حملة اعتقالات واسعة في العاصمة أسمرا وبعض المدن الإرترية

أخبار متنوعة

روبروبيا:

أفادت الأنباء الواردة من داخل الوطن بـأن منطقة روبربيا تشهد توترًا شديدًا هذه الأيام، حيث بدأ التوتر عندما طلب النظام من أهالي روبروبيا أن يختاروا من يدير شؤونهم المحليةـ. وبينما كان الموطنون يستعدون لاختيار من يسير أمورهم، فاجأهم النظام بتقديم عناصر معروفة بتأييدها لسياساته القمعية، الأمر الذي جعل المواطنون يعبرون عن رفضهم القاطع لتنصيب عناصر ليس لها علاقة بمصالحهم، بل كل همها تنفيذ ما تطلبه الحكومة على حسابهم. وقد أثار هذا الموقف الشجاع حفيظة النظام، حيث قام بنشر وحدات من الجيش والأمن هناك لاتخاذ إجراءات رادعة بحق المواطنين العزل. وأضافت المعلومات التي وردت إلينا بأن عددًا كبيرًا من رجال المنطقة اضطروا إلى الفرار نحو جبال “ديعوت”، وقام النظام باعتقال عدد من النساء والرجال. وأشارت مصاردنا بأن النظام الديكتاتوري يعيش في حالة ذعر وهلع خوفًا من أن تتكرر الانتفاضة الشعبية التي شهدتها المنطقة في العام 2009. وأضافت مصادرنا بأن المواطنين شكلوا لجنة للاتصال بسلطات النظام لمطالبتها بالإفراج عن المعتقلين، إلا أن النظام لم يستجب لمطلبهم، ومازال يقوم بتحركات مكثفة من أجل اعتقال المزيد من المواطنين. وقد وصلت إلينا أسماء بعض المعتقلين وهم:

سعيدة ابراهيم
زهرةابراهيم
جمعة حجي
محمدعمرامان.
صالح ابوبكر
خليفةعلي عمر.
علي خيري
أحمد ريم
محمدنورعبدالله

ناصر صالح
علي شوم محمود
صالح سرور
عثمان علي.

وأفادت مصادرنا بأن من قام بتنفيذ عملية الاعتقال هو مسؤول منطقة (فورو) ويدعى: أبرهام، بالتعاون مع المدعو محمدعلي صالح، وجندي قديم، مؤكدة على أن المعتقلين يعيشون ظروفًا إنسانية خطيرة. كما أفادت تلك المصادرة بأن مواطنة من تلك المنطقة وتدعى سعادة محمود علي ودشوم تتعرض لعملية تعذيب شديدة في سجن “عالا” الذي تم نقلها إليه.

أسمرا:

أشارت الأنباء الواردة من أسمرا بأن نظام الجبهة الشعبية (جشع) قام بحملة اعتقالات واسعة في العاصمة أسمرا وبعض المدن الإرترية، بتهمة التلاعب بالعملة (نقفة) التي قرر النظام تغييرها مؤخرًا. وأفادت تلك الأنباء بأن الأجهزة الأمنية التي اكتشفت بأن عددًا من التجار وضباط في الجيش والأمن استبدلوا كميات كبيرة من العملة المحلية التي كانت بحوزتها بالذهب الذي اشتروه من الصاغة وتجار الذهب، تهربًا من قرار البنك المركزي الإرتري القاضي بتبديل العملة الحالية بأخرى جديدة، وتقييد الاستبدال للشركات والأفراد بمبلغ عشرون ألف نقفة فقط وإيداع ما يزيد عن هذا المبلغ في حسابات مصرفية على أن يفرض على كل جهة تقديم كشف عن مصدر تلك الأموال. وقد أجبرت سلطات النظام تجار الذهب على تقديم إيصالات بيع الذهب، حيث تعرفت من خلالها بالجهات التي قامت بعملية استبدال العملة بالذهب. وقد أكدت مصادرنا بأن حملة الاعتقالات طالت عددًا كبيرًا من الإرتريين ومن بينهم شخصيات قريبة من النظام. والجدير بالإشارة أن تجارة السوق السوداء رائجة في إرتريا ويقوم بها كثيرون من القيادات العسكرية والأمنية للنظام،

دول الخليج:

تقوم سفارات النظام الإرتري في المملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج بعقد سلسلة من الاجتماعات للإرتريين المقيمين في تلك البلاد، وذلك لإجبارهم على تقديم شهادات إلى لجنة التحقيق الدولية، تفيد بأنهم غادروا إرتريا لأسباب اقتصادية وليس لأسباب سياسية، كما ورد في تقارير الأمم المتحدة. وقد أعد النظام الإرتري استمارات يتم تعبئتها من قبل المواطنين الإرتريين بهذا المضمون لإرسالها إلى اللجنة الدولية، في محاولة من النظام لدفع المنظمة الدولية للتراجع عن قرار الحظر المفروض عليه. وقد واجه مسؤولو نظام “جشع” معارضة شديدة من المواطنين في عدد من الاجتماعات، حيث أكد المواطنون على أن الأسباب التي دفعتهم لترك البلاد لم تكن اقتصادية، بل أسبابًا سياسية وكذلك رفضًا لعملية التجنيد الإلزامي غير محدودة الأجل. وقد ذكرت مصادرنا أن مسؤولي النظام، حاولوا أن يتظاهروا بإقرارهم بما ذكره هؤلاء المواطنين، إلا أنهم حاولوا الضغط عليهم ودغدغة عواطفهم من خلال الزعم بأن الوطن في خطر ، الأمر الذي يفرض على المواطنين أن يقوموا بواجب الدفاع عنه، بغض النظر عن المعاناة التي يزعمون بأنهم تعرضوا لها. وأكدت تلك المصادر على أن عددًا كبيرًا من المواطنين غادروا قاعات الاجتماعات احتجاجا على محاولة إكراههم على تعبئة الاستمارات وإرسالها إلى الأمم المتحدة. علمًا بأن سفارات النظام الديكتاتوري في دول الخليج تمارس الضغوطات على المواطنين الإرتريين المقيمين في تلك البلاد مستغلة حاجتهم إلى جوازات السفر والخدمات التي يحتاجونها كمواطنين لإرتريا.

فرو:

اجتاحت سيول جارفة الأحد الموافق السادس من ديسمبر الجاري، منطقة (فرو) بشرق إرتريا في إقليم أكلي قوزاي. ورصدت مصادرنا أن اكثر من عشرة اشخاص بينهم (إمراة وضعت حديثا مع وليدها) هم في عداد المفقودين من مواطني منطقتي (فرو) و (عنقالي) اللتين جرفتهما فيضانات مباغتة ليلا، والناس هجع. كما أدى الفيضان إلى تدمير منازل المواطنين وجرف ممتلكاتهم. وأضافت مصادرنا، التي كانت تتابع الوضع عن كثب، أن سلطات النظام لم تحرك ساكنا في توفير الاحتياجات الأولية للمتضرريين من غذاء ومأوى، بينما بادر سكان المناطق المجاورة بتقديم المساعدات الضرورية، مما اضطر معه مواطنوا المنطقتين المتضررين للتوجه بنداء عاجل لذوي الضمائر الحية من الإرتريين وغير الإرتريين من أجل انتشالهم من المأساة التي ألمت بهم وإسماع صوتهم للمجتمع الدولي. ويحمل مواطنوا المنطقة، نظام الجبهة الشعبية الديكتاتوري الحاكم مسألة اجتياح الفيضانات، بسبب إهماله صيانة السد القائم على نهر “حداس” غرب المدينة.

برعسولي :

لقي ستة أشخاص مصرعهم غرقا بالقرب من مدينة بر عسولي على البحر الأحمر. وذكرت مصادر من أبناء المنطقة، أن السفينة غرقت في الثاني عشر من ديسمبر الجاري في مياه قريبة من برعسولي. وأضافت أن أهالي المفقودين في المنطقة هبوا لإنقاذ الضحايا ولكنهم لم يعثروا لهم على أثر، مما اضطرهم للاستنجاد بسلطات النظام الذين رفضوا تدوين أي بلاغ في الحادث أو محاولة البحث لإنقاذ الضحايا. بل على العكس من ذلك، قامت سلطات الجبهة الشعبية بمنع الأهالي من عمليات البحث ومضايقة سفنهم التي كانت تحاول البحث عن المفقودين.

عيبا:

تمكنت طفلة من إنقاذ ثمانية شبان من قبضة زوار الليل الذين داهمو قرية في منطقة هزموا الإرترية، وذهبت ضحية الاعتقال. وكشفت مصادرنا عن مداهمة مجموعة من عسكر الطاغية في أسمرا، قرية عيبا الواقعة في منطقة هزمو بإقليم أكلي قوزاي فجرا، بهدف اقتياد من استهدفتهم بالقرية إلى جهة مجهولة. وعندما حاولت مجموعة مكونة من أربعة جنود اقتحام منزل المواطن الشيخ محمود علي شوم، خرجت إليهم الطفلة سعاد، ذات ستة عشرة عاما والتي كان أخوها بمعية سبعة آخرين داخل المنزل، بالهجوم على الجنود بعصا غليظة وأوسعتهم ضربا على رؤوسهم مما أدى إلى تعرضهم بإصابات بليغة، وتمكن بذلك الشبان من الإفلات من أيدي عصابات “جشع” الديكتاتوري. وأضافت مصادرنا التي رصدت الخبر في الثاني والعشرين من نوفمبر المنصرم، أن سلطات الأجهزة القمعية قامت باعتقال سعاد بينما نقل الجنود المصابون إلى المستشفى، كما أن الشباب، الذين أفلتوا من قبضة أجهزة النظام، تمكنوا من الهروب إلى خارج إرتريا، ولكنهم قلقون على مصير ذويهم ومصير موسم الحصاد الذي كان يعول عليهم كثير

أديس أبابا:

التقى مسؤول مكتب الاعلام والثقافة بجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية الأخ نجاش عثمان في مقر التنظيم بأديس أبابا، بأعضاء القيادة المتواجدين هناك ولجنة الفرع بالإضافة إلى بعض كوادر التنظيم. وقد قام الأخ مسؤول مكتب الإعلام والثقافة بتنوير المشاركين في اللقاء، الذي جرى في السادس من ديسمبر الجاري، بمخرجات الملتقى التشاوري في نيروبي والقضايا التي أثيرت فيه. كما تناول في حديثه التقييم المشترك الذي توصلت إليه التنظيمات المشاركة في الملتقى في الاجتماع الذي عقدته في مقر التحالف الديمقراطي الإرتري في أديس أبابا، موضحا بأن التنظيمات السياسية أكدت على أن ملتقى نيروبي مثّل إضافة إيجابية في مسيرة العمل المعارض للنظام الديكتاتوري في إرتريا ؛ وأنها سمت ممثليها في لجنة الاتصال الموقتة التي تم الاتفاق على إقامتها من منتدى الحوار الوطني والتنظيمات السياسية.

روتردام:

التقى مسؤول العلاقات الخارجية لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية الدكتور يوسف برهانو، بأعضاء فرع التنظيم بهولند. وتناول الدكتور يوسف في لقائه الذي عقد في العشرين من ديسمبر الجاري، تناول قضايا الساحة الإرترية ، مركزا على الأنشطة المكثفة في أوساط المعارضة الإرترية، مشيرا إلى ورشة العمل التي أقيمت في فرانكفورت و الملتقى التشاوري في نيروبي. واستعرض المناضل الدكتور يوسف برهانو، علاقات التنطيم الخارجية على مستوى قوى المعارضة . وقال إن جبهة الإنقاذ تتمتع بعلاقات نضالية جيدة مع معظم الأطراف المعارضة، مع احتفاظها بخصوصية مع بعضها. كما وقف على أزمة المجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي، مؤكدًا على أن ثمة وساطات ومساعي حثيثة من الحادبين على المصلحة الوطنية العليا لرأب الصدع بين مكونات المجلس الوطني، ومشيرا للدور الإيجابي الذي تلعبه جبهة الإنقاذ الإنقاذ وعدد كبير من القوى السياسية الإرترية في هذا السياق. وعبر الدكتور يوسف برهانو عن توقعاته بأن يعقد المؤتمر الوطني الثاني للمجلس الوطني في الصيف القادم، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من أعضاء المجلس فوضوا رئيس المجلس الوطني بتحديد زمان ومكان المؤتمر الثاني. وحول العلاقات الدبلوماسية لجبهة لانقاذ مع دول العالم، أكد على اتصالات مكثفة تجريها قيادة التنظيم مع دول الاتحاد الاوروبي وبعض الدول العربية. وفي معرض تناوله لنشاطات التنظيم أكد المناضل الدكتور يوسف برهانو أن التنظيم قام بأنشطة مكثفة بعد خروجه من الأزمة المفتعلة من قبل الشرذمة المنشقة من التنظيم، في إشارة إلى مهرجان وسمينار كاسل في العامين السابقين الذين خطفا أضواء الوسط المعارض، مؤكدا على أن الاستعدادات تجري على قدم وساق ليكون مهرجان كاسل لعام 2016 تظاهرة وطنية فريدة تشكل إضافة قوية في النضال الذي يخوضه شعبنا من أجل إنقاذ الشعب والوطن من براثن النظام الديكتاتوري. كما تناول الدكتور يوسف اللقاءات التي تمت مؤخرًا، مثمنا دور المؤسسات الراعية للحوار الإرتري الإرتري، معتبرًا مثل هذه اللقاءات مناسبة لتأكيد وحدة الهدف والمصير بين المكونات السياسية والاجتماعية الإرترية التي ينبغي، كما قال، أن تبنى على أساس الاحترام المتبادل والتمسك بالثوابت الوطنية. وفي هذا السياق أكد على موقف تنظيمنا بضرورة التصدي وبقوة لمن يريد التعدي على هذه الثوابت، أيا كان موقعه واتجاهه، معتبرًا أن الاستخفاف بوطنية ورسمية اللغتين العربية والتقرينية، خطٌّ أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه..

مع تحيات/ مكتب الإعلام والثقافة

لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية

30/12/2015

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=36226