هل مخطط طيِّ سجلنا سيحقق أهدافه؟ (1-2)

بقلم: أبو أسامة المعلم

وصل الأطناب بين فرانكفورت ونيروبي وما بعدهما حتى أسمرا؟

abu usama

خطابي في هذه الدراسة المتواضعة بميزةٍ وبعدٍ خاصين، فإني سوف أقدمه بمنهاج يختلف قليلا عما عرفه عني القراء الكرام، وذلك على النحو التالي:

*- إنه بدون مقدمة تمهيدية.

*- إنه بدون إكثار الإطناب والإسهاب في تفسير الأحداث.

*- إنه بدون تنقيب عن الأقوال والأفعال، والوقوف عليها لتفسير مقاصدها الغائية.

*- إنه بغرض التحذير والإثارة والتحفيز والتحريض للـطبقات وللفئات التالية:

*- القراء كافة.

*- الباحثين كافة.

*- المفكرين كافة.

*- المخططين كافة.

*- الأدباء كافة.

*- التنظيمات السياسية كافة.

*- الفيالق والمؤسسات العسكرية كافة.

*- المؤسسات التنظيمات المدنية كافة.

*- كافة الناس في كل مكان.

 

 

ذلك لأن كل هؤلاء هم الأمة، ويوجد الكثير مما يجمعهم، لاسيما بعد أن وحد أعاديهم وخصومهم أهدافهم، ولهذا لم يعد أمام هؤلاء-الأمة- إلا الفرصة الأخيرة، فقد حان الوقت إما لأن يعملوا مجتمعين من أجل أهداف تجمعهم في الميادين فيكون لهم شأنٌ، وإما أن لا يكونوا، وإن هم أبوا إلا أن عملوا متفرقين بينما يتربصُ بعضهم ببعضٍ نائبات الدهر وريب المنون، عندئذٍ لن ترحمهم سنن الله الكونية، فربما تم القضاء المبرم الأبديِّ على الأمة، ولن يقم لها من بعدُ ناشدًا، فسجلهم سوف يتم طيُّهُ بكل ما فيه من بعدٍ ثقافيٍّ، وملاحم تأريخية، وحقوق وطنية وأخلاقيَّةٍ وإنسانيَّةٍ ……………………………………………………………….؟؟

قلتُ لخطاب في هذه الدراسة المتواضعة ميزةٌ وبعدٌ خاصين، فإني سوف أقدمها بمنهاج يختلف عما عرفه عني الناس، بيد أني أستثني من ذلك، بعض الاقتباسات التي ربما أن آتي بها من هنا ومن هناك مع بعض التصرف من أجل ملاءمتها لسياق المعاني المراد تثبيتها.

أما مادة هذه الدراسة فهي: من وحي ما كان من قبلِ فرانكفورت ونيروبي في عواصم العالم الغربي خاصة، وما سيكون من بعدُ في أي مكانٍ لسنا مستشارين فيه، فضلاً من أن نكون من المختارين له بناء على حقوق الشراكة، أو لما لنا من قوة مؤثرةٍ يحسبُ لها الآخرون حسابهم، أو لما لنا من جدارة علمية ومعرفية لا يستطيعون تجاوزنا بسببها.

ولما كان الأمر كذلك، فإننا سوف نُدعَى إلى ما يريد الآخرون أن يُطلعوننا عليه من جهة، وليحصلون من حضورنا على كثيرٍ من معاني التغطية والمكاسب السياسية من جهة ثانية، وليحصلون أيضًا من حضورنا على الدعاية الإعلامية التي تفيدُ موافقتنا فيما تم تقريره باسمهم وباسمنا من جهة ثالثة، ثم أنهم سوف يستخدمون نتائج هذه اللقاءات خصمًا علينا إن نحن استدركنا الخطر بأثرٍ رجعيٍّ، وحينئذٍ سوف يقيمون علينا الحجة على أننا وافقنا على كل ما تم تقريره بمحض إرادتنا دون أي تدخل من أي طرف، ولم يلوح أحدٌ بممارسة الإرهاب الفكري ضدنا لانتزاع الإقرار والموافقة منا على تم الاتفاق عليه من جهة رابعة، وبهذا سوف يؤكدون للعالم على أننا لا نفهم كثيرًا في الشؤون السياسية، لذا ينبغي أن نكون دومًا تبعًا لعلماء وفقهاء السياسية من جهة خامسة، هذه بعض معاني الإيحاء التي أعني.

 

بين فرنكفورت ونيروبي.

قلتُ في الحديث عن فرانكفورت في مادة سابقة بعنوان:

هل ستُحققُ خطط تجرنة إرتريا أهدافها؟

*- ظل لوبي اليوتوب النصراني الإرتري يخطط لتجرنة إرتريا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بالتعاضد مع ملك إثيوبيا هيلى سيلاسى، ثم بالتعاضد مع رئيس إثيوبيا منجستو هيلى ماريام اليساري بعد الإطاحة بهيلى سيلاسى،………………………………………..الخ.

*- مر واقع الصراع الثقافي بين المسلمين والنصارى عامة، بثلاثة مراحل،………….الخ.

*- بدأت المرحلة الأولى بتكوين أحزاب إرترية سياسية عقب نهاية الحرب الثانية العالمية وانتهت هذه المرحلة عام 1974 بإطاحة الملك هيلى سيلاسى،……………………….الخ.

*- بدأت المرحلة الثانية عام  1974وحتى عام 1993، وكان من أبرز معالمها ضد المسلمين:

-1 إبادته قيادات جبهة التحرير الإرترية وما تفرع عنها من التنظيمات والوطنية،…….الخ.

-2 تأجيجه للخلافات التي كانت بين تنظيمات جبهة التحرير الإرترية، ………………الخ.

-3 فرضه لغة التجرينيا على الجميع في الحياة اليومية، وفي المعاملات الإدارية والتنظيمية مع اصطناعه للغة الأم، …………………………………………………………….الخ.

-4 إشاعته لفاحشة الزنا، ومحاربته للدين الإسلامي الذي يحرم ذلك، …………………الخ.

-6 رفضه لكل محاولات الوحدة والتقارب بين فصائل الثورة الإرترية، ………………الخ.

-7 استخدام ما بقي من جبهة التحرير الإرترية بقيادات الفكر الشيوعي العميل بعضها، والجاهل السكران بعضها الآخر، ضد تنظيم قوات التحرير الشعبية، ………………….الخ.

 

 

-8 ما إن ضمن خلو الساحة الإرترية من قيادات صادقة عالمة وواعية، ولم يبقى أمامه إلا هيكل جبهة التحرير الإرترية المنخور، ساق الهيكل الهش من كافة أنحاء إرتريا إلى السودان باتفاقٍ مسبقٍ مع مؤسسات استخبارية دوليةٍ وإقليميةٍ، …………………………………الخ.

-9 بعد نجاح التخلص من أي قوة قد تعرقل سيره نحو أهدافه المرسومة أعلن عن محادثاته مع التنظيم الثوري الإثيوبي بقيادة ملس زيناوي ضد نظام حكم الأمهر،………………..الخ.

*- بدأت المرحلة الثالثة عام 1993 وحتى تأريخ كتابة هذه الأسطر في 2015/11/09، وهذه المرحلة التي ربما أن تكون الجولة الأخيرة لنهاية الصراع الجاري بين الإثنية الثقافية الإرترية لما يقرب من خمسة وسبعين عامًا،……………، وقد جاء في هذه المرحلة ما يلي:

-1 إن لوبي اليوتوب الإرتري حقق انفراده بسلطة الدولة الإرترية، …………………..الخ.

-2 بناء على ذلك لم يَعُدْ مضطرًا للتخفي خلف أكمة وتحت أجمة حزب الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة كالعادة، بل أسفر عن نواياه الحقيقية، إذ شرع علنًا في إنفاذ مخططه تجرنة إرتريا بإبراز بعده الثقافي، وإبراز المشهد السياسي والاجتماعي للدولة الإرترية بمشهد صبغة النصرانية، …………………………………………………………………..الخ.

-3 بناء على ذلك لم يتردد من إعمال جرائم التطهير الثقافي الذي يقابل جرائم التطهير العرقي في العالم من حولنا، …………………………………………………………………..الخ

إذا كانت هذه بعض أعماله العلنية في كافة الميادين داخل أرض الوطن، فما الذي صنعه مؤخرًا خارج أرض الوطن عامة، وفي بلدان عوالم الغرب حتى وصلوا بنا إلى فرانكفورت قبل شهر من هذا العام، ويبدو أن من أعظم ما خَططوا لصناعة واقعه في لقاء فرانكفورت، هو تطويع وتطبيع الخصوم للحصول على موافقة تجرنة إرتريا بما قدروه أن يكون بعد أن ظل هؤلاء الخصوم يعملون ضد أهداف تجرنة إرتريا منذ قرابة ثمانية عقود مليئة بمؤامرات وتحالفات سجلت في التأريخ الإرتري كل معاني السوء من بؤس والتشريد وحرمان وتمزيق، ومما حققه الملأ في هذا اللقاء ما يلي:

 

تقرير فصل الدين عن الدولة، وهو قول يعني:

*- فصل المسلمين عن الدين الإسلامي عند التحقيق بمنهاج علمي كما يعرف ذلك العلماء من كافة الملل.

تقرير كون اللغة العربية ليست لغة أحد المكون الإثني الإرتري، وهو قول يعني:

*- إسقاط اللغة العربية عن واقع حياة الأمة، فقد قال قائلهم بصراحة ووضوح بمكبرات الصوت أنها ليست لغتنا وهو يعني الناطقين بالتجرينيا، وهكذا كان خطاب نفيه أو إنكاره لها بصيغة الجمع بـ: (نون الجماعة)، أي أنهم وحدهم شعب إرتريا، ثم تجاوز بصلف وغرور إسقاطه أو إنكاره لها، إلى حد تسفيه من يقول بتقرر كونها لغة ثقافة ودين المسلمين كما جاء في الدستور الوطني في المرحلة ما بعد الحرب العالمية، وكما هو الواقع الذي أصبحت اللغة العربية أحد أهم وأخطر مكون الصراع فيه، وهذا يذكرنا بما جرى في بيت جرجيس عام 1946 عجبًا يا ابن سلطان، نحن لسنا عاطلين حتى ندعو كل من هب ودب من المسلمين البدو رعاة الأبقار والجمال، إن ما نقرره هنا سيقبله المسلمون صاغرين، وما نقوله سيتبعونه، وما نفعله سيقبلونه على الرغم من أنفهم…….الخ” كتاب: لن نفترق لألم سقد تسفاي.  الطبعة الأولى عام 2007م.

*- لم يُؤثر أن الطرف الذي لا يقره على هذا التقرير، أن قرروا دحض مزاعمه الباطلة هذه والقول بعكس قوله بما يثبته التأريخ كما أثبت مزاعمه، وهذا من الانتصارات العظيمة التي حققها طرف لوبي اليوتوب النصراني الإرتري ضد طرف المسلمين.

*- كانت فرانكفورت أشبه ببالون اختبار لمدى التأكد بأن المسلمين ما زالوا لم يستيقظوا من ثباتهم الذي أخذ خاصية العاهة المزمنة التي أقعدتهم ثمانية عقود عجاف، وهم في صورة كئيبة ظهرت أماراتها في حالات التيه والربك الإداري والتنظيمي والجهل السياسي المغلق، وأسوأ كل تلك المعاني، واقع تمزق الوحدة الداخلية بين أصحاب العقيدة والهدف الواحد كما في واقع الجماعات الإسلامية، وكذا الأحزاب السياسية الوطنية، وكل هؤلاء لا يرقُبُ فيهمُ الخصمُ إلاًّ ولا ذمَّةً، لهذا ظل يرميهم بنبل واحدٍ من كنانة واحدة.

 

إذا كان ذلك عن فرانكفورت وما قبلها، فماذا عن إعلان ونيروبي؟

*- لقد غدا واضحًا أن القوم في نيروبي كانوا أكثر كفاءة ورزانة وحنكة سياسية، فقد تم تزيين إعلان نيروبي بجميل الخطاب السياسي الموجهة إلى الإرتريين وإلى الجهة الراعية لهذه اللقاءات السياسية بين القوى السياسية والفكرية الإرترية لغايات مدروسة سلفًا.

*- في لقاء نيروبي اكتفى القوم بجلد المسلمين بما كلفوا به سفيههم في فرانكفورت، فانصرفوا عن الكليات المصيرية الضرورية التي هي من أمر الدين، واللغة العربية، ومصير اللاجئين، والأرض المغتصبة، ومصادرة الممتلكات والحقوق، إلى معالجات تسكينية شبيهة بأقراص البندول والأسبرين، ولأن الآخرين ما زالوا يعانون من واقع الإفلاس الفكري والسياسي، والتمزق التنظيمي، والربك الإداري، قبلوا بأقراص البندول والأسبرين للتخفي بما ظهر لنا، حيث لم نسمع عما قالوه وطالبوا به بقوة تصل إلى حد الند والمفاصلة.

*- لقد أسقط القوم كافة نتائج مؤتمر المعارضة في مدينة أواسى الإثيوبية لما لم تكن في صالحهم وقد أيقنوا بأن الطرف الآخر دون مستوى المغالبة بشاهد نتائج لقاء نيروبي.

بلوغ الجميع إلى أسمرا يبدوا أن أيامه أخذت تتصرم.

أولاً.

*- حال دخولنا إلى أسمرا على أي هيئة، تُرى من سيكون أبرز الحاضرين معنا من غيرنا في أسمرا العاصمة السياسية وما ترمز إليه، ولماذا ذلك؟

*- الواضح باستقراء الأحداث، أن الغرب ومؤسساته عمومًا، والإتحاد الأوربي ومؤسساته خاصة هم الذين سيكونون الأبرز والأكثر حضورًا بيننا في شبه عرس الإعلان عن الانتصار على ما سوف يسوقونه بإسقاط الديكتاتور.

*- أما لماذا، فذلك لأن الغرب هو الشريك الفعلي الحقيقي الذي أوصل من قبلُ أسياس أفورق إلى السدة الحكم في لعبة شطرنج ذكية.

*- أن مؤسسات الغرب السياسية ظلت تُغمض أعينها عن فظائع وجرائم حقوق الإنسان الذي فاقت التصور، بينما يقيم الدنيا ولا يقعدها بشأن امرأة مسلمة إذا ما منعت من قيادة سيارة.

*- الغرب ظل الراعي لنظام الجبهة الشعبية، بينما لم يفتأ يوجهه نحو كثير من شؤون الإقليم المتصلة بمصالحه الدولية.

*- الغرب لم يرغب في فصل الخطاب لما بين إرتريا وإثيوبيا، وهي قراءة لا تخفى علينا أبعادها حيث أبقاها في حالة التوتر دائمة.

*- الغرب ظل الممول والمخطط والمشير لما جرى ويجري في القرن الإفريقي في الشأن الإرتري ومع دول الجوار، لكونه شريك في إدارة شؤون البحر الأحمر وبلوغًا إلى الشام وفق إستراتيجيات ثابتة سياسية وأمنية وثقافية واقتصادية.

*- أما أبرز الغائبين بلا أدنى شك ليس إلا العرب من الناحية العملية.

*- أما لماذا، فذلك لأنهم دون مستوى التخطيط والتنظيم لبناء علاقات إستراتيجية فيما بينهم، فكيف ببعض قوى الإقليم والعالم، ولهذا لم يكونوا شركاء في صناعة واقع مستقبل الإقليم فيحقق لهم تقاسم إدارة شؤونه المتصلة بأمنهم القومي، فضلاً عن بعدهمُ الثقافي.

*- ثم يأتي من بعد العرب سوف يكون أظهر الغائبين، الدول الإفريقية عمومًا.

*- أما لماذا، فذلك لأن حالها كحال العرب تمًا في الشأن الإرتري خاصة، ومع ذلك يستثنى منهم من يهمهم مستقبل إرتريا من زاوية نظر البعد الأمني القومي لدولهم، وأول وأهم هؤلاء، ليس إلا إثيوبيا، ثم يليها السودان وجيبوتي.

كل هذه الأفكار، قراءات قد تصيب وقد تخطئ، بيد أني لا أحسب أنها ستخطئ كثيرًا، وإن هي أخطأت، فهذا يعني أن قراءة الوجه الآخر هي التي سوف تتحقق على أرض واقعنا، أي، قراءة أننا سوف يكون لنا شأنًا عظيمًا سيكون قادرًا على إفشال مخططات المبطلين، وهذه قراءة ربما لم أُحسنها لسبب ما، فتمام العلم لله وحده جلَّ في علاه، لذا إن وجد من يُحسنُ قراءتها، فمنه أتعلم.

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=36050

نشرت بواسطة في ديسمبر 10 2015 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

4 تعليقات لـ “هل مخطط طيِّ سجلنا سيحقق أهدافه؟ (1-2)”

  1. ابو اسامه
    لاداعى الانتظار للجزء الثاني القضيه واضحة علينا الإقرار بما وصل اليهحالنا ونعمل من اجل علاجه
    دعونا الى إثيوبيه وذهبنا لانه قيل لنا ليس لديكم بديل غير هذه الدولة المجاورة دعوة النظام فى الوقت الراهن وقبلنا على مدد لان أبوب السودان سدت علينا وأصبحنا تحت رحمة المخابرات الاثيوبيه تملى علينا رغباتها
    ثم جاءت دعوة فرانكفورت وذهبنا اليها على أمل وتوقع ان هناك انفراج بصيص فى عقلية هؤلاء وللاسف النتيجة معروفه للجميع ثم. دعوة نيروبى التى تم فيها إقصاء الإسلاميين عن العوة وقبلنا وكان ينبغى ان اول تساؤل يكون. لماذا لم تدعى المنظمات الآخري لأنهم جربوها فى أديس أبابا عندما احضروا إلينا فى الاجتماع المدعوا عثمان الذي تهكما على رمز نضالنا وقبلنا الجلوس معه لان الداعى يريد ذلك. وكررها السفير الأمريكى عندما إقصاء المنظمات الإسلاميه وقبلنا الجلوس معه من يطالب بحقه ليس ارهابى ولكن هذه تجربه مررنا بها
    الان ندعو اخواننا الإسلاميين. ان يعو الظرف وان يعلموا ان قوتنا فى وحدتنا وأننا غير مختلفين بمعنى مايحدث اكثر مما يفرقنا. اذا يجب ان نجلس سويا ونقنع بَعضُنَا ونرسم استراتيجيه موحده مبنية لكل مأموران به والخسارة العظمى التى نمينا بها عندا استولوا على ثورتنا التى دفعنا قوافل من الشهداء لننعم بالحريه والاستقلال نخرج بالتجمع الارتري او بحزب الأمة الارتري وبالله التوفيق

  2. بارك الله فيك ياابواسامه
    كفايه الهرولة الى دعوات هؤلاء عليكم دعوة خاصة بالامة وتوحيد وجهة نظركم الإسلاميين لاتنصروا الاسلام فى فئة معينه قوتكم مع الآخرين من عام ١٩٥٢ ونحن نحقق خسارا وراء خسارته والسبب عدم وحدتنا
    الجبه ورابطة المنخفضات عليكم بدعوة الامه وهذه اخر فرصة لكم فى كل لقاء يختبروا قوتكم ويتحققون أنكم منقسمون ولاتشكلون اي خطر على مخططاتهم الجبرتى والساهو والعفر خيرت الامه الارتريه والمكونات الاجتماعية الآخري والمنظمات المدنية والنخبة المسلمه ودراسة كل الأوراق المقدمه وتوحيدها ودمجها وجعلها الركيزة التى ننطلق منها فى اي لقاء مع النظام او من يدور فى فلكه وجميع الخيارات مفتوحة لاسترداد حقنا المشروع وبالله التوفيق

  3. أخي أحمد عثمان تحية طيبة لك.
    أخي، لو أنك صبرت حتى تقرأ كامل المادة، لرأيت كم نحن مُتفقُون، فلم أقل أبدًا، ولن أقول أبدًا بساتجدائ الغير، بل أدعوا إلى الوحدة ولو في الحدود الدنيا الجامعة, وأمايا قولك: “جماعة يجب ان لا نقف اسرى الماضى نحن ينقصنا فهم الواقع وتشخيص المشكلة لذالك انا ارى عوامل نجاحنا…………….” فهذا هو القول الذ ينقصه قراءة الواقع، فما واقع اليوم إلا من واقع البارحة، كما أن واقع الغد ليس إلا من واقع اليوم، لهذا فقراءة الماضي ليست إلا من أجل حسنُ قراءة واقع اليوم، وحسن قراءة اليواقع اليوم لست إلا من أجل حسن قراءة تصور المستقبل، وبهذا فقط سوف نرتقي إلى مستوى المحنة كما تقول.
    أما قولك: “عدم إقحام الدين في سياساتنا وشعاراتنا…………..الخ” فهذا الأمر لست ممن يفتدون فيه، فقد تشبعتناب فتوى النصارى والعلمانيين حول هذا الشأن خلال العقود الثانية الخوال، وانت بقراءتك هذه لا يمكنك أنتواصل في مناقشة هذا الأمر، إذ قراءتك واضحة التكوين الفكري، لذا لا أنت ولا غيرك يجبرنا على تقبل عقائد وأفكار الآخرين، كما أننا لا نجبر الآخرين على تقبل عقائدنا وأفكارنا، لكننا ندعوا إلى سن قوانين للتعايش السلمي، ليس فقط بين المسلمين والنصارى، بل بين الجميع بما فيهم العلمانيين الذين يرفضون الدين تمامًا كما يرفضه النصارى واليهود، واعلم أخي أحمد، لا يمكن أن تطالب الناس أن يعتمدوا على الله وأنت تقول بفصل الدين عن الدولة، أما قولك: الدخول إلى أسمرا عن طريق المطار فهو الفشل بعينه، قول غير دقيق ولا هو مؤسسة على علمٍ ومعرفةٍ بما يجري بقدر ما هو رأي رأيته أنت، وهو رأي مقدر ومحترمٌ لو جاء ضمن مخاوف عامة في سياق تحليل سيسي ومدى متانة وهشاشة الاعداد الإرتري الإرتري والإقليمي والدولي له، وليس أساس وجود الشرطة والجيش وغيره، وكيف أنهم سيكونون مصطفين تحت شعار: (حادى لبى حادى هزبى)، فهذه المعادلة سوف يعاد قراءاتها على هيئة ما، أما قولك: اختيار حليف استراتيجى صادق مع الاستفادة من اى فرصة ان وجدة…………………………الخ”، فمن أفضل ما قلته، وهو ما أقوله أنا دومًا في كثير من كتاباتي. ودتمت جميعًا بخير ومسرة.

  4. احمد عثمان

    جهد مقدر ولكين لا يرتقى الى مستوى المحنة يا اخى افشال مخطط القوم بيد اصحاب الحق وليس بسياسة استجداء الغير لا العرب ينفعونا ولا الاافارقة ينصرونا يا جماعة يجب ان لا نقف اسرى الماضى نحن ينقصنا فهم الواقع وتشخيص المشكلة لذالك انا ارى عوامل نجاحنا فيما يلى
    1 الوحدة بين المهمشين والمطهدين يجب علينا ايضاح وتحديد الاهدف وعدم التنازل عنه او المساومة به تحت اي ظرف
    2 عدم اقحام الدين فى سيا ساتنا وشعارتنا ورفع شعارات وعناوين اخرى اذا تم النجاح فهو المراد واذا كانت الاخرى فعلى الااقل فشلنا ينسب الينا ولم يهزم الاسلام فى شخوصنا
    يا ناس ارحمو الدين اسياس افورقى وغيره لم يرفع شعار الدين حتى تمكن وبعدها يمارس مايؤمن به ويعتقده على ارض الواقع وليس بشعارات هل لوقدر ورفع شعار الدين ايام النضال لوجد تلك المؤازة والمناصرة من كافة الشعب الارترى ؟
    3 العمل بكل جهد لائجاد توازن على الارض والاعتماد على الله ثم على الذات والاتصال المباشر بل المواطن من خلال التواجد فى الارض ومن ثم اقناع الجهات الاقليمية والدولية بل مطالب العادلة والحقوق المشروعة وتعرية الدكتاتور فى الداخل والاخارج رغم ان النطام كفاكم مشقة اقناع اى جه بل هروب الجماعى الدى يفرضه على شعبه
    4 الدخول الى اسمرة عن طريق المطار فهذا هو الفشل بعينه ستكون مثل الرئشة فى مهب الريح الجيش والشرطة والامن والدفاع المدنى والعسكرى كله ستجده ( حادى لبى حادى هزبى ) يجب ان يكون الدخول الى اسمرى ان يسبقه الدخول الى كرن واغردات وافعبت وسنعفى وعصب وغيرها هذا هو الدخول السليم والطبيعى.
    5 اختيار حليف استراتيجى صادق مع الاستفادة من اى فرصة ان وجدة
    الابتعاد عن الانظمة العربية بقدر المستطاع لانه لا خير فيهم هؤلاء القوم لا يريدون الخير لغيرهم هم سبب ضياع فلسطين هم سبب خراب الصومال هم سبب دمار العراق هم سبب تفتيت سوريا واليمن وليبيا وتونس ومصر ومن المفرقات فى فعل هؤلاء القوم نراهم اليوم يقاتلون فى اليمن لاءعادة الشرعية وهم هم من اسقط فى مصر اول رئس منتخب وبسببهم مصر اليوم فى خطر. والماعند خير لاهله ماعند خير لغيره .
    ودمتم

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010