رئيس الحركة الشعبية يلتقي بوزير الإعلام الإثيوبي ويتوجه إلى واشنطون

الخرطوم – مركز “الخليج” للدراسات والإعلام بالقرن الأفريقي 25/9/2005

يبدأ رئيس الحركة الشعبية عبدالله أدم أول زيارة له إلى أمريكا وكندا منذ تأسيس الحركة الشعبية في العام الماضي.

وكشفت مصادر عليمة في الحركة الشعبية “للخليج” أن تتركز زيارة أدم لأمريكا على إقامة ندوات ولقاءات مفتوحة مع الجاليات الإرترية ومع المسئولين المعنيين بالملف الإرتري في الإدارة الأمريكية، بالإضافة إلى لقاءات مع مراكز ومؤسسات صنع القرار المهتمة بالقرن الأفريقي وخاصة إرتريا. وإطلاعهم على آخر التطورات في إرتريا التي يمارس فيها النظام انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.

وتوقعت المصادر أن يقدم عبدالله أدم شرحاً متكاملاً في أول سمنار تقيمه الحركة في أمريكا عن أهداف واستراتيجية الحركة وتقديم إيضاحات كاملة حول جبهة الإنقاذ والوحدة الثلاثية. كما توقعت أن يقدم تنويراً كاملاً حول جهود التحالف والعمل المشترك، وسوف يختتم أدم ندواته المرتقبة بتناول الوضع في إرتريا والتطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي التي توجه منها إلى أمريكا.

وكان أدم قد توقف في أديس أبابا في زيارة استغرقت يومين، وأجرى خلالها لقاءات مع عدد من المسئولين الإثيوبيين، وفي مقدمتهم وزير الإعلام الإثيوبي برخت سيمئون، وشارك في اللقاء (موسيي زينا) ممثل الحركة الشعبية في إثيوبيا وعضو المجلس المركزي في الحركة، وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول مجمل التطورات في المنطقة.

وقدم رئيس الحركة الشعبية شرحاً متكاملاً حول تطورات في إرتريا والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في إرتريا التي تقوم به قوى المعارضة الوطنية وخاصة المنضوية تحت مظلة التحالف الديمقراطي الإرتري.

ولاحظ المراقبون انسجام في أوساط التحالف الذي نجح في توجيه خطاب إعلامي موحد، وكان أكثر الأجهزة نشاطاً في أجهزة التحالف في 6 أشهر الماضية.

ويعتقد المراقبون إن التنسيق والتعاون الذي ظهر بين التنظيمات الرئيسية المؤثرة في التحالف كان له انعكاس إيجابي في أداء التحالف الذي اتخذ عدد من قرارات حاسمة تؤكد إلى قوة التماسك بين تلك القوى التي أصبحت قاعدة صلبة لانطلاقة التحالف الذي وضع استراتيجية واضحة عبر عنها البيان الختامي الذي مثل رؤية واضحة المعالم لعمل التحالف في المرحلة المقبلة، وارتقى إلى مستوى التحديات التي تواجه الشعب الإرتري نتيجة سياسات النظام الديكتاتوري الذي يمارس سياسة البطش ضد الشعب الإرتري.

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=40779