برهانو نقا يدخل الى ارتريا لتصعيد العمل المسلح ضد اثيوبيا

Nega

فرجت : وكالات

وصل الى ارتريا  المعارض الاثيوبي برهانو نقا زعيم حركة سبعة قنبوت قادما من الولايات المتحدة وذلك قبيل وصول براك أوباما الى اثيوبيا في جولته الافريقية ، وبرهانو نقا قدم من الولايات المتحدة حيث يقيم ويحمل جنسيتها.

وذكر المتحدث باسم حركة سبعة قنبوت ان السيد برهانو نقا دخل الى ارتريا لتصعيد العمل العسكري وتنسيق العصيان المدني . وهو عمل فشل فيه نائب الحركة الذي تم توقيفه في مطار صنعاء  في العام الماضي وتم ترحيله  الى اثيوبيا وهو في انتظار تنفيذ حكم الاعدام عليه.

وأعتبر الكثيرون ان الخطوة التي جاءت بمباركة ارترية  تصعيدا خطيرا في العلاقات  المتوترة بين اثيوبيا وارتريا اذ تأتي عقب اعلان اثيوبيا في 21 من الشهر الحالي  قتلها لثلاثين  معارضا اثيوبيا قدمو من ارتريا  حسب زعم تصريحها  آنذاك.  حيث كان هناك اتهاما مسبقا من قبل رئيس الوزراء الاثيوبي هيلاماريام ديسلنج في الثامن من الشهر الحالي  باتهام ارتريا بزعزعة ااستقرار المنطقة  وان اثيوبيا سوف تتخذ الاجراء ات المناسبة بحقها.

ويقول مايكل ولدى ماريام الاستاذ المساعدة في العلاقات الدولية والخبير في الشؤن السياسية الافريقية في جامعة بوسطن ” من المحتمل ان تتبنى الحكومة الاثيوبية نهجا عسكريا اكثر صراما تجاه ارتريا  وهو ما يصعد الوضع الى صراع حقيقي.

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=34923

نشرت بواسطة في يوليو 25 2015 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

2 تعليقات لـ “برهانو نقا يدخل الى ارتريا لتصعيد العمل المسلح ضد اثيوبيا”

  1. *إخراج تنظيم كبير بحجم جبهة التحرير الأرترية من الساحة خلال اقل من اسبوع من قبل تحالف الجبهة الشعبية وجبهة التجراي في ظل قيادات بعضها متآمر والبعض الآخر مخترق.
    *استلام السودان لهذه الجحافل وتجريدها من اسلحتها والامعان في تذويبها لا يخلو من صفقة (رشوة) مع نظام يضرب عليه الفساد اطنابه علما أن الجبهة وقتئذ كانت تمثل للسودان العمق الأستراتيجي امنيا وسياسيا والكثير غيره.
    *خلو الساحة الارترية من كل المعيقات التي تحول دون تطبيق مخططات الشعبية الطائفية والشوفينية ابتداءا بالتخلص من قياداتها وكوادرها الذين لا يناسبون صبغتها الطائفية والقيام بتصفيات ممنهجة تحت ذرائع ومناسبات مفتعلة.
    *محو جميع الثقافات ما عدا ثقافة التجرنيا وتنشئة الاطفال الذين لا ينتمون لها على تلك الثقافة كخيار اجباري.
    *ترحيل المسلمين واخلاء مناطقهم لصالح المكون الطائفي الذي تمثله الشعبية في سياسة استيطانية واضحة المعالم ومكتملة الاركان وفق اساليب كثيرة تفننت فيها الشعبية من ضمنها (إن لم تقل له ارحل فاجعله يرحل) مقتبس من امثال التجري.
    هذا والكثير من النقاط لا مجال لذكرها تجعلنى اؤكد ما ذهب اليه استاذنا الكبير أبو أسامة

  2. إنني أعلم أن أمورًا عظيمة يتم لها التحضير بين أميركا وإثيوبيا وإرتريا وإسرائيل، وان هذه الأمور لها علاقة مباشرة بحاضر ومستقبل لصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط، وأنها ليست كما ربما نتصورها ضد مستقبل العلاقات الإرترية الإثيوبية، بل ربما تُعدُّ لصناعة واقع ديمغرافي جديد لن يكون أبدًا في المدى البعيد ضد مصالح إثيوبيا ولا إرتريا الخالية عن سكانها الأصليين إلا أقل قليلهم.
    والسؤال الجدلي الذي يطرح نفسه بإلحاح هو: أين نحن من هذا التحضير الذي يشبه التحضير الذي جرى بالأمس فأصبحنا بموجبه محرومين عن كافة حقوقنا الوطنية، بين معارضتنا السياسية كانت تدور في حلقات مفرغة في السودان، ثم ها هي اليوم تدور في حلقات مفرغة في إثيوبيا، ذلك بسبب جهلنا وتخلفنا الواضحين في مسائل السياسة والتنظيم والإدارة والتخطيط، ولا يخلو الأمر من تآمر إقليمي ودولي قد تمالأ ضد حاضرنا ومستقبلنا؟

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010