إرتريا تودع المناضل الجسور محمود اسماعيل الحاج

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تحتسب جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية عند الله المناضل الجسور محمود اسماعيل الحاج، الذي لبى نداء ربه صبيحة هذا يوم الأربعاء الموافق 10 فبراير 2016، في العاصمة البريطانية لندن،

ولد الفقيد في قرية حمبرتن بضواحي عدي قيح (أكلي قوزاي) في العام 1943، وتلقى تعليمه حتى المرحلة الثانوية في إرتريا متنقلاً بين عدي قيح وصنعفي وأسمرا.. وبدأ اهتمامه بالعمل الوطني مبكرًا، حيث كان من أول الملتحقين بحركة تحرير إرتريا، وبعد فترة من العمل الداخلي اتجه إلى الخارج، فبدأ يؤدي واجبه الوطني والتنظيمي بكل إخلاص وتفان. ثم التحق بجبهة التحرير الإرترية مع مجموعة كبيرة من قيادات ومناضلي حركة تحرير إرتريا. فواصل دوره النضالي كممثل لجبهة التحرير الإرترية في العراق ثم أصبح ممثلا للجبهة في المملكة العربية السعودية، وبعد الانقسامات التي شهدتها جبهة التحرير الإرترية أصبح عضوًا في اللجنة التنفيذية لجبهة التحرير الإرترية التنظيم الموحد.

إن المسيرة النضالية الثرية للمناضل الكبير  محمود اسماعيل تؤكد بأن الفقيد كرس حياته كلها لخدمة شعبه ووطنه، ويعتبر أحد أهم القيادات التي ساهمت في خلق علاقات نضالية بين الثورة الإرترية والدول العربية الشقيقة. وفضلاً عن دوره النضالي هذا، عُرف الفقيد باهتمامه بتاريخ الشعب الإرتري بكافة مكوناته وله اسهامات كبيرة في ذلك.  

تغمدك الله أيها المناضل الكبير بواسع رحمته وأدخلك فسيح جناته، وألهم أسرتك الصغيرة، وشعبك الإرتري الذي ناضلت من أجله طويلأ، الصبر والسلوان.

الهيئة التنفيذية

لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية

11 فبراير 2016

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=36472