شابُ من شرق السودان يتعرض للإغتصاب والقتل……. فى قلب الخرطوم

من يسترد الكرامة الإنسانية المهدُورة ؟

إن الكرامة الإنسانية وإهدارها أمرُ مخالف للفطرة الإنسانية السليمة وحين يتجاوز الجُرم من التجنى إلى إهدار الكرامة الإنسانية بُناءاً على العرق أو الجنس أو اللون أوالضُعف والقوة هنا يتعاظم تأثيره فى النفس البشرية  التى يُحركها الضميرالإنسانى دون النظر لخلفية المظلوم وتتحرك في دواخل أصحاب الضمير الحى رفض الظلم والجُرم وإهدار الكرامة وهنا  تتجلى عظمة التلاقى الإنسانى .!

قرأت خبراً عن تعرض شابُ فى سن 14 ربيعاً من أبناء شرق السودان للقتل بتاريخ 16/8/2014 فى قلب الخرطوم بالكلاكلة صنقعت حيث أن  المُجنى عليه مُصاب بإعاقة حركية منذُ طفولته وقد ذهب فى ذات يوم الحادث المشؤوم  إلى ميدان كُرة فى الحى لمشاهدة اللعب كالعادة  وتم إختطافه من هناك من قبل مجموعة من الشباب يقال أنه تم أغتصابه وعُثر عليه مقتولاً فى إحدى منازل الحى (بيت عذابة ) وتم القبض على عدد من المشتبه بهم لكن للأسف لم تجد القضية أية إهتمام من المؤسسات المنوط بها كشف الجرائم

لأن المُجنى عليه من الهامش الذين لا بواكى لهم ولا وجيع فى سودان تتحكم فى كل مجريات أحداثه الواسطة والمعرفة والحسب ولا مكان فيه لمبدأ تطبيق القانون لتحقيق العدالة والإنصاف..

هذا ويؤكد الكثيرون على حدوث الإغتصاب للشاب ويعزز ذلك عدم حصول الأسرة أو المحامى الذى يترافع عن القضية على تقرير الطبيب الشرعى من الجهات المختصة حتى تاريخ كتابة المقال ولا توجد أية أسباب موضوعية لذلك.

والأدهى والأمر بأن أن القضية مُدونة فى سجلات الشرطة  ضد مجهول فى مسلكٍ يتنافى مع أبسط معايير العدالة والقانون !

عليه فإنى أرى على أصحاب الضمائر فى السودان وخارجه والمنظمات الحقوقية والعدلية أن تضع هذه القضية فى قمة إهتماماتها وتعمل على توصيل صوت الأسرة المُفجوعة للرأى العام فهى تُعتبرقضية دفاع عن الإنسان فى المقام الأول بغض النظرعن إنتمائه.

وإن الشعوب إذا فاتها التقدير الإنسانى لحوادثها بالجُملة وأسترخصت الأنفس لهذا المستوى السحيق فهذا يعنى موتُ للضمير وباب يستسهل القتل والسفك لمُعتادى الإجرام  إن لم يكن دافعاً لإرتكاب الجُرم أصلاً ما يشى بمُهددات ومخاطر سيصطلى بنارها الجميع ..

فالتعاون فى القصاص إذاً  مطلوب والتجاوب الإنسانى مهم  وتقديم كل ما يدفع بإسترداد الحق المُغتصب واجب يمليه الشرع الحنيف والقانون المُنصف وتُحركه الفطرة السليمة والعقل القويم  .

عليه أتمنى من الجهات المختصة ذات الصلة  فى حكومة السودان والمنظمات القانونية والعدلية المحلية منها والعالمية ومنظمات المجتمع المدنى وشبكات التواصل الإجتماعى التفاعل مع القضية وعمل اللازم لتحريك ملف القضية والدفع بها للرأى العام حتى يعود الحق لأهله وتعود للإنسانية كرامتها المسفوحة فى وضح النهار من جهات يُفترض أن تكون مُشكاة عدالة لاتغييبها .

لا نستصغر جُهدنا  فتسجيل تضامننا مع الأسرة يبدأ بكلمة صادقة تنبع من قلبٍ  يتفطر حُزناً وألماً على ما حدث من دافع التلاقى البشرى الأسمى والضمير الحى الذى يرفض الظلم فى أبسط مستوياته فكيف فى حالة  تجمع الإغتصاب والقتل معاً لشابٍ مُعاق حركياً وفى قلب عاصمة السودان لا فى أطرافها!  وفى وضعٍ تختل فيه العدالة وتنقلب فيه الموازين على أساس الحسب والنسب والعرق والَضُعف والقوة والهامش والمركز.

نعلم أن المُجرم لن يفلت من عدالة السماء بعذابه فى الدنيا بما اقترف لأن دعوة المظلوم تُلاحقه وتحول حياته إلى تعاسة وجحيم فضلاً عن عدالة السماء المُنصفة فى الحياة الأبدية .

لكن يجب أخذ القصاص من الغاصب والقاتل حتى يكون ذلك رادعاً لمن تسول له نفسه فعل مثل هكذا جُرم شنيع  ..

 

بقلم : محمد رمضان

Abuhusam55@yahoo.com

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=31847

نشرت بواسطة في أكتوبر 31 2014 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

15 تعليقات لـ “شابُ من شرق السودان يتعرض للإغتصاب والقتل……. فى قلب الخرطوم”

  1. أخ الكريم .. أحمدين

    أولاً يجب أن نحسن الظن بالأخرين ولانصدر أحكاماً دون تثبت …
    كتبت عن كل قضايا المجتمع الإرترى صغيرها وكبيرها . إختطاف الفتيات والإتجار بالبشر وأفردت لذلك مقالات منشورة ربما لم تتابعها وإن أردت إرسالها لك نرجوك شاكرا مراسلتنا على البريد المرفق بالمقال لإرسال المقالات المنشور سابقا فى هذا المنحى . ما يعنى أنها ليست صرخة خاصة بالحدث لكنه تعاطف خاص لأن هنالك إغتصاب لطفل معاق وقتل له
    ثم أن تسليط الضوء أكثر هو تخوف من تكرار خطف الأبناء من بيوتهم وحورايهم وقتلهم وإغتصابهم ووقوفنا يعنى حتماً محاولة إيقاف للجرم والإجرام وعلو الضوء على قضية دون غيرها ربما لتوفر عوامل وهذا يكسب قضايا الإنسانية زخما فى استرداد الحقوق …

  2. نهاية القيم والاخلاق وحتى المباديء الاسلامية السمحاء ..

  3. أحمدين

    لا اعلم ماهو سر هذه الصرخات والتباكي جريمة حدثت في الخرطوم لشخص من شرق السودان؟ لا اعرف سبب هذاه الهستيرية… الجرائم تقع يوميا مثلها وابشع منها، لماذا كل هذا الضوضاء. وماذا عن الإرتريين الذين يعذبون ويموتون في سيناء مصر؟ ماذا عن الإغتصابات وبيع الكلى والإتجار بالبشر والإغتصابات المتكررة التى تحدث بإستمرار. لم نسمع صوت هؤلاء عاليا ومستنكرا مثل ما هو حادث اليوم.
    اولا ندعوا الله ان يرحم المتوفى ويجعله من اهل الجنة ان شاء الله ويصبر اهله على هذا الحدث الأليم… واقول للجناة اذا لم تنال العقاب في الدنيا لم تفلت من عقاب الله الذي يمهل ولا يهمل.
    بالصراحة بدأت اشك… هل الضحية من اصل ارتري (حامل جواز سوداني) ومن يدافعون عنه لأنه من منطقتهم؟؟؟ لأننا لم نسمع اصواتهم عندما حصل جرائم ضد ارتريين من قبل… الكل يعلم الإغتصابات، الإتجار بالبشر، الرشايدة، الأمن السودان، بيع الكلى في سيناء مصر… الضحايا والموتى لبإستمرار… لماذا التركيز في هذا الحدث بالتحديد؟
    اتمنى الا نكيل بمكيالين… من كان يتهم الناس بالقبلية والمناطقية… اليوم يدافع بكل شراسة عن حادث واحد (مع انّ احداث كثيرة حدثت من قبل) ما هو السر وراء هذا الدفاع المستميت؟
    اذا كان الضحية من شرق السودان فعلا… لماذا نحن كإرتريين مهتمين بهذه الحادثة الا هذه الدرجة؟ الحوادث سوف تستمر… والأمن السوداني الفاسد سوف يستمر (حتى رحيل نظام بشير العسكري المستبد والفاسد) ومأساي الإرتريين مرشحة للإستمرار حتى زوال نظام هذا الطاغية المعتوه.
    ندعو الله ان يرحمنا ويجعل لنا مخرجا بإذنه… ان شاء الله.

  4. شكرا لأصحاب الضمائر الذين كتبوا مساندين للإنسانية
    وشكراً أيضا للذين كتبوا معارضين ومشككين فهم أبانو دحالة فهمهم وخيابة الضمير..
    لاشك أن الذين يؤمنون برابطة المنخفضات يؤكدون يوماً أثر يوم إفلاس فكرتهم حين يربطون حدثاً مؤلماً وموجعاً بوجهة نظر مختلف عليها فى طريقة نضالنا ووسيلته … ولو وصل بنا الإختلاف مداه حد الإقتتال كان الأحرى أن نتفق على المشكل الإنسانى على الأقل فى إغتصاب وقتل لطفل معاق … لايستطيع الحركة والتكلم .
    لايقرف كثيراً أن يكون المجنى عليه سودانيا او ارتريا لشعب معروف عنه التداخل ويكفى وجود ارتريين فيه لأكثر من اربعة عقود يستحقون ان يصلوا فيه لرئاسة الجمهورية وليست لحق مواطنة فقط…
    كل الذين يعتقدون الصيد فى الماء العكر سياسيا اقول لهم والله لم يحركنا ضمير ولا منفعة دنيوية فى هذا الأمر ونشهد ألله اننا نبذل ما هو مستطاع من جهد وغيره إرضاءاً لله وللضمير …
    وبخصوص النشر فى الصحف السودانية فقد النشر فى المواقع السودانية والان على تواصل مع صحفيين لنشر القضية فى الصحف السودانية وستعرض القضية أمام المنظمات القانونية ومنظمة حماية الطفل باذن الله

  5. AFDAL

    الموضوع المتناول هو قضيه انسانيه في المقام الاول ولكن كان الاجدروالاولي نشره في الشبكات السودانيه والجرائد السودانيه ليكون لها وقع اكبر .علي ما ذكر انه سوداني من شرق السودان مع انني اشك بل اجزم عدم صحه ذلك.
    نشرها في المواقع الارتريه هو مجرد ابداء التعاطف وناحيه انسانيه بحته.
    تم نشر خبر ومقالات في نفس الايام عن جريمه اخري وقعت في امدرمان تم فيها اغتصاب طفله ومن ثم قتلها.
    الجريمه المذكوره اعلاه حدثت قبل ثلاثه اشهر ولم يتم تناولها في الاعلام
    والمطلوب من الجميع الوقوف مع اهل الضحيه لتمكينهم ماديا ومعنويا لمقاضاه الجناه لتاخذ العداله مجراها وانني علي ثقه كامله من نزاهه واستقلاليه القضاء السوداني.
    تناول الموضوع بالطريقه التي سرد بها اعلاه فيه نوع من اللبس واثاره للفتنه في المجتمع السوداني علما انا الذي تناول الموضوع معروف عنه بتهجمه علي جهات وروابط مثل رابطه المنخفضات لشئ في نفسه
    ولاشياء لامبررلها .
    كيف له ان يتناول الموضوع بهذه الصوره وهو ضد الاقليميه والقبليه كما يدعي؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  6. احمد نقاش

    الاخ محمد رمضان شكرا لك البكاء من اجل من لا بواكى لهم انها قضية انسانية من المفترض ان يتالم لها كل ضمير انسانى حى دون تاويل او تحريف للقضية انها قضية انسانية بإمتياز والله عندما قرأت مقالك هذا لم استطيع ان احبس دموعى رقم اننى لا اغرف المجنى عليه رحمه الله .. طفل ومعاق ويتم اقتصابه ثم قتله انه لو تعلمون لامر فزيع والسكوت عليها افزع ومحاولة تأويل المقال الى غير مقصده اقبح … ولله فى خلقه شؤون.. ومحاولة استرداد حق هذا الطفل هى حماية لكل اطفال السودان واطفال العالم اجمع الم نقرأ فى كتاب الله قوله الكريم ( ولكم فى القصاص حياة يا اولي الالباب لعلكم تتقون) البقرة 179 والسكوت على الظلم لا يجلب الا مزيد من المظالم دعون من الهمس والتهمشى لكن علينا ان نتحاور كيف نساعد اهل القتيل لاسترداد حقهم المسلوب يجب دعمهم ماديا وفكريا وقانونيا واعلاميا وعلى مؤسسات حقوق الطفل وحقوق الانسان فى السودان وخارج السودان ان تهتم بهذه القضية وعلى الاعلامين ان يسلطوا الضوء على قضية هذا الطفل المظلوم .. والله لو صرخ هذا الطفل فى قبره لتكوننا لعنة على كل من رأى وسمع الم نقرأ او نسمع قول الرسول الكريم (ص) ..( عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .) اذا كان امر اليد من مهام السلطات المحلية ، ومهام الاعلامين تسليط الضوء على القضية اما لمن يعجز تقديم اى شئ عليه ان يحزن بقلبه وذلك اضعف الايمان . لذا يجب نقل القضية الى تواصل الوسائل الاجتماعية وغرف البالتوك التى اصبح لها دور مقدر فى المسائل الانسانية .لان تسليط الضو قد يجعل السلطات العدلية فى السودان تهتم بالقضية لان فى السودان اهل الخير اكثر من غيرهم والقانون لا يزال سيد الموقف وان تعثر فى بعض الزواية البعيدة عن الرقابة العليا . شكرا لك اخى محمد رمضان مرة اخرى جزاك الله كل خير .

  7. أحمد

    أخي الكريم إبن الكريم محمد رمضان ، تأكد أنني لم أقصد أن أنال منك في شئ ، ولماذا أنال منك وأنت تدافع عن المظلوم ؟ وطني جريح ، وددت ألا يتسع جرحه ، نطالب جميعنا بإنصاف المظلوم وأهله ولكن لا نُعزي الخذلان لأي سبب مثل الذي ذكرتَ .

  8. شكرا السيد/ محمد احمد
    فقد أوفيت فى سردك لتفاصيل القضية بصورة أدق وأشمل .
    للأسف فقد أستمعت بالأمس من شاهدة للحدث حتى دخول الجثة للمشرحة وألتقت الأطباء الذين ذكروا لها بإغتصاب الطفل بصورة بشعة …
    وأول أمس طلبت أسرة القتيل التقرير الطبى فإذا بالدكتور يقول بأن الضابط الممسك بملف التحرى هو المنوط بتسليمه التقرير الطبى وعلى مدى ثلاثة شهور لم يأتى الضابط المختص لإستلام التقرير الى المشرحة .
    هل لو كان الطفل الضحية والأسرة المكلومة من قبائل الشمال السودانى يتم التعامل مع قضاياه هكذا أتمنى أن يجيب الإخوة الذين علقوا بأننى أود الفتنة من إشارتى للتهميش على هذه التساؤلات المشروعة .
    لكن على كل حال لازالت الدنيا بخير وقد سخر الله للقضية رجال…..!!
    أما الذين يعتقدون أن ينالون منى بتعليقاتهم فأقول لهم لا تُرهقو أقلامكم فليس لدى ما أخسره من كتاباتكم وتعلقياتكم وحتما لايأتى الخسران من أمثالكم .

  9. محمد احمد

    الشكر كل الشكر للاخ محمد رمضان علي تناوله هذه القضية بهذا الاسلوب الراقي، وانا اضم صوتي الي صوته وصوت اهل المرحوم واصوات كل محبي العدالة في كل مكان بان تتحمل السلطات السودانية كامل المسؤولية في تقديم هوءلائي المجرمين الي المحاكمة العادلة وضمان عدم افلاتهم بفعلتهم الشنيعة التي ابكت كل ذي ضمير حي.
    اعرف شخصياً الصبي المقتول فقد كان طيباً خلوقاً ومؤدباً ولم يكن ليؤذي اي انسان بطبعه ولم يكن في استطاعته فعل ذلك علي اي حال لانه كان معاقاً،،
    قد سُجلت القضية ضد مجهول في قسم شرطة الكلاكله وهي الضاحية التي وقع الحدث فيها، والكل مندهش وغير مصدق، اذ كيف يمكن تسجيلها ضد مجهول وقد تم القبض علي اثنين من المتهمين والذين تم اطلاق سراحهما فيما بعد، وكيف لكامل اجهزة الدولة لم تستطع اثبات الجريمة وكل الشواهد تؤكد بما لا يضع مجالاً للشك بان الجريمة وقعت في وضح النهار في منزل معروف يسكنه مجموعة عزاب معروفون في المنطقة؟
    بالاضافة لما ذهب اليه الاخ كاتب المقال ساضع امام القارئ الكريم هذه النقاط والحكم لكم اذا ما كان هناك تواطؤ ما متعمد من قبل السلطات المعنية لتضليل العدالة وطمس القضية ودفنها للابد لصالح الجناة:
    ١- مماطلة من قبل المحققين في قسم الشرطة المذكور لاسابيع من الحدث وكان دائماً يطلب من اهل القتيل عدم نشر القضية في اجهزة الاعلام وعدم توعية الراءي العام بها والحجة هي كي لا تعرقل مسار القضية!!
    ٢- ذكر الطبيب في تقريره بان الشهيد قد تعرض لاغتصاب وعندما ابدا المقاومة تم قتله باسلوب بشع.
    ٣- تشير المعلومات بان المتهمين الرئيسيين هم من عتاة المجرمين المعروفين في المنطقة، احدهما تاجر مخدرات معروف والاخر ايضاً شريكه وهو ابن لواء شرطة/ جيش متقاعد وزعيم احدى القبايل السودانية المعروفة في الخرطوم.
    ٤- اخيراً تم نقل القضية الي قسم المباحث الرئيسية في الخرطوم ولكن بعد ان:
    ا- تم اخفاء التقرير الطبي وطمسه نهائياً.
    ب- تم اخلاء البيت مسرح الجريمة واجلاء كل ما كان فيه ومن كان فيه.
    ج- تدمير كل الادلة التي كان في الامكان الوصول وبصورة دقيقة للمجرمين من خلالها.

    المجني عليه سوداني الجنسية ومن مواليد الخرطوم ومن اسرة تنحدر من شرق السودان،،
    عليه، من حق اي مواطن او حتي اي مقيم ان يجد الحماية والعدالة من اجهزة الدولة تحقيقاً للقانون والشرع.
    وإن حيكت كل السبل والمكائد لمحاولات افلات المجرمين من العدالة والقانون لكن سوف لن يتمكنوا من الافلات عن عدالة السماء باذن الله تعالى،،
    وافلات هوؤلائي المجرمين من العقاب سوف يشجعهم للقيام بمثلها مرة اخرى تلو الاخرى.

    لدى الحكومة السودانية والاجهزة الامنية وجهاز القضاء المقدرة علي القبض علي المجرمين وتقديمهم للمحاكمة، وعليهم القيام بذلك من دون تاخير انجازاً للعدالة وحفاظاً علي قيم المجتمع واتثبيتاً لروح القانون الذي يجب ان يتساوا في ظله كل مواطني الدولة من غير تمييز.

    واقول لاسرته الكريمة، أحسن الله عزاءكم ، وعظم أجركم ، وغفر لميتكم ، وجبر مصيبتكم ..

  10. السيد/ أوهاج أور
    اولاً القضية إنسانية وكما ذكرت ما دعانى هو بإختصار ليست جريمة القتل ولا حتى الإغتصاب إنما كونه طفلاً ومعاق!!!
    والأدهى والأمر من ذلك هو عدم التجاوب من الجهات الشرطية فى البحث عن الجريمة إن لم يكن تغييب مجرى العدالة فيها … هذه الأسباب هى التى حركت عاطفتى الإنسانية وإن كنت تلومنى على ذلك فابحث عن ضمير؟
    فيما يخص التناول والإزدواجية فأعتقد القضية مدعاة للتناول بغض النظر عن الحدود الجغرافية التى وقعت فيها لأن الأنسانية لا تتجزأ .
    وبخصوص أننى لم أتناول مهمشى ارتريا فهذا مردود عليك لأننى ما توانيت فى الزود عن الوطن وقضايا شعبه وفى هذا لا أحتاج شهادة من أحد ولا يهمنى تقليل احد كائناً من كان لأننى ود بلد أعمل فى سبيله ما أستطعت.
    إقحام الرابطة فى هذه القضية يعتبر من السذاجة السياسية والإجتماعية نحن نتفق او نختلف فى الطرق والوسيلة وقطعاً لم أختلف مع قضايا الرابطة فى التهميش والمظالم فلا تقحم الرابطة فى قضية كهذه ويستدعى ان تكون كلمتنا واحدة ..
    بخصوص التهميش فى السودان لا شك ان هنالك تهميش وتناوله ليس تدخلاً فى شؤونه فالمظلومين يتناصرون قطعاً وليس فى ذلك ما يعيب او يمنع.
    مع شكرى

  11. أوهاج أور

    الأستاذ محمد رمضان ما هذه الازدواجية وما دخل متصفحي فرجت والارتريين أنت تحاول إثارة الفتنة وتتحدث عن المهمشين في شرق السودان بينما ملأت الدنيا ضجيجا وصراخاً حينما كون المهمشين في إرتريا رابطتهم لحماية حقوقهم فهلا فسرت لنا سبب هذه العاطفة الانسانية التي اعترتك بهذا الشكل المفاجئ؟ أين أنت مما يحدث في أرض إرتريا أيها الرجل؟ وقد وقع أبشع من هذه الجريمة التي تعتبر كسائر الجرائم التي تقع في كل مكان في إرتريا ؟
    إن ما يميز هذه الجريمة هو حالة الطفل الجسدية.

    الأخ مجهول
    قال عليه الصلاة والسلام (من كان يؤمن بالله واليم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)
    أما الأخ محمد رمضان (باسمه الانجليزي) فقد حاول الدفاع عن نفسه ولكن باسمه الأفرنجي

    ليت الأخ محمد رمضان ابتعد عن التدخل في الشأن السوداني لأن ما رمى به جهة بعينها في السودان لا يجروء أن يرمي به جلادي إرتريا

  12. أخ أحمد
    الموضوع لا علاقة له بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد ولست من يهمه امر السياسة السودانية
    ولكن حين يتعلق الأمر بالتمييز ضد الأخر بناءا على عرقه وجنسه هنا من باب الامانة والصدق نشير لما حدث فى القضية …..
    وتخيل معى ان يتم اطلاق المتهمين واحدا تلو الاخر بناءاً على خلفية الضحية حبشى ولا وجيع له لايدخل ضمن التمييز العنصرى الذى يرفضه الخلق والفطرة السليمة .
    ثم انك تتحدث عن السياسة هنا يجب ان تعلم اننا لا نتكلم فى الحكومة السودانية ولا المؤتمر الوطنى فالقضية من الاساس تعود بان فى السودان الاجنبى وسكان الهامش لا حقوق لهم منذ القدم ويتعرضون للظلم والتهميش .

  13. عمريوسف

    حسبنا الله و نعم الوكيل
    سمعت من الأخبار جرائم بشعه لكن بهذه القذراه .. لأ
    أولا هذا ” طفل ” و ليس شاب و الأسوء أنه معاق و إعاقه حركيه يعني ما يقدر يدافع عن نفسه
    الله يصبر أسرته و يعوضهم خيرا

    أخ أحمد
    أعذرني أن قلتلك أنو صاحب المقال ما يروج لأي فتنه .. لأنو أكيد السودان عندها شرطه منظمه و محقيقين يعني أن أنخطف من مكان زي ملعب يعني مكان فيه حشد أكيد في من شاف الخطف إلي حصل , هذا غير أنه أخذه و نقل لحي أخر يعن ممكن لو عملو تحرياتهم بالدخلين و الخارجين كانو لقو المجرمين , و المشتبه بهم ما عملولهم لا فحوصات و لا تحاليل ؟؟!! أنا ما بفهم في الأشياء الجنائيه لكن بمعلومات المتواضعه في تقصير و كبير
    أنا ما بعرف السودان و لا في حياتي شفتها لكن لمن أعمل بحث على الأنترنت بأسم ” شرق السودان أو المظاهرات إلي حصلت أو تاريخ هذه الأرض و المصطلحات العنصريه إلي تقال من منطقه لأخرى ” أستغرب لأشياء كثيره بصراحه حالة السودان تخوف ما تحتاج من يروج لها لفتنه .

  14. السيد أحمد قبل ان يسيسها كاتب المقال بما يخص الجريمة المقززة بحق هذا الطفل المعاق تم تسييسها من قبل رجال الشرطة بتغطيتهم على مرتكبي هذه الفظاعة وسؤالي للسيد أحمد هل كان سيكون حال مجريات القانون حيال الضحية هذا الطفل المعاق لو كان انتماؤه يرجع الى احدى مجموعات قبائل الشمال أو الوسط أريد منك الاجابة السيد أحمد ولكن لكن لعنة و عقاب الله على مرتكبي هذه الفظاعة و القائمين على ادارة السودان بالمرصاد .

  15. لا حول ولا قوة إلا بالله
    إنا لله وإنا إليه راجعون
    ما أقبحها من جريمة ، وما أقبح فاعليها .
    أتفق مع كاتب المقال في ضرورة أن تقوم العدالة بدورها في إنصاف المظلوم وأهله ، ولكني أختلف معه في ترويجه للفتنة ؛ فالحديث عن أنَّ العدالة لا تهتم بسبب الإنتماء الإثني للمجني عليه أراه محرضاً على الفتنة ، فما حدث هو واحدة من الجرائم المتعددة المشابهة التي وقعت في الآونة الأخيرة ، إذاً تصنيفها وتسييسها أمرٌ مرفوض تماما ، أسألُ الله أن ينصفه وذويه ويلزمهم الصبر ويحفظ البلاد والعباد .

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010