قيادة جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية تواصل جولتها الدبلوماسية وتجري محادثات هامة في مقر الاتحاد الأوروبي

مواصلة للجولة الدبلوماسية التي يقوم وفد قيادي من جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية، قام كل من المناضل الدكتور/ هبتي تسفاماريام، رئيس الهيئة التنفيذية، والدكتور يوسف برهانو مسؤول العلاقات الخارجية، بزيارة عمل هامة إلى مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، التقيا خلالها بمسؤولة ملف إرتريا بقسم الشؤون الأفريقية في مكتب العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي EEAS – European External Action Service) ). علمًا بأن مكتب العلاقات الخارجية في جبهة الإنقاذ كان قد بعث في وقت سابق مذكرة إلى السيدة فيديريكا موغيريني (FEDERICA MOGHERINI ) مسؤولة العلاقات الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي تناولت الأوضاع في إرتريا في ظل النظام الديكتاتوري القائم،

تناولت المباحثات التي أجراها وفد جبهة الإنقاذ مع مسؤولة ملف إرتريا، علاقات الاتحاد الأوروبي بالنظام الديكتاتوري في إرتريا والمساعدات التي وعد بها الاتحاد لهذا النظام والمقدرة بـ 200 مليون يورو، ووضع اللاجئين الإرتريين وموضوع الاتجار بالبشر، فضلاً عن النضالات التي تخوضها قوى المعارضة الإرترية.

وعبر وفد جبهة الإنقاذ بأن شعبنا يعول كثيرًا على التقرير الذي ستقدمه في يونيو القادم لجنة تقصي الحقائق المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في إرتريا، باعتباره ذلك سيمثل خطوة كبيرة باتجاه تعرية النظام الديكتاتوري أمام الرأي العام الإرتري والعالمي. كما أثار الوفد ما يتناقل حول نية بعض الدول الأوروبية إعادة طالبي اللجوء من الإرتريين إلى ديارهم والذي يتناقض كليا مع التقارير الصادرة عن لجنة تقصي الحقائق الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية المختلفة. وقد عبر الوفد عن قلق شعبنا وقواه السياسية من أن يتحول هذه النوايا إلى إجراءات عملية.

أما فيما يخص المعارضة الإرترية، فقد أكد الوفد أن قوى المعارضة تخوض نضالا دؤوبا من أجل إسقاط النظام الديكتاتوري وتعد نفسها من أجل ضمان انتقال سلس ناجح إلى نظام دستوري،

وأفاد الأنباء التي وصلتنا بأن المحادثات بين الجانبين كانت بناءة ومثمرة.

مع تحيات/ مكتب الإعلام والثقافة لجبهة الإنقاذ الوطني

12 فبراير 2016