*- الجغرافية السياسية والنظام الفيدرالي الاثني وسائل استعمارية :

أبو الريان
 

إن   الجغرافية  السياسية (القائمة) للدول  اليوم  لم  يكن  فيها خيار  لتلك  الشعوب التي  قُطِّعت  فيها الفروعُ  والعشائر و الأفخاذ  إرضاءً لمصالح  المستعمر …  هذه  الجغرافية  تخدُم  مصالحَ المستعمر بالدرجة الاولى  ثم  الأنظمة الموظفة التي  أَعقَبت المستعمر والقائمةُ   على  رقاب  تلك  الشعوب  … مُثلُها  مُثلُ الأَصَلةِ  التي تَمتَص الدماء … وهذه  الشعوب  المستضعفة استطاعت  أخيراً أن تتجاوز  تلك  الحدود الجغرافية السياسية و تلك الأنظمة  الموظفة … في سبيل  البحث  عن المصالح والهوية  الثقافية والانتماء …  مما  ترتب  عليه صراع  الحضارات والثقافات  بين  المستضعفين  والغرب …

 وقد  وظف الغرب   للغلبة  في هذه  الجانب التقنية ا لحديثة مُكرّسين  للتبعية  الثقافية  والحضارية  بعد  أن  كَسَر المستضعفون  في الارض  قيودَ الجغرافية السياسة … و انتقلت  المواجهة بأن أداروا  المعركة  … في مواجهات  لم  تكن  في حسبان  الغرب  …

و المستضعفون  في سعيهم  الى الانعتاق نجدهم انتزعوا  التقنية  الحديثة  ووظفوها  للصالح خير توظيف …وهناك  مَثلٌ متداول ( مكةُ  قبلةٌ  للصلاة ..  واليابانُ قبلةٌ للتعليم)  أي  لامعنى للغرب … حتى الاقتصاد بدأ  يتحول بظهور العملاق  الصيني  الذي لا يُقهر … ويكاد لا محالةَ أن يتحقق  التعادل …   وبكل  تأكيد  أن مَكمَن  القوة  للمستضعفين في (وحدة  الهوية الثقافية والانتماء الحضاري)  كما للغرب تماما … دون إغفال الأخرى …

 وهذه الوحدة  للمستضعفين  في الارض اصبحت اليوم هدفاً للغرب المُتعَزِّز   … نجد الغرب يتوجه بكل ثقله  وتُقله الى كَسر  (وحدة الهوية  والحضارة والانتماء الثقافي فينا ) …   تَوَجَه الغرب  بتفعيل  الخلايا المَيِّتة  أصلاً  ( الإثنيات  والعرقيات  ومُسمى  القوميات والقبليات  والنتانة  بعيهنا ) … دَخَل  الغرب الى  تلك  المجاري  تفجيراً  ليوقفَ زحفنا بسمومها  النووية …  نعم  من  جانبنا كانت هذه (العفانات) مَقضيا عليها بعد أن  أنعمَ الله علينا بالإسلام قبل 14 قرناً من الزمان  تجاوزنا هذه النتانات  رُقياً  وتَقدُّماً  في الانسانية  .. حين قال الرسول ( ص): ( أتدعون بدعوة  الجاهلية  وأنا بينَ ظهرانيكم ) وقال شاعرنا :

أبي الاسلام  لا أبي لي  سواه ــــ  إن افتخروا بقيس أو  تميم

تجاوزنا  مرحلة  الانتماء للقطيع بإبطال مفعول دولة  القبيلة (كاذبُ ربيعةَ أحبُّ اليّ من صادق  مُضَر)  … واصبحنا  ننتمي  الى المفاهيم  والمبادئ؛ والبرامج السياسية الاصلاحية …

 نعم  الغربُ وأتباعُه  يستهدفُ   فينا  اليوم دولةَ  المواطنة  الحَقَّة والدستور والشورى  التي أسس  لها  الاسلام قبل قرون سحيقة …  تلك  الدولة  التي أسس  لها الرسول (ص)  عندما هاجر  الى المدينة المنورة  فآخى بين الأوس  والخزرج … وجمع  اليهود (بني قينقاع وبني النضير) على  أول  وثيقة ودستور يؤسس للوطن والمواطنة بعيداً عن  الإكراه  والإرهاب الذي  نُتَهم  به  اليوم  بعيدا ً عن فهم الاسلام  الذي يُقرُّ بالتّنوع  المجتمعي ( لنا ما لهم ..  وعليهم  ما علينا .. ولا إكراه  في الدين ) .. إنها  المساوة  الحَقّة .. سواء في الحقوق أو الواجبات … والمسلمون في  هذه  المساواة (يَدٌ) على مَن  سواهم … ويسعى بذمتهم  أدناهم  …  الله أكبر والعزة للاسلام …  هل  بعد هذا  موقع  للإرهاب  أو للقومية الاثنية  في الاسلام … !!! وهل  هناك أكثر من الاسلام عدالة  … !!!

 

هناك  فينا  من  لا يَستفيد  من التأريخ كمرجعٍ   مُساعد  في قراءة  الحاضر  … فينا  من لا يستطيع الربط  بين  ( التأريخ   والحاضر)    في استشراف المستقبل …ان  الغربَ   نَعم  إحتلّ  منّا الارض في الحرب  العالمية  الاولى  والأخيرة … وبعد  أن خرجَ  منّا  عسكرياً  مَكَّنَ  فينا  جيلاً وأنظمةً  تقومُ  بوظيفة المستعمر ووصايته  في حماية  مصالحه..

هذا   المستعمر  نهبَ  ثروات  الاوطان  وقَطَّعَ    في   الجسم الواحد  أوصالا  وأوصالا … إلا أنه   امتَنَعَت  عليه  مُلامَسةُ  الحضارة  والثقافة  فينا  … ولما ولن يلامسها (…) مثلُنا   مع  الغرب  مثلُ   الرومان  مع اليونان عند  ظهور الاسلام  (…)  الروم  المسيحيون انتصروا  عسكريا  على  اليونانيين وكان  اليونانيون  أهلُ ثقافةٍ  وحضارة … لم  يستطع الرومان  المسيحيون الغزاة ان  يلامسوها  … بل   لم  يتمكنوا أن يقتربوا منها  … وقفوا  دونها  مأخوذين  …  مشدوهين  بها … وسمحوا للثقافة اليونانية  ان  تدخلَ  الإنجيل بِرُؤاها  الكونية  وفَهمِها  التَّعَدُّدي  للكون …  وغيره  الكثير  من  الطقوس اليونانية … دخلت  المسيحية   لتعودَ   المسيحيةُ  الى  اهلها  مُطَعَّمَةً  بشكل  جديد  … !!!

بالضبط  هذا   فِعلُ  ثقافتنا  وحضارتِنا  في  معارف  الغرب  إن  كانت   له  معارفُ … قبل  أن  يدخلَ  دارَنا  التي بدأها  بالأندلس  سابقا   وأتبَع  ما  تَبَقى  لا حقاً …    نعم  التأريخ  يُعيدُ  نفسَه  ويَتَكَرِّر  على  مَرِّ  الازمان وتعدُّد المكان …  المعارك  العسكرية  اليوم  تُدارُ  على  سطوح  منازلنا  … على  ارضنا …  في الوقت  الذي    تَعمَلُ   فيه  ثقافتُنا  وحضارتُنا  عملَ  السّحر  في عواصم  الغرب …  في جامعات   ومراكز   ومعامل  الغرب …  نَنكَسِر  هنا … ونَنَتَصِرُ  هناك  … ونحن  في انتظار ان  تُرَدَّ  إلينا بضاعتُنا   من  الغرب  حتى  نستعيدَ  المجد التَّالد …  إنه  صراع الحضارات  والثقافات  …  لنا   فيه جَولةٌ   وصَولة  … هم  يَدقّونَ  هنا البيوتَ  ونَدُقُّ    هناك   نحن  الحُصونَ   …

وبعد  هذا التقديم  المُعَمَّم أَخُصُّ  (دولة  أرتيريا ) : أين يقعُ الارتيريون  من هذا  الصراع  (صراع الهُوية الثقافية  والانتماء … صراع الحضارات) …!!

 

 أبدَأُ بذي بَدء  إن أرتيريا لم  تنل  استقلالَها بعد خروج  المستعمر الايطالي … وأخيراً  أصبحت جزءاً   من إثيوبيا … وذلك لأنّ مصالحَ  الغرب  لم  تتطلب  استقلال ارتيريا … وعليه لم يصبح  للحدود الجغرافية الموروثة والمواثيق الدولية معنى يُذكَر؛ بالرغم من مطالبة الارتيريين بها …  مما اضطر الارتيريين  الى خوض  كفاح مسلح دامَ  الثلاثين عاما حتى  انتزع  الارتيريون الاستقلال الجغرافي  السيادي على الوطن …  بعد أن دفعوا ما يفوق الـ  60 ألف شهيد في 1991م  وخَتموهُ  بنهاية  شرعية …  شَهِدت  للأرتيريين  بالبُعد الحضاري  بأن  قام  الاستفتاء في 1993  وصوّتَ فيه  الارتيريون بنسبة فاقت الـ98%   للاستقلال  بنعم … ورفرَفَ العلمُ الأرتيري بين أعلام الامم  بمقر الامم  المتحدة بنيويورك …   

 هذا  الانجاز الارتيري  مُنقطعُ  النظير  لم يأتِ من فراغ  وإنما  أَسَسَ  له  برنامجٌ سياسيٌ وطنيّ واضح (…) وإرادةٌ قوية للشعب الارتيري  الذي إلتَفَّ  حول   هذا  البرنامج السياسي   المَبني  والمؤكِّد على الاثنية الثقافية والهُوية والانتماء (الوطني الواحد) بعيدا ً عن الإثنيات   ومُسمى القوميات…

 نعم  وَضعَ  ذلك  البرنامج  السياسي الوطني نهايةً للمستعمر في ارتيريا إلا  أن الصّراع  تحول  مُباشرةً الى صراعٍ حضاري وثقافي (ارتيري ارتيري) … فَقَدَ المسلمون فيه  كلّ العوامل  الدّاعمة سواء في الداخل او الخارج  ليظلوا مكتوفي الأيدي …على عكس الشريك الوطني الذي وجَد في خدمته كلّا من الداخل و الخارج ( صراع  الحضارات  والثقافات ــــ العولمة  … الارهاب …  الربيع العربي …)

هذا  الشريك  الوطني في اطار  التوجه العام لـ ( الغرب  ) الى إحياء الإثنيات  والقومية العرقية  وتوظفيها لتحقيق ما عجزت عن  تحقيقه الجغرافية  السياسية المُصطنعة … تَوَجهَ هذا  الشريك  مُستغِلاً  نفسَ  الموجة ِ والنَغَمَة  الغربية … توجَه الى  مسلمي  ارتيريا بالاستفادة  من   سياسة فرق  تَسد  للغرب هذه … وتَبَنى  مفهوم سياسة القومية العرقية  ولغة الام  التي وَجَد فيها عصى  موسى السِّحرية ومَزاميرَ  داود عليهما السلام … بَعيدأً  عن الانجيل و الفرقان  …

 

  وذلك   في سبيل الدفع بالمسلمين إلى   التنازل  عن  اللغة  العربية التي هي وعاءُ الحضارة الاسلامية ؛ كما اللغة التجرينية التي هي وعاء  الديانة المسيحية والحضارة  الحبشية ..  هذا  الشريك  تَوَجَهَ الى زحزَحَة المسلمين ضارباً عَرضَ  الحائط بذلك  البرنامج السياسي الذي تَمَكّنَ  من تأطير الارتيريين على اساس ثنائية الثقافة  واللغة في مُواجهة المستعمر … مما صرف المسلمين  حينَها عن خيارات أخرى كانت ماثلةً  أمامهم    … الارتيريون ( مسلمون ومسيحيون)  اليوم في  تِيهِ صحراءِ ( القوميات والمنخفضات) التي لا موسى  لها …  إلاّ مثل ذلك البرنامج الذي وحّد   صفَهم في مرحلة  التحرير  … ولا يَصلَحٌ اللَّاحِقون إلا بما صَلُحَ  به  الأوّلون … و هي الوسَطية الوطنية !!!

 

 الخلاصة : إن  من يقول  في الارتيريين من  مشائخ  الشّعوَذة والقومية العرقية (  …. )  بسياسة  الاثنيات  والأقليات والقوميات  العرقية … نقولٌ   له  انتَ  بعيدٌ  البعدَ كلّه   من  الواقع  الارتيري  المعاش  اليوم … ندعوهُ   أن  يَقفَ  الى  مستوى  التّداخل المٌجتَمعي  والقَرابات الرابطة بين     المُستهَدفين  بهذا  التّوجه  الآثم… ونُوصيه  ان يُراجعَ  التأريخ  الارتيري الى  جانب  القيام  بدراسة  مُجتمعية ميدانية في هذا  المجال …  وحتى  نُوَفرَ  عليه الجهدَ والزّمن  نقول   له  :أكرِم  بالأرتيريين  شأناً ومكانَةً  .. إن  الارتيريين  ليسوا  قطيعا  تَقودُهُ  التّيوس  أو  الثيران  … من خلال دَغدَغَة  المشاعر  والعواطف  … 

  إن  الارتيريين  من (أدم  وحواء ) مُكّرَّمين بالعقل  ومُكَلفين  ومَدعوين بالرسالة … التي  إليها  الانتماء في الاول  والأخير … الارتيريون هم ( قرءانيون  وانجيليون)…

 أما دعاةُ المنخفضات نَهمُس  في الأذن  منهم :( إن  في المواجهات العسكرية كُلّما ضاقت ساحةُ المواجهة يكون أفضلُ للكسب …  وبالعكس من ذلك  في الساحة السياسية … التي  تتطلب المواجهةُ  فيها  السّعةَ … وعليه نقول  وَسِّعوا  تَسَعوا) إن  شاء الله … ونرى  في الخيار  نَهجاً  تكتيكيا  سياسياً قابلاً  للأخذ  والعطاء … وقد يؤدي كوسيلةٍ  للضغط على الأطراف الى  وحدة  البرنامج والخطاب السياسي الوطني المُوحّد المفقودِ المطلوبِ لمرحلة التغيير الديمقراطي …

 نقول:  إن  الارتيريين  حَقَقوا  المستحيل  وانجزوا  الاستقلال  بتحريكٍ  للعقول  من خلال برنامج سياسيّ  وطنيّ  واضح المعالم … وهم   (الارتيريين)  أحوج  اليوم الى مثل  ذلك  البرنامج (برنامج   سياسي  وطنيّ مُوحّد لمرحلة  التغيير الديمقراطي)  برنامج يؤكد  على الثوابت الوطنية التي أكّد وأمَّنَ عليها برنامج  مرحلة الكفاح المسلح … ذلك  البرامج الذي نجدُه راسخاً في نفوس الارتيريين  رسوخَ الجبال ليبقى ما بقيت  الجبال …

 إن  غياب مثل كهذا  برنامج  وغياب خطاب سياسي موحد يخاطب فينا العقل كأرتيريين  هو الذي أخَّر التغيير … وهو الذي دَفعَ بالشباب الى قيعان البحار  والصحارى والملاجئ  …  و إن المَلومَ  في المقام  الأول  والأخير فيما يتعرض له  اليوم  المجتمع الارتيري والشباب خاصة … هو التنظيمات الارتيرية المعارضة التي فَقَدَت  مثل  هذا الخطاب ومثل هذا  البرنامج… وان وُجدَ مَن يدعي الامتلاك … فَقَد  برنامَجه الفعلَ  والمفعولَ … لضياعه وسَط َ من لا برنامج له أو مُخالطته المَشبوهين … وعليه ندعو التنظيمات الارتيرية المعارضة بأن  تتمايَز  حتى  تَتَضحَ العَجنَة  المُبهَمَة  أولاً  …  و أن تَعمَل في امتلاك  برنامج وخطاب المرحلة السياسي الوطني الموحد أخيراً … نُزولأً  الى الشارع … نُريدُها معارضةً ميدانيةً … لا معارضةَ شِنَطٍ سياحية …

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=35174

نشرت بواسطة في أغسطس 19 2015 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

4 تعليقات لـ “*- الجغرافية السياسية والنظام الفيدرالي الاثني وسائل استعمارية :”

  1. برنامج وطني واضح المعالم .. الوضوح كان في مفهوم إرتريا .. ان ارتريا لم تكن يوم من الأيام جزء من اثيوبيا وعلى ضوء هذا قام الارتريون بمختلف الأنشطة ، سياسية وعسكرية حتى يبطلوا شرعية الادعاء الاثيوبي .. وحدث الاستقلال نتيجة التضحيات في الساحة السياسية والعسكرية .. وكان مفهوم البرنامج ضبابي في الجانب الاجتماعي والثقافي بالنسبة لهذا التنظيم الذي دخل اسمرا ولهذا نرى مشهد سياسي مشوه .. اما بخصوص التمايز في ساحة المعارضة التمايز موجود .. وان صورة المعارضة الموجود هي صورة حقيقية هي انعكاس للواقع السياسي الارتري .. وان التعامل الواعي مع هذا الواقع هو جسر العبور نحو واقع سياسي واجتماعي اكثر تقدما وليس عبر الشعارات البراقة .. وحتى الان حضور اصحاب الشعارات اكثر من اصحاب هيا الي العمل ،هيا الي العمل

  2. ياصاحب المقال اقول باختصار انك تحمل حلم عربى / بعثى / وليس حلم مسلم ومقالك مجرد انشاء شيفونى لا يحمل اية حقيقة
    إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم،
    لم يكن الدين هو من صنع التفرقة بين العرب انفسهم فمن ياترى /سنة / شيعة / اباضية / صوفية / وهابية / زيدية / لان كل واحد فيهم يرى بانه اقرب الى الله ، ثم اذا كان العرب انفسهم هم من قسم الشعوب الى اثنيات ومنعوهم من الاندماج بل وازلوهم وحقروهم اليس للاكراد حق اليس للارمن حق اليس للامازيق حق اليس للطوارق حق ووووو
    اذا كان الغرب بهذه القوة الجبارة فماذا يصنع الاغبياء او المتخلفين او الضعفاء!!
    انت لا تعرف معنى ما يمثله الدين من اختلاف وتباعد حتى انه شطر مسلمى مصر الى ثلاث اخوان/ وسلفية / وصوفية يذبحون يعضم ويقصون البعض وماذا يفعل اسياس او التغرنيا باهلنا اليس من تفرقة دينية على ان يسود الاقوى
    انك تحمل حلم عربى / بعثى / وليس حلم مسلم ومقالك مجرد انشاء شيفونى لا يحمل اية حقيقة وحق
    اما التقسيم الفيدرالى او منح حقوق للاقليات فى اى مجتمع او بلد كان هو لرفع الظلم الغبن والاعتداء/ لاترى ان الغرب القوى المدجج بالعلم والسلاح هو من يتبنى الفيدرالية واستاعت ان تحميه بل صنعت له التقدم / الم تفهم معنى فيدرالية امريكا / البرازيل سويسرا المانيا الهند / ما رائيك فى الحكم او الادارة الذاتية فى السويد و النرويج الم تحقق الاسلام الاجتماعى والتعايش وحتى بقبول الوافدين الجدد!!!

  3. Sameer

    I completely agree with the write. the opposition fronts failed to mobilise Eritreans societies and guide them towards change. During libration period the revolution spoke louder and motivated the Eritrean youths for the common cause. the main reason for our plight is the ineffectiveness of the opposition groups. I wanted to be part of these opposition, but can’t find them. they are only on internet pages .

  4. انا مشفق على المعارضة الارترية والتى لا يدعمها احد سوى التنظير وعندما تاتى مرحلة الدعم ترى الكل
    يتقاعس حرام عليكم ياخى هؤلاء الناس يعملو فى ظروف صعبة جدا اقليمية ودولية وانتم النخب تتمتعون فى
    الدول الغربية او الخليجية وتتهكمون على المعارضة ما الذى لم تفعله المعارضة حتى تصبح رقم وما الذى عملته
    انا وانت حتى نكون رقم المسئلة ليست مسئلة المعارضة بل هي مسئلة العقلية الارترية فى ازمة يجب ان تتحرر من كثير من الامور فمثلا هل نحن جميع يد واحدة مسلمين ومسيحين هل الاخر يعترف حتى وهو معارض بلاخر
    يجب هذه العقلية ان تتغير كما غيرت فى السبعينات عندما رات التغيير اتى لا محال وشكرا

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010