الاتحاد الاروبي يبدوا قلقه ازاء حالة حقوق الانسان في ارتريا

أعرب الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة  عن قلقه إزاء استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في إريتريا، وخاصة الاعتقال التعسفي وانعدام الحرية الدينية وحرية التعبير.

وقالت الكتلة الاوروبية في بيان لها “لا نزال نشعر بقلق عميق بشأن دولة إريتريا التي لا تزال تنتهك التزاماتها الدولية والمحلية فيما يتعلق بحقوق الإنسان”.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه بشكل خاص بشأن استمرار احتجاز من غير ا تهام أو محاكمة أو دفاع لـ 11 من السياسيين البارزين، بينهم ثلاثة وزراء سابقين، منذ 18 سبتمبر 2001.

أعربت الكتلة أيضا عن مخاوفها  بشأن استمرار اعتقال عشرات الصحفيين المستقلين، بما في ذلك الإريتريين و مواطن من الاتحاد الأوروبي  داويت إسحاق، منذ 23 سبتمبر 2011 دون توجيه اتهامات أو محاكمة.

وقال بيان الاتحاد الاوروبي .”على الرغم من النداءات المتكررة من قبل المجتمع الدولي، بما فيه مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، تم اعتقال هؤلاء الأشخاص بمعزل عن العالم الخارجي في السنوات الثلاثة عشر الماضية، مع  تعليق جميع حقوقهم ،”

وأكد البيان أن هذا التصرف من الحكومة الإريترية يعد “انتهاكا واضحا للالتزامات المنصوص عليها في الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي صادقت عليه إريتريا، مثل الحظر المفروض على الاعتقال التعسفي”.

وحثت الكتلة الأوروبية حكومة إريتريا لاطلاق سراح هؤلاء السجناء فورا ودون قيد أو شرط، جنبا إلى جنب مع السجناء الآخرين المعتقلين بسبب آرائهم السياسية.

وطلب الكتلة أيضا الحكومة الإريترية للإفراج عن معلومات عن مكان وجود هؤلاء السجناء، وضمان أن تقدم لهم الوصول إلى عائلاتهم ومحاميهم.

علاوة على ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي الحكومة الاريتريا الوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان وعلى وجه السرعة لتحسين حالة حقوق الإنسان.

“ويدعو الاتحاد الأوروبي أيضا الحكومة إلى التعاون الكامل مع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في إريتريا، وكذلك تنفيذ التوصيات الصادرة عن مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة خلال الاستعراض الدوري الشامل لدولة إريتريا في عام 2014 ”

 

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=31534

نشرت بواسطة في سبتمبر 21 2014 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

1 تعليق لـ “الاتحاد الاروبي يبدوا قلقه ازاء حالة حقوق الانسان في ارتريا”

  1. أهلا أوروبا … لغة تشبه البرغر والبيتزا والأسموث …. الإعراب عن القلق .. المطالبة .. الدعوة إلى وإلى وإلى غثاء بالضبط مثل الصراخ والعويل الذي يمارسه المهووسون في صالة الدسكو كلام لا يتجاوز الواقع الإفتراضي .. شكرا أنكم (الشعوب الأوروبية) تأوون الفارين من جحيم أسياس وجماعته الذين أجادو دروس المعلمين في تل أبيب … دع العالم ينبح كما يشاء والنجيب اسياس مادام متكئا على عرابيه في تل أبيب فلا معنى لمثل هذا الكلام وسيظل الكلام كلاما حتى يبدأ أهل الوجع الفعل أي الفعل الموجع. حتى الفهم يحتاج إلى إرادة لأن الكل يفهم ولكن لا يريد. مثل الكثر يعرف أن الإسلام حق ولكن لا يريد أن يعرف خوفا من التكليف.

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010