اين منا ” ام احمد”؟‏

اعتذارى لبعض الاصدقاء مع احترامى للتسامى عما يرونه صرف الجهود على امور انصرافية ولهم كل الحق فى ذلك .
ولكن من قائل فى ديوان العرب..
انى لاعرض عن أشياء اسمعها …   حتى يظن أناس ان بى حمقا

أخشى مقال سفيه لا حياء له    …  وأن يظن أناس أنه صدقا

فى فترة سابقة كتبت مقالة للنشر بعنوان “التشريح ولا التجريح “ولظروف الترحال والتقنية حبست فى صندوق الصادر …وعند مراجعتها لاحقا وجدت انها ايضا لم تنجو من آثار  صدمة عن  فعل مستحدث لا يليق بالذاكرة الجمعية ناهيك بنخب احسن الظن بها بجانب تاريخ بعضها النضالى……وحسنا لم تنشر.

استعير منها بعض ما يليق بالمقام.

– فإن عبت قوما بالذي ليس فيهم … فذاك عند الله والناس أكبر
–   وإن عبت قوما بالذي فيك مثله … فكيف يعيب العور من هو أعور
اقوال ماثورة

الجرح “خشم بيوت” . الدقة و المهارة مع الضمير تميز الجراح الجاد عن  الجزار الحاد ,الاول حريص على الانقاذ والاخير همه التقطيع على عجل والمضى بالفرار .. الى رقم آخر. واللبيب فى ظنى ….يمل التكرار.
كما
..ان تماهى الهامش مع ثقافة او هوية المركز..اى المنتصر…عارض معروف فى علم النفس-يعالج  باستنهاض قوة كامنة – مهمشة آنيا -تعيد التوازن المطلوب .

ومن اضافات القوة الحاكمة الى مفردات سياسة هذه الايام..
1.نحن ادرى بالمصلحة الوطنية.
2. اين كنتم ونحن ندفع الثمن (بالقلم)
3. لا توجد معارضة (معارضة هشة)
4.من فوضكم (حتى لتمثيل انفسكم)
5 قبليين ،اقليميين ، طائفيين واخيرا ارهابيين متعصبين
6.نحن الحق والحقيقة.
7.التنمية عادلة و متوازنة (الظلم بدل التنيمية)
الحقيقة استرعى انتباهى الصمت الرهيب لبعض مثقفى الهامش ( من طيف ال  xيين ) عندما تاتى مبادرة من مثقفى المركز وبالذات البعض الذى لا يعجز  عن استنطاق النصوص كالسوس مع التهجم  على اى شاردة او واردة من بنى جلدته.
  و فى المقابل اقصى ما يملك الصمت والغياب التام فى احسن الاحوال او الاكتفاء بالحضور الشكلى فى لقاءات التتوبج الاحتفالية للمركز. وكما يقال بالانجليزية “انصف الشيطان”،  فاليوم افتخر على استيعابهم الدرس بعد تكرار الهرس. وأتمنى من القلب الا يكون السبب  رغبة “أفند” (*) عن اشراكهم.
المطلوب ان ينصفوا افند بالادانة او المباركة بالذات للمحسوبين على “الxيين”  وبالذات الوحدويين!!.
هل همهم لا يشمل مثقفى المركز؟
واذا كان كذلك…لماذا يدعون  بانهم لا اقصائيين؟
لماذا يتم اقصاء اخوتنا فى الوطن. فالوطنى ليس بكريم العين على راى مثل الليبيين.
واذا تم تبادل الراى سرى ‘مرى’ تماهيا وثقافة المركز، مع استبعادى لذلك، فعليهم على اقل تقدير ان يعاملوا الهامش آسف المهمش بالمثل.
ولا زلت فى انتظار “الفزعة” والمساهمة فى تنويرنا وخاصة البعض اتهم  مثقغى  ‘ أفند’ بالتعصب الطائغى..
ربما من قائل بان هناك من تهجم على ‘افند’ من ابناء الهامش…وهذه حالة اعلامية خاصة بكل ما تعنى الكلمة. ومع ذلك للاسف زيلت ظلما وعدوانا  بكبش فداء من الهامش بحجم الفيل وياليتها كانت دجاجة .
  اذا تتبعت الفضاء الاثيرى فانك تجد التشخيص الغث والثمين ولكنك لا تجد الا النذر اليسير من اقتراحات بحلول غير تقليدية . فمثلا الاستاذ/على برحتوا اصدر قديما كتيبا قيما بمرئياته تحت مسمى “هذا هو الحل” كما اتت الحركة الفدرالية بحلول غير تقليدية واخيرا رابطة ابناء المنخفضات..ولان كل هذه المبادرات غير تقليدية هزت اعماق النفس الاليفة على راى مثل تجرينى”شيطان الفته خير من ملاك لا تعرفه” ويقول الخواجات  الانسان العادى “يقاوم التغيير” لاسباب مختلفة واقول الا  الانسان العميق او الغريق فالاخير يتمسك بقشة او ريشة.
والمعروف الحراك الناجح تقوم به نخبة متماسكة ترى ابعد من ارنبة الانف. ربما تبدوا غريبة فى البدأ ولكن تثبت اركانها بثبات طالما وراءها حق و قناعة اناس لا تتزعوع. والتاريخ ملئ بالامثلة .
وبعض المثقفيين الذين يتصدرون اصدار النعوت لا يتورعون من الافتاء لصالح المركز وكأن  المركز من كوكب اخر..حلال عليه انشاء الروابط وهدها اغتيال الثوابت! و استدعائها   فهو الفعل!!! ان خاب او اصاب فله اجر او اجرى الاجتهاد  وان اجرم او استهدف العباد لا تدقق يا بن الكرام لصون وحدة البلاد!!.   وليس بمنطق بعيد عن حكاية البصيرة ام  احمد  (**).
 وفى الختام الحقيقة ليست حكرا على فئة او شعب مختار  كل ما استرعى انتباهى هو الخلل فى المعايير واستمرار النعوت المتبادلة التى كنا
ضحاياها التاريخيبن.
الثقافة زاد امة والقناعات فى الغالب شاحذه همه والتجارب الممتدة زيادة حكمة. فاما السياسة  آه ..”فن الممكن” واسع ملدن..يحتمل القمة…. وكذلك (لا مؤاخذة)………الخمة
احترامى
عثمان ابراهيم

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=32020

نشرت بواسطة في نوفمبر 16 2014 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

1 تعليق لـ “اين منا ” ام احمد”؟‏”

  1. عبدالله

    الاخ / عثمان إبرايهم — تحياتي لك

    يتوقع الواحد من مثل هذه الأوزان الثقيلة أن تخرج بمبادرات عالية الجودة وذلك بالظن بها بأنها تدرك مسلمات ومتطلبات المشكل القائم منذ عقود ولكن يبدو تم سميته بـ (أفندي) (على الفادي) لأن هوسه لا يختلف عن أبناء عمومته في أسمرا

    المهم في الأمر إن (أفندي) لم يتحصل إلا على (براد واحد) وهذا مؤشر جيد ويشير بأن القوم عزموا أن لا يلدغوا من نفس الجحر عشرات المرات — أعتقد تكفينا حكاية (أبوي رمضان) التي تكررت علينا عشرات المرات ونحن في غفوة من أمرنا

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010