يوم المعتقل الارترى و مسفن حقوص

بدايات حمله يوم المعتقل الارترى و الحشد الاعلامى و تبنى الجميع لها عكس التلاحم و التضامن الكامل مع المعتقلين و اسرهم .. تضامن فى وقت انعدمت فيه كل الطرق القانونية فى دوله ال لا قانون و البقاء للقوى.
تضامن مع أهالي المعتقلين ومع صرخات الأمهات و الزوجات و الأطفال و الرضع على اختفاء مصير الآلاف منهم. يعيشون أوقات عصيبة و كأنها فيلم طويل دون نهاية تختلط فيه الأحداث و المشاهد على بارقه أمل واخبار ساره بأنهم مازالو احياء. و فى لحظات اخرى شعور ممزوج بلآلام و الحسره و الخوف بأن قضوا نحبهم.
لكن المفاجاءه تمثلت بحضور هامان .. مسفن حقوص . اداه التنفيذ لفرعون الافورقى . اداة الجرم و القتل و مهندس و صانع القرارات وعالم الأسرار ياتى فى بيتنا و وسط العزاء المقام و يقول لنا…انا هنا ليس للتبرير و لا لتسليط الضوء على زوار الليل و النهار  و لا من  قتل من ولا جنائية و لا كلام فاضى . ولا للردود على أسئلتكم . و لكن لاقول لكم – أبكو و لا تشتكو – لقد تعودتم على الآلام و الدموع و النكسات. انتم من تقولون ساصبر حتى يعجز الصبر عن صبرى.. فاصبرو حتى يأذن الله فى امركم و بطلو دوشة و جوطة.
هنا يهب البعض و يوءدون التحيه العسكرية للجنرال و يصفق البعض و البعض الاخر فى حسره و الم لا يصدقون. و يخرج هامان مسفن حقوص بشهادة حسن السير و السلوك و ترشيحه و تأهيله بالإبادة مره تلو اخرى و لقيادة القطيع. طالما ليس هناك رقيب و لا غضب شعبى.
هل مسفن حقوص جاء لاستغلال الموقف ام تعنت  و تجنى و احتقار لدماء الابرياء و حقوق الألاف فى غيهاب السجون ؟
و لماذا تمت دعوته ام كانت مفاجاة و سياسة الامر الواقع. و يمكن كان يتمشى و يتسكع  فى الشوارع و سمع اخوه له يتحدثون بالعربية التى يعشقها فطرق الباب و دخل؟  يعنى فرض نفسه  على يوم المعتقل.. و اذا حدث اى من هذا فلماذا لا تحتجوا و تطالبونه بالمغادرة؟ و اذا كانت فكره الدعوة  عبقرية و القصد المستور منها –  جره – و الحصول على معلومات.  فماذا حصلتو من اعترافات و كشف اسرار مقابل شهادة حسن السير و السلوك؟؟  و لكن التبرير  .. نعمل شنو ما المعارضة فاشله و ضعيفة؟ و كاءن الحقوق و الاقصاء و القتل و التشريد مجرد زكريات و ينسون انه الماضى و الحاضر و المستقبل. و عند قراءة تقرير فعالية يوم المعتقل تجدها خاليه و لم تتطرق لحضور و لدعوه و كلمه مسفن حقوص و كأنها لم تكن. هل هذا تبرء ام خطاء؟
إيطاليا و سعيها الدؤوب لمعرفه تفاصيل مقتل احد رعاياها – جوليو ريجينى- و سلطت الضوء على مفهوم الفرد كمواطن و إنسان و جعلت القضية قوميه و أوروبية و عالمية و تلمح بعقوبات و رد فعل ضد حكومة دوله فى مكانه مصر الدولية. فهل من العيب ان نتساءل من هو المسؤل لدعوه مسفن حقوص؟ ام ان الاخًوة لهم سلطه قضائية بتجريم هذا و العفو عن ذلك؟
هل غاب على اصحاب الدعوه تاريخ و مكانه مسفن حقوص؟
هل بحوزتنا قاءمة سوداء  بأسماء مجرمى الحرب و الإبادة و السجون وعمليات التعذيب الغير إنسانية و سرقة للاراضى و التهجير المنظم ؟ و من هم فى قمه القاءمة و بدرجه امتياز؟ لا يختلف فردان ان مسفن حقوص ياتى فى المقدمه مع ذو النفوذ و البطش.
هل بحوزتنا قاءمة من طائفتنا و من يقومون بدور النظافة للغسيل الوسخ لاصحاب الرز؟
هل لنا قاءمة شرف لكل من أبلى بلاء حسنا للوطن و المواطن الارترى و القيم الانسانية؟
حضور مسفن هذه المناسبة ليس فقط وقاحه وقله أدب  و لكن جرم و استهتار بارواح زهقت و دماء تسيل حتى اليوم بمشاركته المباشرة بالفعل و العمل من قبل هروبه و ان كان صحيح – او بدور سرى منوط له وسط المعارضة الان-  و الدليل هو السكوت و عدم الكشف على الاعمال الاجرامية للنظام من قبل و بعد و ايضا دوره مع الآخرين لافشال و احباط اى عمل وطنى لإنهاء النظام و بتره من جذوره.
يا اصحاب الدعوه الكريمة هل تخشون ان ينادكوم بالمتطرفين و هم الذين ينعتوكم يوميا بالارهابيين؟
ومن يحدد ضيوفكم الكرام؟ اهواء و علاقات عامه ؟ ام ثوابت و تاريخ و جرعات مكثفة من اراقة دماء و فقر لفئه مغلوب على امرها؟
من انتم حتى تعطوا المجرمين شهادة حسن سير و سلوك؟
ابو امين

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=37073

نشرت بواسطة في أبريل 22 2016 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

3 تعليقات لـ “يوم المعتقل الارترى و مسفن حقوص”

  1. ابو صالح
    24 أبريل 2016 - 12:22 ص

    ابو امين تسلم على هذا النبيه الذي هوا مجبك القيام به.

    ابوامين الدم صوتي ال صوتك والشيد بكل ماتفضلت به.
    وبنسبة لماحدث في الندوة والقايمين عليها انا لاستفرب وعتقد امر مقصود منهم,
    اخي ابو امين ان كان منظم الندوة د عمر زراي ومن يقدو الجلسة فيها الا ستاذ عبد الرحمن سيد فلاعجب
    ببساطة مجموعة سدري واذاعة الزجال ود زراي وودي بعتاي ومصفن وحزب الشعب لهم تحالف سياسي وهذا امر معروف للمتابع للشون المعارضة ونتايج نايروبي دليل على ماقول ومع ذلك لم التوقع منهم هذا الفعل المشين ان يسمحو
    لمصفن حقوس الذي لايشك احد انه من الضالعين في كل الذي حدث ويحدث حتى الان بعتباره مرسل من النظام
    كمايقولو من كانو في النظام بلادلة القاطعة وهذا ليس كلامي بل قاله ردي محاري النا وقال يتحداه ان يقابله على الاهواء او وجه لي وجه في اي مكان واي زمان هذا كلام مسجل عندي بالصوت حتى لايعتقد انني الختلقه من عندي,كلمة اخيرة القول للخوة ابو هاشم ود عمر زراي الخطئتم خطئ لايختفر بحقنا وحق المعتقلين بمجيكم بالمتهم حقوس مهما كانت البرارات الماذا يتي المجرم في يوم المعتقل الذي هوا المسوول عن عتقالهم؟ الماذ ياعبد الرحمن سيد؟!!

  2. أبوعمار
    23 أبريل 2016 - 11:20 م

    اك التحية استاد ابوامين… مسفون حقوص .فعلاً. ليس اقل اجراما من امامه افورقي.
    ولست ادري كيف يستقبل قاتل في مأتم قتلاه بالترحاب من قبل القائمين علي نصرة الابرياء
    المغيبين في سجون افورقي وحقوص هذا المدعوحقوص اياديه ملطخة بدماء الابرياء
    فيجب حقوص وكل هارب من امثاله ان يقدموالي المحاكم ويطاردو اين ماذهبو ونتسايل
    ان كان اللجنة حقوق الانسان الاريترية ادرجت اسم مسفن خقوص ضمن قائمة المجرمين
    ام لا؟ فاقول لحقوص ان كنت برئ كماتدعي فاكشف لشعب
    كل مافي جعبتك من جرايم النظام دون ان تحجب شئ فقط وقتها يعرف الشعب ان كنت تستحق التصفيق
    ام القذف بالبيض والشعب لايعنيه شخصك بل يحكم عليك من افعاا لك خيرا ام شرا فهل انت علي استعدادان
    تقول الحقيقة؟ ابوعمار..

  3. يبات علي فايد
    23 أبريل 2016 - 4:29 م

    كلنا يعلم أن مسفن حقوس هو احد مجمواعة 15الناجي من عقاب إسياس وانتقامه، وهو شريك في تشظي المعارضة، ومتهم بدعم خارجي يأتيه للقيام بجولاته المكوكية المشبوهة وهو اللاجىء في ألمانيا!
    لا أشك في أنه إنما يلعب دورا للنظام الحاكم في ارتريا! ويعمل على إنعاشه بتقويض المعارضة!
    ولينتبه الأحرار لهذا الحقوس!

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010