رمزية أسياس أثناء الثورة وحتي التحرير ، الثانية بلا منافس …مراجعات تأريخية في ذكري الإستقلال

* دكتور الجبرتى

لو كنت معاصرا الثورة لما اخترت غير الجبهة الشعبية تنظيما ثوريا نموذجيا لتحقيق هدف الإستقلال .. حقيقة أقولها بكل صراحة ووضوح ، وأتحمل فيها كل ما يمكن أن يقال . فالتحية لحامد إدريس عواتي مفجر الثورة المسلحة ، والتحية لأسياس أفورقي محقق هدف الثورة الأكبر في هذا اليوم .

في البحث العلمي ، واقعية وصراحة لا تحتملها المزاجات والتبعيات الدينية المتخلفة والقبلية الهرمة . وجرأة لا يتحملها السياسيون بكل الوانهم وامكانياتهم . ولان ذكري الاستقلال لا تحتمل الصراع ، ولا تحتمل الخيارات اللينة والمائعة ، نحاول ان نراجع تاريخ النضال والثورة ، في ظل الخيارات التي كانت تعيشها الجبهات والكيانات الثورية التي عايشت تلك الفترة ، متمثلة في قياداتها الميدانية ومذاهبها الفكرية و تطبيقاتها الواقعية .

مطلب الإستقلال عن أثيوبيا في كامل التراب الإرتري ، كانت الفكرة التي أسس لها آبائنا الارتريون الأوائل ، وخط لها مؤسس الوطنية الإرترية عبدالقادر كبيري بدمائه خطوطها الحمراء الأولي ، مرشدا الأمة الإرترية  للثمن الذي لن تأتي بدونه الحرية الكاملة والإستقلال . واستلهم منه القائد البطل حامد عواتي ذلك ، و فجر الثورة المسلحة ليبدأ الجميع في دفع أثمان الحرية والاستقلال . فالتحية لكل من عاني من أجل الإستقلال ودفع ثمنا لها بدمائه هو أو أبنائه أو أي من اسرته ، التحية لمن عاني اللجوء والتشريد والهوان من أجل الثورة . التحية لكل من حبلت بالمناضلين والثوار والشهداء .

إن الأمم والتاريخ لا يصنع في ثوان قليلة ، وإنما هي امتداد لعقود وقرون ، تتراتب فيها الافعال بين نجاح وفشل وتجربة واخري ، حتي تكتمل صورة الهدف ، وتتحقق الغاية المتجددة المستمرة لكل أجيال الأمة ، لينالوا منها حظهم في تنفيذ جزء من البناء التاريخي والاممي للشعوب . وان الانتكاسات التي قد يعيشها شعب او جيل من الامة ، لن تثني الاجيال عن مواصلة خط انتاج لبنات المستقبل ، في عالم متجدد الظروف والإمكانات .

بالعودة الي مراجعاتنا التاريخية ، فإن نتائج الواقع اليوم وبعد اربعة وعشرون عاما من تحقيق الاستقلال ، مايزال يفيدنا ويحكي قصة الثورة والكفاح الارتري الشامل. فنحن نعيش واقع تلكم الافكار وتطبيقاتها علي الارض . والجبهات التي كانت تناضل وتتشارك الميدان اثناء الثورة ، تعيش واقعها السابق وافكارها التي بنت عليها تطبيقاتها لتحقيق اهدافها الخاصة والعامة . و الملاحظ بدون محاباة ، يري فيها نفس الافكار القديمة للالفية الثالثة ، ونفس التطبيق للقرن الواحد والعشرون . والنتيجة ما هي عليه وما تدعوا له . ولم تعد تتعظ ، ولا يكرر المواجع والاخطاء لهذه الدرجة ، إلا فاقد العقل والأهلية . ومن هنا نتسائل كيف كانت الجبهات تختار قياداتها ؟ وكيف كانت تتوزع امكاناتها ؟ وكيف كانت تسلك طريقها الي الخارج والداخل الارتري ؟ لماذا لا يزال المواطن الإرتري في الداخل والخارج ينتظر تابوتها ليصنع له مجدا جديدا ؟

ماهو الخطأ الذي ورثناه من تاريخ النضال وما نزال نمارسه بجهل وكبرياء ؟ أين هي نقطة ضعفنا التي ورثناها من تطبيقاتنا الثورية ، التي نعيش داخل فقاعتها ،وتمنعنا من الرؤية الواضحة لما نحن عليه من فشل ذريع لكل مشاريعنا الوطنية ؟ لما لا يعتبر شبابنا وجيل المستقبل المثقف المتعلم نوعا ما من التاريخ ، ويعيد صياغة رؤيته حسب مصالحه المتجددة ؟ لماذا وقفت عقولنا عند قياداتنا الفاشلة ، ولم نحاول صناعة قيادات جديدة ، وأساليب ، وحوارات تتناسب مع جيلنا وعصرنا ؟ لماذا نعيش في ستينيات وسبعينيات القرن الفائت ؟ لماذا نعيش حياتنا بالأسود والابيض ، في زمان الوضوح العالي HD والأبعاد الثلاثية  3Dبل والسباعية ؟

إن المراجعات التي نحن بصددها ، تقتضي التفكير والسؤال والبحث عن إجابة . ليس من شخص بعينه بل من واقع نتائج البحث عن الاجابات ، لتكون واقعية وصريحة ، لان ما سأجده من نتائج في بحثي عن الإجابات قد تختلف عن الآخرين ، بسبب المعطيات التي تتوفر لي أو لك من معلومات واجتهاد وامكانيات في التحليل والتصديق . فقصدنا من المراجعات هو أن يعيد كل إرتري النظر الفاحص ، واستخدام الملاحظة النبيهة ، لما عليه مساره الشخصي وتنظيمه السياسي ، أو الاجتماعي او غير ذلك من نشاط يريد به تحقيق اهدافه العامة الوطنية والخاصة . والعلم هو السؤال عن كل شيئ ، ماذا ؟ وأين ؟ ومن ؟ وكيف ؟ ومتي ؟ وهل ؟ .. فليسأل كل إرتري نفسه هذه الاسئلة : من أنا وماهي هويتي ؟ ماذا أريد أن أحقق في حياتي ؟ وكيف سأحقق ما أريد من رغباتي ؟  أين سأقيم برامجي ؟ متي أريد أن أوصل غاياتي ؟

وليسأل أيضا كل منتمٍ لتنظيم أو حزب سياسي ارتري عن تنظيمه أو حزبه وقبلها في علاقته بتنظيمه أو مؤسسته الاسئلة الاتية : ماذا اريد من التحاقي بالتنظيم ؟ أين أنا من تنظيمي ، وأين هو مني ؟ من هم أعضاء التنظيم وقيادته وممن يتكون ؟ كيف تجري الامور في تنظيمي لتحقيق الاهداف التي انضممت بسببها اليه ؟ كم سنة مرت منذ تأسيس التنظيم ؟ ماذا حقق من أهدافه الاساسية ؟ متي سيبلغ التنظيم اهدافه الرئيسية ؟ هل يستحق تحقيق الاهداف كل هذا الزمن وكل هذا الجهد ؟ حتي متي سانتظر لتحقيق أهدافي العامة والخاصة عبر هذا التنظيم ؟ الي متي هل سأستمر فيه وهو بهذا المستوي والشكل ، أم سابحث عن تنظيم آخر أحقق عبره أهدافي العامة والخاصة ؟  وليسأل أسئلة أخري مما سبق من أسئلة ، عن قيادات تنظيمه ، وطريقة عملهم ، وإنتاجهم خلال فترة ترأسهم وامكانياتهم الفكرية ، وطريقة اختيارهم وتمسكهم بمناصبهم وامتيازاتهم وووو .

لو كنا نمارس هذا الأسلوب العقلي في حياتنا اليومية والسياسية ، مع كل المؤسسات التي ننتمي اليها لنحقق غاياتنا في حياتنا معها أو عبرها ، بداية من مؤسسة الاسرة الصغيرة ، الي الاسرة الكبيرة والقبيلة ، ثم العقيدة ومجتمعها ، والحزب او التنظيم السياسي او المدني وحتي الدولة نفسها . لكانت حياتنا وعلي كل مستوياتها وفي كل مواقعها علي غير ما نحن عليه . ولكانت مشكلاتنا رفاهية وليس من مشكلات المصير . ولما بقي أحد منا في تنظيمه أو مؤسسته أو حاله وموقعه الذي هو فيه اليوم . لماذا ليست لدينا الجرأة علي مواجهة انفسنا واسرنا وتنظيماتنا ؟ متي سنعقل ونبحث عن من يصلح أمورنا العامة والخاصة بجدية وعقلانية ؟

فالحياة  هي بحث عن الإستقرار والتنمية والرفاه ، وإن كان بحثنا غير منطقيا ولم نستخدم فيه الوسائل الجادة والعقلية الجريئة ، فإننا سنظل في مواقعنا وتنظيماتنا نندب حظنا ونتباكي علي خيباتنا ، ونلعن بعضنا البعض ، ونزداد بعدا عن ما تقوله السنتنا وتحتاجه أجيالنا القادمة ..

وبما أن للعقل افتراضات نثبتها أو ننفيها خلال بحثنا عن الإستقرار والتنمية والرفاه ، فلابد أن نقبل بالنتائج مهما كانت ..، حتي ولو جائت عكس مانعتقده من دين أو ما ورثناه من آباء وما تربينا عليه عادات وتاريخ . فصعوبة استخدام العقل في الحياة لا تكمن في تصديق النتائج التي تتوافق وأهوائنا ، وإنما في الإقرار بالحقيقة والهزيمة التي لا تتفق وأهوائنا وما كنا نعتقده .

نتيجة البحث العقلي في الثورة الارترية وتاريخها وأفعالها وعقولها ، ونتائج نضالاتها ، ومنذ ظهور تنظيم الجبهة الشعبية ، وبقيادة وفكر رئيس الدولة الإرترية المستقلة أسياس أفورقي الأول والحالي ، تفيد أن الأستقلال حققه التنظيم الاكثر انضباطا نحو اهدافه ، والقيادة الاكثر جدية ، والأوفر عقلا ، والأوسع رؤية  ، والاقدر علي التخطيط الاستراتيجي ، وهو تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير أرتريا ، وبقيادة ماهرة من القائد الخبير بصناعة الاستقلال أسياس افورقي . وهذا رغم أنه ضد كل من لا يقبلون الحقائق ويرضون بالأوهام والأحلام ، هو الحقيقة التي لا بد من القبول بها ، ومحاولة التعايش معها والبحث في كيفية الوصول بها إلي بر أمان البلاد والعباد . بدلا من أنتظار العقيم .

التحية لكل شهداء الثورة الارترية ، والتحية لكل القيادات التي ساهمت في تحقيق التحرير والاستقلال ، والتحية لكل عاقل يقبل الحقيقة كما هي لا كما يريد هو .

 

 

.

* المعذرة سقط اسم كاتب المقال سهوا من المحرر.

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=34568

نشرت بواسطة في مايو 24 2015 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

19 تعليقات لـ “رمزية أسياس أثناء الثورة وحتي التحرير ، الثانية بلا منافس …مراجعات تأريخية في ذكري الإستقلال”

  1. تكاس

    عكاشيات
    الدكتور توفيق عكاشة و البروف حسن مكي من سلالة واحدة ينتمون الى جدهم الكبير عكاشة ابن مكعكش العقيلي (عقل ومنطق وحكمة).
    في ارتريا لهم عدة ابناء واقارب يعرفهم الجميع…. عائلة عكاشة (عكشيات) في امتداد وفروعها في تكاثر.
    على سبيل المثال… من عكشياتنا تذكر البروف الذي ينتقل من حال الى حال كل يوم… وكل يوم يظهر في صوب جديد ويقلد جدهم الأكبر في الحديث والحركات.
    اما الأبن الثاني (لا يقل عن دكتور توفيق وهو دكتور) فهو اسبوع سوداني واسبوع آخر من ارض الوقواق وكلامه متناقض وكله (حكم)، وهو خبير “خارم بارم” بلا وله دكتورة في (الهلولو).
    موقع “فرجت” لو استمر في نشر “عكشيات” سوف يتحول الى موقع للعكوشيات… وما ادراك ما “العكوشيات”. ارحمونا يرحمكم الله من “العكوشيات”.

  2. محمد نور

    قبل ان ندخل في التعلق .. دعونا نتساءل وعند فرجت الخبر اليقين..المعلوم لدى الجميع إن موقع فرجت ليس بالموقع المحايد بل هو منحاز ومتحيز للمعارضة وفاردا كل صفحاته لفضح ممارسات النظام وكاشفا عوراته وزلاته .. فكونه ينشر مثل هكذا مقال فهذا يطرح علامة سؤال كبيرة , فهل أصابه (الموقع) ما أصاب كاتب المقال ؟ الذي كان وحتى الامس القريب يصب جام غضبه على النصارى وثقافة التجرينا دون تميز.
    الشيئ الثاني نشر الموقع عددا من المقالات بنفس إسم صاحب المقال الحالي (دكتور الجبرتي) ولم يشير المحرر الي سقوط الإسم سهوا كما هو الحال في هذا المقال …
    أما تعليقي فلن يتناول الموضوع لمخالفته قواعد النشر.. وللموقع الحق أن ينشر ما يشاء, وكذلك الحق للمعلقين أن يعلقو بما يدعم مرئياتهم التي تعبر عن مواقفهم شريطة ان يلتزمو الصدق في معلوماتهم وحججهم ..وهنا اريد ان اسأل ذاك السيد الذي يقول ان اسياس الغى قوميتك (يقصد الجبر ) وهذا الكلام بعيدعن الحقيقة.. فشخصية الجبرتي اليوم هي نفس الشخصية المعروف بها منذ القدم بعقيدته وعاداته وتقاليده وبلغته وثقافته وفي مدنه وقراه ..إذا أين هذا الإلغاء الذي تدعيه؟؟.. وأسياس لم يهدد الجبر بالإلغاء ولم يتوعدهم بالذوبان.. بل وعلى النقيض من ذلك كانت لهم الفرصة بالتمثيل في حكومته بأكثر من وزير.. عرفانا وإعترافا بوجودهم الفاعل في الوطن وتقديرا لتضحياتم المستمرة في مسيرة التحرير.. في كل مراحلها السياسي منها والعسكري مع بقية أشقاءهم الشرفاء من ابناء الوطن.. ومع هذا نرى ابناء الجبر يتوزعون في كل التنظيمات المعارضة يمارسون نشاطهم السياسي بكل حرية .. وحتى لو افترضنا جدلا بأن اسياس الغى قومية الجبر كما يقول معلقنا , أفلم يكن ذلك تعدي على الثوابت الوطنية تستجوب التصدي لها من قبل الشرفاء من أبناء الوطن وكافة مكوناته .. بدلا من أن تتخذها أنت وأمثالك تعيرا وتقزيما لأبناء الجبر… سؤالي الأخير لك .. ماذا فعلت القوميات التي إعترف بها أسياس .. في حق الوطن .. في حق اللاجئين الممنوع عودتهم.. في حق سجناء الضمير ..في حق التغير الديمغرافي .. وفي ……. في ما لا نهاية .

  3. ابوصالح

    يالجبرتي اهلنا الجبر لايجبرون احد على شي غير محمود وانت تريد ان تجرنا على ملانريد!انت يادكتور كنت تريد ان تلب القراة على اخوانهم من قومية الجربرتى الفاضل كمافهمت من سلسة المقلات التي سطرتها الماذا فانت الاوحيد الذي يعرف القرد من هذا والجواب ايضاً اخي الكريم انا لاريد ان ازيد على ماقيل من اخوة هم اهل دراية ومعرفة اكثر مني,ولكني الريد ان اقول انك لايمكن الا ان تكون رجل له مراد معين يرد ان يصله بهذه الطريقة الكالحة المكشوفة والتي تكد وتفضل اسياس وافعاله وبهذه الطريقة الموغلة في العوجاج, المر المحير وكمايوحي اسمك انك من قومية الجبرتى الرجوا ان يكون هذا مجرد حيلى منك لتخفي وتمرير ماتريده؟وعلى الخوة من الفضلاء ابناء القومية تنويرنا بالمر,من المعروف على اهلنا الجبرتى انهم ااهل دين وحكمة والبعد عن قول الفحش والتفحش من الذي قاله الكاتب كماتفضل الاستاذ محمد علي حامد في مداخلته كيف انه تتبع الرجل في وقت مبكر جداً,كلمة اخيرة الاستاذ الجبرتي اكان من القايمن بعمال اسياس انكشف امره ولاتقوم له قايمة بعد الان والحمدلله ربي العالمين,وان كان بدر منه هذا المر وهوا يريد الصلاح فذللك امر وارد وماعليه الا الاعودة على كل ماكتبه وبشكل خاصة المقالة الخيرة ومن ثم العودة ال جادات الثواب وتحياتي.

  4. مقال يحمل في طياته السموم الان يجاهرصاحب المقال باعجابه الشديدلقاتل الشعب ويمنح شهادة الرمزلمن لايستحقها صدقني نحن ابتلينا بمثل هذه الاقلام ان بعض مثقفينا يرتمون في احضان خناقهم ويكونواشدالاعجاب به لدرجة الذوبان
    اويتحولون الي جلادي انفسهم فجلدالذات ظاهرة مرضية تجعل من صاحبهااسيرلها ومسلوب الارادة امارمزك افورقي
    يادكتوررجل ظالم ويجب ان ينال اعقابه \ الله سبحانه وتعالي يقول في الحديث القدسي ياايها الناس اني حرمت الظلم علي نفسي وجعلته محرما بينكم فلاتظالموفلاتقف مع الظالم وان لم تستطيع قول الحق فلاتصفق للباطل والان سوالي لك هل تعرف كم ام ذرفت الدموع علي فقدالزوج والابن وهل تعرف كم زوجة ترملة علي يد رمزك المعتوه ان الشعب مازال يتجرع مرالكأس علي يد رمزك الطائفي واخيراً اقول لك لولاتاخرمقالك هذالكنت اليوم وزيرالاعلام في الوزارة التي فره منها وديونس ولكن مهلاً يادكتورهناك منصب وزيرالاوقاف شاغراً فلاتتاخرعن تقديم شهادتك اكيد رمزك المعتوه يضمك ضمن فريق الطبالين حظاً سعيداً يادكتور
    ابوعمار\

  5. محمد صالح عبدالوهاب الجبرتي

    خالف تذكر
    من الواضح أن الكاتب يهوى مصاصي الدماء من كثرت مشاهدته للأفلام السينمائية
    ومن الواضح أنه لم يفقد أي أخ أو عزيز له في أريتريا من معتقلات و سفك لدماء و غيره

    من الواضح أن الكاتب يحاول أن يجعل من نفسه عراب زمانه تأسيا بالدكتور حسن الترابي في السودان

    من الواضح أن الكاتب قد أهدي كتابا هقدفي كتب من بنايات أفكار أحادية طائفية

    من الواضح أن الكاتب يبحث عن من يشيرون اليه بأصبعهم

    شوف ليك ملعب هقدفي و أمشي اتبرطع فيه

  6. ail

    هل الكاتب هو مليليا بخيت جديد ، يكفي عنوان المقال لمعرفة محتواه .

  7. قبل أن أعلّق علي خربشات صاحب المزاج المتقلِّب – صاحبنا الجبرتي – التي اعتبرها عبثاً كتابة ، أود أن أذكركم فقط بجزؤ يسير من تلك الخربشات السوقية – التي تخدش حياء من هو سوي في كل أمور حياته – و أذكركم رأي بعض المعلقين فيها بأن ما أتي به اليوم ليس بجديد ولا بدعة من شطحاته الغريبة ، مثلا يقول في مقال بعنوان ( متي نستبدل صورة عواتي بعريس جديد ) ! : ( عواتي نستميحك عذراً أنْ نتحدث عن فحولتك ونحن خصيان زماننا ) ! يا ساتر قولها لنفسك ، ويقول : ( أصبحت صورتك …. سيفاً يطعننا علي مؤخراتنا الممتلئة سفاهة وكسلا ) ! عاد دا كلام ! ( ونرفض مضاجعته لنا في أي مؤتمر لأنه أساء إليك ) ! يعني لو لم يسيئ لعواتي ماذا كان سيحدث الله أعلم ! ويقول ( فرسك الذي لا نساوي شعرة علي صدره … نقطة عرقه … زفرة أنفاسه … دخان بارودك ) ! والحمد لله لم يقل : لا نساوي ما علق علي ذيل فرسه ونقطة بوله وزرطته ! أحبس عليك أنفاسك أيها القارئ ، حيث يقول في موقف آخر ليس أقلّ مأساويا من سابقه : ( اليوم في نفس المواقع بدأت فيها أولي خطوات النصر والاستقلال ، يرقد العدو مع حفيداتك ) ! هكذا دون حياء ، ودون أن يدري أنه مدح مُبًطّن بالإساءة لعواتي ، ولا شك يقصد بالعدو أسياس وحاشيته الذي جعله رمزاً للثورة وللحرية ولقائد دولة مقتدر في موضوعه الأخير الذي نحن بصدده ! ويقول أيضا في سياق خربشاته المقززة : ( بالله من المسيئ إليك عواتي .. ذلك الذي … وأراد أن يتسلق روث خيلك ولم يبلغ مصدره ) ! فهمتَ شيئ ؟ أما أنا فلا .
    وكنتُ قد علقتُ في مقاله ( لماذا قتلوا كبيري … ) بأنه ( يوناني فلا يُقرَأ ) لعدم وضوح الفكرة ، أما ركاكة اللغة كان قد أشار إليها أحد الاخوة ، لعله الأخ جمال لدرجة طلب حجب الموضوع عن القارئ ربما خوفاً علي ذوق المتتبع للمواضيع .
    ويقول في مقال له آخر ( شهر مارس …) : ( في الداخل لا شهيد إلاّ عمّنا ) يتهكم من اسياس حسب رأيه الذي جعله فجأة وبقدرة قادر رمز للثورة ! تناقض عجيب أليس كذلك ؟
    ومن تجلياته أو قل شطحاته قول ( مؤتمرات شبه القاعدية ، والقاعدية ) ! ( يوم المسجون والأسير والمعتقل : أعجبني مقالاً أقرب ما يكون للتقرير هول أوضاع السجون الارترية ) ! وهلم جرّا من العبارات التي تحتاج بحد ذاتها للترجمة لانها ليست من العربية في شيئ .
    ويقول في ( حلم عجائز الارتريين في السودان ) بأن صديقه عبد الرحمن طه يستشيره في أمور السياسة ! فأقول : يا استاذ عبدالرحمن طه اذا كان مستشاريك في السياسة من شاكلت صاحبنا الجبرتي فابشر لسلامة الوصول لهدفك المبتغاة !
    ثم أن العجايز لا تقال للرجال ، فكان أجدر بك أن تستعمل عبارة الشيوخ ، لان العجوز يطلق علي المرأة الطاعنة في السن .
    كما أن هناك ملاحظة الأخ Adle Dremely بصدد شخصية صاحبن الجبرتي حيث قال ( من المفارقات : هذا الكاتب ادّعيٰ السودنة أكثر من دينكا والنوبيين في إحدي مقابلاته مع إحدي القنوات السودانية ، حيث رفض تماماً صلته بأرتريا وبأن الجبر من أقدم القبائل في شرق السودان ، ومفارقة أخري : ادعي أنه من طلاب الحراك الاسلامي منذ نعومة أظافره ) !
    وفي مقال ( إذا كان أسياس مسلم علماني ؟ ) ينسب أسياس إلي عائلة ( زينو ) لعله يقصد بأن رمز الثورة الارترية ومؤسس دولتها الحديثة هو من لَقيط ! ياخبر دون أدني اعتبار لخطورة هذا الكلام وعواقبه علي تلك الاسرة ، وهو في حدّ ذاته يعتبر قذف بحق تلك الاسرة الذي يعاقب فيه القانون إن وجد .
    فشخص هذه خلفيته ماذا تتوقع منه ؟ فهو غير مؤتمن في حديثه فضلا عن شخصيته التي لا يريد أن يوضّحها ، ربما يقول قائل انه يعتقد يتبع اُسلوب براغماتي نفعي لمصلحة عشيرته في كلّ ما ذهب إليه ، نعم البراغماتية اُسلوب سياسي متبع من كثير من جهابذة السياسة لكن لها حدود وقواعد ، فلا يمكن أن تجد منهم من يَتزلّف ويتملّق لغيره .
    أخيرا وليس آخرا ، لي تعليق علي الاسم أو اللقب الذي ارتآه لنفسه ألا وهو ( دكتور الجبرتي ) -مع أنه حرٌ في اختياره – لأَنني لم استطع استيعاب تركيب الجزئين من الاسم .
    مع أنًّ عهدي قد طال بقواعد اللغة العربية إلاّ أنّني لا زلتُ أتذكّر أنّ للاسم توابع من حيث النعت والعطف والتوكيد والبدل ، وهي كلمات تتبع ما قبلها في الاعراب والتعريف .
    فإذا عدنا إلي مكب ( دكتور الجبرتي ) نجد أن ( دكتور ) نكرة والاسم التابع لها ( الجبرتي ) معرفة في حين كان يجب أن يتبع التابع المتبوع في الحكم ، فلستُ أدري هل تي فزورة أم مجرد اختيار دون مراعاة لقواعد اللغة ؟ أفيدونا من كان له باع في قواعد اللغة وشكراً .

  8. أحياناً التريث مطلوب فيما يشاركنا الكتابة للرأى العام بقصد التنوير ولكن حقيقة صاحب المقال يتخبط يميناً ويساراً وفضلت كثيراً التريث ولكن تغريدة له فى الفيس بوك غيرت وجهة نظرى فيه ولهذا كان لزاماً علينا التوضيح .
    أولاً لوكنت فى فترة النضال لما ناضلت مطلقاً دعك من أن تختار الشعبية وتلفظ الجبهة ثم أن من فضلت العمل معهم للأسف هم من قمطوا حقوقك ولا يزالون كذلك هذا إن أحترموا وجودك أصلاً كمواطن ولنا فى ذلك شواهد فعلى ماذا تمدحهم بربك !
    أنت كطليعة مثقفة يجب أن تكون باحثاً وصانعاً لنقطة تراضى بين التكوينات الأرترية على الأقل إحتراماً لنضالات المكونات الإرترية التى ضحت بالغالى والنفيس مهراً لتحرير وطن والذى أرجعت فضل تحريره لويانى تغراى الإثيوبية فى إحدى تغريداتك فى الفيس بوك.
    وأضحت تغريدتك مسار إستهجان الكثيرين ولهذا فتناقض مواقفك يبين بضبابية إيمانك بالقضايا المصيرية التى يناضل الجميع من أجلها
    كثيراً ما نقول بأن الشعبية كتنظيم كانت أرضيته التنظيمية صلبة وكان له تخطيط ورؤية مع كامل إختلافنا فى توجهه وفكره الإقصائ ونقر كذلك بأن جبهة التحرير كانت ثورة قتالية حققت إنجازاتها بتحرير معظم المدن ولكنها كانت لا تملك قيادة ولا تخطيط ولهذا لم تحقق خلاصة مكاسبها فى الوصول إلى السلطة والحكم ولكن الصحيح أيضاً أن الشعبية لم تبدأ من الصفر فهى إمتداد للجبهة والنصر جاء بالتراكم حتى لو تحقق النصر بقيادة أفورقى فضلاً عن أن مؤسسى الجبهة الشعبية خرجوا من رحم الجبهة فعلماذا التطبيل للجبهة الشعبية بأكثر منما تستحق وعلى حساب نضالى شعبٍ بأكمله فى ظل جبهة التحرير رائدة النضال التحررى وقائدة مسيرته !
    ثانياً إن كنت تؤمن بالتغيير مهما كانت مبررات فشل التنظيمات السياسية الأن فعلى الأقل عند كتابتك للمقالات أن تراعى عدم إحباط القراء إن كنت فعلاً تؤمن بقضية الظلم الواقع علينا من أفورقى وعصابته خاصة عند كتابة المقالات لأنه أشبه بالتوثيق لمرحلة .
    أفورقى هذا الديكتاتورى يستحق أدنى الأوصاف لا أن يكون رمزاً لشعبٍ أذاقه العذاب على مدار 24 عاماً فهل يستقيم من يدعو تارة بدعم المجلس الوطنى بثمن علبة سجائره يومياً أن يجعل أفورقى رمزاً له ثم أين مبدأ الحقوق ومبدأ سيادة القانون ومبدأ الحريات التى هى من المسلمات وقد غمطها أفورقى ؟
    ثم أن كثيراً ما تردد بأن كبيرى هو مؤسس الوطنية الأرترى وتقحم هذا المصطلح فى كل مقالاتك التى تنشرها ولكن يجب أن تعلم بأن أرتريا تملك حضارة وإرث وطنى قبل كبيرى بألالاف السنين وعرفت المجتمعات قيم الوطنية منذ القدم عليه فالتفخيم كثيراً ما يأتى بنتيجة عكسية فأرجو أن تريح زعيمنا فى قبره ولندعو له الله ليغفر له ويتقبله وأيضاً حتى لا يحسب الناس أكن لا تملك إسهاماً وطنياً غير كبيرى فالتناول الكثير له منقصة من حيث لا تدرى فى وطنيتك والمجتمع الذى تعنون كتاباتك بهم ! أرجو أن تكون رسالتى قد وصلت .
    مع شكرى

  9. من قواعد النشر في موقع فرجت !
    = فرجت منبر اعلا مي اخبا ري ثقا في حر ينشر الآراء والحوارات الموضوعية والنقدية المتعلقة بقضية تحرير الوطن من قبضة الديكتاتورية والطائفية ولهذا يمنع منعا با تا عن نشر أي مواضيع من شأنها تمجيد الديكتاتور أو دعائية لها .
    = موقع فرجت سيحذ ف أي موضوع يرى فيه مخالفة لقواعد النشر …
    ومما قاله الدكتور الجبرتي .
    ( التحية لآسياس افورقي محقق هدف الثورة الآكبر في هذا اليوم )
    ( رمزية ا سياس اثناء الثورة وحتى التحرير ، الثانية بلا منا فس …)
    ( أن الإستقلال حققه التنظيم الأكثر انضباطا نحو أهذافه والقيادة الأكثر جدية والأوفر عقلا والأوسع رؤية والأقدر على التخطيط الإستراتيجي هو تنظبم الجبهة الشعبية لتحرير ارتريا وبقيادة ما هرة من القائد الخبير بصناعة الإستقلال اسيا س افورقي )
    بربكم إذا لم يكن هذا تمجيدا للديكتاتور يستوجب تفعيل قواعيد النشر فما هو التمجيد الذي تطبق بحقه قواعد النشر ؟
    يا موقع فرجت ( اسمع كلامك اصدقك .. أشوف أفعالك أستعجب ؟ )

  10. خيار الجبرتي

    كاتب هذا المقال لا يختلف كثيرا عن جوقة الرقاصين و المطبلين بل اجزم انه واحدا منهم و ان اختلفت طريقة رقصه و تطبيله عن بقية الجوقة

    و الجميع يرقص و يطبل على حساب هذا الشعب الآبي الذي لم يتوقف نزيفه و فواجعه بل و تزداد عاما عن عام
    و لابواكي له
    وانت يامن تدعي العقل و العقلانية هلا فسرت لنا ما هو ذنب هذا الشعب المسكين الذي يفقد العشرات بل المئات من ابنائه شيبة و شبابا رجالا و نساء بل و حتى الاطفال !
    فهلا اخبرتنا و نورتنا ما الذي يدفعهم لترك بيوتهم و ارضهم و اهلهم و احبابهم ليخوضوا في المجهول عابرين الصحارى و الفيافيئ راكبين الواح من الخشب فوق الامواج الهائجة و هم يعلمون ان نسبة نجاتهم تكاد ان تكون معدومة و مع هذا لا يثنيهم ذلك من الاقدام عليه وهؤلاء جميعهم ليس لهم انتماءات سياسية و لا تنظيمية
    يكاد لا يمر علينا شهر او شهرين الا و تاتينا الاخبار حبلى بالماسي و الفواجع و انت و امثالك ترقصون و تتشدقون ولم يتم بعد دفن ضحايا السفن التي غرقت و تغرق على سواحل البحر المتوسط
    اربعة وعشرون عاما عجاف لم يحس فيها احد بطعم الحرية و الاستقلال
    اربعة و عشرون عاما عجاف لا يزال البعض منا لم يروا ابائهم او اخوانهم الذين زج بهم في غياهب و دهاليز و حاويات و كنتينرات و سجون النظام الذي انت منتشي به و فرحان بل ان البعض منهم قد قضى نحبه في مراكب الموت تلك و هو لم يرى اباه الذي كان و ما يزال مسجونا قبل ولادته
    اربعة و وعشرون عاما عجاف بلا قانون ولا دستور يحكم البلاد و العباد
    اربعو وعشرون عاما عجاف شعب باكمله يعمل سخرة بلا مقابل
    اربعة و عشرون عاما عجااف لا يستطيع المهجرون من العودة لوطنهم و اراضيهم
    التي سلبت منهم و تم توطين غيرهم فيها
    اربعة وعشرون عاما عجاف العام الذي ياتي يكون اسوأ من سابقه
    و اشد حلكة و ظلاما فلا كهرباء و لا وقود و لا ادنى مقومات الحياة .
    تقول انك لو كنت معاصرا للثورة لما اخترت غير هذا التنظيم و انا اقول لك انك ما فتئت ان تكون غير ما انت عليه الان بوق و مطبل كما هو حالك الان و السبب انه لا يبقي مع هذا الكيان غير هذين الصنفين و أما الاخرين فانهم اما تحت الثرى او في زنزاناته التي لا تصل اليها الشمس و الاوفر حظا منهم نفذ بجلده
    و قديما قالوا ان لم تستح فافعل ما شئت و اقول لك ان لم تستح فارقص و طبل و انفخ في الابواق كما شئت

  11. أحمد أسناي

    ليت استمر اسمه الذي كان قد سقط سهواً في السقوط كما سقط عن أعيننا ثم ألم تكن أحد ضحايا النظام على الأقل من ناحية الغاء قوميتك إن كنت كما تزعم أنك منها؟ ألم يتم استبدال اسم قوميتك وقومية إيليت باسم الرشايدة؟ أم تعاني عمى الألوان وتدمن الانهزامية والخنوع والتذلل والانبطاح والرغبة في حالة الدونية والتهميش؟

  12. امير

    أتفق مع الكاتب علي بعض النقاط وإختلف معه في بعضها الآخر .. أتفق وبلا تحفظ حول ضرورة طرح الأسئلة عن اسباب عدم تحقيق الأهداف من قيل التنظيمات الاخرى وفشلها المتكرر . وهل غيرت نهج تفكيرها في التعاطي مع الأفكار التي ظلت تدير بها الأزمة والإشكالات التنطيمية والسياسية التي لا تصلح معها شعارات التنادي العطفي وسياسة عدم الحزم ؟.. الأسئلة التي طرحها الكاتب تستحق الوقوف عندها والنظر إليها بدون تشنج . كما أنه يجب عدم حصر نواياها في خانة الغرضية و التعريض باللآخرين !! ولكن هناك نقطة خلاف حول رمزية الرئيس أسياس .. لا أدري كيف يستقيم منح الرمزية لرجل أفرغ البلد ويصر بسلوكه غير المسؤول علي بعثرتها في عدم ركونه للحوار والوفاق الداخلي . والمحير في المقال هو أننا قرأنا للكاتب في غير مناسبة وصفه للرئيس أسياس بالطائقي وبأنه يعمل من اجل تسييد التجرينيا علي البلد .. هذا هو المحير في الأمر . هل أصبح اسياس فجأة ملاكا في نظر الكانب ؟! وعلي الرغم من هذه الهنة فالمقال ينطوى علي أهمية كبرى بما يطرحهها من أسئلة يتوجب الإنتباه لها والإجابة عليها دون جلب الخلفيات والعواطف والإتهامات الفارغة ..

  13. قال الشاعر : .
    ومهما يكن عند إمرء من خليقة ..وإن خالها تخفى على الناس تعلم
    في تعقيب سابق لي على مقال الدكتور الجبرتي ( لماذا قتلوا كبيري .. ومن المستفيد )
    قلت الرجل يريد أن يقول : شيئا وها هو بدأ يقول : وعنده المزيد فا نتظروه ؟ ولا أستبعد أن يكون لسيئ الذ كر تلاميذ !
    وسواء سقط اسمه أو أ سقط فقديما قالوا ( الإسلوب هو الرجل ) فلم يكن صعبا معرفته الا سيما وأ ن عبارة ( مؤسس الوطنية الارترية ) هي حصريا له .

  14. esmail mohmed

    مقال لا يستحق التعليق .

  15. معزرة هل وفر لك رمزك الذى تتشدق به الإستقرار و التنمية و الرفاهية أنت واحد من الاثنين أم أن تكون أفورقى أو تجهل طبيعة السفاح و الجرائم الذى ارتكبها فى حق العباد و البلاد

  16. ليت فرجت أماطت لنا اللثام عن صاحب عبقرية الإطراء والانبطاح الذي يمكن أن نطلق عليه بحق وحقيقة ( أفصح من سحبان وائل ) ! مع الفارق أن سحبان كان فصيحاً في الكلام المفيد .

  17. الحقيقة الواضحة والجلية لكل من يعرف تاريخ النضال الاريتري ..انك لاتفقه فيه شيئا .غير معلومات سطحية اردت به ان تعمي الابصار عن الحقائق البينة والمطلة برائسها عن فشل نظام الجبهة الشعبية فشلا كبيرا اورد العباد والبلاد مارد الهلاك واصبح ف زمانهم الانسان الاريتري كالسلعة يباع ويشترى ف اسواق الاسبيرات البشرية …عجبا من مثل هذه المقالات …انت لم تقدم شيئا..ولم تحلل شيئا ..وضعت النتائج من غير ان تقدم الامتحانات للطلاب .ماهذه الترهات ..اين القراءات التحليلية من كل النواح السباسية والايدولوجية والاجتماعية والاقتصادية عن الثورة الاريترية ..وماهي معاييرك ف الافضلية ..وماهي مؤشرات القياس التي بنيت عليها نتائجك التى خرجت بها..اسياس افورقي لايعرف عنه غير الغدر والخديعة والتصفيات ..اراد ان يصنع دولة مسيحية باقصاء المسلمين من اريتريا فكان اول الهاربين من اريتريا المسيحين ..فكان مصير الغالبية الموت عطشا ف الصحاري او غرقا ف البحار ..والقلة تصل الى بلاد الصقيع بحثا عن ملاذات آمنة ..مخلفين ورائهم اسر مكلومة ..معدمة تقتات الفتات ..وتبكي ع حظها الرديئ من جراء سياسات الجبهة الشعبية ..يااخي انت لاتعيش ف اريتريا ولاتعرف اريتريا ولم تعاصر تقلبات الاحوال ف الثورة الاريترية من مد وجزر ..صعودا ونزولا ..ولم تعش فولا من الفداء والتضحية قدمها الشعب الاريتري بوقوفه خلف ثورته ..رغم قلة الامكانات ..وقصر زات اليد..وبطش ووحشية المستعمر الاثيوبي ..بالتنكيل بكل من له علاقة من قريب او بعيد بالثورة ..لكن تنكر نظام الغدر والخيانة للشعب الابي ،الشهم والمقدام حقه ف ابسط مقومات العيش الكريم من ماكل وملبس وتعليم وصحة وحرية تعبير وتنقل ف البلاد ..فاصبح سجينا دون جرم واصبح طريدا من داره وارضه واصبح يتنقل ف وطنه بتصريح مرور من مدينة الى اخرى ..والحديث يطول ..

  18. امير

    المقالة تطرح أسئلة جيدة .. ولكن لكي نعلق بما نرى لابد من معرفة اسم كاتب المقال .. وشكراً .

  19. هل اصبح موقعنا منبراً للمنهزمين أم تم احتلاله كما احتلوا البلد

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010