انشاء قاعدة مصرية على الأراضي الارترية

فرجت: اعلام المعارضة الارترية

بعد كل من اسرائيل وايران والامارات ، جاء الدور على مصر في اقامة قاعدة عسكرية على الجزر الارترية ، حيث أعلن التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الاحمر  في بيان له تناقلته وكالات اعلامية محلية  ان النظام الديكتاتوري في ارتريا منح مصر الضوء الأخضر لاقامة قاعدة عسكرية  في الأراضي الارترية وبالتحديد في منطقة نورا  في أرخبيل دهلك .

وأشار التنظيم الى مصادر داخل ارتريا سماها بالموثوقة أكدت سماح النظام الارتري لمصر  باقامة القاعدة العسكرية المشار اليها. وقال ان الاتفاق جاء في أعقاب الزيارة الرفيعة المستوى التي قام بها وفدا مصريا الى ارتريا في الاسبوع الماضي. وذكر التنظيم ان من المحتمل نشر ما بين عشرين الى ثلاثين ألف جندي مصري في القاعدة المقررة.

بهذا تصبح مصر الدولة الأفريقية الأولى والعربية الثالثة التي تبدي رغبة في اقامة قاعدة عسكرية في ارتريا ، حيث تتواجد قوى ذات احجام مختلفة لكل من السعودية والامارات في الساحل الارتري والصومالي ، فضلا عن دول أخرى كانت أو ماتزال لها وجود ضئيل على الساحل مثل ايران واسرائيل.

وتأتي الرغبة المصرية في التواجد في الساحل الارتري ، نتيجة لتأزم  الوضع حول سد النهضة  الاثيوبي الذي تري فيه مصر تهديدا لأمنها القومي ، وكانت اثيوبيا قد أرسلت اشارات تحذيرية الى الدول التي تسعى الى اقامة قواعد عسكرية على المياه الاقليمية الارترية من ان يستخدمها النظام الارتري في عملياته الرامية الى زعزعة استقرار اثيوبيا ومنطقة القرن الافريقي.

وتشير تقارير مختلفة بأن القادة المصريين يشاركون في جهود دبلوماسية لدول المنطقة بما في ذلك الصومال وصومالي لاند وجيبوتي لمنحهم قاعدة عسكرية وتجارية في ترابهم المختارة . ومع ذلك، لم تثمر أي من جهود القاهرة ، مما دفع مجموعة المعارضة إلى الكشف عن هذه المسألة.

ويرى بعض السياسيين الاثيوبيين ان اهتمام مصر المتزايد بتأمين التوغل العسكرى فى منطقة القرن الافريقى يعتزم احتواء مشروع اثيوبيا الكبير للطاقة الكهرومائية التى تخشى القاهرة من ان مشروع السد الذى تبلغ قيمته عدة مليارات من الدولارات التى يتم بناؤها على طول نهر النيل سوف يقلل فى النهاية من حصص المياه التاريخية شمال افريقيا.

وقالت ريدا مولجيتا، عضو الجبهة الديمقراطية الشعبية الحاكمة في إثيوبيا، إن دافع القاهرة لوجود عسكري في إريتريا واضح.

وقال مولجيتا ل ” سودان تريبيون ” ان “محاولة القادة المصريين الى وجود قاعدة عسكرية في اراضى اريتريا  هو من اجل تخريب بناء مشروع السد الضخم في اثيوبيا من خلال دعم اريتريا التي ترعي عناصر معادية لاثيوبية وجماعة صومالية متحالفة مع تنظيم القاعدة”.

وأضاف أن “مصر تتآمر مع إريتريا لإخضاع إثيوبيا لحرب بالوكالة مع عدوها إريتريا وجماعات المعارضة المسلحة المحلية وكذلك مع حركة الشباب”.

وفى الوقت نفسه، وعلى الرغم من تقارير الامم المتحدة المختلفة، رفضت اريتريا فى وقت سابق الكشف عن انها استأجرت اراضى للدول الاجنبية.

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=41580

نشرت بواسطة في أبريل 19 2017 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

3 تعليقات لـ “انشاء قاعدة مصرية على الأراضي الارترية”

  1. أفورقي شخص يهوي القوادة من يوم كان من صغار كوادر الشعبية حيث كان يبيع و يستخدم الاريتريات كإحدى الوسائل لتسهل له الوصول إلى أهدافه الإجرامية هو أي أفورقي الآن يمارس مهنة أخرى وهي الرقص حيث هو الآن كالراقصة التي ترقص على طاولة كبيرة و حواليها كل اللصوص والمجرمين الآخرين ( إسرائيل ،ايران،إمارات و الآن مصر وعلى ما إذن سبقتها السعودية و الحبل على الجرار .أفورقي يفرغ البلد من أهله ليست بها قواعد عسكرية اجنبية أنها نكتة المواسم.

  2. افورقى سيقوم بمنح قواعد عسكرية وستكون هنالك قواعد عسكرية لدول إقليمية وعالمية وستتحول أرتريا لدولة ذات قواعد عسكرية متعددة …
    النظام ظهره مكشوف من السند الشعبى والجيش لن يصمد حماية لأفورقى إذا نشبت حرب مع الجارة أثيوبيا ولهذا يحاول بمنح قواعد عسكرية يتقوى بها على أثيوبيا ولكن هيهات فالدولة لن تستمر بهكذا حيل .
    نظام لا يستند لأى شرعية ولا تحكمه أخلاق ولكن كلما ضاقت الأوضاع نتيقن بأن الفرج قادم بإذن الله

  3. smn

    ومصر دولة الحقوق تساعد المجرم لمصلحتها الشخصية على مصلحة الشعب الارتري

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010