المنتدى الإرتري للحوار الوطني

تصريح صحفي

21-01-2016

اجتمعت، في الـ 18 من يناير الجاري بأديس أبابا، قيادة المنتدى الإرتري للحوار الوطني مع سعادة/ رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الإتحادية الديمقراطية السيد/ هايلي ماريام دسالينج، ومبعوثه الخاص السفير/ برهاني جبري كريستوس.

وخلال هذا الاجتماع التمهيدي، قدم المنتدى الإرتري للحوار الوطني شرحًا موجزًا عن الأوضاع المتدهورة في إرتريا على الصعد السياسية والإقتصادية وحقوق الإنسان، ورؤية المنتدى لإرتريا حرة ذات سيادة وديمقراطية تُتيح العيش الكريم لشعبها، وتُقيم علاقات حسن جوار على أُسس التعايش السلمي والتعاون وعدم التدخل في الشئون الداخلية لدول الجوار والإحترام المتبادل لسيادة وسلامة أراضيها. وبشكل أكثر تحديدًا، أكد المنتدى الإرتري للحوار الوطني بذل مزيد من الجهود لربط جميع القوى الإرترية المتطلعة للتغيير داخل الوطن والشتات، وتوحيد الصفوف والعمل معًا من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، وبلورة انتقال منظم إلى الديمقراطية يضمن مشاركة شاملة في نظام حُكم يلتزم بالدستور و سيادة القانون. كما أوضح المنتدى موقفه المبدئي من قضايا السلام والأمن في منطقة القرن الإفريقي، وأهميتهما في تحقيق التنمية والتقدم والإزدهار لشعوب المنطقة في إطار التعاون والتكامل الإقليمي.

وبدوره، بيّن رئيس الوزراء الإثيوبي استراتيجية إثيوبيا تجاه إرتريا. وقال إن عواقب الحرب الأخيرة كانت وخيمة على كل من إرتريا وإثيوبيا والمنطقة بأسرها، وأكد رغبة حكومته لتسوية جميع القضايا العالقة بين البلدين من خلال الحوار. معلنًا إلتزامه بالعمل من أجل السلمي الإقليمي والإستقرار والتقدم، وأعرب عن رغبته في أن تلعب إرتريا الدور المناسب في هذا الصدد. وأكد رئيس الوزراء اعتراف حكومته الصريح بسيادة ووحدة أراضى إرتريا. كما أكد أيضًا قبول إثيوبيا غير المشروط لقرار مفوضية ترسيم الحدود بين إرتريا وإثيوبيا، واستعدادها لتنفيذ هذا القرار، واعادة العلاقات الثنائية الطبيعية بين البلدين، مؤكدًا على أن التغيير في إرتريا هو من مهام الشعب الإرتري، وأنه يجب على الإرتريين أنفسهم قيادة النضال من أجل التغيير الديمقراطي في بلادهم دون أي تدخل خارجي، وأن إثيوبيا تدعم بشكل كامل النضال الوطني الجامع للتحول الديمقراطي في إرتريا.

هذا، واعترف رئيس الوزراء الإثيوبي بأن الجانبين، الإثيوبي والإرتري قد ارتكبا خطئًا بالطرد المتبادل لمواطني البلدين، وكرر أسف الحكومة الإثيوبية لعمليات الترحيل التي حدثت إبان الحرب، وأكد أن الحكومة الإثيوبية تقوم بالتمييز ما بين النظام والشعب الإرتري، وعلى هذا النحو، اتخذت خطوات لتصحيح الأخطاء في حين أن الحكومة الإرترية لم تفعل ذلك، فقد سمحت الحكومة الإثيوبية للمدنيين الإرتريين بالعودة إلى إثيوبيا واستعادة ممتلكاتهم وقدمت معاملة إنسانية للأعداد الكبيرة من اللاجئين الإرتريين المتدفقين إلى إثيوبيا، بما في ذلك السماح للطلاب المؤهلين للوصول إلى التعليم الجامعي. وردد القول باعتقاده بأن إرتريا مستقرة، قوية ومزدهرة هي في مصلحة شعوب إرتريا وإثيوبيا والقرن الأفريقي.

من جانبهم، أعرب قادة المنتدى الإرتري للحوار الوطني عن تقديرهم لمواقف رئيس الوزراء الواضحة والصريحة.

واختتم الاجتماع بالإلتزام المشترك لمواصلة الحوار. وفي هذا الشأن صرح رئيس الوزراء عن عزمه تعيين فريق لمواصلة الحوار مع قيادة المنتدى الإرتري للحوار الوطني.

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=36339

نشرت بواسطة في يناير 22 2016 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

10 تعليقات لـ “المنتدى الإرتري للحوار الوطني”

  1. عبدالله

    الأخ احمد عثمان تحياتي لك

    ما قلته في اول تعليقي في هذا الموضوع هو كالأتي:

    (يستطيع هذا التنظيم الانضمام إلى المجلس الوطني ولكن غير مرحب به ليتصدر المعارضة الارترية لأن هذه العقول هي التي انتجت الاستبداد الذي يعاني منه الشعب الارتري اليوم وعناصر هذه التنظيم حتى الان لم تتحرر من إرثها المدمر الذي كانت تمارسه في الداخل الارتري ضد السواد الاعظم من الشعب الارتري لأكثر من أربعة عقود)

  2. احمد عثمان

    ايها الاخوة الاافاضل/ المشكلة نحن لسنا فى حالة فرز فى الوقت الراهن كل من يعارض اسياس مرحب به .
    صحيح ان المجلس الوطنى مظلة جامعة لكل اطياف المعارصة وهدا فى حد ذاته انجاز كبير ولكن المجلس توقف فى هدا الانجاز ومعلوم كثير من التنظيمات دخلت فى المجلس لتقويضه وليس لتطويره.
    وصحيح ايضا ان اعضاء مدرخ لا يقلون خطرا عن اسياس وليس لهم نوايا سليمة تجاه الشعب الارترى . ولكين هل بمقدورهم السيطرة على كل هده التناظيم والمنظمات .
    اذا كان ماقاله الاخ عبدالله /صحيح لو انضمو الى المجلس الوطنى سيتصدرون المعارضة الارترية . اذا كان هذا صحيحا فلا خير فى المعارضة اظنها مصنوعة من ورق .
    المعارضة يحب ان تكون لها رؤية واضحة ومبادئ ثابتة وان تتمتع بمرونة وتجيد التعقلم فى كل الظروف و ان يكون لديها كوادر مدربة تجيد التنافس وكسب الرهان . اما ادا لم يكن لديها اي قدرة على التنافس ويكون بمقدور كل من هب ودب السيطرة عليها او اخترقها فهى معارضة لا خير فيها. من المستحيل كل تنظيمات المجلس الوطنى ان يجد ساحة خالية من التنافس سواء من مدرخ او غيره .
    واتمنى ان يكون لكل تنظيم معارض له سقف زمنى محدد مثلا يقول خلال 4 سنوات لازم يكون لدية تواجد على الارض وكسب سياسى وبعد 4 سنين يقيم اعماله هل لديه انجاز على ارض الواقع ام لاء . ومعلوم ان اسياس انتهى عمره الافتراضى من زمان ولكنه عايش على خيبة المعارضة ويستمد قوته من ضعفهم .

  3. اخى عبدالله الم تهرول المعارضة الارترية متمثلة فى اعضاء المجلس الوطنى الى نيروبى تلبيتا لدعوة مدرخ وهم
    دون شك لا يختلفون عن عناصر الشعبية وان كان فيهم شنقب كما كان فى الشعبية رمضان محمد نور هذه الاسماء هى مجرد ديكور لديباجة وطنية ساذجة يجب على اصحابها ونحن جميعا أن نتخلص من هذه التبعية الكريهة والانحياز الى خيارتنا وان كانت صعبة . اما مدرخ فقد فوضت بوعى او بدون وعى اعضاء المجلس الوطنى عندما اتو الى نيروبى يهرولون والان بدات تسوق نفسها باعتبارها تمثل المعارضة الارترية وفق تفويض المجلس الوطنى .

  4. عبدالله

    وآه أسفاة على من لا يتعظ من دروس بليغة أخذها بالامس القريب — المجلس الوطني صناعة إرترية وتم صناعتها من أجل إخراج الشعب الارتري من الحالة المزرية التي يعيش فيها إلى آفاق من العدالة والاستقرار — مقررات المؤتمر الوطني لم تصاغ من أجل الشعب الاثيوبي

    مؤسف جدا أن يوجد بيننا حتى الأن من يؤمن ويضع عهدته كلها على الأفراد وإذا ماتت هذه الأفراد مات معها — المجلس الوطني مؤسسة وطنية تحمل في طياتها بذور البناء الصحيح لمستقبل إرتريا وهذا المجلس قابل لتغيير أفراده الذين فشلوا في مهامهم الوطنية بأفراد آخرين يعتقد أنهم أفضل من سابقيهم من خلال مؤتمر جامع

    آلا يكفي الهرولة وراء كل ناعق بعد كل هذه العقود المريرة؟ أراك فرح يا ابو محمد بشخصيات كانت بالامس القريب جزء لا يتجزء من بناة الاستبداد في إرتريا — هل الذين أنت مبتهج بهم براءة من كل المآسي التي وقعت على الشعب الارتري؟ هؤلاء الذين أنت مسرور بهم أضعفهم إيمانا كان شيطان أخرس لدي أسياده وكان شاهد على الظلم والمنكروبين هؤلاء الذين أنت محتفي بهم من كان يروج ويتفاخر ببيعه أكبر كمية من (الكندوم) — وبدون ما نذهب بعيدا يكفي النظر إلى شعار هؤلاء القوم الذين لا يحيدون قيد أنملة عن سيدهم المعتوه

    أنا أتمسك بمبادئ المجلس الوطني وليس بأفراده — أنا أدرك الفرق بين مبادئ المجلس والشخصيات التي قادته في المرحلة السابقة

  5. و ما هو الجديد الذي أتوا المدرخيون من غير اللقاء بالمسؤولين الاثيوبيين .اما فيما يتعلق بالهاربين من نظام الشعبية اي المدرخيون لو كان فيهم الخير لما اتوا باسياس قائدا عليهم هذه المجموعة متعودة على ان تتآمر ضد مصلحة الشعب الاريتيري الحقيقية و مرة أخرى سيظهرون على حقيقتهم والأيام بيننا

  6. جمع

    نقول لبقايا الجبهة الشعبية وسفرائها في المعارضة الشعب الارتري قادر على ان يميز بين الغث والثمين وما قمتم به معلوم سلفا فانتم شركاء اسياس ويده الملطخة بدماء الابرياء اعتقالا وتقتيلا والحساب ولد وما راح نخلي حقنا باذن الله والايام دول

  7. أخونا عبدالله مازال يحلم بالمجلس الوطني الذي يلتقط أنفاسه الأخيرة للزوال من الثريا والانتقال الى الثرى بعد ذاك الجفاء وضرب وعراك دام بين أعضائه تلك السنون الذي قصمت ظهر البعير لتكون نتائجه الأخيرة صدور قرار من حكومة تيجراي بقفل مكاتبه الصورية في أديس أبابا وجرد ممتلكاته التي تمت على عجل !!!!! ألم تسمع وتتابع هذا الخبر يا عزيزي عبدالله أم مازلت تحلم بالمجلس الذي طفش عن النظار ؟؟ !!!!!

  8. حسين ود الشيخ

    ﻛﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﺭﺍﺋﻌﻮﻥ ﺍﻳﻬﺎ ﺍلمدرخيون ﺍﺳﺘﻄﻌﺘﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻛﻮﺍ ﻭﺭﺍﺀﻛﻢ ﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭ ﺗﺒﻌﺎته لتنكبوا مجددا ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﻭطن بتفان ﻭ ﺇﺧﻼﺹ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﻄﻤﺘﻢ ﺟﺪﺍﺭه كم كم انتم رائعون!!!!!

  9. alsamid

    كلام نسمعه من جميع المسوولين الاثيوبين منذ 1999م ونفس اللقاءات والبروتيكولات مع اي معارض ارتري قادم سوا انكان فردا او مجموعة تنظيما سياسيا او منظمة مجتمع مدني.
    علي العموم الهرولة الي اديس ليست جديدة علي المعارضة والا الكلام المنمغ والمفخخ جديد علي الإثيوبين، انما الجديد والغريب هوا هرولة مدرخ بهذا الاسلوب المخجل قبل ان تنهي اديس احتلال جذؤ عزيز من ارتريا.

  10. عبدالله

    يستطيع هذا التنظيم الانضمام إلى المجلس الوطني ولكن غير مرحب به ليتصدر المعارضة الارترية لأن هذه العقول هي التي انتجت الاستبداد الذي يعاني منه الشعب الارتري اليوم وعناصر هذه التنظيم حتى الان لم تتحرر من إرثها المدمر الذي كانت تمارسه في الداخل الارتري ضد السواد الاعظم من الشعب الارتري لأكثر من أربعة عقود

    أرجو من المعارضة الوطنية قبل الشروع للقبول والعمل مع أي تنظيم مشبوه أن تطالبه يإصدر بيان يوضح فيه بشكل لا لبس فيه موقفه من اللغة العربية والأرض وهذه توابت وطنية تبنى عليها باقي الأمور

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010