بيان لمنظمة شبيبة عواتي الإرترية

بيــــــــان

في اجواء مفعمة بروح النضال والاستمرار علي المبادئ التي خطتها وعبر مسيرتها النضالية الطويلة لفئة الشباب  وفي اطار الرؤية الوطنية والنهج الديمقراطي  والتي جسدتها منظمة شبيبة عواتي الارترية في شعارها ( نحن ابناء القائد الرمز عواتي وكل الشهداء والشرفاء عازمون علي تحقيق تطلعات شعبنا  في الحرية والديمقراطية والعدالة ) عقد بتاريخ 22ــــ 23/1/2016  اجتماع المكتب التنفيذي لمنظمة شبيبة عواتي  الارترية  وتدارس الاجتماع اوضاع فروع المنظمة  وتفعيل دور هذه الفروع من خلال المناشط السياسية والاجتماعية والثقافية وعقد المؤتمرات الفرعية وصولاً للمؤتمر العام السادس للمنظمة

كما توقف الاجتماع امام معانأ ة  الشباب الارتري والمتمثلة في حرمانهم من حقوقهم الطبيعة الانسانية والوطنية  جراء ممارسات النظام الدكتاتوري الحاكم في ارتريا اليوم مما جعل الشباب الارتري  يهيم بالخروج من الوطن مكرهاً في رحلة تحيط بها المخاطر من جريمة الاتجار بالبشر،ومتاهات ومعانأة التيه والضياع في الصحاري ،والموت غرقاً في اعماق البحار ، وكل ذلك في سبيل البحث عن ملاذ آمن بعيداً عن حضن الوطن والذي افتقدوا فيه تطلعاتهم واحلامهم . وفي هذا الخصوص تهيب منظمة شبيبة عواتي  ان تلتفت قوي المعارضة الوطنية لمعانأة هؤلاء الشباب  وتضعها في أولويات برامجها العملية .

كما توجه الاجتماع لفئة الشباب  بضرورة خلق مظلات شبابية تعني بالتفاعل الايجابي مع قضية النضال والمقاومة من اجل التغيير الذي تنشده الجماهير الارترية  من خلال قوي المقاومة الوطنية.

كما توقف الاجتماع امام الحراك الشبابي  المتنامي والرافض للديكتاتورية عصابة الجبهة الشعبية  الحاكمة في اسمرا . وفي هذا الصدد اكد الاجتماع بان منظمة شبيبة عواتي كان لها السبق والقدح المعلي ومنذ فترات طويلة من عمر النضال  ضد هذه الديكتاتورية  البغيضة والتي تمثلها عصابة اسياس افورقي وزمرته , وتأكيداً لنهج منظمة شبية عواتي  في الحوار والتنسيق مع الا تحادات والمظلات الشبابية الارترية النظيرة  اكد الاجتماع علي ضرورة تطوير وتوثيق الاتصال بالمنظمات  الشبابية في الساحة الارترية كما هو الحال مع منسقية الحركات الشبابية  الارترية  والتي انشئت في يونيو عام 2013والتي كان لمنظمة شبيبة عواتي مع اعضاء هذه المنسقية دوراً فاعلاً ورائداً في تأسيسها وعلي ذات النهج ستتواصل حواراتنا مع المنظمات والاتحادات الشبابية المتواجدة علي الارض ووفق هياكلها التنظيمية  وبرامجها  وذلك تجنباً لبعض المظاهر السالبة التي ظهرت لنا والمتمثلة في  اقامة بعض المظلات التي تفتقد لكثير من معايير  الاسس التنظيمية  بل كانت تصنعها احداث سياسية  آنية وكذالك قيامها  علي اسس تضر بمصالح الشباب  ووحدة الكيان الارتري  وفي هذا الجانب  نشير وعلي سبيل المثال لهذه الظواهر البيان الصادر في بداية يناير عام 2016  تحت اسم الاتحاد العام للشباب الارتري بالسودان والذي يشير علي انشاء مظلة جامعة للشباب الارتري بالسودان والذي اقحم فيه اسم منظمة شبيبة عواتي دون الرجوع لهياكلها التنظيمية  ودون اتباع الصيغ الحواريةالبينية  والتي تفضي لقيام مثل هذه المظلات .

وتفاديأ لتلك   المظاهر  تري قيادة منظمة شبيبة عواتي عقد سمنارات شبابية تقدم فيه اوراق لمناقشة قضايا الشباب ودورهم  وتحديد مفاهيم الاطر للكيانات الشبابية  من خلال الوقوف علي التجارب السابقة . وعدم تناول قضايا الشباب ودورهم ضمن اطر جغرافية لمواقع الشتات في اللجوء والمهجر فقضية الشباب الارتري اليوم واحدة وان تباعدت بهم المسافات نتيجة مايعانيه وطنهم فهمهم المشترك هوكيفية انقاذ وتخليص وطنهم من الديكتاتورية  البغيضة  وصياغة مستقبل ديمقراطي  يؤمن حقوق  الجميع سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً .

قواعد منظمة شبيبة عواتي وكافة جماهير شعبنا وقواه الوطنية المناضلة السياسية والمدنية :

كما لايخفي علي الجميع بان منظمة شبيبة عواتي الارترية وبحكم انتمائها السياسي والتنظيمي للخط الوطني الديمقراطي  والذي تمثله جبهة التحرير الارترية  اكد الاجتماع الاستعدادالدائم  لقواعد المنظمة لترجمة هذه الرؤ ية الوطنية الديمقراطية من خلال تنفيذ البرامج النضالية لجبهة التحرير الارترية  في اطار نضالها ضد العصابة الحاكمة في اسمرا  كما اكد الاجتماع بان انشاء المظلات الوطنية لقوي المعارضة  السياسية وبجانب منظمات المجتمع المدني الارتري الفاعلة هو المدخل الصحيح  لتخليص شعبنا من الديكتاتورية البغيضة  ،ولماتمثله هذه المظلات الوطنية من قاعدة اساسية للارساء قواعد النهج الديمقراطي من خلال التعددية السياسية والاعتراف المتبادل  بين مكونات الشعب الارتري السياسية والاجتماعية والثقافية  وترسيخ قيم ومفاهيم سليمة وراشدة للعملية السياسية الارترية وبناء مجتمع  متعافي من امراض ونعرات التخلف  في المستقبل المنشود لشعبنا ووطننا .مسترشدين في ذالك بتراث الاربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي لنضالات القوي الوطنية الارترية والارث النضالي لفترة الكفاح المسلح الذي ارست قواعده الوطنية والثورية كوكبة الرعيل الاول بقيادة الرمز الوطني  القائد الشهيد حامد ادريس عواتي ورفاقه الميامين  تحت رأية رائدة ا لنضال الوطني جبهة التحرير الارترية ، ومستفيدين في ذات الوقت  وعلي ذات النهج الوطني من تجربة التحالف الوطني الديمقراطي الارتري   وتجربة كل  الملتقييات والمنتديات الحوارية  والتي افضت لانشاء المجلس الوطني  الارتري  للتغيير الديمقراطي  ممايستدعي رفد هذه التجارب النضالية بتعميق الحوارات  واللقاءات بين اطراف المعارضة الوطنية الارترية  بمختلف انتدماءتها  السياسية  والمدنية  وصولأ الي برنامج حد ادني يتضمن مرحلتي النضال  لاسقاط عصابة قيادة الجبهة الشعبية  ومرحلة الفترة الانتقالية  مابعد سقوط هذه العصابة  الفاسدة والتي تمثلها نخبة طائفية أدمنت  علي خلق الاشكاليات والازمات  لتفتيت  وحدة شعبنا  ووأد روح التسامح  والمصير المشترك  لكافة  مكونات شعبنا.

المجد والخلود  لشهداء شعبنا

والحرية والانعتاق لسجناء الضمير في وطننا

الخزي والعار لاعداء شعبنا

24/1/2016م

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=36373