وعاشت الأقلام الشجاعة حرة..!!!

  محمود إدريس أحمد / لاهاي

وأخيرا بدأت الأقلام الشجاعة تنبري ويتنامى صوت الوعي الوطني شيْا فشيئا.. فقد سعدت كثيرا بمقال الأستاذ عمر محمد (الإقليمية والديمقراطية خطان متوازيان) الذي ألقاه في ندوة ساسية في روتردام ومقال آخر للأستاذ محمود طاهر (طائفية النظام وقبليتنا) على بعض المواقع الإلكترونية.

تناول المقالان بشجاعة بعض الجوانب من التحديات المصيرية الآنية والمستقبلية للإرتريين.. ولأهمية إعادة قراءتهما سأورد بعض الفقرات المهمة، ليس بغرض التعليق عليها. ولكن لأنهما يمسان بعمق الضمير الوطني.

يقول محمود طاهر في فقرة من مقاله مخاطبا الذين يلوكون طائفية النظام من عدمها (وكأن إطلاق هذه الكلمة يضعف النظام الخائف على سمعته، في حين نغرق معارضة في شبر القبيلة ) يواصل (لذلك علينا أن ننظر للأمر بموضوعية وعقلانية دون إطلاق مثل هذه الأوصاف على عواهنها فمسألة طائفية النظام أو عدمها يجب ألا تأخذ كل جهدنا وتفكيرنا) يمضي في فقرة أخرى ليقول (فعودة الجميع إلى حضن القبيلة  أو استنساخ نفس التجرية وإن بطريقة مغايرة لا تؤدي إلى دولة المواطنة والعدالة أبدا ولايمكن أن تعيد حقا سلب بل هي تخدم النظام أكثر مما تنفع المعارضة )

أما الأستاذ عمر محمد فيقول ( حققت المعارضة بعض النجاحات لاسيما فيما يتعلق بكشف وتعرية ممارسات النظام، لكنها كانت تتقدم خطوة إلى الأمام  وتتراجع خطوتين إلى الوراء وتفاقمت أزمتها بتناسل تنظيمات وحلقات سياسية لا تخجل من إثارة التناقضات الثانوية في صفوف المجتمع والقوى السياسية. والمضحك والمبكي في آن واحد أن الكل يدعي النضال من أجل تحقيق الديمقراطية . ) ويضيف في فقرة أخرى ( من هذا المنطلق أو الفهم يجب أن نقول بصوت مسموع أن الإقليمية والديمقراطية خطان متوازيان لن يلتقيا) ويمضي (وإذا أضفنا نزوع البعض إلى إثارة التناقضات الثانوية وتبني  استقطابات سياسية  على أسس إقليمية في كل التحديات التي تواجه مصالح الديمقراطية والسلام عموم القرن الإفريقي وجنوب البحر الحمر فإن الكيان السياسي الإرتري سيواجه خطرا حقيقيا) ويمضي إلى استجلاب الحلول فيقول (والمدخل الصحيح لعملية التأهيل يمر عبر القراءة الموضوعية  للواقع الراهن  سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي . ولإثراء هذه العملية لابد من مواجهة تزييف الوعي السياسي والفكري… ويأتي في مقدمة جدول الأعمال كشف وتعرية التيار الإقليمي) ويتساءل  (لماذا التركيز على هذه المسألة .. في الوقت الراهن) ويجيب (1. تكاثر بعض الحلقات السياسية وتصعيد أنشطتها وصولا إلى الاصطفافات الإقليمية.2. إثارة التناقضات الثانوية بشكل عام يشكل خطرا على الوحدة الوطنية . 3. التناقضات الثانوية من إحدى أقوى أسلحة الأنظمة الدكتاتورية والشمولية ولا يمكن إسقاطها بنفس أسلحتها. 4. الاصطفافات الإقليمية ثغرة يتسلل منها النفوذ الأجنبي الأمر الذي يشكل خطرا على القرار الوطني المستقل  وخلق مناخ ملائم لاندلاع الحروب الأهلية)

 وبدوري أتساءل.. كيف نرضى أن نكون طائفيين ونشن حربا على النظام لأنه طائفي، لنحل مكانه ونقيم نظاما طائفيا مثله، ليسقط النظام ويستعيد انفاسه ويشن حربا مماثلة طائفية ويسقطنا ووو.. والساقية تدور..!! قس على نفس المنوال، القبلية والإقليمية التي تناضل لإحلال نظام قبلي أو إقليمي محل من تتهمه بنفس دائها !!!!؟

لم تكن هناك البتة ظروف موضوعية أصلا لنشوء التيارات الطائفية والقبلية .. فكل ما كان هو إما ردة فعل أو تسلل النفوذ الأجنبي والذي وجد ضالته في بعض النفوس الضعيفة، و نفخ في روح هذه التيارات حتى وجدت لها مساحة في المظلات الوطنية من التحالف إلى المجلس.. .

بالتأكيد ..فكل مواطن إرتري ينتمي إما لطائفة دينية أو إقليم جغرافي أو قبيلة .. ولكن يعلم أن ليس من مصلحته أو مصلحة مستقبل بقعته الجغرافية التي ينتمي إليها أو دينه وقبيلته، التفكير والعمل دون التاطر والتكيف مع من حوله للوصول إلى ما يصبو إليه. فلذلك تنطلق الكيانات السياسية ذات الوعي والبرامج الوطنية من على هذا الأساس لوضع برامجها التي تخدم المواطن وتصون حقوقه في وعاء وطني متحد عام. إلا أننا لا زلنا نراوح مكاننا بتبني البعض نفس ما وقع فيه النظام. فإذا تنادينا بالتحزب على هذه الأسس لاشك أننا ندرك بأن ذلك خصما على الوحدة الجغرافية  وأن الدين لا يصان على هذا النحو  ولا تستطيع القبيلة على تطوير ثقافاتها و تقاليدها .. بقدر ما يعني ذلك انغلاقا على الذات وجالبا للضعف والتفكك يسهل انقضاض المتربصين به.

والنظام (طائفيا كان أو إقليميا أو إثنيا) لا محالة زائل إما بالتقادم أو بفعل فاعل .. وقد يطلب رأس النظام اللجوء إلى دولة ما كما فعل منجستو أو بغتال كما الغذافي أو أو.. ليس هذا هو الأهم .. الأهم (من نحن)!!؟

لماذا ارتقت مظلة القوى السياسية من التحالف إلى المجلس الوطني .. أليس وعيا منها بضرورة الارتقاء النوعي أيضا.. ولكنه (المجلس) يعاني من نفس ما كان يعانيه التحالف..  نفس القوى الطائفية والقبلية أيضا انتقلت معه، ولذلك عجز من أن بحقق قفزة نوعية إلى الأمام حتى الآن.

فلذلك ما دام المجلس يحمي بداخله خلايا (ما دون الوطنية) لا يزال يعاني من المرض وبالتأكيد سيحمل الفايروس مستقبلا إلى البرلمان الوطني في داخل الوطن. سؤالي للتنظيمات الوطنية .. أليست تناضل لإسقاط النظام لأنه دكتاتوري ويلعب على التناقضات الثانوية؟ ؟ أليس نفس الداء  ومن يحملون فيروسا أسوأ منه في أوساط المعارضة ويتبوأون أماكن حساسة في المجلس الوطني للتغيير الذي يراهن عليه الشعب؟ فالنظام لم يقل صراحة أنه طائفي أو إثني أو إقليمي ولكن في مظلة المجلس الموقر من يعترفون أنهم طائفيون وقبليين ويشكلون أكبر خطر على وحدة الإنسان والتراب الإرتريين في المستقبل.

إننا نتبنى مجلسا من المتناقضات وهذا سيشكل عبئا ثقيلا ليس على المجلس في المنفى، بل حين يحاول إثبات قدميه على الأرض الإرترية بعد سقوط النظام. بالضبط سيكون حاله حال (اللويا جرقا الأفغاني)  أو كما هو الحال في العراق، أو أسوا كما في ليبيا والصومال.

بالتاكيد كل من يناضل بضمير وطني لا يرضى أن تكون إرتريا (أفغانا أو عراقا أو صومالا أو ليبيا أخرى). كان خطأ أصلا أن يؤسس المجلس وفي عضويته هذه التناقضات دون أن يتعظ من تجاربه السابقة . وإلا سنحتاج إلى تأسيس برلمان منفى يكون سليما معافى من هذه التناقضات،  يمثل أحزابا وتنظيمات وطنية على أسس فكرية. وذلك بعد دراسة كل التجارب على مستوى دول الإقليم أو العالم والتي تأسست برلماناتها على اساس التمثيل الطائفي والإقليمي.

ظل النظام ينفخ في بوق التشويه للمعارضة، وتضررت منه المعارضة الوطنية بشكل خاص، سواء على المستوى الإرتري المحلي أو العالمي، بسبب ما تحويه في داخلها من تنظيمات طائفية وقبلية .. إذ لم يجد المواطن الإرتري فرصة التعرف الجيد على برامج التنظيمات الوطنية لاختناق صوتها وسط حملات التضليل الطائفي والإقليمي والقبلي لبعضها مما شوش عليه الأمر . فهنا أتساءل  فكيف لوفد مجلس وطني يحمل في طياته المتناقضات، إقناع الرأي العام المحلي والعالمي، أن النظام مبني على وثيقة ـ  نحان علامانان ـ (نحن وأهدافنا) الخاظئة، وبمعية وفد المجلس من يحمل نفس الوثيقة ويتاجر بنفس العملة ..؟ بمعنى .. هب أن وفدا من المجلس ابتعث إلى الجماهير الإرترية أو إلى دولة ما (غير دول الجوار) بهدف كسب دعم معنوي أو مادي.. وقام يشرح أهداف المعارضة أكيد أنه سيصطدم بالتساؤلات المحرجة وهو ما تعانيه المعارضة الإرترية اليوم لتنغلق في الإطار الإثيوبي.. ولم تستطع الانفتاح بسبب هذا التناقض في أوساطها!!!

فقد آن الأوان بأن نرعوي .. وعلى التنظيمات الوطنية أن تترفع قليلا وترتقي إلى مستوى البرامج التي تحملها وإلى مستوى طموحات شعبها، لا أن تمارس التضليل واللت والعجن، مع من يحملون برامج تهدد وحدة التراب الوطني الإرتري ووحدة شعبه، ولا يتمتعون بذرة شعور بالمسولية على مستقبل الكيان الذي ضحى مئات الآلاف  من خيرة أبناء شعبنا من أجله .. وأن تلعب (هذه القوى الوطنية) دورا رياديا وأن تثق في برامجها وقواعدها وقدراتها وتاريخها، وأن المستقبل لها لا لوجوه مماثلة لعملة النظام.

فقد كفانا التجارة باسم الدين كفانا العمالة وباسم القبيلة أو الإقليم والتي تتسرب منها سموم النفوذ الأجنبي الإقليمي والدولي.. فلنتنافس على البرامج الوطنية. وعاشت الأقلام الشجاعة !!

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33027

نشرت بواسطة في يناير 30 2015 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

32 تعليقات لـ “وعاشت الأقلام الشجاعة حرة..!!!”

  1. اولا التحيه والود لكل قبلي اصيل ولكل من يحمل الثقافه العربيه والاسلاميه لاني قبلي ولا انتمي الي اللهجات كاصل ونسب واعتز بذلك ولاني مسلم عقيده وعربي اللسان والثفافه .
    واشكر الاخوه في فرجت لاتاحت الفرصه لي ولاخواني للادلاء بارائهم وتوجهاتم.
    كما ارجو ان تظل هذه القنوات متاحه ومتواصله تحت اي اسم حتي نستفيد من نقاشنا ونقرب وجهاتنا التي اصبح بينها البحار والصحار.بكل سعه صدر وترحاب بدون تجريج لان القضيه قضيتنا جميعا مهما اختلفنا ومصيرنا واحد.

    لا اخفي عليكم انني من المرتفعات وانتمي الي قبيله التي هي دمي واصلي وعنواني وفخري بما تعنيه من شرف
    وبما قدمته لابنائها ومن جاورهم من المستضعفين من الهدايه والحمايه من بطش الاحباش بهم.
    كل واحد ليه اصل وله قبيله مفروض يفتخر بها وهذا لايتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف(انا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفو) الذي يوصي بصله الارحام -عشان تواصلهم لازم تعرف من هم- يتعرفو ببعض اذا حفظت النسب – وتلك هي البيئه الاسلاميه العربيه التي نشائنا فيها ونعتز بها.
    اذا سالت ياخي من انا – انا ابن ابي وابي له جد وجدي له جدود الي نهايه السلسله واي واحد ينتمي للقبيله وله اصول يحفظ النسب وعمره خمسه الي عشره سنوات – ويعتبر عيب لوالديك اذا حد سالك ولم تجب.
    القضيه المتناوله هي كبيره لانها اصل الفرقه والشتات المساله ليست كما نقرائها انت قبلي وانا لست قبلي.
    كلنا قبليون واخرون من لا تكتمل عندهم مقومات القبيله يتشبثون بلهجات وكيانات وهميه هي من صنع النظام الطائفي.
    ويتخندقون فيها ولايستطيعون الافصاح عن هويتهم- عقده النقص والعدم.
    وينطلق اولئك الشعوبيون الجدد مخفيين اصولهم القبليه التي لم تكتمل مقوماتها كما هي عندنا –كبدر التمام في قلوبنا وفي جباهنا وعلي السنه اعدائنا قبل الاصدقاء.
    اللهجه يا احبائي ليست كالقبيله: علي سبيل المثال لهجات التيجرينيه والتجري والساهو والبلين والبازا يتحدث بها اناس
    تختلف مشاربهم واصولهم القبليه والدينيه وهم ذات اصول وثقافه وعقيده -لا الاصول العرقيه او الثقافيه واحده حتي العادات مختلفه باختلاف عقائدهم واصولهم مختلفه باستثناء الباريا والعفر تجمعهم القبيله واللغه.
    عليه القوميات المختلقه لا تصلح بان تشكل كيان موحد وذات قضايا وعقيده ومصير مشترك.
    اذا كنت من مسلمي المرتفعات او من دنكاليا بكل سهوله ودون تكلف سوف يستطيب لك المقام عند اهلك في الساحل او بركه وتصبح جزء من المجتمج تتزوج وتعيش وسطهم بكل تقدير واحترام مع الاحتفاظ بقبيلتك دون المساس بمصالحهم ومكتسباتهم ودون لتامر علي املاكهم وعرضهم وارضهم ما دمت لا تتامر عليهم وتعرف حدودك واصبحت تحمل من القيم ما انزله الله في كتابه الكريم وتحترم ثقافتهم وعاداتهم فل ضير ولا اقصاء او تمييز –
    حتي لو حاولت التنكر لقبيلتك لتصبح 100% واحد منهم- المجتمع يقبلك باصولك وكمسلم ولا تمييز.
    فهناك من لا يميز بين اللهجه والقبيله ويتعصب لقوميات وهميه من صنع من اراد تفكيك وتقزيم قبائلنا ومجتمعاتنا العريقه والقويه بوحدتها وعقيدتها- وينكر علي الاخرين انتمائهم القبلي والاقليمي ( الاقليم في عرفنا لمن لايعرفه مناطق نقوذنا وملكيه واماراه وسلطنات قبل ان يعيد المستعمر الخريطه وفقا لمصالحه ولاضعاف القوي والدويلات المناهضه للاستعمار- البجا والفونج وقوبعد وعدوليس وبلو الخ).
    الوطني:
    هو الذي له انتماء واصول ضاربه الاعماق يمتلك وادي ومنطقه نفوذ لمملكته ومناطق رعي وقبيله متفرعه لها جذور وعنانها في السماء تحمي الديار والجار ويحمل قيم عاليه وسلوك ينجد افراد قبيله او من استغاث به عند الحوجه ديدنهم العقيده
    والجهاد لنصره المظلوم وليس التملق والتامر علي الاخرين لا لشئ سوف انهم انعزاليين واسرئ الدونيه واسباب اخري لا علمنا بها – لا نستطيع تشخيصها لاننا لم نعيشها او لم نصاب بها لبعدن عن تلك البيئه الغريبه علي اهل من وطن لهم ومن ينتمي الي بيت وقبيله وله من الارث ما يفخر به ولا ينكره الاخرين الذين كانوا حاميين وناصرين لهم دينيا او قبليا.
    عليه نحن لدينا وطن صغير وهي عباره عن اراضي شاسعه بما فيها من وديان وجبال وانهر ومناطق زراعيه ومعادن واخرون كذلك لديهم وطن اخ وهنا الوطن الصغير هو الاقليم – فكل هذه الاقاليم تشكل الوطن الذي حدد خريطتها المستعمر. ما دمت املك هذا الاقليم ولدي اهل اخاف عليهم وعلي مصالحهم واريد ان احافظ عليه من التوسعيين مجموعه نحن واهدافنا واخرين الذين تم استغلالهم ككبري لكسر هذه الامه العريقه والقويه بوحده عقيدتها وارثها القبلي الذي لا يتعارض مع ديننا الحنيف
    اذا انا قبلي وطني في اقليمي وطني لقبيلتي واخاف عليهم من النوائب والملمات- وممكن اكبر الوطن في مظله اكبر شراكه ووحده مع اخرين دون المساس بهويتي ودون المساس بما يحملونه من ارث وثقافه.
    ومن لا قبيله وارض ووطن له ليس له وطن يخاف عليه- اذا وطنيته يستمدها من النظام الطائفي الذي يوافقه في المصالح اوالنهج.
    نحن الوطنييون الاوفياء لاهلنا وارضنا وعرضنا وعقيدتنا وعروبتنا ومن لا تتوفر فيه العوامل المذكوره اعلاه كمثل التكروني في الخرطوم اكتسب الجنسيه السودانيه -ولا يحق له ان يتحدث او يفتي في مصير السودان- فمن له الحق هو من له اقليم ومن له سند قبلي بكل ما تحمله من معني ومن له وطن يؤول اليها.
    الحاله متشابه عندنا بالنسبه للنازحين من الاقاليم المجاوره كالاقليم الحبشي ووجدوا موطئ قدم وسط القبائل الاصليه والاصيله عليهم ان يدركوا انهم تركو ارثهم وممتلكاتهم حيث قدموا- او ربما قدموا من الصومال او الهند او غرب افريقيا او السودان او كما ذكرت سابقا من الاقليم الحبشي او اقليم فلاشا- واعتقد ان امثال الاخيرتين بحكم انصهارهم وتعايشهم مع النظام وبما تجمعهم اصول ومصالح مشتركه اوهموا بها من قبل النظام الطائفي وما في داعي لنكران الجميل والتطاول وتبني مكونات وهميه يعتقدون انهم سوف يستمدون بها القوه والنفوذ علي حساب العمالقه واصحاب الارض والعرض والقبيله والاقليم.
    وليس لهم ثقل في ارتريا حقوق المواطنه مكفوله لهم كامله بعد ان نتفق ونعيد الامور الي نصابها .
    اذا انتم عليكم بجنسياتكم المكتسبه ولا تتطاولوا ؟
    وخلاصه القول الواحد مفروض يطرح اراءه بكل موضوعيه وبدون تخفي
    ماذا يعني انك اسلامي وملتزم وتتفق مع نهج اسياس الطائفي
    ماذا يعني ان مصالحك ومصالح اسياس واحده ولديك قناعه بانه اذا سقط النظام بانكم تفقدون المناطق والاراضي الزراعيه
    التي صلبت من اصحابها الاوفياء لوطنهم واهلهم ومبادئهم وعقيدتهم- فقدوها لانهم ضد السياسه الطائفيه والاستيطان الممنهج
    مجاهدين من اجل حقوقهم.
    ماذا تعني لك القبيله وماذا يعني لك الاقليم ؟ وما ذا تعني لك اللهجات التي تتحدث بها ؟
    هل هي بمثابه قبيله ؟
    هل مصالحكم تتعرض مع مصالح اخوانكم المستضعفين المسلمين نتيجه تامركم (اخطر شئ الواحد يعيش مع واحد يعتبرو اخوه في العقيده وفي الحقيقه هو طابور خامس)
    نريد الوضوح والصراحه المرحله لاتتحمل النفاق والتامر .
    وشكرا لكاتب المقال وصاحب الندوه لانهم فتحوا الباب لنقاش مسائل في غايه الاهميه
    ونرجوا من الاخوه الذين يتنكرون للقبيله وللاقليم ان يطرحوا قناعاتهم وتصوراتهم بدون تجريج او تقليل لمن اختلف معهم
    وارجوا ان يتححر الجميع من الايدولوجيات الفاسده ومن التحرر من تعصب لكيانات وهميه لا فائده من ورائها سوي التشتت والتمزق.
    اعتقد مهما كان كلنا ننتمي الي قبيله والي اقليم مهما اختلف حجمها ونفوذها وكلنا سند لبعض
    المطلوب ان ندرك واقعنا اليوم.
    مصيرنا واحد وهدفنا واحد

  2. لك العُتْبيٰ استاذنا الفاضل محمد رمضان ، واعتبرها زلة لسان ، يُقال : ( زلة لسان تُفْقِدَك إنسان ) ، وأرجو ألاّ أفقدك بهذه الزلة ، وَإِنْ لم أقصد بها شيئا يسوءك يشهد الله ، وكيف أُسيئ لاهلي لان أهلك أهلي وأنا علي دراية بذلك ، كل ما في الامر مع زخم الأمثلة حسبتُ أنني قربتُ إليك الفكرة باللغة التي تألفها أكثر من نظيراتها الارتريات ، ولكن يبدو ( هبت الرياح من حيث لا تشتهي السفن ) ، فلك الرضا حبيبنا ( يُلْ ما بَّرِنْ ، مِعِ أبّه بَرَا ) .
    بخصوص ما تعرضتَ له من باقي الموضوع يا أخي محمد كلّه صحيح ، مخطئ من يقول لك الناس مختلفة فيما ذكرته ، المشكلة حسب فهمي البسيط هو السياق والاسلوب والكيفية ، والأولويات التي يجب نوليها جُلّ اهتمامنا ونصب فيها طاقاتنا ما استطعنا الي ذلك سبيلا ، دعني اقرب لك الصورة أكثر : هناك قاعدة فقهية تقول : ( الاحتجاج بالعموم في مقام الخصوص غير وارد ) ، فإذا حاولنا قراءة وقعنا الحالي علي ضوء القاعدة ، عزيزي الفاضل طال عمرك ، يظهر لك الآتي : الوطن الذي كان يحلم به شعبنا قد تحقق ولم يكن هناك من أدلي بصوته ضد استقلال أرتريا في الاستفتاء المشهور ، اذن الشعب الارتري أهلٌ للوطنية بغض النظر عن دينه أو قبيلته او منطقته ، فلا يستطيع أحد يطعن في وطنية أحد علي الأقل بعد الثورة ، الي هنا اتهينا من لغز وطني وغير وطني ، وهو ما نطلق عليه العموم حسب القاعدة الفقهية سابقة الذكر ، نأتي الآن إلي تفاصيل الحياة في بوتقة ما نسميه الوطن ونحاول ان نستعرض كيفية تصريف الحياة في هذا الوطن الوليد لتوه : أولا : احتكار تصريف أمور الدولة من طائفة واحدة قد تصل نسبة الاحتكار ٩٠٪ إن لم يصل ٩٩٪ ، وهذا لا يحتاج شديدعناء لإثبات صحته ، ويكفي مجرد نظرة بسيطة إلي وثيقة المرحوم الشيخ ابراهيم المختار لمعرفة صحة ذلك ، والنتيجة – وبما أنها ليست دولة القانون والعدالة ، وليس لها أصلاً قانون يُحتكم إليه – أصبحت كلّ مقدرات الوطن تحت إمرتها ، وباقي الحكاية يعرفها الجميع إلي أن وصل بنا الحال إلي ما نحن عليه اليوم ، علي كلٍ حالٌ لا نُحْسَد عليه ، وهذه التفاصيل ينصرف عليها جزئية ( الخصوص ) من القاعدة الفقهية الذهبية .
    نأتي الآن إلي المواطن البسيط الذي تحطمت آماله العريضة علي صخرة هذه الطائفة الظالمة ، بالتأكيد يتحالف حتي مع الشيطان حتي لو كان هذا الشيطان القبائل أو المناطق ، وليس هي نزوة سياحية أو حركة فهلوانية كما يتصورها البعض ، حيث لسان حال المواطن المظلوم يقول : ( مُكْرَهٌ أخوك وليس خائن للوطن ) ، ماذا عساه أن يفعل – بربك – المظلوم غير ركوب الآسنة لانه مضطر . ( عقلُ ذي صطبب إنتاي زي قبِّر ) !
    اذن نحن يا محمد الان في الجزئية الثانية من القاعدة أي جزئة ( الخصوص ) فبدل أن نحاول أن نجد مخرجا للمواطن المقهورمن الوضع المزري الذي هو فيه ندوّخه بالعموميات ! ولا سيما وهو يري حتي الجماعات المحسوبة في المعارضة – والتي تنمي لنفس الاثنية التي تنتمي إليها العصابة المتسلطة علي رقاب الناس- لا تختلف رؤيتها عن رؤية نفس العصابة ، الحقوق كلها مهضومة أو تكاد تكون معدومة ، لا حق الارض ولا حق العبادة ولاحرية الحركة ولا حرية الثقافة ولا …. الخ ،
    ففي هذا الجو المحموم يخرج إلينا كوادر قديمة الذين ينتمون اثنيا للفئات المظلومة مثل الأخ عمر محمد ومن حزا حزْوه بأن الوطن في خطر بسبب هذا التحزب بالقَبَليَّة والمناطقية ، فلا صوت يعلو علي صوت الوطن .. وهلم جرا من التحليلات التي لا تزيد المواطن البسيط إلا خَبَالا ويأساً وحنق من طريقة تعاطي ابنائه للقضايا المصيرية ، ويؤكدوا أن أسياس لا يمثل لا جماعة إثنية معينة ولا منطقة جغرافية بعينها ! وانه ليس طائفيا إنما مجرد دكتاتور ! شيئ عجيب ، يحضرني مثل آخر حيث قال الناطق بالساهو للناطق بالتقرايت ( يبْلِ نَقُّلَك كَرِ …كَرِ يُكْيا ) لان الناطق بالتقرايت لمن رأي الضبع صرخ : ( كَرَايْ ….كرايْ ) .
    ولهذا السبب تجدني أخوض في هذا الموضوع لانه أضحي مستفزا وليس لأنني أتبع أو أُأَيّد هذه المجموعة القبلية أو تلك الفئة المناطقية ضد أختها ، لو كان بالمقدور وددتُ أن تكون جميع قبائلنا في بوتقة واحدة وتآزر بعضها البعض ولكن لم يحصل ذلك ( فلا يُتْرَك كله ما لا يُدْرَك كله ).
    ما أشرت اليه من الطموح انه قوة دافعة للأمام ، لكن كما ذكرت سابقا يجب أن ناخذ الامور برفق وألاَّ نكثر من اللوم لان اللوم الكثير منفر ، وهذا وصلي الله عليه وسلم .

  3. عبدالله

    من هم المقيمون في الكهف: هل هم الذين يعتنقون الدين الذي تخلو عنه أهله أم الذين يعيشون واقعهم؟

    تجراي …. قبليون ….. ولا نامت أعين الجبناء …. حقيقتا هذه رجة ما بعدها رجة …. ودروشة ما بعدها دروشة

  4. ahmed

    التجراي اقليه كانت تطالب بحق تجراي ولكن حينما دانت لهم حكم الاقلبيه قالو نحن لسنا تجراي نحن اثيوبين وحكموا الجميع….هذه اقليه..فمابالك نحن الاغلبيه نريد ان نحكم اقليم..مرحبا بحكام الاقاليم هنيا لكم اقليم عبسا ودبسا…ياساده انتم تستعينونا بالقران غير المحنط لتقسيم المسلم..المشكل في استخدام القران هو اننا نستخدم ايات في غير مكانها..ليتها كانت في وحده المسلم الارتري..تدبر القران.عظم شعاير القران.لا تعبد الله علي حرف او ايه.تستخدم ايات الجدل لانك في جدل.كان القران مسدس في يدك يقتل اي شخص يصوب عليه ماعداك.طيب لو صوبت نفس المسدس علي نفسك سيقتلك.طبعا لا لانك وعيت الايات وطبقتها علي نفسك فانت محصن

  5. محمد طه

    الوظنية لسمى من ان تناقش مع القبلي . إلي هنا نوقف التعليقات لانه قد تم تعرية أهل الكهف بما يكفى . ولا نامت اعين الجبناء

  6. الأخ/ محمد على حامد
    شاكر لك على ردك الجميل وتوضيحك وهو الذى يجب أن يسود بينا فى حال إختلافنا فى أمر !!!
    ثانيا لى عتب على إستخدمك كلمة (بلغة أهلك ) صحيح أنك لم تقصد مايسىء لكن على الأقل مراعاة أننا جزء من كل وبالتالى تلقائيا أنا جزء من أهلك وأنت كذلك فجميع الإرتريين أهل لبعضهم أقول ذلك مع إعتزازى بأهلى ومجتمعى .
    فيما يخص محور الإختلاف لأننى أرى أنكم ذهبتم بالحديث معنى أننا نرفض القبيلة والإقليم الموضوع ليس بهذه البساطة والتسطيح نحن مجتمع تشكل القبيلة حياته وإرثه وتاريخه وأرضه وسماءه لكن على الرغم من ذلك نحن نريد أن تكون قبائلنا فى إطار من القالب الوطنى الأوسع فماذا يعنى أن اكون جزء من تنظيم الساهو مثلا أو أى قبيلة أخرى هل ناضل أباءنا لقبيلة أو لإقليم . ماذا يعنى أن أطالب بحقوق الساهو مثلا ومن من أطالب بحقوقى .
    القبائل نحن أبنائها ونحن من نضع صياغ هذا الوطن ومشروع نهضته ونوجه سفينته لكن النضال بطريقتكم تعنى إحساسا بالنقص فى المواطنة وهو عين ما نرفضه ..
    لماذا لاتكون طموحاتنا أكبر ومشروعاتنا أوسع بدلا من الركون لإقليم وقبيلة ومنطقة هو الذى نرفضه ولا نطالب بسحق القبيلة ومكونات المجتمع الأصيل لكن سنظل نرفض مسلك الخانعين العاجزين الذين يحشرون طموحهم فى عدى قيح وضواحيها وأغردات وإمتداداتها هذا الوطن يجب أن نحكمه كما يحكمه الأخرين ولما لا إن أجتمعنا على رأى وكلمة لكن أن نتقوقع فى قبيلة وإقليم حتى المواطنة العادية ستكون فى خطر صدقونى ..
    أخير أخى الكريم تعتقد أننا نوجه لومنا من خلال التعليقات لمنطقة معينة ومجتمع معين الأمر ليس على ماذكرت بالعكس نريد ألجميع أن يلعب دوره الريادى فى إطار المشروع الوطنى حسب وزنه وثقله وبالتالى على حسب الثقل تأتى مطالبتنا ولكن حتما لانريد تحييد أى مجتمع فى الصراع الدائر فى أرتريا كل دعوتنا تنطلق أن يكون صراعنا وجهدنا فى إطار المشروع وليس فى إطار إقليم يذهب بشوكتنا وقبيلة تتقوقع فى خانة مطالبها .
    مع شكرى وتقديرى للجميع

  7. شكراً أستانا الجليل وهاج أور علي تواضعك الجم وتسلم لي ، يا سيدي ما هي إلاّ عبارة أنطقني الله إياها ، وإذا كانت تحتوي علي مفيد فأنا أتنازل عن حقي بطيب خاطر وأتركها مشاعاً للجميع ، فشكرا مرة أخري .

  8. ( نحن الان في مرحله خطيره نكون او لانكون وبعد ان نستعيد املاكنا وحقوقنا
    نتفاهم ونتفاكر حول السبل والكيفيه التي من خلالها ان نتعايش في وطن واحد )
    فصل الخطاب أخي صالح أبو ربلي وألغمت حجرا مُدّعي الوطنية الزائفة ، ليت يكون هذا هو الشعار في هذه المرحلة إذا كان هناك أمل في المصالحة الوطنية حقاً وأن تعود الامور إلي نصابها الطبيعية ومن ثم نعود إلي مسألة كيفية إدارة أنفسنا ، وسوف لا يعجزنا أيٌ طريق نختار . أما القفذ علي واقع الظلم والكفر البواح المعاش الان والذي يرزح شعبنا في ظله والتحدث عن الوطنية والديمقراطية الزائفة أراها لا معني لها إنْ لم تكن من نوافل الامور وسقط المتاع ، حيث تُلهي الناس عن الالتفات إلي حقوقهم المسلوبة وتصرفهم عنه ، وهذا يذكرني المثل القائل بلغة الساهو ( قَبْتو أبِّرِ وَا سُلا قِنَنْ ) ، ما معناه كمن يتمني علي الله الأماني وهو لم يقم بالاسباب الشرعية المطلوبة التي توصله إلي بر الأمان ، أو كمن يضع العربة أمام الحصان ، نسأل الله السلامة والسداد في الرأي .
    مشكلة الشعب المسلم في إرتريا هي في ابنائه الذين ما فتئوا يختارون من السبل المِعْوَج منها ، أنصاف المتعلمين الذين استعاروا شعارات من أفكار لا علم لهم بخلفيّتها ولا قِبَل لهم لفهمها ، تماماً مثل الببغاوات تردد ما تسمعها من المفردات أو مثل ( العميان مَسّكوه عكّاز ) حسب المثل السوداني ، وإذا ذُكِّروا بأن هذه الشعارات المستعارة ما عادت صالحة للحياة بحيث تخلي عنها صاحب الفكرة ومخترعها يكادوا لا يصدقوا ذلك ، تماماً مثل أهل الكهف أو المغلوب في أمرهم من شعوب كوريا الشمالية حيث لقنوهم بأن الزعيم لا يموت أبدا ! ، ومن يتساءل ، مجرد تساؤل ، ما إذا كان ( كيم إلسون ) الجد – الذي عاصر زمن الطغاة أمثال ( ماو تسي تونج ، استالين وتيتو…الخ ) لا زال حيّا أم لا … فمصيره الموت ، أعود وأقول طامتنا الكبري في أبنائنا – الذين افتتنوا بنفايات الأفكار الدخيلة واعجبوا بها أيّ إعجاب – قبل أن تكون المشكلة في من يتربّص بنا . لوّثوا بهذه الخزعبلات – التي هم أنفسهم لم يكونوا مقتنعين بها دعك عمّنْ غيرهم – فصيل وطني في الساحة كانت معقودة عليه كلّ الآمال ، والنتيجة معروفة للجميع النهاية كانت معسكرات ( كراكون ) ، ومن ثم منافسة النساء والأطفال والعجزة في مسألة اللجوء في أنحاء العالم ، فبدل أن يواروا سوآتهم وفضائحهم ويحرصوا للأبد يخرج إلينا من تلك المنافي البعيدة – وبعد أنْ أمن سلامة نفسه وسربه المقربين إليه وأمن قوت يومه من الضمان الاجتماعي – أنْ ما أري لكم إلاّ ما أري ، فاستخفّوا شعوبهم ، من المعلوم السياسي المحترم اذا فشل أو تسبب في فشل مشروع معين يعتذر من الجميع ويبتعد عن مسرح السياسة ، لان أوراقه محروقة فلا مستقبل له في هذا المجال ، هذا ما يفعله من يحترم نفسه ممّن يقوم بشؤون العامة ، لكن أَنِّي هذا مع أصحابنا الذين اختزلوا كل شيئ في مفردة ( الوطنية ) واختزلوا الوطن كله في ( دربهم المعوج ) ، أما المجموعة الساذجة من أبنائنا التي آوت إبن ( مدهن ) ورعته حتي استغلظ واستويٰ علي سوقه وانقلب عليهم وشتتهم حتي ( تفرقوا أيدي سبأ ) كما يُقال لم يكونوا أحسن تدبيرا لأمْرهم من سابقيهم حيث بدؤوا يتهافتون الان إلي فُتات مأدُبة اللجوء بعد خراب ( بصرة ) فمنهم من قضي نحبه في الصحاري والبحار وأيدي الرشايدة ومنهم من وصل الجزر الإيطالية بعد جهد جهيد وما بدلوا تبديلا ، هم ..هم ، نفس الأفكار والضلال ، بل الادهي والامر من ذلك العودة من الشباك إلي حظيرة جلادهم حيث يلتزموا بدفع نسبة ٢٪ من دخلهم بحجة ضريبة للوطن !
    أعود وأقول : تسلم الأخ أبو ربلي ، علي تعليقك الجريئ والواضح ، فما ضاع حق وراؤه مُطالَب ، كلّ ما نرجوه من أصحاب نظرية ( الوطنيين والقبليين والمناطقيين ) – حيث قسموا الشعب المنكوب إلي فسطاطين : قبليين ومناطقيين وهم الكلاب الضالة ، حسب رأيهم ، يجب اعلان حربٍ شعواء عليها لا تبغي ولا تذر ، ووطنيين وهي الصفوة التي سوف تنقذ العباد ، وهي الطائفة المنصورة ( زعموا ) ، وهي الصفوة المعقود علي جبينها كل الخير ! … وهم في وهم ،( نرجو منهم إنْ لم يستطيعوا قول الحق فلا يصفقوا للباطل أوكما قال الشيخ الشعراوي رحمه الله )
    أما صاحبنا الذي ما برح يردد عبارة ( ولا نامت أعين الجبناء ) ، لا أدري أيدعو علي نفسه دون أن يدري أم ماذا ؟ من المعلوم أن قائل هذه العبارة هو الصحابيّ الجليل خالد ابن الوليد عندما وافته المنية في أرض الشام وقالها وهو علي فِراش الموت وكان يتمني ألاّ يموت هذه الميتة السهلة مثل البعير حتف أنفه ، ولم يقلها أحد من التقدميين ولا من الوطنيين لأنهم أحرص ما يكونوا علي سلامة أنفسهم قبل سلامة المبدأ والرسالة ، فإذا تطلّب الموقف التضحية بالنفس عندها يتحول شعارهم ١٨٠ درجة حيث يقول ( حَقو يِ سَعَرْ يِلُبْقَلْ إتّ ) حسب مثل بلغة التقري ، أي : بعدي الطوفان .!
    فأقول لصاحنا ( الوطني جداً ) ، القبليين والمناطقيين موجودين في قراهم ومناطقهم رقم شظف العيش والضيم الواقع عليهم لم يتزحزحوا شبرًا عن وطنهم ولم يتهافتوا الي موائد اللجوء ، اذن من هو الجبان الذي ترك دياره ويدعي الشجاعة ؟ أو ( بعل مِنْ إيّوم زَهدمو ) حسب أغنية ( برهان سقيد ) ؟ أفتونا أيها الوطنيون إن كُنتُم للتاريخ تعبرون .

  9. وهاج أور

    تصحيح الآية الكريمة (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)

  10. وهاج أور

    أخي محمد طه لا أدري عن أي وطنية تتحدث هل هي وطنية (الوطنيين الجدد) التي سكت أصحابها دهراً ثم نطق كبيرهم كفراً؟ ثم اين هذه الشجاعة التي ملائتم بها الدنيا ضجيجاً ونعيقاً طوال الثلاثة عقود الماضية وتحديداً منذ دفن مكتسبات الشعب الارتري في تراب (كركون وتهداي) ثم الفرار إلى حيث الملاذات الآمنة تاركين الشعب الذي تتجارون باسمه دون أن تقدموا له شيئاً اللهم إلا شخبوطة هنا وشخبوطة هناك؟ أخي المسألة أكبر من عقد ندوات بعيداً عن الواقع المعاش وهروباً من القشل الذي لازم الوطنيين الجدد منذ هروبهم من مسئوليتهم فبدلاً من التواري ها هم يريدون نشر غسيلهم أمام الملاء وخاصة جيل الاستقلال الذي لم يعاصر أيامهم الخوالي التي قسموا فيها المناضلين إلى تقدميين ورجعيين ثم ها نحن نراهم يعيشون في البلاد التي أشبعوها شتماً ونعتوها بشتى النعوت (الراسمالية ، البرجوازية، الامبريالية، الرجعية) كيف لا وقد سقط صنم التقدمية المزعوم الذي تهاوى تحت ضربات مطالب الشعوب التي عانت ويلاته، أما محاولة التنصل عن القبيلة والاقليم فلم أجد له أي تفسير خاصة ممن ينتمون إلى قبائل، لأن هذا الكلام لو كان ممن يعانون أزمة هوية أو قبيلة لكان الأمر مقبولاً ولكن أن يأتي ممن ينتمون إلى القبائل فهو مستغرب وأكرر الاستدلال بآي من الذكر الحكيم قال تعالى: ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعرفوا) أما من يستعير من ذكر الآيات الكريمة فأذكره بقوله تعالى: ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا حرجاً فيما قضيت ويسلموا تسليماً).
    ملحوظة: حق براءة ابتكار (الوطنيين الجدد) مكفول لصاحبه الأستاذ محمد علي حامد لذلك لزم التنويه

  11. محمد طه

    ستتواصل الكتابات التي تتصدي للإقليمية والقبلية لسبب بسيط وهو ان المدرسة الوطنية قوية جداً في عمق التربة الإرترية . وسيواصل القبليين النعيق علي الأقلام الحرة والشريفة ولكنها ستواصل الدفاع عن الوطن .. ولا نامت اعين الجبناء

  12. محمد طه

    حذف التعليق لمخالفته قواعد النشر .

  13. السلام علي من اتبع الهدي بكل احترام وتقدير لصاحب الندوه ومن ادلي بدلوه في الموضوع
    ارجو ان تتحررو ايها الاخوه من عاطفه الاقليميه والقبليه والخ
    العيب ليس في الاقليميه او القبليه انما العيب فينا
    كل واحد منا ينتمي الي قبيله والي منطقه والي اقليم وله ثقافه وعقيده تختلف مع الاخر
    ولكن ما حدث في ارتريا من الاقصاء والتطهير ومن ثم الاستيطان بعد تصفيه وتهجير اصحابها الاصليين بواسطه عصابه اسياس والمستوطنين التجراي لا يحتاج الي فلسفه او نفاش
    ضاعت حقوقنا باسم الوطنيه والخزعبلات الوهميه
    واستهدفنا كمسلمين
    ليستقيم الوضع: اولا لا بد ان تعاد الامور الي حيث كانت واقصد لابد من ايقاف الاستيطان والتهجير

    التعايش بالتراضي او فك الرباط
    كل واحد يرجع لاصلو لوطنو
    الوطن الصغير القريه والاسره والقبيله والاقليم والمصالح المشتركه والثقافه الواحده.
    وليس كما يدعي النظام الطائفي ومن علي شاكلته شعب واحد وطن واحد وقلب واحد.
    نحن لسنا بشعب واحد

    الامر جلي يا اهلي اتركونا من النقاش الفارغ
    الحقيقه ان النظام الطائفي وبدعم من النصاري افرغو الوطن من سكانه الاصليين
    اصحاب بركه وساحل وقاش وهزمو وريعوت ودنكاليا
    استولوا علي كل شئ الارض والحجر والوادي واقامو السجون لقهر الوطنين الاوفياء
    كيف تنكرون ان النظام طائفي:
    ماذا عن الصلبان المنحوته في كل جبل ووادي ومدرسه
    حتي الكهرباء فقط للاحباش المسيحيين لانهم هم اهل لهذه الخدمات والمسلمون وحتي التمنصرين والمتملقين مع النظام لايستحقون الكهرباء والماء ناهيك عن المساواه وحقوق المواطنه.
    بركه والقاش لاهل بركه والقاش هزمو وريعوت لاهلها اولا
    ودنكاليا لاهلها العفر
    والساحل لاهله وليس للمستوطنين تحت مظله ارتريا وطن للجميع
    نحن الان في مرحله خطيره نكون او لانكون وبعد ان نستعيد املاكنا وحقوقنا
    نتفاهم ونتفاكر حول السبل والكيفيه التي من خلالها ان نتعايش في وطن واحد فدرالي او غير ذلك بما يناسبنا
    ونتراضي به لنعيش في دوله يسود فيها القانون ويتساوي فيه المواطنين مع الحفاظ علي خصوصياتنا.
    وشكرا
    صالح ابو ربلي

  14. الاخ /عبدالله حياك الله ، يُقال الخصم الساقط يزيد في شتمك وانتقاص من ذاتك كلما زدتَ في حجتك ،
    الأخ/ محمد رمضان : احيّ فيك روح أهلنا الطيبين التي كان شعارها دائماً ( اختلاف الرأي لا يُفْسِد للود قضية ) ، لانه حتي عند محاججة خصمين بعضهما البعض أمام الحكم تجدهما لا يخرجان عن جادة الطريق والمنطق الرزين الي صفاف الامور والحديث الساقط ، اضرب لك مثلا بسيطا : عندما تأتي دور كلمة المرافع الثاني – في قضية ما أمام الحكم – يدعو له المرافع الاول بالقول السديد الذي هو خصمه ، حيث يقول بلغة أهلك ( مِعِمْ بَهْ ) ، ولا يكيل شتما ولا يحاول زعزعة موقفه بالشوشرة علي تسلسل تفكيره ، منتهي الرقي في الحوار أليس كذلك ؟ وهذا الأسلوب لا تجده إلاّ في ريفنا الحبيب فكّ الله أسره ، وهذه أعراف متوارثة أبا عن جد والتي يحاول بعض القُصَّر سامحهم الله بوصمها بالقبلية الممقوتة ولم تأتنا هذه الاعراف الجميلة من الديمقراطيات التي يتغنون بها هذه الأيام ، فالمغالطة من أجل المغالطة منبوذة عند أهلنا واليك هذا المثل وايضاً بلغة أهلك يا محمد : ( رَدَانَكُّو يَحِرْقِقِنْ ، ينسُلُّقِينِكُّ يَنْكِيحِدِنْ ) ، المقبول عندهم هو مبدأ ( مِعِمْ بَهْ ) ، هذا فيما يخص تعليقك المتوازن علي الأقل مقارنة بأقرانه .
    أما ما إنْ كانت ضرب الأمثلة في التعليق السابق في محلها أم لا ، إحسبُ أنها في محلها وَإِنْ أخطأتُ ، إنما هي محاولة لتوضيح الفكرة لا غير ، ولم أنحُ المنحي الذي قصدتَه لأن ( عودِ وَنُّنْ سِنا) بالتأكيد ، لانّ ( العودة ) عندي يامحمد هي وطننا الحبيب كله وليس مسرح المهاترات في الشبكة العنكبوتية ، وتعلم ما أقصده ب ( زِلَّا) ، فأرجو الفكرة وضحت ، أما بخصوص المثل المضروب بلغة ( التقرينية ) ، لم أقصد به أن أعيِّر أحدا بالجبن وانتقاصا من شجاعته ، إنما كان ردا طبيعيا لمحاولة الاقصاء لشريحة كبيرة من شعبنا واظهارهم كأنهم العقبة الكأداء أمام التخلص من الوضع المزري الذي نحن فيه ، وَإِنْ لم تتضح لي عبارة ( لن تجدنا ان دعي الداعي مع الخوالف ) ، كأنك ترمي بها أحدا ، وهي مذمة علي حال ، فكلنا مصابون بشلل هذه اللحظة لا توجد حركة إزاء إبن مدهن وحاشيته فلا أعلم تصريفا لهذه العبارة كلنا ( في الهوي سوي ) .
    أما الأخ الذي اتهمنا بالجهالة أقول : يا أخي الجهل له دواء ودواؤه التعلم وربنا يعيننا علي الاستزادة من العلم ، لكن حدّثني ما دواء الحماقة والرعونة ؟ حتما لا علاج لهما ، هذا حسب ما وصل إليه الطب في الوقت الحالي ، وقيل في الأثر ( كلٌ مُصَخَّر لما خُلِقَ له )، هل يا تري هذه الحتمية هي التي جعلتك تحرص علي صفصاف الامور وتعض عليها بالنواجذ ؟ لا اتمني لك ذلك وأدعو لك بالعفو والعافية من كل البلايا والاسقام .
    الأخ الذي يدعو لقدسية آيات من الذكر الحكيم أقول له : نزَّل الله الكتاب للتبيان والعمل بأحكامه كاملا وليس تحنيطه في المعابد وزيارته للتبرك به ، وإذا أردتَ معرفة المزيد عن موضوع ( حكم الاقتباس من القرآن والسنة ) عليك بمراجعة منبر ( جامعة المدينة المنورة ) ، وسوف يتضح لك الامر أكثر باْذن الله . هذا واصلي واسلم علي خير الانام ودمتم .

  15. عبدالله

    أتوجة اليوم إلى هيئة علماء المسلمين بإرتريا طلبا للإفتاء في بعض الأمور الملحة التي تخص الشعب الإرتري المسلم وقبل أن أتقدم بطرح المسائل المهمة جدا أولا أحيي علمائنا الأجلاء بتحية الاسلام الخالد —- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته — وبعد:

    1- هل يجوز شرعا للمسلم أن يكون متفرجا أي من (الأغلبية الصامتة) وهو يرى أرضه تسلب ومحرماته تنتهك أي يحارب بشكل ممنهج في دينه وعرضه وماله وأرضه من قبل النظام الحاكم في إرتريا؟

    2- هل يجوز شرعا للمسلم أن يزوج بنته لمسلم ملحد وإن كان من عشيرته الأقربين؟ وإذا كان هذا المسلم لا يعرف عن إلحاد قريبه إلا بعد الزواج — هل يجوز له شرعا ترك بنته تحت عصمة هذا الملحد؟

    3- ما حكم الشرع على أب يزوج بنته إلى ملحد وهو يعرف بأنه ملحد؟

    أرجو من علمائنا الأجلاء أن يفتونا في هذه المسائل المهمة وغيرها من المسائل المشابهة التي تهم الشعب الارتري المسلم وهذا من أجل تحريضهم أن يكون فاعلين إيجابيين في قضاياهم المصيرية وليس سلبيين

    ولكم مني كل التحية والتقدير
    عبدالله

  16. صالح احمددين

    في الاسبوع الماضي طالعتنا المواقع الاكترونية الارترية ببعض الاراء وردود الافعال المختلفة حولة ندوة التي القاه الاستاذ عمر محمد فى مدينة روتردام الهولندية بعنوان “الاستفطابات الاقليمية والنهج الديمقراطى لا يلتقيان ” ثم اعقبها ردود الافعال والاراء المختلفة التي وردت من قبل كل من الاستاذ حسن كرار و الاخوين محمود طاهر و محمود ادريس . ومن خلال قرائتي الي مختلف الاراء رأيت ان ادل بدلوي حولة الموضوع ولكن من زاوية مختلفة , وعليه اعتقد اي أمة اذا تعرضت الي المحن والمخاطر تظهر فيها جليا ردود الافعال مختلفة والاراء المتباينة ,هذا يعتبر شئ اجابي فى حد ذاتها . وإن كانت فى كثير من الاحيان ظروف غير طبيعية يمر بها المجتمع تنتج عنها ردود الافعال غير طبيعية . بتاكيد كل شعب له خصوصية وما يصلح مع شعب ما او بلد ما قد لا يكون مناسب لشعب او بلداخر وبالتالى قبل شروع في استيراد وصفة معينة او فكرة او اعتناق بايديولوجية ما ،عليك ان تدرس طبيعية القضية هل هي عرضية ام مزمنة ؟ وما هي مواطن القوي وضعف فيها ؟ هل شعب متدين اوم حافظ ام غير ذلك ؟وما هى الارضية التي اقف عليها ومعرفت كل هذه العوامل ترشدك الي كيفية اتخاذ قرارات مفيدة وناجحة . اما السعى من غير ادراك سوف تكون مضيعة للوقت وهدرا للطاقة كما حال إسياس افورقى حينما وعد الناس قائلا “ارتريا سوف تكون نسخة من سنغافورة ” التي لم نري عنها شئ !

    من المعلوم ان هنالك من لهم اراء مختلفة والاختلاف ليس عيبا لكن كيف يمكن ان نصل معا الي نقاط مشتركة بأسلوب حضارى والنقد البناء .بدل النقد اللاذع وجعل الخصم في زاوية ضيقة هكذا يمكن ان نصل الي حلول مرضية؟ على سبيل المثال اذا اردنا ان نتناول هذه المسميات او المصطلحات مثل ” القومية والمناطيقية والاقليمية ” فى ارتريا بدايتا هل هي وليدة اليوم ؟ الم نرث هذه المصطلحات من ثورتنا العتيقة؟ اذا افترضنا هذه المعلومة صحيحة لماذا كانت مقبولة فى الماضى ولماذا اصبحت الان كانها نبت من شيطان؟ هل تنظيماتنا الوطنية هي خالية من كل شوائب وقادرة علي استوعاب الجميع؟ كل هذا الوهن وضعف الذي نعيشه الان اليس نتاج انفراد نظام هقدف بالوطن والمواطن عقدين ونيف من زمن واتباع ممارسة سياسية غير متوازنة وقذرة من خلال تفتيت وتفكيك المكونات الاجتماعية الي قوميات التي لا وجودة لها في الواقع الا في ميادين الغناء والرقص ، هذا الادعاء الكاذب المسحوب بالاضطهاد الممنهج لكل الارتريين بصفة عامة والفئة المسلمة علي وجه الخصوص! اوصل الوطن الى حافة الانهيار اذا من الطبيعى مثل هذا الواقع الاليم ان يخلق مفاهيم مختلفة وردود افعال و الاراء المتباينة .

    وما يلاحظ فى هذه الاراء التي تلتقي قليلاً وتتعارض كثيراً فى إعتقادي يمكن حلها عبر حوار جاد حتي تعود المياه الي مجارها الصحيحة. وكذلك عملية النصح والتصويب يجب ان تكو من خلال النقد البناء وطرح الحلول بديلة ومناسبة ،كما يجب علينا دعوة الناس بالحكمة والموعظة الحسنة لكي نجد أذن صاغية وتحقيق المراد من بعد ذلك دون التخندق او الاعتراض من اجل الاعتراض . وشكرا

  17. ahmed

    لخطبه الجمعه قيمه عندنا كبيره.فنبحث عن مسجد به خطيب جيد.هناك خطيب روحاني واخر مهول واخر عقلاني وسط… المهم الفرد منا يعرف الخطيب الجيد علي حسب حاجته المزاجيه تلك الجمعه.هناك جمعه تكتفي فيها بالسيره النبويه العطره.وجمعه اخري تحتاج فيها شويه مرمطه من الخطيب يمرمط فيها الحاكم والشعب.وجمعه تانيه عايز تخلص وتطلع قبل ماتاخد غرامه في الباركن ..علي العموم الخطيب الجيد هو الخطيب الصادق الذي يوافق قوله عمله .. تنزيل ايات القران في مجادلات عنكبوتيه هلاميه.فيها تقليل وعدم تقديس المقدس كلام الله.لذي انصح احباي بان يعتنوا بايات المولي عز وجل..طهاره النفس واجبه وفرض عند التعامل باايات الله.والله اعلم ممكن اكون مبالغ ومهول عليكم

  18. عبدالله

    قال تعالى : { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ، كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } (المائدة: 78-79)

    لقد طال العهد بصالحي بني إسرائيل فبدأت المناكر تزحف إلى حياتهم عن طريق أهل الأهواء والشهوات ، وكان فيهم صالحون فقاموا ونهوا أصحاب المعاصي ووعظوهم ولكن هؤلاء تأصل فيهم المنكر وصار النزوع عنه أمراً عسيراً ، وكان الأمر يتطلب من صالحيهم جلداً وصبراً ومفاصلة إلا أن درجة التوتر الحيوي عند أولئك الصالحين لم تكن كافية بحيث يشعرون بالتميز ويشكلون تياراً نشطاً يحاصر أولئك العصاة ويشعرهم بالشذوذ والإثم …

    وكانت المرحلة التالية سيطرة شعور العجز والضعف على أولئك الصالحين مما جعلهم يخالطون أهل المعاصي ويرضون عن أعمالهم أو يظهر للناظر أنهم كذلك فضاعت معالم الحق وجاءت أجيال تالية فنشأت في الانحراف وشبت فيه وصار التفريق بين المعروف والمنكر أمراً غير متيسر لكل الناس .

    وكانت العاقبة أن ضرب الله قلوبهم بعضهاً ببعض ، وهذه العبارة في الحديث النبوي ترمز إلى حالة من الفوضى المصحوبة بالعذاب حيث فقدت تجمعاتهم الشروط الضرورية لبقائهم واستمرارهم المادي والمعنوي فكانت أيام الله في خاتمة المطاف جزاء ما فعلوا

    *** السكوت عن أهل الأهواء والشهوات من أبنائنا أمر خطير جدا وبالذات عندما يصل بهم الأمر إلى مرحلة الإلحاد — تبجيل وتقديس أبنائنا عندما يصلوا إلى هذه المرحلة ولا ننكر عليهم إلحادهم بل نحترمهم ونزوجهم بناتنا بحجة إنهم أبنائنا إذن في هذه الحالة علينا أن ننتظر العذاب من عند الله سبحانه وتعالى يشمل الجميع (الملحد وغير الملحد) — ولنا عبرة في قصة سيدنا نوع عليه السلام

    قال تعالى : ( وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ * قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ )

  19. محمد طه

    ليتك تجاهلت الجهلاء يا محمد رمضان ألا ترى أنهم يتلونون مثل الحرباوات ؟

  20. السيد/ محمد على حامد تحياتى إيرادك للمثل كان فى غير محله ( ونّهِنْ عوْدَلِّ زِلَّ عَتَبْتا ).
    وأقول لك بالساهو ننو عودت ونن أكى وينكو إيا تكو لم بالله ….؟؟؟
    المهم عودا حميدا مستطاب لمساحات موقع فرجت وأفضل مافيك أن تكتب الأمثال بكل اللغات وهذه محمدة تكتب لك !
    لكن الغريب كلها لا تنطبيق على ما تورد عليه من صياغ ؟؟
    وبخصوص إنهى فرص إنهى قلقل بالتجرنية ياعزيز لم ندعى حينما نطرح رأى معين أو ننقد رأى باننا فاتحين وناصرين ومنقذين ولم ولن يكون إخراج أمة من براث الظلم على عاتق مجموعة ولكننا نسعى لنجمع أفكار المواطنين على رأى سديد يرعى مصالحهم ويحقق السلم ولكن حتما لن تجدنا فى الخوالف إن دعى الداعى فلسنا بالخوالف !!
    فلا تعرنا بعدم الشجاعة وعدم الإقدام فإنما نطرح الرأى وقد نصيب فى ذلك أو نخطىء ومواطنتنا تتيح لنا ذلك ..
    مع شكرى

  21. عبدالله

    الأخ الأستاذ \ محمد علي حامد — حياك الله

    أخي الفاضل محمد على حامد حقا لقد فقدتك صفحات فرجت الغراء و متصفحيها الكرام بالتعليقات التي على مستوى عالي — أدعو الله أن لا يحبسك عنا أي حابس من أجل التزود والاستمتاع بالتعليقات التي تشير على مستوى عال من المعرفة والثقافة والوطنية الحقة

    أما الطفيليون لهم حساسية شديدة من التعددية — التعددية بالنسبة لهؤلاء المخرفين كـ (البيف باف) القاتل للحشرات ولذلك هذا العويل الذي نسمعه هو نتيجة للمبيد القاتل الذي اصبح يستخدمه الشعب الارتري — التعديدية هي مبيد قاتل للحشرات والطفيليات

  22. هود – الآية 32 ( قالوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ )
    الأخ عبدالله حياك الله كأنّ لسان حالك يقول : ( يخاطبني السفيه بكلّ قبيح “””””” فأكره أن أكون له مجيب ).
    متابع عن كثب السجال بينك وبين ( الوطنيين الجدد ) ! – علي وزن ( المحافظين الجدد ) في أميركا – أوالمغفلين ألما نافعين ولا أقول ( المغفلين النافعين ) حسب قول شيخنا الراحل حامد تركي، يا أخي حبسنا حابس من الإدلاء بما يفتح الله علينا من الرأي ولا أقول ( شغلتنا أموالنا وأهلونا.. )، لكن شيئ عجيب ما أراه من ترهات البعض ظناً منهم انتصارا للوطنية ، يا أخي علي اقل تقدير كان عليهم أن يقارعوا الحجة بالحجة بدل الاساءة للشخص المحاور ، وبما أن ( فرجت ) منبر حر وملك للجميع وهناك من يتابع ما يرد فيها من نقاش ، كان حري علي المشارك أن يتحلي بشيئ من الادب واحترام الذات قبل احترام المقابل واحترام القارئ وألاَّ يزكم القارئ بنشر غسيله نهارا جهارا لانه قيل :( وإذا بليتم فاستتروا ) ، أقول : للاخوة الذين أكثروا الجدال في مسألة الوطنية أرونا فلاحكم وانقذوا الوطن هو دونكم يعاني الامرين ، ( إنِّهلِّي قُلْقل إنّهِلّي فرس ) كما يقول أصحابكم ، ولم نر منكم غير ( انتفاخ الهر يحكي صولة الأسد ) ، وقديماً قيل بلغة الساهو ( ونّهِنْ عوْدَلِّ زِلَّ عَتَبْتا )ولا داعي للشرح لانّ الوطنيين ليسو في حاجة لشرح اللغات الوطنية أليس كذلك يا حرَّاس الوطن ؟ ( هود – الآية 32 : قالوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ) ، علي كل ربنا يمن عليك بطولة البال استاذنا عبدالله ، ما عليك ولا تبالي .

  23. عبدالله

    مصطلح (التطفل) يعني الكائنات الحية التي لاتستطيع العيش لوحدها ابدا إلاعندما تتطفل وتتغذى على جسم كائن اخر مثل (الدودة الشريطية الخنزيرية) — اي لو تترك هذه الكائنات بمعزل عن الكائنات التي تتطفل عليها تموت لهذا سميت هذه الكائنات بـ(الطفيلي)

    ومصطلح الطفيلي ينطبق على المجاميع التي كانت تعيش تحت احزاب سرية تسمى حزب العمل وحزب الشعب وسط جبهة التحرير الارترية والجبهة الشعبية — حزب العمل قتل مضيفه (حبهة التحرير الارترية) وحزب الشعب تطور هذا الطفيلي وأكتسب مناعة وقوة تدميرية عالية أستطاعت أن توصل الشعب الارتري إلى هياكل عظمية متحركة ويهدد هذا الطفيلي المنطقة بأكملها — لقد تنبهت دول المنطقة والعالم بخطورة هذا الطفيلي ولذلك أضحى يسعى للحصول على لقاحات تمنع من إنتشار هذا الطفيلي المدمر

    يقولون العلماء المتخصصون في مثل هذه الطفيليات لابد من حماية ثروة وطاقة وابداع المجتمعات والكائن البشري من هذه الطفيليات ببذل جهودا استثنائية لدراسة ومراقبة سلوك هذه الطفيليات لمعالجة او تعطيل او مقاومة سلوكها المظلم.

    الوعي الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي مهم جدا لحماية كيان الحياة المدنية والحضارية — ولاحظ ان هناك كائنات بشرية تحمل سلوك الطفيليات تنشط وتظهر في فترات الفراغ والفجوة والاضطرابات السياسية والاجتماعية (البيئة الحاضنة لتكاثرها) لذلك تبذل هذة الطفيليات جهدا استثنائيا لادامة هذه الفترات وتغذيتها بالظلام والثقافة السلبية وتعطيل اي محاولة جادة للازدهار والنمو والبناء

    اليوم مخلفات حزب العمل الطفيلي يرى في المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي مضيف جيد لنموه وتكاثره ولذلك يسعى للسيطرة على المجلس الوطني ولكن المناعة المكتسبة والمضادات الحيوية تمنع هذا الطفيلي من الدخول والسيطرة على المضيف — وهذه المناعة التي أكتسبها الشعب الارتري من المرض الذي أصابه في السابق جعلت منه يتمتع بمناعة عليه وهذه المناعة أصبحت تهدد الطفيليا بالإنقراض ولذلك نراه تصرخ بصوت عالي هنا وهناك

    الشعار المرفوع اليوم — لا طفيلي في جسم المجلس الوطني

  24. محمد طه

    الأخ Ahmed أنك تريد إفهام القبلي بنبذ القبلية . من الصعب حصول ذلك لان القبلية تعمي القلوب وتقفلها بالشمع الأحمر من ذلك النوع الذي يدوم إلي الأبد .. وبالتالي يصعب إقناع أهل الكهف الإكسبايرس بالتخلي عن قبليتهم وتعصبهم الأعمي وهو يضرهم هم أنفسهم قبل غيرهم . القبلية تمنعهم عن التفاعل مع المحيط و وتدفعهم لمحاربة طواحين الهواء حتى الإجهاد . هل رأيت التراجيديا ؟. وسنقول ولا نامت أعين الجبناء .

  25. محمد طه

    القبليييون فضلاً عن إنتهاء مدة صلاحية عقولهم – إكسباير – فهم غير مؤهلين للتحدث عن الجبهة أو الوطنية . تنظيف العقل من القاذورات شرط أساسي للأهلية والوطنية ومن حسن الحظ الشعب الإرتري لديه سجل هرلاء المشين لا تكترث يا أستاذ محمود واصل ولا نامت أعين الجبناء .

  26. abdul

    Wow! More ustaths popping up to correct test papers of others. We have esayas and sha3biyya doing that for long time. We dont need more esayas style dictators in opposition block to call others names and insult their intelligence.

  27. ahmed

    عبدالله يسوط الحله كويس ما عنده موضوع….يجب ان نناضل من اجل هويه ارتريه…الاسم ارتري.الوطن ارتريه..الانسان ارتري…عندما يقال لك من اين انت …تقول انا ارتري وافتخر انا ما سوداني ..انا ما اثيوبي..اذن دعونا نصنع ارتريا التي مات من اجلها الملاين من اخوننا الشهداء.كانوا دايما يحلمون بارتريا..من هو الارتري الخالص الذي يحب ارتريا النقيه بكل ابنايها واقاليمها وطواءفها..كيف نقول لعبدالله ان الانسان الارتري يحب ارتريه وليس اقليمي او قبلي اوطايفي..حقيقه الارترين ليسوا كما نتخيل قبلين او طايفين فقط المثقف الارتري واخد كورنر ما يوادي دوره الان. من فضلكم اخرجوا من سباتكم الشتوي يا ارترين وطنين حت يستريح عبدالله الاقليمي او السايط.او انا ظالمه.sorry abdo lauh

  28. محمد طه

    الأستاذ محمود لا تكترث لترهات أهل الكهف القبليين أصحاب العقول المنتهية الصلاحية ” الإكسباير ” لقد أوجعتهم كلماتك وسيهاجمونك ببدائية القطيع المعلومة لديك .. واصل رسالتك التنويرية .
    ولا نامت أعين الجبناء ..

  29. عبدالله

    من باع جبهة التحرير الارترية إلى إسياس لا يمكن أن يمر دون حساب وعقاب — كل الذين باعوا جبهة التحرير ومكتسباتها إلى المعتوه وطائفته مطلوبون من قبل الشعب الارتري للقصاص منهم في الخيانة العظمى التي أرتكبوها —- هؤلاء الجبناء الذين أخلوا الساحة الارترية لإسياس لكي يعيش فيها فسادا آخر من يتحدث عن الشجاعة والتفاني والوطنية والديمقراطية

  30. عبدالله

    الأخ \ محمود إدريس أحمد —- تحياتي

    الوطنية هي كلمة فضفاضة يدعي بها الجميع ولذلك المطلوب هو الشفافية — بالرغم من أنك أكثر وضوحا ممن سبقوك ولكن هذا ليس بكاف — لازلت يا محمود تمارس التخفي وراء مصطلحات الوطنية والديمقراطية وهذه المصطلحات يدعي بها حتى أكثر الأنظمة قمعا وديكتاتورية — وضح للشعب الارتري بكل شفافية من أنت وأي دين تعتنق بكل وضوح — لازلت يا محمود إدريس تمارس التخفي والتخفي أخطر سلاح هدام — كان إسياس يتخفى وراء الوطنية والديمقراطية والتقدمية (قسقاسي) وغيره رجعي (أدحرحاري) وقبلي (وقناوي) ومناطقي

  31. محمد طه

    وانت أيضاً أستاذ محمود لا تقل شجاعة ووطنية عن الأقلام التى تشيد بها هنا . كتاباتكم تنبئ ان المدرسة الوطنية انجبت ولها إمتدادات عميقة في التربة الوطنية ولن تخزل الوطن والشعب . انه زمن الرويبضات وصغار الهمة الذين باتوا يطفحون علينا بالقذارات من أفكار التشرذم والإنعزال ولكنكم بأفكاركم الثاقية سيظل الوطن بخير فشكراً لكم ولا نامت أعين الجبناء ..

    • محمود

      الأستاذ محمد طه أبشرك بأن من يحملون الوطن في قلوبهم وعقولهم وتترجمها أقلامهم مليئة بهم الساحة الإرترية ولكن معظمها لم يثر بعد لظروف موضوعية وسيأتي الوقت الملائم للثورة الحققيقية في الداخل واخارج.. وتعليقك هذا يدل على أنك وحدا من الذين يحملون الوطن في الضمير وأشكرك على التشجيع

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010