لاغوردات التحية

واغوردات عروس تتغني … تتمني

لو للحظة

ان تروم الدوم عذرا…

قيد لحظة

ان تكون القاش انغاما ومعني .. تتمني

ردد القاش سمعنا واطعنا

كيف لكن ..؟؟؟ !!! يا اغوردات الحبيبة

اخت روحي والطبيبة

كيف لي ان اتخطي يا اغوردت

وثبة الفتيان و الشبان احلام الكهول

وتلال شامخات وشماريخ تسامت وسهول

كيف اجتاز الطريق

كيف ….كيف

عازفا لحن الهوي في انعراجات المضيق

كي اغني اغنية الاهات والوجد العتيق

يا اغوردات …نغني … ونغني

ينبلج الفجر من التل البعيد

ذلك الكاشف استار المدينة لايضارع

والازقة والمباني السامقات والشوارع

يستحم في نداك الخضل في عمق المزارع

لا يمانع….

ان يهاديك  سلاما وحبور

وخيالا يتغني مثل اسراب الطيور

ليغني دون اذن ….

باغان نحن عشناها سنينا وسنين

في ضفاف القمر المغروس في الارض جبين

في ابتسام ….. المازحين

في انين …….. الكادحين

انها اغنية  التحرير والنصر المبين

يا اغوردات الحبيبة

منك يحيا الغرس تزدان الشموس

يتخفّي كل كلم في النفوس

توأد الاحزان والدهر العبوس

لنغني يا اغورداتي نشيدا

كل يوم في رباك كان عيدا

انت رمز الحب طيب العنفوان

صبغة الاترج في خديك فوح الارجوان

وجهك الصامد في كل العصور

مثل ” سويرا” شاهدا كل الدهور

جسمك الناحل يمتد اخضرارا

فاتوه في خبايا عالمه…دارا فدارا

واغني من جديد

يا اغوردات الحبيبة

اخت روحي انت يا روحي الطبيبة

يا عروس “بركة” الذي يمتد اسمر

ناري في نارك يا روحي تسعّر

ثوبك الشفاف يبدي ما خفي او ما تظهّر

خصرك الناحل يا اختي مآب

للذين ارتحلوا خلف السراب

شعرك المنسدل … المسدول في الكتفين

يا روحي ….عذاب

يمتطي ظهرك نحو الارض يلهث ليغني :

انت نجواي

وسلواي

انت يا الف عذاب

قد شربناك في كاس مترع بالامنيات

واصطفيناك في عصر مائج بالترهات

انت …الغد والماضي …كذا الحاضر

بريق المعجزات

يا اغورداتي … وذاتي

انت يا رمقي الباقي من سفر حياتي

كفني المنتظر ميعاد مماتي

كي نغني يا رفيقة:

الوداع… الوداع …. الوداع

يا اغورداتي الشفيقة

يا رقيقة

انت روحي ورياحيني ولي …

كل الحقيقة

الوداع يا اغوردات الوداع

الوداع …الوداع 

 احمد علي دحنة

Dahoo85@yahoo.com

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=7818