الفنان الكبير/ عثمان عبدالرحيم في ملبورن

ملبورن ـ الأربعاء 23/5/2012
ضمن إحتفالات الأرتريون في أستراليا ،خاصة في كل من ملبورن وبيرث، بالذكري الواحدة والعشرين لتحرير أرتريا والتهيؤ لوثبة أخري يعلنون فيها موقفهم الرافض لنهج النظام الدكتاتوري، وصل قبل قليل الي مطار ملبورن الدولي أحد عمالقة الفن الأرتري الأستاذ الكبير عثمان عبدالرحيم قادماً من السويد بلد إستقراره، ويزور أستراليا بدعوة تجد قبولاً من الغيورين الوطنيين وينتظر أن يطل قريباً في كل من المدينتين بذات الرونق والآداء الذي اشتهر به وستنساب روائعه الخالدة وسط مجتمع عرف بحب الوطن وعلقت في أذهان اجياله أغاني الفنان وأناشيده الذي دفع بسبب بعضها ثمناً باهظاً منذ إطلالته المبكرة في مسرح (هيلي سلاسي) بأديس أبابا مؤدياً أغنيته رفيعة المقام “فقري عوور أميني” عام 1964 وقد شكلت بعد ذلك وعلي مدي عقود أغانيه وأناشيده مثل “زلام بروت زلوا” و”أب كتما مصوع” و”عقلي ظبت خونيلي” و”سلكي قطري” و”ليلي” و”إيدليكو” وغيره العشرات، قيمة فنية ووطنية وأعتبر بسببها أحد كبار المبدعين في أرتريا.
ويعد وصوله الي ملبورن في وقت متأخر من مساء اليوم الأربعاء 233 مايو آيار الجاري الزيارة الثانية له للقارة في غضون ثلاثة سنوات وكان في إستقباله اعضاء من إدارة منظمة أرتريو استراليا للعدالة والسلام وسكرتير الجالية الأرترية وموقع (عونا) وبراعم من الجالية قاموا بتسليمه باقة من الورد ترحيبا بمقدمه وعنوانا علي تواصل الأجيال.
ويتوقع ان يعلن قريباً البرنامج الكامل لزيارته لكل من مدينة ملبورن وبيرث اللتان اشتركتا في ترتيب جولته الفنية وسيستعين بعازفين محليين في حفلاته الفنية.
هذا وقد وصل الفنان قبل أيام قليلة من الإحتفال بذكري الاستقلال وسريان مظاهرات في كل من بيرث وملبورن تزامناً مع الإحتجاجات السلمية التي تسيرها جاليات أرترية شجاعة في دول أخري. وكانت حركة 24 مايو وفرسانها أول من أفتتح هذا السيل الوطني يوم أمس الثلاثاء 22 مايو بالقاهرة معلنين أن السكوت عن جرائم الدكتاتور تساعده للمضي في ظلمه وفساده.
مرحبا بالفنان الكبير عثمان عبدالرحيم في أستراليا ونتمني له زيارة سعيدة وإقامة طيبة وسط أهله وأحبابه.