التحالف الديمقراطي الإرتري يخاطب الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر العاشر للجبهة الثورية الديمقراطية لعموم شعوب إثيوبيا (إهِــوَدّقْ).

خاطب اليوم الجمعة الثامن والعشرون من أغسطس 2015م المناضل الأستاذ جمال صالح إبراهيم رئيس المكتب السياسي للتحالف الديمقراطي الإرتري الجلسة الإفتتاحية للمؤتمرالعاشر للجبهة الثورية الديمقراطية لعموم شعوب إثيوبيا الـ (إهِــوَدّقْ)، والذي بدأ أعماله اليوم بمدينة مقلي عاصمةإقليم تقراي الإثيوبي. بحضور وفود أحزاب من مختلف أنحاء العالم، من بينها الحزب الشيوعي الصيني وحزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي، والحزب الإشتراكي الألماني، والمؤتمر الوطني السوداني، والحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان، وغيرها من الأحزاب البالغ عددها إثني عشرة حزبا سياسيا، بما فيها التحالف الديمقراطي الإرتري.

وفي كلمة خاطب بها الجلسة الإفتتاحية المناضل جمال صالح إبراهيم رئيس المكتب السياسي للتحالف الديمقراطي الإرتري توجه بشكره لقيادة الجبهة الثورية الديمقراطية لعموم شعوب إثيوبيا، لدعوة التحالف الديمقراطي الإرتري، وإتاحتها الفرصة لمخاطبته الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر العاشر للجبهة الثورية الديمقراطية لعموم شعوب إثيوبيا. ومن ثم أشار المناضل جمال إلى عمق الأواصر الإجتماعية والتاريخية والثقافية والمصيرية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، معتبرا أن الدعم والرعاية التي تقدمها جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية بقيادة الجبهة الثورية لعموم شعوب إثيوبيا، للشعب الإرتري وقواه المناضلة، إنما يأتي إنعكاسا تلك الأواصر، وكذلك الإرث النضالي الذي جمع بين الشعب الإرتري وشعوب إثيوبيا في نضالهما المشروع لحقوقهما الوطنية والإجتماعية والثقافية والسياسية، منوها ومشددا على إعتزاز الشعب الإرتري بالمنجزات التاريخية التي تحققت للشعوب الإثيوبية في العقدين ونيف الماضيين بقيادة الجبهة الثورية الديمقراطية لإثيوبيا دولة وشعوبا، ومؤكدا على أن مستقبل البلدين والشعبين مرتبط ببعضهما بعضا، وأن خيارهما الدائم سيكون التعايش السلمي المشترك والتعاون البناء والإحترام المتبادل .

وفي الشأن الإرتري تضمنت كلمة التحالف الديمقرراطي الإرتري على عكس للأوضاع المأساوية التي تعيشها إرتريا تحت سلطة النظام الشمولي الذي أحال البلاد إلى معتقلا عاما، داعيا المجتمع الدولي وهيئاته المختصة للعب دوره تجاه الشعب الإرتري في الداخل والخارج، وكذلك قضايا لاجئيه بوصفها نتاج وضع سياسي مأزوم، وليس مجرد سعي لتحسين أوضاع إقتصادية محضة.

وبخصوص النضال الجاري من أجل التغيير الديمقراطي في إرتريا،أوضح المناضل جمال أن الشعب الإرتري وقواه السياسية المناضلة ، وعبر مسيرة نضالية مستمرة منذ خمسة عشر أعوام، وبرغم محدودية القدرات والإمكانات، إستطاعت أن تبلور وحدة قواها عبر كيانين رئيسيين، هما التحالف الديمقراطي الإرتري،  بوصفه كيان التنظيمات السياسية الأكثر تنظيما ووحدة ورقيا على أسس ميثاقية سياسية ، وكيان قوى النضال  المرحلي الذي يضم بجانب القوى السياسية بقية قوى النضال المرحلي مثل منظمات المجتمع المدني والمنظمات الفيوية مثل المرأة الشباب، لحشد طاقات النضال في بوتقة واحدة، وبما يؤمن إنجاز أهداف النضال الجاري . وسجل عميق تثمينه للدعم الذي تقدمه إثيوبيا للشعب الإرتري في كافة المجالات، داعيا كافة قوى النضال من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية، وفي مقدمتها الأحزاب المشاركة، لدعم الشعب الإرتري وقواه المناضلة ، في معركته النضالية الجارية.

وحظت كلمة التحالف الديمقراطي الإرتري بإهتمام بالغ من المؤتمرين وكذلك الوفود المشاركة الذين تابعوا نصها الترجمة الآلية بالقاعة، وتفاعلوا مع قفراتها بالتصفيق الداوي. هذا وسيقدم إعلام التحالف الديمقراطي، ترجمة لنص الكلمة باللغة العربية ، إضافة إلى تقرير إخباري شامل عن فعاليات وفد التحالف، الذي ضم بجانب المناضل جمال صالح إبراهيم رئيس المكتب السياسي، المناضل عبدالله عمر محمد دوما عضو المكتب السياسي ومسئول الإتصال والمعلومات.

الجدير بالذكر أن التحالف الديمقراطي شارك في عديد دورات مؤتمرات سابقة للجبهة الثورية الديمقراطية لعموم شعوب إثيوبيا، بتقديم نص كلمته محررة لسكرتارية المؤتمر، وتميزت المشاركة الحالية بألقاء نصها مباشرة في جلسة الإفتتاحية للمؤتمر، من قبل رئيس المكتب السياسي للتحالف الديمقراطي الإرتري.

إعلام التحالف الديمقراطي

28 أغسطس 2015م

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=35226