“ثورة الضياء” يوم انتفض فيه شعبنا اسمرا 31 اكتوبر 2017

8 تعليقات لـ “وفاة الناشط السياسى (ودى فاكارو) عن عمر يناهز 65 سنة”

1. ابو نضال

   29 أكتوبر 2014 - 11:49 ص

   عن افكار ودي فكارو اقول:

   تغيير النظام في ارتريا أو اسقاط نظام الطاغية أفورقي هي وسيلة وليست غاية…
   لا نريد استبدال طاغية بأخر مثله او اسوء منه… نريد تغيير النظام كوسيلة لبناء دولة العدل، القانون والمؤسسات… تقاسم الثروة والسلطة… ان تحترم حقوقنا وخياراتنا وان لا نرضى ان نعيش كمواطنين “درجة ثانية” في وطننا.
   عقلية “التفكير بالتقسيط” وعدم وجود خطط واستراتجيات بعيدة الأمد هي ما ادخلت جبهة التحرير الى السودان. غالبية قيادات جبهة التحرير كانوا يناضلوا من اجل تحرير ارتريا فقط… اما تنظيم الجبهة الشعبية كان يخطط “كيف” سوف تحكم ارتريا بعد التحرير وكان يعمل من اجل ذلك.
   للأسف الشديد نفس التفكير يحمله الكثير من الشباب اليوم… همهم الوحيد هو “كيف” تغيير النظام “فقط” وما عندهم لا برنامج، لا اهداف واضحة… ماذا يريدون بعد رحيل الطاغية المعتوه، ويمكن ان يؤيدوا من لا يؤمن بحقوقهم.
   انا اختلف مع افكار ودي فكارو (سواء كان حي او ميت هو وغيره) لأنه لا يمثل طموحاتي ولا يحترم حقوقي وخياراتي ويريد ان يفرض خياراته على الشعب الإرتري. كما هو الوضع اليوم.
   نعم… يوجد اليوم كثير من الأحزاب، افراد وجماعات في المعارضة هدفهم وهمهم الأول هو “المحافظة على مكتسبات نظام الطاغية افورقي”. وهذا شيء طبيعي في السياسة… هنالك سراع وسباق وتنافس شريف وغير شريف في عالم السياسية… ومن لا يعرف “كيف” يأخذ حقوقه… “يعيش مضطهد” خاصة في دول عالم الثالث النامية سياسيا ، علميا وفكريا.
   للأسف الشديد الكثير لم يتعلم من تاريخنا السياسي في ارتريا ويحملون افكار سطحيه بدون فهم الواقع السياسي الإرتري.. ويغردون خارج السرب في عالم مثالي من صنع مخيلاتهم الحالمة… مثل قيادات الجبهة الذين ادخلوا التنظيم الى السودان.
   – اولا لا بد ان نحدد ما هي “ثوابتنا واهدافنا” و”كيف” نحققها و”مع” من نتحالف من اليوم ونحدد “الوسائل”.
   – علينا ان ندافع عن حقوقنا من اليوم… نتعاون مع من يؤمن بحقوقنا ولا نصفق او نتبع او نتعاون ممن لا يؤمنون بحقوقنا…
   – لا نريد مجرد تغيير النظام…. نريد نظام عادل يضمن لنا حقوقنا.
   – المسلم… يجب ان يكون “كيس فطن” وان لا يكون دائما “مفعول به… والشاكي والباكي دائما بسبب سذاجته، عدم تعلمه من التاريخ أو عدم استعداده لنيل حقوقه وعدم تقديم التضحية المطلوبة من اجل حقوقه.
   هل تعلم ما هي “المكتسبات” التى حققها المعتوه افورقي ويريدون الإحتفاظ بها؟
   هل تعرف اسماء الأحزاب والتنظيمات التي تسير في هذا النهج؟
   هل هذا الكلام حقيقي او وهمي؟
   انا اقول لك هو “حقيقي” عليك ان تبحث وتدقق وتتابع وتدرس التاريخ الحديث…. وسوف تجدها ناصعة واضحة امامك.
   انا لا ارفض التعاون مع من يحملون مثل افكار ودي فكارو.. ولكن احاول اقناعهم ومناقشاتهم بحقوقي… واذا رفضوا هم اعداء المستقبل… لأني ببساطة لا اريد ان اعيش “مواطن دراجة ثانية” بعد رحيل الطاغية المعتوه… واستبداله بأخر مثله او اسوء منه.
   الغد يبدء اليوم…الغد يصنع اليوم… والحقوق تؤخذ ولا تعطى.
2. Mohamed Ramdan

   27 أكتوبر 2014 - 10:46 ص

   ليست بالضرورة ان تكتمل دائرة الأتفاق على المناهضين للنظام القائم .
   اختلاف النظر فى قضايا لايعنى لفظ الأخر فى الضفة الأخرى .
   كثيرون يختلفون حول اللغة من المعارضين قبل ود فكاروا . هذا الموضوع يمكننا الرجوع للشعب حوله لا ان نقسم الصف الوطنى المناهض من الان وبهذه الطريقة لن نسقط النظام ولن نحقق شىء تجاه الثوابت .
   بخصوص ان البعض يريد ان يحافظ على متسباته فهو محض خيال ليست هنالك من جهة استفادت من عصابة عدا التجرنية ودون ذلك محض خيال من الاخرين .
   نحن نريد اسقاط النظام ونستفيد من واقع التشرذم الحاصل فى اتباعه لا ان نثير الخلافات حتى على من رحلو .
3. ابو نضال

   26 أكتوبر 2014 - 8:51 ص

   نحن لا نريد التغيير من اجل التغيير..
   لا نريد استبدال الطاغية المعتوه بشخص آخر اكثر تعصبا واستبداد.
   “رحيله لا يعتبر خسارة لمسيرة التغيير فى بلادنا …” هذا على الأقل بالنسبة لجزء كبير للشعب الإرتري. ليس كل من ينادي بالتغيير هو وطني وعادل… علينا ان نتعرف جيدا عن افكاره وبرامج عمله. ودي فكارو لا يختلف كثيرا عن الطاغية افورقي… هو امتداد للنظام الحالي الشوفيني الطائفي.

   – السؤال هو عن “اللغات الرسمية” تحديدا؟
   ودي فكارو يرد قائلا: “في ارتريا اللغات الرسمية هما: التجرنية والتجري”
   اللغات العربية، الإنجليزية والإيطالية هي لغات وافدة وهي لغات التعليم… اما شعبنا يتحدث التجرنية والتجري الى جانب اللغات السبعة الآخرة (كلام واضح).

   من لا يعترف بحقوقي وثوابتي لا يمثلني ولا اتعاون معه.
   السذاجة والسطحية السياسية هي سبب خسارتنا في ارتريا… لا بد ان يكون لدينا ثوابت وطنية واهداف واضحة ومحددة تضمن حقوقنا وتحمي مستقبل بلادنا ونقيس عليها.
   يوجد في المعارضة من يريد استمرار النظام بدون افورقي ويريد الإحتفاظ بالمكتسبات التى حققها الطاغية على حساب حقوق واراضي الأخرين.
   اي شخص لا يؤمن بحقوق وثوابت الشعب الإرتري… ويريد ان يفرد سيطرته وهيمنته وفرض سياسية الأمر الواقع.. ببساطة هو استمرار للنظام الحالي بدون الطاغية المعتوه.
4. Mohamed Ramdan

   25 أكتوبر 2014 - 8:01 م

   بغض النظر عن ماضيه فلقد قدم اعتذارا عن وقفته من العصابة !!
   رحيله يعتبر خسارة لمسيرة التغيير فى بلادنا …
5. abdul

   25 أكتوبر 2014 - 6:26 م

   greetings to abu nidal.
   if you ask the same question to the existing so called opposition groups and civil society leaderships i think over half of them will respond like wedi vocaro, , i.e. arabic is an alien language,and as such doesnt deserve to be an official language in eritrea. They are committed in dividing muslims into 8 languages and unite their christians into tigrinya. Sadly, many muslims are happy or complacent to see themselves divided by languages and equate language to nation…..hasbunallah wa niεmal wakeel..
6. ابو نضال

   25 أكتوبر 2014 - 4:01 ص

   لقاء مع تولدي تسفاماريام (ودي فكارو)

   – هل يؤمن ودي فكارو بثنائية اللغة (العربية والتجرنية) في ارتريا؟
   رد وفي فكارو كان واضح وهو يقول:

   “نحن لغاتنا في ارتريا: تجرنية وتجري… لغاتنا الأساسية. اما اللغة العربية وفدت الى ارتريا لاحقا، لذلك اصبحت لغتنا الثالثة. كذلك توجد لغات يتحدث بها القوميات الإرترية الأخرى التى يجب ان نستخدمها الخ…”

   – السؤال هو عن “اللغات الرسمية” تحديدا؟

   ودي فكارو يرد قائلا: “في ارتريا اللغات الرسمية هما: التجرنية والتجري”

   ودي فكارو كان جزء من نظام افورقي ويبدو نضجه السياسي محدود>>> يكرر ما هو مسطر في “نحنان علامانان” ولا يعترف باللغة العربية كلغة رسمية.
   لقد رحل من دنيانا ولكن لم ولن كان سيكون بديل افضل للنظام لأن امكانياته محدودة ولا كان يمثل تطلعاتنا وطموحاتنا على الأقل.
7. abdul

   25 أكتوبر 2014 - 3:55 ص

   people do not apologise for being members of shaεbiyya or supporting the party he /she feels is better equipped or qualified to lead than the opposing party or parties. However, they offer apology for intentionally misleading people, or a using their position to embezzle national treasury, or be a vehicle in committing atrocities against people or been directly responsible in the crimes committed by esayas and his junta in asmara..
   i wish if someone or farajat.net can clearify to its readers for what crime/s did he confess and apologise.
   i share his family’s sorrow for their loss of their family member.
8. ابن المرتفعات

   24 أكتوبر 2014 - 4:52 ص

   التعازي لذوي الفقيد خاصة ونشكره للعودة لجادة الصواب وشكر خاص على فترة وقوفه بجانب النظام واعتذار للشعب الاريتري وهو الوحيد الذي اعترف بالخطأ وتأسف لمواقفه السابقة حيث لم يسبقه عليها أحد . ولم يمت ف من فراق ولكن هناك اعمال وجرائم ارتكبت من تنظيم بإسم الوطن والوطنية وفي اعتقادي لم يغيب الموت هذا الشخص الوحده بلا الموت غيب معه أيضا أسرار جرائم ارتكبتها مجموعة نحنان علامانان وهو في نفس الوقت يعتبر من الشهود المحتملين يو يقف اسياس وعصابته امام المحاكم

باب العليقات مقفول