بين المتاجرين بالبشر الأقل نشاطاً، نذكر الأسماء التالية:
6.1 – أبو علي

 6.2– جوسين ويوسف (أخوان ورقم هاتفهم: 054-8897512) والدهم: أبو حمد

6.3 – أبو زكي

6.4 – أبو طاهر

 6.5– أبو حمدان

6.6 – أبو أحمد

6.7 – باشا

6.8 – طالب

6.9 – صالح

6.10– أبو كمان

6.11– حجي كمال

6.12 – جمال ياسين (رقم هواتفهم: 00201064090843, 00201021194735)

6.13– اليكس ويونس (اخوين بأسماء مستعارة)

6.14 – فيلمون  054-9372736, 0546016411, 0549170391, 054-5593847, 054-8897512,   20192358173, +20190596460, 291-725-3561, 291-721-5720, +20195419487.

هذه الأرقام مسجلة في مصر وإسرائيل وارتريا.

 

 

الجزء الخامس: “أرض الميعاد”

 

1.0 موسولا تسفاي (لقبه: منصور أيضاً معروف بإسم روبيل)
قبل دخوله إلى إسرائيل بصورة غير شرعية عن طريق ميناء إيلات، كان يعمل في واحدة من مخيم الإتجار بالبشر البدو،  ومن المعروف انه تسلم فدية من العشرات من الإرتريين ويشتبه في تعاونه  في وفاة ما لا يقل عن 4 من الارتريين. تكلي هبتاي الذي دفع 13,000  دولار امريكي من أجل اطلاق صراحه، على استعداد أن يقدم تقريرا إلى الشرطة الإسرائيلية ويشهد ضده في المحكمة ورقم هاتفه هو:   054-7142589

 

2.0–  ماكينا منقستأب (لقبه: أتشيلو)

يعيش في حي شابيرا في تل ابيب ورقم هاتفه: 054-9771910

3.0كرافان (يفترض ان يكون اسم مستعار)

هو موسيقي تقليدي ويعيش في تل أبيب، وانه يجمع ويحويل الاموال الى مهربي البشر. يعمل مع محاري (أنوار – كورونيل – تاديسي) المتعاونين في سيناء في خدمة أبو موسى (سميح) البدوي. رقم هاتفه هو   054-6513619

 

4.0 محاري (ارتري يعرف ايضاً بإسم: انوار و تاديسي وملقب شعبيا “كورونيل”) هو تابع للبدوي أبو موسى المهرب الشهير.

5.0تكليت أو بريهو

يجمع المال من الأسر المنكوبة المرسلة الى اسرائيل ويسلمها الى المهربين في سيناء، ورقم هاتفه هو: 0549562150

6.0مبرهتو

ارتري ويعمل لصالح الجلاد والقاتل من البدو المسى أبو عبدالله. حتى وقت قريب رقم هاتفه كان يعمل وهو: 017-5333485

7.0دانئيل

لقد حول مبلغ وقدره 12,000 دولار امريكي في 10 من مايو الى حسابه المصرفي من انجلترا ، فدية لتسلم للمهربين. رقم هاتفه: 054-8378693

8.0  في يوم 10 يناير 2010، ذكرت الصحيفة الإسرائيلية اليومية “هآرتس” ما يلي:

8.1 – اعتقل في بداية شهر يناير اثنين من الإرتريين: نقاسي هبتي و فتوي محاري وفي حوزتهم 100,000 دولار امريكي.

8.2 – ألقي القبض على محمد إبراهيم وكيل آخر لمهربي البشر في سيناء وفي حوزته مبلغ هائل قدره 50,000  دولار امريكي.

9.0 – منذ القاء القبض على فتون ومحمد من قبل الشرطة الإسرائيلية في القدس، لقد توقفوا المتعاونين الإرترين من استخدام البنوك الإسرائلية كوسيلة ووسيط لتعاملاتهم. الشائعات تقول انهم يستخدمون المصارف العربية في القدس لتحويل الأموال الى بنوك دبي حيث يتم كذلك تحويل اموال الفدية الى سيناء. يبدو البنوك العربية لا تدقق عند ارسال اموال طائلة وهذا يسهل مهمة وعمل المجرمين.

10.0        وفقاً للشرطة الإسرائيلية استجوب الأشخاص التالية اسمائهم فيما يتعلق بتعاونهم وعملهم مع المهربين في سيناء. ثلاثة من ما استجوبوا من الإثيوبيين:

10.1– يوناس ارايا زري سناي

10.2 – مدهن قبري يوناس

10.3 – لؤول ودّي تولدي تزيقاي

10.4 – نيقاسي ودّي قابر هبتي

11.0 في يوم 30 مايو 2011 امرأتان عند وصولهن الى مركز احتجاز هاسارونيم في اسرائل، ابلغتا السلطات بأن شخص يسمى “درار” ساعدهن وارقام هاتفه: 054-942-7198    و  052-803-7296 وهو قام بتحويل مبالغ الفدية نيانة عنهن.

12.0– أسماء اخرى المشتبة بتعاونهم مع تجار البشر في اسرائيل هم:

قراي، تيدروس، مصاوا/ بازل (نفس الشخص بإسمين)

 

الجسر: مصر
مصر إلى جانب دبي، السعودية والخرطوم ليست فقط البلد يتحول فيها أموال الفدية وإنما أيضا المكان الذي تدور فيه مناقشة اساسية حول اللاجئين. في القاهرة الذين يسهلون نقل العديد من اللاجئين ا يختارون السفر الى اثيوبيا بدلا من العودة إلى ديارهم (ارتريا).  كذلك يوجد قليلون يعملون لصالح الحكومة وهم يحاولون اقناع اللاجئين بالعودة إلى أرض “الحليب والعسل” ارتريا. ومؤخرا، في أوائل فبراير شباط 2012 كان 42 من اللاجئين الارتريين  الذين كانوا قيد الاحتجاز لدخول البلاد بطريقة غير شرعية في السجون المصرية ورّحِلوا إلى اثيوبيا بملئ اراداتهم.

الأشخاص التالية أسماؤهم يعملون يدا بيد مع محتجزي الرهائن، وربما مع السفارة في القاهرة.

1.0 –  زرأي يتبارخ (يحمل جواز سفر دبلوماسي)

2.0 –  سلمون تزيقاي يتلقى الأموال من أفراد الأسرة، ويرشد الآخرين في الحصول على المال نيابة عنهم. إشراك الآخرين  من قبل سلمون هو المحاولة من جانبه لتغطية المسار وتجنب التدقيق ومتابعته.

3.0–  قوتئوم (ربما يعمل مع زرأي يتبارخ و سلمون تزيقاي)

4.0تشيعاي (ربما يعمل مع زرأي يتبارخ و سلمون تزيقاي)

 

السلالات من الإتجار بالبشر

الإتجار بالبشر يبدأ ببراءة  ونية حسنة من قبل الفارين في ارتريا. العديد من الذين فقدوا الأمل في البقاء في الوطن يحاولون ان يفعلوا “شيئ” لحياتهم، لذا عليهم الذهاب الى السودان أو الى مخيمات اللاجئين في اثيوبيا لبدء البحث والمحاولات من أجل استيطان إلى بلد ثالث.  إذا لم يفلح ذلك يأخذون الطريق الغادرة التي تؤدي إلى أوروبا بأي وسيلة متاحة، وهناك العديد في ارتريا واثيوبيا الذين هم على استعداد لتسهيل هروبهم  ويطلبون فقط 2,000  دولار أمريكي. مدهاني، مواطن ارتري الذي كان اصيب في تبادل لإطلاق النار من قبل شرطة الحدود المصرية في أواخر عام 2010 يروي قصته ل CitiNews.net  قائلا “حصلت على رقم هاتف واحد من المهربين في أسمرة واتفقت للذهاب معه واستغرقت رحلتي التي بدأت من أسمرة الى السودان شهرا كاملا.  من هناك مضينا إلى مصر مع 50 شخص بمن فيهم النساء، الرجال والأطفال “.
كما ذكر في وقت سابق، يشارك العديد من اللاجئين في مخيمات اللاجئين في تهريب البشر من اثيوبيا وارتريا ويعتبرون هذه الأشخاص من الأثرياء من بين  80,000 لاجئ بائس في المخيمات.  في أوائل عام 2010، تلقى ICER تقرير عن حافلة نظمت  لترحيل 15-20  شخصا  من قبل تجار من مخيمات اللاجئين في اثيوبيا الى  السودان. مصير أولئك الذين أخذوا المخاطرة بإختيارهم غير معروف.  لا يمكن ICER تأكيد ما إذا كان موظفي المفوضية أو السلطات الاثيوبية على علم  بهذه الرحلة الغير شرعية إلى السودان.

وفقا لمجموعة الامم المتحدة للمراقبة في ارتريا والصومال (UNMGES) ربما كبار المسؤولين الإرتريين قد استفادوا من مؤسسات لإتجار بالبشر التي تجري في وضح النهار. ضباط الجيش في المنطقة الغربية برئاسة الجنرال كيفلي مانجوس يشتبه بأنهم متورطون في الإتجار بالبشر. وأكدت تعاونها النشط مع المهربين الرشايدة لنقل الشحنات البشرية من خلال السودان الى مصر وخارجها من قبل تقرير للامم المتحدة. علاوة على ذلك، التقرير الذي قدم إلى الولايات المتحدة ينص ” قد تم إيداع العائدات المتأتية من عمليات التهريب وقدمت السلطات السويسرية المعلومات المتعلقة بهذا الحساب، جنبا إلى جنب مع تفاصيل شخصية واتصالات المنسق تتخذ من سويسرا مقرا لهذه العصابة الإتجار البشرية وتفاصيل عن المنسق المقيم في مصر وشركائه.

بسبب وضعهم في إثيوبيا، المهربين في المخيمات ليس وقحين مثل نظرائهم في السودان. فهم يعملون بسرية تمة ولكن في نفس الوقت يهددون أي شخص يعارض افعالهم. انقسوم طعامي (انقسوم وجاهي/انقسوم كيداني و جون مهاراي) لديهم علاقة عمل وثيقة مع زعماء عصابة التالية في مخيمات اللاجئين في اثيوبيا. القائمة أدناه جزئية وليس كاملة.  عند نهاية التحقيق   ICER  سوف تنشرها في الوقت المناسب.

1 – ودّي تولدي (مي عيني – اثيوبيا)

2 – تزيقاي زريقا (مي عيني – اثيوبيا)

3 – تسفالدت (يمتلك مطعم داخل معسكر اللاجئين ماي عيني – اثيوبيا)

4 – ابرهام (ملقب: قولام) يدير مركز ترفيهي فيه حمام سباحة وبيلياردو في معسكر اللاجئين في ماي عيني – اثيوبيا.

5 – فرانكو (ليس اسمه الحقيقي) يمتلك قهوة في معسكر اللاجئين في ماي عيني.

مؤسسات واشخاص مشتبهين في صناعة تحويل الأموال عبر العديد من المواقع بما في ذلك أسمرة وإثيوبيا.

1 – امرأة تدعى روزينا في جدة، المملكة العربية السعودية.

2 – برهاني حوالا (في اثيوبيا)

3 – سمرت (في مكان يسمى حراحرا في اسمرا) بجوار شمروخ (مرقص ليلي)

4 – موسيي (في حمديت – الحدود الإرتري السودانية)

5 – مصطفى ورضوان في الخرطوم

6 – بنك دبي التجاري

بجوار محل: قطع غيار الأمل للتجارة المحدودة

رقم حساب: AC # 1000822377.

فرع دوار بانياس

Swift. CBDUAEAD

* ICER (International Commission on Eritrean Refugees)

اللجنة الدولية لشؤون اللاجئين الإرتريين 

 

Top of Form

Bottom of Form

من تعليقات القراء: إفريم

عائلتي كانت الضحيّة القاسية من شخص من مصر إرتريي الجنسية ويسمى: قرماي فيسهاطيون ورقم هاتفه: 00201116930512  القاهرة مصر. وشخص ثاني: بلاينيش إساق ورقم الهاتف: 0201007698549

 

 

التقرير مترجم من اللغة الإنجليزية، بعنوان:

THE SAGA OF THE ERITREAN REFUGEES AND THE HUMAN SMUGGLERS

وعلى الرابط التالي:

http://www.farajat.net/en/archives/6572

 http://www.farajat.net/en/wp-content/uploads/2012/02/The_Saga_of_the_Eritrean_Refugees.pdf

 

 

مواضيع آخرى متعلقة بالتقرير:

 

ندوة اللاجئين الإرتريين بنقابة الصحفيين: لمشاهدة 11 يو تيوب (youtube ) أنقر الرابط التالي:

http://www.youtube.com/watch?v=AQuKN7z0qtA&list=UUrPCzx12Dr-f4wFAyKPb3HQ&index=5&feature=plcp

 

مقال عن تهريب الأفارقة ل إسرائيل:

 

الأهرام يكشف أسرار تهريب الأفارقة لـ إسرائيل .. تأمين سيناء يبدأ من حلايب

 الملف اعداد – إبراهيم سنجاب

http://www.ahram.org.eg/Al-Ahram-Files/News/133126.aspx

 

“أزمة اللاجئين الإريتريين وتجارة الأعضاء البشرية” بالصحفيين

http://www.el-balad.com/71854/azmh-allagayn-alerytryyn.aspx

 

http://www.youtube.com/watch?v=6MbPp8kFpNk&feature=player_embedded

ترجمة من الإنجليزي وإعداد: محمد صالح أحمد

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=20812

نشرت بواسطة في فبراير 25 2012 في صفحة الأخبار, تقارير, وثائق. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010