رئيس وزراء اثيوبيا: يمد يده للنظام الحاكم في ارتريا

رئيس وزراء اثيوبيا الجديد أبي أحمد – الصورة منقولة عن البي بي سي

فرجت : وكالات

شهد الاثيوبيون والعالم مراسيم حفل أداء اليمين الدستوري من قبل رئيس الوزراء الاثيوبي الجديد أبى أحمد، وقد قامت قناة ETV  الاثيوبية بنقل الخطاب الطويل لرئيس الوزراء الجديد والذي ركز في خطابه الى تعايش القوميات الاثيوبية  وذكر بعض الاقاليم  التي قال عنها انها مهد أجداددنا في اشارة واضحة الى حالة الاحتقان التي تعاني اقاليم أروميا والأمهرا وبعض مناطق الوالقايت.

وقال ان سد النهضة هو انجاز اثيوبي صرف وسيكون جسرا للتنمية لعموم اثيوبيا.

ومن الملفت للنظر  دعوة رئيس الوزراء الجديد النظام الحاكم في ارتريا للجلوس الى مائدة الحوار، في تعارض واضحة لسياسات سلفه الذي كان يتهم ارتريا ومصر وقوى أخرى الى دعم قوى معارضه لنظامه الى فترة قريبة لا تتعدى الثلاثة اسابيع من خطاب رئيس الوزراء الجديد. وقال أبى أحمد  ان ” الشعبين  الارتري والاثيوبي لا تجمعهم المصالح المشتركة فقط بل ايضا الدماء المشتركة!” وقال ” سوف نقف بجانب أشقائنا الأفارقة بشكل عام وجيراننا على وجه الخصوص في ظروف الشدة وأوقات الرخاء ايضا”.

وفي ردة فعل لخطاب أبى أحمد من  قبل النظام الاثيوبي قال وزير اعلام النظام الارتري في معرض رده على سؤال قناة البي بي سي ” إن العلاقات لا يمكن حلها حتى تنسحب إثيوبيا من الأراضي المحتلة” وأضاف الكرة بقيت لفترة طويلة في ملعب اثيوبيا ، السلام سيكون مفيدًا للشعبين ، لكن من الواضح أن هذا يجب أن يعتمد على احترام القانون الدولي ، الذي تواصل إثيوبيا خرقه حتى الآن”.

الجدير بالذكر قد لا حظ المراقبون ان خطاب أبى أحمد الطويل خلى من ذكر اسم ملس زيناوي الذي يعتبره البعض أحدي مهندسي الدولة الفيدرالية بعد سقوط نظام الدرق. كما ان التساؤل يبقى حول مقدرة أبى أحمد على تمثيل طموحات شعبه وحزبه في أروميا الذي يقبع الألآف منه في السجون حتى، وعما اذا كان بالامكان اعطائه الفرصة واطلاق يده في تشكيل خكومته الجديدة برغم التكهنات ان حزب الجبهة الشعبية لتحرير تقراى طلب من رئيس الوزراء الجديدة عدم تدخله في تشكيل وزراة الدفاع وألأمن والمالية؟!

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=42990

نشرت بواسطة في أبريل 3 2018 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

6 تعليقات لـ “رئيس وزراء اثيوبيا: يمد يده للنظام الحاكم في ارتريا”

  1. عبدالله
    8 أبريل 2018 - 1:51 م

    أبي أحمد له واجبات كثيرة تنتظره إتجاه شعبه وليس له وقت يهتم به بإسياس وأشكاله ولكن إذا تدخل إسياس في الشأن الاثيوبي وأصبح عائقا في تقدم الحكومة والدولة والشعب الاثيوبي سوف لن يقف أبي أحمد مكتوف اليدين متفرجا على العبث الذي تعود إسياس أن يمارسه إتجاه دول الجيران بل سوف يلقنه هو والمطبلون له درسا لن ينسوه أبدا وهذا النوع من التعامل يدركه من له علم بأبجديات السياسة والتعامل مع الدول

    يبدو أختلط عليك الحابل بالنابل — الرؤيا هي أفكار طموحة عن المستقبل الذي تتطلع الانتقال إليه — هي أفكار صعبة التحقيق وتحتاج إلى جهد حبار وغير عادي ولكن ليست مستحيلة التحقيق — الرؤيا يا حبيبي ليست فقط دراسة الواقع الذي نعيشه في الوقت الحاضر كما تفضلت وأوعزتنا به بل الواقع هو المكان الذي تتخيل وتنظر منه المستقبل البعيد وهذه صفة الأذكياء فقط وليس فيها نصيب للذين لا ينظرون أبعد من أنوفهم ويعيشون في وسط صندوق بندورة قديم منتهي الصلاحية

    ماليزيا الدولة من دول العالم الثالث أو الرابع في سنة 1985م وضعت إستراتيجية طموحة وأصبحت في 1995م عاشر دولة صناعية في العالم أما نحن فحدث ولا حرج 30 سنة نضال و 30 سنة دكتاتورية ولازال بيننا من يفتخر بهذا العدد من السنين ويعتقد بأنه حقق طفرة في النمو وعملته من أقوى العملات في العالم — فهنيئا لك يا عالم السياسة والزراعة وهنيئا لك بالنظام الذي طور البلد من الصفر وهنئا لك بالوعد الذي قطعته على نفسك بالانتظار حتى تتفق لك المعارضة ثم تركب الموجة — حقا صدق من قال الاطرش في الزفة

    • smn
      11 أبريل 2018 - 9:51 م

      ومقياسك لنا بماليزيا غير دقيق ماليزيا وضعها مختلف عن ارتريا الشعب الماليزي أثبت وحدته
      والإصلاحات التي اتخذتها ماليزيا قاسية لدرجة كونها أبعدت إقليم سنغافورة وأصبحت دولة لوحدها من الفقر الذي كانت فيه ماليزيا وأخذوا بما يسمى تكلفة الفرصة البديلة لكن هل رأيت الساسة الماليزين مثل الساسة الارتريين؟ لا وأخيرا بعد الاتفاق أو التوحد أو التفاهم يا الأطرش بعدها يكون لنا رؤيا فهمت يا مزارع؟
      أظن يصعب عليك أن تفهم مثل هذه الأمور لأنك تنظر أبعد من حجمك وتظن أنك أفهم من أهلها وإذا كنا سنسير وفق رؤياك لكانت قامت الفتن ولم تقعد ولكنا أكثر تشردا مما نحن فيه فأقول مجددا لا تدخل في فن لست أهله وإلزم حدك وإشتغل بما يعنيك واترك عنك ما لا يعنيك إذا كنت لا تعلم حجم المشكلة فلا تحشر رأسك فيها
      من فضلك
      للمعلومية
      آبي آحمد عنده الآن مشكلة وتعرض لمحاولة إغتيال هل هذا الذي تعول عليه أنت ؟ وعنده مشاكل خاصة أخرى ليس هذا مجال ذكرها ولكن هذه إحدى مشاكله وتاريخ الرجل لا يبشر بالخير لنا لكونه ممن يدعم التقراي الحزب الحاكم الحالي ولربما لن يحدث تغيير المرجوا لشعب الاثيوبي كما ترجوا أنت وعذرا على الإطالة وللأسف أذللت نفسي حتى تفهم إن كنت تفهم

  2. عبدالله
    6 أبريل 2018 - 3:01 م

    عندما يحرث المزارع أرضه في بداية الخريف يعرف جيدا سوف يجني ثمار ما زرعه في بداية الخريف — لقد توقع المزارع البسيط حصاده في نهاية الموسم من خلال الواقع الذي يعيشه في بداية الموسم — وهذا الذي سوف يحصل في أرض الواقع معظم الأحيان إلا في حالات خارج الارادة البشرية

    تضع الدول المتحضرة والشركات الرائدة استراتجيات ورؤى للمستقبل تسعى لتحقيقها والانتقال إليها بعد خمسة أو عشرة او عشرين … سنة ومن لا يرى المستقبل ويضع له استراتيجيات ورؤى مكتوبة يعيش حياته كلها في الحفر ويعيش الشعب معه في الحفر — يبدو أنك وحكومتك الرشيدة لا ترون أبعد من أنوفكم — فهنيئا لــ smn الذي يعيش بدون رؤى يود تحقيقها في المستقبل — مثل هذه الحالات يقال عنها الآطرش في الزفة

    • smn
      7 أبريل 2018 - 9:37 م

      قاعدة عامة من دخل في غير فنه أتى بالعجائب فالسياسة لها أصحابها وإذا كنت لا تعلم من هو آبي أحمد فأنا أعلم وأتحدث عن علم وليس مثل حضرتك تتحدث عن توقعات فالرجل ليس له نية في مواجهة أسياس و الرؤى تقام على دراسة الواقع الذي أنت فيه وكما هو واضح من حضرتك لا تعلم ماهي الزراعة ولا سياسة فالمزارع الماهر يدرس الإحتمالات ويحرث ويتوكل على ربه أما انت فلا زراعة ولا سياسة
      سؤال يوجه إليك المعارضة ليست متفقة الى الان فكيف تريد إصلاح حقيقي دون إتفاق وقد صدقت علينا هذه الآية (كل حزب بما لديه فرحون)
      وإذا كنت تتحدث عن الدول المتطورة فإرتقي في أسلوب حديثك فالتطور يبدأ من الشخص ذاته والحضارة تبنى من أشخاص لهم هم الوطن وليس هم أنفسهم وحزبهم

  3. smn
    5 أبريل 2018 - 5:04 م

    لا نحكم حتى نرى إذا آبي أحمد سيصلح أم لا

  4. عبدالله
    3 أبريل 2018 - 4:58 م

    هل النظام الارتري سوف ينتهز الفرصة ويحسن علاقاته مع إثيوبيا؟ لا اعتقد ذلك — اسياس سوف لن يحسن علاقاته مع إثيوبيا والسبب بسيط جدا لا يحتاج إلى عباقرة التحليل السياسي — أولا: هو أفتعل الحرب مع إثيوبيا للهروب من الاستحقاقات داخل إرتريا ولازال هروبه من الداخل الارتري مستمر بل زاد الوتيرة أكثر من بداياته للهروب — ثانيا: سقف طموحات إسياس هي أن يكون إمبراطور إثيوبيا ثم ملك الملوك القرن الآفريقي ثم بعد ذلك سيد أفريقيا السمراء — وهل من فشل في حلحلة مشاكل وبناء بلد صغير يستطيع حكم إثيوبيا والقرن الافريقي وأفريقيا السمراء؟ الثلاثة عقود الماضية اثبتت بما لا يضع مجال للشك بأن طموحاته لا تتناسب مع حجمه وعقليته الصغيرة جدا جدا — وهذا النوع من التفكير تجاوزه زمن الرقمية — إسياس يتمتع بعقلية القرون الوسطى التي لا يمكن أن تسود في الألفية الثالثة — إسياس لا يرضى بدول الجيران حتى السماح له بإستباحة سيادتهم وهذا لن يجده من إثيوبيا في السابق وسوف لن يجده في الحاضر والمستقبل

    إسياس لو حاول الاستمرار في زعزعة الاستقرار في إثيوبيا بالاساليب التي كان يتبعها في السابق سوف يكون الرد من أبي أحمد باطش ومزلزل وحاسم وأعتقد أبي أحمد سوف لن يتهاون مع الاعيب إسياس — إسياس في محك شديد الخطورة جدا في خصومته مع إثيوبيا — رجل إثيوبيا الأول من خلفه تأييد جماهيري واسع ونخب مثقفة ومتمرسة

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010